Tweet
مختصر في فضائل سيدنا عيسي أفضل خمس مخلوقات عند الله وهو من صحابة الرسول و من اتباع رسول الله فهو سيجاهد و يحج الي الكعبة
هل سيدنا عيسى صلي الله عليه وسلم اجتمعت فيه النبوة و صحبة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟
الخلاصة : سيدنا عيسي من أفضل خمس مخلوقات عند الله وهو من صحابة الرسول و من اتباع رسول الله فهو سيجاهد في سبيل الله مع المسلمين و يحج الي بيت الله في مكة المكرمة و قيل أنه يطلب ان يدفن جانب قبر سيدنا محمد في المدينة المنورة .... مدة حياته عند نزوله الأرض هو أربعين 40 عاما ...
****
اولو العزم من أفضل خمس مخلوقات عند الله ... لان الملك الله اخبرنا عن تكريم بني ادم صلي الله عليه وسلم ...
أصح الأقوال في ذلك أنهم خمسة. محمد صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. والدليل على هذا أنّ الله ذكر الأنبياء ثم عطف عليهم هذه المجموعة وعطف الخاص على العام يفيد أن للخاص زيادة في الفضل وذلك في قوله تعالى: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم)..(االأحزاب : 7)..
==================
يقول ملك الملوك الله جل وعلا : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) الإسراء-70
من حكمة الله جل جلاله في تكريم بني آدم ، والله أعلم : أنهم المحل الذي قبل أمانة الرحمن ، والتي هي تكليفه وامتثاله للأمر والنهي باختياره ؛
فبعد أن عرضها على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ،
وحملها الإنسان ؛ أهله الله جل جلاله لهذا المقام السني ، فاجتباه ، واختاره واصطفاه ، وفضله على كثير ممن خلقه سواه .
ثم كان من مقتضى ذلك : أن فيهم صفوة خلقه ، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، فيهم العلماء العاملون ، وفيهم المجاهدون ، وفيهم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، وفيهم القائمون بأمر الله ، والدعوة إليه .
وقال لصالحيهم وصفوتهم: ( إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآل إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِين )
وقال لموسى : ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) ،
واتخذ منهم الخليلين ، والخلة أعلى درجات المحبة ...
والله سبحانه لا يصطفى لنفسه إلا أعز الأشياء وأَشْرَفَهَا وأعظمها قيمة .
==================
عيسى بن مريم عليه السلام نبي وصحابي فإن سيدنا عيسي ما زال من الاحياء و رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وسلّم عليه فهو آخر الصحابة موتا بعد نزوله كوكب الارض في علامات يوم القيامة الكبري
** نزل الي الارض مع الانبياء يصلون خلف سيدنا محمد في بيت المقدس في ليلة الاسراء ( واختلف العلماء هل كانت صلاة الانبياء قبل المعراج ام بعد المعراج)..
** تقابل مع سيدنا محمد في ليلة المعراج في السماء الثانية .. وكان ثالثهما سيدنا يحيي صلي الله عليهم وسلم
و نزوله في الارض وكونه على احد القولين رفع وهو حي....
انه لما وجد في الانجيل فضل الامة المحمدية اذ قال : (ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل) دعا الله ان يجعله من امة محمد صلى الله عليه وسلم فاستجيب دعاؤه ورفع الى السماء الى ان ينزل اخر الزمان مجددا لما درس من دين الاسلام ودين محمد عليه الصلاة والسلام
حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي ، عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها , والمهدي من أهل بيتي في وسطها ؟ " .
بلغوا يا مسلمين من منكم في فترة حياة سيدنا عيسي صلي الله عليه وسلم ان اخوه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يبلغك السلام .... عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام " . رواه أحمد مرفوعا وموقوفا ورجالهما رجال الصحيح .
وفي الحديث :قالوا: يارسول الله أخبرنا عن نفسك؟ قال : نعم ,أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى ,,, رواه أحمد في مسنده
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: فينزل عيسى عليه السلام فيقتل المسيح الدجال، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إمامًا عدلًا، وحكمًا مقسطًا. ثُمَّ يُتَوَفَّى , وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ..... أخرجه ابن حبان وأحمد وابنه وابن منده وغيرهم وصححه الألباني.
وأخبر الملك الأعظم الله تعالى بقوله في القران : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته أي : بعد نزوله إلى الأرض في آخر الزمان ، قبل قيام الساعة ...
عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار:عصابة تغزو الهند , وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم... أخرجه النسائي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
حج عيسى عليه السلام:عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ليهلن بن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنيهما ,, رواه مسلم
وفاة رسول الله عيسي صلي الله عليه وسلم ... وهكذا ما روى الترمذي عن عبد الله بن سلام؛ أنه مكتوبٌ في التوراة: أن عيسى عليه الصلاة والسلام يُدفن مع النبي - عليه الصلاة والسلام ... واختلف العلماء في صحة الخبر ...
**** قول آخر في دفن عيسى عليه السلام: قال العيني في عمدة القاري (16/40): ويدفن مع النبي في قبره، وقيل: يدفن في الأرض المقدسة، وهو غريب.
**************
وفي حديث مسلم عن النواس بن سمعان: قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل....
إلى أن قال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق
بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.. الحديث.
---- وفي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: أنه سئل أي محل ينزل به عيسى عليه السلام؟
فأجاب بقوله:
1. الأشهر ما صح في صحيح مسلم أن ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق،
2. وفي رواية بالأردن،
3. وفي أخرى بعسكر المسلمين،
ولا تنافي لأن عسكرهم بالأردن ودمشق وبيت المقدس من ذلك.
************
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ،
--- قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه ، وفي البيت اثنا عشر رجلا منهم - من الحواريين يعني - فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي .
---- ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ، ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : أنا .
--- فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ،
--- ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء .
--- قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه ،
**** فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به ،
****** وافترقوا ثلاث فرق ،
1. فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاء اليعقوبية ،
2. وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ،
3. وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ، ثم رفعه الله إليه ، وهؤلاء المسلمون ،
---- فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
قال ابن عباس : وذلك قول الله تعالى : فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين [ الصف : 14 ] . وهذا إسناد صحيح - إلى ابن عباس - على شرط مسلم ، ورواه النسائي...
==================
==========================
قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد
السبت 6 ربيع الأول 1423 - 18-5-2002
رقم الفتوى: 16535
التصنيف: علامات الساعة الكبرى
السؤال
كيف يأتي المسيح الدجال في وقت جوع ونقص من الزروع في الوقت الذي تكون فيه فتوحات المهدي قد ملأت جزءا كبيرا من العالم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، بخروج محمد بن عبد الله المهديّ، والعدل دائماً يؤدي إلى كثرة الخير ونزول البركات من السماء، وفي ذلك يروي الإمام الحاكم في مستدركه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال "يخرج في أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويُعطى المال صحاحاً، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً- يعني حججاً" وهذا الحديث صححه الحاكم ووافقه على ذلك الذهبي .
فإذا خرج الدجال، جعل الله تعالى قبل خروجه سنين شدة وقحط، وذلك من علامات خروجه، والله تعالى على كل شيء قدير، ففي سنن ابن ماجه ، وصحيح ابن خزيمة ، ومستدرك الحاكم ، عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله، فلا تنبت خضراء، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت؛ إلا ما شاء الله ، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام" وصححه الألباني في صحيح الجامع.
هل سيدنا عيسى صلي الله عليه وسلم اجتمعت فيه النبوة و صحبة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟
الخلاصة : سيدنا عيسي من أفضل خمس مخلوقات عند الله وهو من صحابة الرسول و من اتباع رسول الله فهو سيجاهد في سبيل الله مع المسلمين و يحج الي بيت الله في مكة المكرمة و قيل أنه يطلب ان يدفن جانب قبر سيدنا محمد في المدينة المنورة .... مدة حياته عند نزوله الأرض هو أربعين 40 عاما ...
****
اولو العزم من أفضل خمس مخلوقات عند الله ... لان الملك الله اخبرنا عن تكريم بني ادم صلي الله عليه وسلم ...
أصح الأقوال في ذلك أنهم خمسة. محمد صلى الله عليه وسلم ونوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام. والدليل على هذا أنّ الله ذكر الأنبياء ثم عطف عليهم هذه المجموعة وعطف الخاص على العام يفيد أن للخاص زيادة في الفضل وذلك في قوله تعالى: (وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم)..(االأحزاب : 7)..
==================
يقول ملك الملوك الله جل وعلا : ( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ) الإسراء-70
من حكمة الله جل جلاله في تكريم بني آدم ، والله أعلم : أنهم المحل الذي قبل أمانة الرحمن ، والتي هي تكليفه وامتثاله للأمر والنهي باختياره ؛
فبعد أن عرضها على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ،
وحملها الإنسان ؛ أهله الله جل جلاله لهذا المقام السني ، فاجتباه ، واختاره واصطفاه ، وفضله على كثير ممن خلقه سواه .
ثم كان من مقتضى ذلك : أن فيهم صفوة خلقه ، من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، فيهم العلماء العاملون ، وفيهم المجاهدون ، وفيهم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ، وفيهم القائمون بأمر الله ، والدعوة إليه .
وقال لصالحيهم وصفوتهم: ( إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآل إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِين )
وقال لموسى : ( وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي ) ،
واتخذ منهم الخليلين ، والخلة أعلى درجات المحبة ...
والله سبحانه لا يصطفى لنفسه إلا أعز الأشياء وأَشْرَفَهَا وأعظمها قيمة .
==================
عيسى بن مريم عليه السلام نبي وصحابي فإن سيدنا عيسي ما زال من الاحياء و رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وسلّم عليه فهو آخر الصحابة موتا بعد نزوله كوكب الارض في علامات يوم القيامة الكبري
** نزل الي الارض مع الانبياء يصلون خلف سيدنا محمد في بيت المقدس في ليلة الاسراء ( واختلف العلماء هل كانت صلاة الانبياء قبل المعراج ام بعد المعراج)..
** تقابل مع سيدنا محمد في ليلة المعراج في السماء الثانية .. وكان ثالثهما سيدنا يحيي صلي الله عليهم وسلم
و نزوله في الارض وكونه على احد القولين رفع وهو حي....
انه لما وجد في الانجيل فضل الامة المحمدية اذ قال : (ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل) دعا الله ان يجعله من امة محمد صلى الله عليه وسلم فاستجيب دعاؤه ورفع الى السماء الى ان ينزل اخر الزمان مجددا لما درس من دين الاسلام ودين محمد عليه الصلاة والسلام
حدثنا محمد بن إبراهيم الهاشمي ، عن أبي جعفر أمير المؤمنين عبد الله بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها , والمهدي من أهل بيتي في وسطها ؟ " .
بلغوا يا مسلمين من منكم في فترة حياة سيدنا عيسي صلي الله عليه وسلم ان اخوه سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم يبلغك السلام .... عن أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إني لأرجو إن طال بي عمر أن ألقى عيسى بن مريم - صلى الله عليه وسلم - فإن عجل بي موت فمن لقيه منكم فليقرئه مني السلام " . رواه أحمد مرفوعا وموقوفا ورجالهما رجال الصحيح .
وفي الحديث :قالوا: يارسول الله أخبرنا عن نفسك؟ قال : نعم ,أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى أخي عيسى ,,, رواه أحمد في مسنده
يقول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: فينزل عيسى عليه السلام فيقتل المسيح الدجال، ثم يمكث عيسى عليه السلام في الأرض أربعين سنة إمامًا عدلًا، وحكمًا مقسطًا. ثُمَّ يُتَوَفَّى , وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ..... أخرجه ابن حبان وأحمد وابنه وابن منده وغيرهم وصححه الألباني.
وأخبر الملك الأعظم الله تعالى بقوله في القران : وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته أي : بعد نزوله إلى الأرض في آخر الزمان ، قبل قيام الساعة ...
عن ثوبان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : عصابتان من أمتي أحرزهما الله من النار:عصابة تغزو الهند , وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم... أخرجه النسائي وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة"
حج عيسى عليه السلام:عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه النبي صلى الله عليه وسلم قال : والذي نفسي بيده ليهلن بن مريم بفج الروحاء حاجا أو معتمرا أو ليثنيهما ,, رواه مسلم
وفاة رسول الله عيسي صلي الله عليه وسلم ... وهكذا ما روى الترمذي عن عبد الله بن سلام؛ أنه مكتوبٌ في التوراة: أن عيسى عليه الصلاة والسلام يُدفن مع النبي - عليه الصلاة والسلام ... واختلف العلماء في صحة الخبر ...
**** قول آخر في دفن عيسى عليه السلام: قال العيني في عمدة القاري (16/40): ويدفن مع النبي في قبره، وقيل: يدفن في الأرض المقدسة، وهو غريب.
**************
وفي حديث مسلم عن النواس بن سمعان: قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل....
إلى أن قال: فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق
بين مهرودتين واضعاً كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ.. الحديث.
---- وفي الفتاوى الحديثية لابن حجر الهيتمي: أنه سئل أي محل ينزل به عيسى عليه السلام؟
فأجاب بقوله:
1. الأشهر ما صح في صحيح مسلم أن ينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق،
2. وفي رواية بالأردن،
3. وفي أخرى بعسكر المسلمين،
ولا تنافي لأن عسكرهم بالأردن ودمشق وبيت المقدس من ذلك.
************
قال ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ،
--- قال : لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء ، خرج على أصحابه ، وفي البيت اثنا عشر رجلا منهم - من الحواريين يعني - فخرج عليهم من عين في البيت ، ورأسه يقطر ماء فقال : إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي .
---- ثم قال : أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ، ويكون معي في درجتي ؟ فقام شاب من أحدثهم سنا ، فقال له : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : اجلس . ثم أعاد عليهم ، فقام الشاب ، فقال : أنا .
--- فقال : أنت هو ذاك . فألقي عليه شبه عيسى ،
--- ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء .
--- قال : وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه ،
**** فكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به ،
****** وافترقوا ثلاث فرق ،
1. فقالت طائفة : كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء . وهؤلاء اليعقوبية ،
2. وقالت فرقة : كان فينا ابن الله ما شاء ، ثم رفعه الله إليه . وهؤلاء النسطورية ،
3. وقالت فرقة : كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ، ثم رفعه الله إليه ، وهؤلاء المسلمون ،
---- فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها ، فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم .
قال ابن عباس : وذلك قول الله تعالى : فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين [ الصف : 14 ] . وهذا إسناد صحيح - إلى ابن عباس - على شرط مسلم ، ورواه النسائي...
==================
==========================
قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد
السبت 6 ربيع الأول 1423 - 18-5-2002
رقم الفتوى: 16535
التصنيف: علامات الساعة الكبرى
السؤال
كيف يأتي المسيح الدجال في وقت جوع ونقص من الزروع في الوقت الذي تكون فيه فتوحات المهدي قد ملأت جزءا كبيرا من العالم؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الله تعالى سيملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً، بخروج محمد بن عبد الله المهديّ، والعدل دائماً يؤدي إلى كثرة الخير ونزول البركات من السماء، وفي ذلك يروي الإمام الحاكم في مستدركه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال "يخرج في أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويُعطى المال صحاحاً، وتكثر الماشية، وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أو ثمانياً- يعني حججاً" وهذا الحديث صححه الحاكم ووافقه على ذلك الذهبي .
فإذا خرج الدجال، جعل الله تعالى قبل خروجه سنين شدة وقحط، وذلك من علامات خروجه، والله تعالى على كل شيء قدير، ففي سنن ابن ماجه ، وصحيح ابن خزيمة ، ومستدرك الحاكم ، عن أبي أمامة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال "إن قبل خروج الدجال ثلاث سنوات شداد، يصيب الناس فيها جوع شديد، يأمر الله السماء في السنة الأولى أن تحبس ثلث مطرها، ويأمر الأرض أن تحبس ثلث نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثانية فتحبس ثلثي مطرها، ويأمر الأرض فتحبس ثلثي نباتها، ثم يأمر السماء في السنة الثالثة فتحبس مطرها كله، فلا تقطر قطرة، ويأمر الأرض فتحبس نباتها كله، فلا تنبت خضراء، فلا يبقى ذات ظلف إلا هلكت؛ إلا ما شاء الله ، قيل: فما يعيش الناس في ذلك الزمان؟ قال: التهليل والتكبير، والتحميد، ويجزئ ذلك عليهم مجزأة الطعام" وصححه الألباني في صحيح الجامع.