بسم الله و اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اّله
المسلمون الغرباء و علاقتهم بالحياة الدنيا والفتن و ما هو الاعراض عن ذكر الله :-
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار،ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخلهُ الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر ,,, رواه ابن حبان بنحوه (6699 إحسان)، وصححه الألباني في السلسلة 1/7.
يحتمل أنَّهُ في آخر الدنيا لا يبقى مسلماً إلاَّ قليل، وهذا إنما يكون بعد الدجال ويأجوج ومأجوج عند قرب الساعة، وحينئذٍ يبعثُ الله ريحاً تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة، ثم تقوم القيامة.
========================
التشدد في الدين :-
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ,,, رواه أحمد.
وقال ـ صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس، خذوا مِن الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ ,,, رواه البخاري.
وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون ـ قالها ثلاثا ـ رواه مسلم .
قال النووي: أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم , وقال أيضا: وهم المتشددون في غير موضع التشديد ..
==========================
فتنة الوقت القصير و انعدام البركة في الوقت :-
لا يوجد بركة في الوقت لطاعة الله او اي عمل خير مثل المذاكرة او تأليف كتاب علمي
لا تلاحق قراءة القران او صلاة ولو 40 ركعة في اليوم و الليلة
لا تلاحق جمع المال في العمل الخاص – غير العمل الحكومي الاساسي
وروى الترمذي في سننه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار. وصححه الألباني.
===============================
القضاء و ارزاق العباد مكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق الثقلين :-
وانما علينا الاخذ بالاسباب : مثل ري البذرة بالماء لكي تكون شجرة
وايضا طلب المال و الخطوبة لكي يكون فيه زواج – وهكذا من باقي الامور
خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وبيدِهِ كتابانِ ، فقالَ : أتَدرونَ ما هذانِ الكتابانِ ؟ فقُلنا : لا يا رسولِ اللَّهِ إلَّا أن تُخْبِرَنا ،
فقالَ للَّذي في يدِهِ اليمنَى : هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمينَ فيهِ أسماءُ أَهْلِ الجنَّةِ وأسماءُ آبائِهِم وقبائلِهِم ، ثمَّ أُجمِلَ على آخرِهِم فلا يُزادُ فيهم ، ولا يُنقَصُ منهم أبدًا .
ثمَّ قالَ للَّذي في شمالِهِ : هذا كتابٌ من ربِّ العالمينَ فيه أسماءِ أَهْلِ النَّارِ وأسماءِ آبائِهِم وقبائلِهِم ، ثمَّ أجملَ على آخرِهِم فلا يزادُ فيهم ولا يُنقَصُ منهم أبدًا
فقالَ أصحابُه : ففيمَ العملُ يا رسولَ اللَّهِ إن كانَ أمرٌ قد فُرِغَ منهُ ؟ فقالَ : سدِّدوا وقارِبوا ،
فإنَّ صاحبَ الجنَّةِ يُختَمُ لَهُ بعَملِ أَهْلِ الجنَّةِ ، وإن عملَ أيَّ عملٍ ،
وإنَّ صاحِبَ النَّارِ يُختَمُ لَهُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ ، وإن عَملَ أيَّ عملٍ
ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بيدَيهِ فنبذَهما
ثُمَّ قالَ :فرغَ ربُّكُم منَ العبادِ : فريقٌ في الجنَّةِ : وفريقٌ في السَّعيرِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي -الصفحة أو الرقم: 2141 | خلاصة حكم المحدث : حسن
--------------------------------------
عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغة مثل ذلك, ثم يبعث الله إليه ملكاً بأربع كلمات: بكتب رزقه, وأجله, وعمله, وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فوالله الذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها, وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها))
بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا
==========================
المسلم الغريب
قال نافع بن مالك: دخل عمر بن الخطاب المسجد فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي - وهو يبكي،
فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ هلك أخوك؟ قال: لا،
ولكن حديثاً حدثنهِ حبيبي - وأنا في هذا المسجد،
فقال: ما هو؟
قال: إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنةٍ عمياء مظلمة.
عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله:
إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ غريباً؛ فطوبى للغرباء
" قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله
ذات يوم ونحن عنده: طوبى للغرباء " فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟
قال: " أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .
=============================
قرة العين في الصلاة – العبادة الوحيدة التي امر بها الله للرسول من فوق سبع سماوات – وكانت ليلة الاسراء و المعراج
حُبِّبَ إلي منَ الدُّنيا ، النساءُ ، والطِّيبُ ، وجُعِلَ قرةُ عيني في الصلاةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي -الصفحة أو الرقم: 3949 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
بين العبدِ و الكفرِ أو الشركِ تركُ الصلاةِ ، فإذا ترك الصلاةَ فقد كفرَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 568 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
مَنْ تركَ الصَّلاةَ سُكْرًا مرةً واحدةً ؛ فَكأنَّما كانَتْ لهُ الدنيا وما عليْها فَسُلِبَها ،
ومَنْ تركَ الصَّلاةَ سُكْرًا أربعَ مراتٍ ؛ كان حَقًّا على اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ يسقيَهُ من طِينَةِ الخَبالِ .
قيل : وما طِينَةُ الخَبالِ يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : عُصارَةُ أهلِ جهنمَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة -الصفحة أو الرقم: 3419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
---------------------------------------------
متعة الدنيا الحقيقية هم :
النفس و الجسد : هي من الله أمانة علي الانسان و الجن " ان شاءوا عذبوا الجسد وان شاءوا أراحوا الجسد "
النساء : ستكون زوجتك معك في الجنة – تساعدك علي طاعة الله – اجمل من الحور 70 الف مرة في الجنة
الطعام و الشراب : تجعلك قويا وليس ضعيفا في طاعة الله من العمل و المذاكرة و العبادات
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من سنن المرسلين الحناء والتعطر والسواك والنكاح. رواه الترمذي.
=========================
الكبرياء و العظمة :-
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ، وروي بألفاظ مختلفة منها :: عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) و ( ألقيته في النار ..
الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .
=========================
مداخل الشيطان :-
المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة :
الشهوة ، والغضب ، والهوى ،
فالشهوة بهيمية ، والغضب سبعية ، والهوى شيطانية :
فالشهوة آفة لكن الغضب أعظم منه ، والغضب آفة لكن الهوى أعظم منه ،
فقوله تعالى : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء ,, العنكبوت : 45 ,,المراد آثار الشهوة ، وقوله : والمنكر ,, المراد منه آثار الغضب ، وقوله : والبغي ,,النحل : 90 .. المراد منه آثار الهوى ، فبالشهوة يصير الإنسان ظالما لنفسه ، وبالغضب يصير ظالما لغيره ، وبالهوى يتعدى ظلمه إلى حضرة جلال الله تعالى..
ولهذا قال عليه السلام : الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم عسى الله أن يتركه . فالظلم الذي لا يغفر هو الشرك بالله ، والظلم الذي لا يترك هو ظلم العباد بعضهم بعضا ، والظلم الذي عسى الله أن يتركه هو ظلم الإنسان نفسه
========================
الحسن البصري
علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى،
وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى،
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا،
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى
ملحوظة : لا تحزن علي مال او منصب او فتاة كنت تحبها : كل شيء مكتوب فان كان لك فطمان – الخير كله بين يدي الله
عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وكان عرشه على الماء.
عن جابر رضي الله عنه قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله, بيِّن لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام, وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام, وجرت به المقادير, قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه, فسألت ما قال؟ فقال: اعملوا فكل ميسر.
----------------------------------------------
فتوي ابن عثيمين :
هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟
فأجاب بقوله: كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ لأن الله - سبحانه وتعالي ـ أول ما خلق القلم قال له: (اكتب قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد .
=============================
الاعراض عن الطاعة – البعد عن الله - في الاسلام ثلاثة :
اعراض عن ذكر الله – عن سنة رسول الله – عن القران الكريم وما فيه
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ( 124 ) قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ( 125 )
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ,, ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) فقرأ حتى بلغ ( ولم يؤمن بآيات ربه ..
قال : هؤلاء أهل الكفر ، قال : ومعيشة ضنكا في النار شوك من نار وزقوم وغسلين ، والضريع : شوك من نار ، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة ، ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة ،
وقرأ قول الله عز وجل ياليتني قدمت لحياتي ,,قال : لمعيشتي ، قال : والغسلين والزقوم : شيء لا يعرفه أهل الدنيا .
حدثنا الحسن قال : ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة :فإن له معيشة ضنكا - قال : في النار .
وقال آخرون : بل عنى بذلك : فإن له معيشة في الدنيا حراما قال : ووصف الله جل وعز معيشتهم بالضنك ، لأن الحرام وإن اتسع فهو ضنك .
حدثنا محمد بن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح قال : ثنا الحسين بن واقد عن يزيد عن عكرمة في قوله : معيشة ضنكا :قال : هي المعيشة التي أوسع الله عليه من الحرام .
حدثني داود بن سليمان بن يزيد المكتب من أهل البصرة ، قال : ثنا عمرو بن جرير البجلي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم في قول الله .. معيشة ضنكا .. قال : رزقا في معصيته .
حدثني محمد بن إسماعيل الصراري قال : ثنا محمد بن سوار قال : ثنا أبو اليقظان عمار بن محمد عن هارون بن محمد التيمي عن الضحاك في قوله .. فإن له معيشة ضنكا .. قال : العمل الخبيث ، والرزق السيئ .
وقال آخرون ممن قال عنى أن لهؤلاء القوم المعيشة الضنك في الدنيا ، إنما قيل لها ضنك وإن كانت واسعة لأنهم ينفقون ما ينفقون من أموالهم على تكذيب منهم بالخلف من الله ، وإياس من فضل الله ، وسوء ظن منهم بربهم ، فتشتد لذلك عليهم معيشتهم وتضيق .
------------------------------------
قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرحه لهذا الحديث: قوله: فمن رغب عن سنتي، المراد بالسنة الطريقة لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره، والمراد مَنْ ترك طريقتي وأخذ بطريقة غيري فليس مني..... إلى أن قال: وقوله فليس مني: إن كانت الرغبة بضرب من التأويل يعذر صاحبه فيه، فمعنى ليس مني أي على طريقتي ولا يلزم أن يخرج عن الملة، وإن كان إعراضاً وتنطعاً يفضي إلى اعتقاد أرجحية عمله، فليس مني ليس على ملتي لأن اعتقاد ذلك نوع من الكفر. انتهى.
وعليه فمعنى ليس مني لا يحمل على عدم الإسلام إلا إذا كان إعراضاً عن سنته صلى الله عليه وسلم واعتقاداً أن عمل الشخص أفضل منها.
------------------------------------
وقوله تعالى : من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا .
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن من أعرض عن هذا الذكر الذي هو القرآن العظيم ، أي : صد وأدبر عنه ، ولم يعمل بما فيه من الحلال ، والحرام ، والآداب ، والمكارم ، ولم يعتقد ما فيه من العقائد ويعتبر بما فيه من القصص ، والأمثال ، ونحو ذلك فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ، قال الزمخشري في تفسير هذه الآية الكريمة : يريد بالوزر العقوبة الثقيلة الباهظة . سماها وزرا تشبيها في ثقلها على المعاقب وصعوبة احتمالها ، بالحمل الذي يفدح الحامل وينقض ظهره ، ويلقي عليه بوزره . أو لأنها جزاء الوزر وهو الإثم .
===========================
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب
===========================
أنواع الفتن للانسان المسلم في الحياة الدنيا :
الدنيا – النفس الامارة بالسوء – الاصدقاء السوء – الشيطان
1- فتنة الغربة.
2- الفتنة في العقيدة.
3- فتنة المعاصي وترك إنكارها.
4- فتنة الدنيا وزخرفها.
5- فتنة الاختلاف والفرقة بين المسلمين.
6- الفتنة بالعلم مثل ابليس و قارون.
7- فتنة المصائب والمكاره.
8- فتنة المسيح الدجال – لذا يجب حفظ اول 10 ايات و اخر 10 ايات من سورة الكهف .
9- فتنة الممات.
10 – فتنة الرفقاء و الاصدقاء السوء.
11 – فتنة القرين من الشيطان و الشياطين و سحر القرين و سحر الجن الكافر للانسان -لذا يجب حفظ سورة الفلق و الناس – قراءة سورة البقرة تطرد السحر.
12- فتنة المحيا.
13 - فتنة القبر .
14 - فتنة الرجل في أهله وماله وولده.
15 - فتن تموج كموج البحر.
16- فتنة الامام الضال للاسلام.
============
حديث عمر بن الخطاب و أبي الدرداء و أبي ذر الغفاري و ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) و شداد بن أوس و علي ابن أبي طالب .
كنت مخاصر النبي (صلى الله عليه وسلم) يوما إلى منزله
فسمعته يقول : غير الدجال أخوف على أمتى من الدجال
. فلما خشيت أن يدخل قلت : يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من الدجال ؟ قال : الأئمة المضلين)
(الراوي : أبو ذر الغفاري/ المحدث : الألباني / المصدر : السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم ( 4/110 …(
وفي مسند الفاروق عن زياد بن حدير بسند صحيح:
قال لي عمر بن الخطاب: يا زياد هل تدري ما يهدم دعائم الإسلام؟
قلت: لا.
قال: زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن وحكم الأئمة المضلين)
روي من طرق جيدة، وصحّح سنده الألباني في تخريج مشكاة المصابيح….
=================================
كلام السلف الصالح في الزمن القديم عن حال المسلمون الغرباء :-
قال يونس بن عبيد- رحمه الله تعالى-: (( ليس شيءً أغربُ من السنةِ وأغربُ منها من يعرفها)).
وعن سفيان الثوري- رحمه الله تعالى- قال: (( استوصوا بأهلِ السنة فإنَّهم غُرباء)).
وقال ابن رجب - رحمه ا لله تعالى-: (( وهؤلاءِ الغرباء قسمان أحدهما: من يُصلحُ نفسه عند فسادِ الناس، والثاني: من يُصلحُ ما أفسدَ الناس وهو أعلى القسمين، وهو أفضلهما))
وقال الحسن- رحمه الله تعالى-: (المؤمنُ في الدنيا كالغريبِ لا يجزعُ من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن)
وقال ابن رجب- رحمه الله تعالى-: (ومن كلام أحمد بن عاصم الأنطاكي- وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الداراني- يقول: (إنَّي أدركتُ من الأزمنة زماناً عادَ فيه الإسلام غريباً كما بدأ، وعاد وصف الحق فيه غريباً كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتوناً بحب الدنيا، يحبُّ التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابدٍ وجدتُه جاهلاً في عبادته مخدوعاً صريعاً غدرهُ إبليس، وقد صعد به إلى أعلى درجةٍ من العبادة وهو جاهل بأدناها، فكيف لهُ بأعلاها؟ وسائرُ ذلك من الرعاع، همجٌ عوج، وذئابٌ مختلسة، وسباعٌ ضارية، وثعالب ضوارٍ، هذا وصفُ عيونِ أهل زمانكَ من حملةِ العلم والقرآنِ ودعاةِ الحكمة).
خرجه أبو نعيم في " الحلية"
فهذا وصفُ أهلُ زمانهِ فكيف بما حدث بعده من العظائمِ والدواهي التي لم تخطرُ بباله ولم تدر في خياله؟.
روى الذهبي- رحمه الله تعالى- في السير عن أبي الحسين العتكي قال: (سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعةٍ عنده: من تعدونَ الغريب في زمانكم؟ فقال رجل: الغريب: من نأى عن وطنه، وقال آخر: الغريب: من فارق أحبابهُ، فقال إبراهيم: الغريب في زماننا: رجلٌ صالح عاشَ بين قومٍ صالحين، إن أمر بمعروف آزروه، وإن نهى عن منكر أعانُوهُ، وإن احتاج إلى سببٍ من الدنيا ما نوه ثم ماتوا وتركوه).
========================
================================
أنشودة صمتا للمنشد أحمد بو خاطر
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني
أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها
وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن
يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
رأيت الله فــــي ذا الــــكون ربـــاً
جميـــــع الكائنــــات لـــه تــحاب
شــــواهد أنـــــه فــرد جــــليـــل
على رغـــم الـــمجادل بالـكذاب
تأمل قـــدرة الرحــــمن و انــــظر
سيـــهديـــك الـــتأمل للصــــواب
و مـــد الــطرف في كل النواحي
ســـؤالك ســـوف يرجع بالجواب
تفــــيأ مـن ظلال الأرض حيـــــناً
و لا تغــــتر يــــومــــاً بالســــراب
و قف فــــوق القبور فــرب ذكرى
ستحـــمـدها و تـــــأوي بالإيــاب
ورتــــل نغـــمة القـــرآن تــــلقى
يــــباعدك الثــــواب عــن العقاب
و تابـــع مـــرسلاً هـــاد حـــكيماً
أشــــعة حــكمة مـــن كـــل باب
المسلمون الغرباء و علاقتهم بالحياة الدنيا والفتن و ما هو الاعراض عن ذكر الله :-
ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار،ولا يترك الله بيت مدرٍ ولا وبرٍ إلا أدخلهُ الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر ,,, رواه ابن حبان بنحوه (6699 إحسان)، وصححه الألباني في السلسلة 1/7.
يحتمل أنَّهُ في آخر الدنيا لا يبقى مسلماً إلاَّ قليل، وهذا إنما يكون بعد الدجال ويأجوج ومأجوج عند قرب الساعة، وحينئذٍ يبعثُ الله ريحاً تقبض روح كل مؤمن ومؤمنة، ثم تقوم القيامة.
========================
التشدد في الدين :-
قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم : إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين ,,, رواه أحمد.
وقال ـ صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس، خذوا مِن الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قلّ ,,, رواه البخاري.
وعن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: هلك المتنطعون ـ قالها ثلاثا ـ رواه مسلم .
قال النووي: أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم , وقال أيضا: وهم المتشددون في غير موضع التشديد ..
==========================
فتنة الوقت القصير و انعدام البركة في الوقت :-
لا يوجد بركة في الوقت لطاعة الله او اي عمل خير مثل المذاكرة او تأليف كتاب علمي
لا تلاحق قراءة القران او صلاة ولو 40 ركعة في اليوم و الليلة
لا تلاحق جمع المال في العمل الخاص – غير العمل الحكومي الاساسي
وروى الترمذي في سننه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان فتكون السنة كالشهر، والشهر كالجمعة، وتكون الجمعة كاليوم، ويكون اليوم كالساعة، وتكون الساعة كالضرمة بالنار. وصححه الألباني.
===============================
القضاء و ارزاق العباد مكتوب في اللوح المحفوظ قبل خلق الثقلين :-
وانما علينا الاخذ بالاسباب : مثل ري البذرة بالماء لكي تكون شجرة
وايضا طلب المال و الخطوبة لكي يكون فيه زواج – وهكذا من باقي الامور
خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وبيدِهِ كتابانِ ، فقالَ : أتَدرونَ ما هذانِ الكتابانِ ؟ فقُلنا : لا يا رسولِ اللَّهِ إلَّا أن تُخْبِرَنا ،
فقالَ للَّذي في يدِهِ اليمنَى : هذا كتابٌ مِن ربِّ العالمينَ فيهِ أسماءُ أَهْلِ الجنَّةِ وأسماءُ آبائِهِم وقبائلِهِم ، ثمَّ أُجمِلَ على آخرِهِم فلا يُزادُ فيهم ، ولا يُنقَصُ منهم أبدًا .
ثمَّ قالَ للَّذي في شمالِهِ : هذا كتابٌ من ربِّ العالمينَ فيه أسماءِ أَهْلِ النَّارِ وأسماءِ آبائِهِم وقبائلِهِم ، ثمَّ أجملَ على آخرِهِم فلا يزادُ فيهم ولا يُنقَصُ منهم أبدًا
فقالَ أصحابُه : ففيمَ العملُ يا رسولَ اللَّهِ إن كانَ أمرٌ قد فُرِغَ منهُ ؟ فقالَ : سدِّدوا وقارِبوا ،
فإنَّ صاحبَ الجنَّةِ يُختَمُ لَهُ بعَملِ أَهْلِ الجنَّةِ ، وإن عملَ أيَّ عملٍ ،
وإنَّ صاحِبَ النَّارِ يُختَمُ لَهُ بعملِ أَهْلِ النَّارِ ، وإن عَملَ أيَّ عملٍ
ثمَّ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بيدَيهِ فنبذَهما
ثُمَّ قالَ :فرغَ ربُّكُم منَ العبادِ : فريقٌ في الجنَّةِ : وفريقٌ في السَّعيرِ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي -الصفحة أو الرقم: 2141 | خلاصة حكم المحدث : حسن
--------------------------------------
عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه – قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: ((إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة، ثم يكون علقة مثل ذلك, ثم يكون مضغة مثل ذلك, ثم يبعث الله إليه ملكاً بأربع كلمات: بكتب رزقه, وأجله, وعمله, وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح، فوالله الذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها, وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها))
بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا
==========================
المسلم الغريب
قال نافع بن مالك: دخل عمر بن الخطاب المسجد فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي - وهو يبكي،
فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ هلك أخوك؟ قال: لا،
ولكن حديثاً حدثنهِ حبيبي - وأنا في هذا المسجد،
فقال: ما هو؟
قال: إن الله يحب الأخفياء الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإذا حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل فتنةٍ عمياء مظلمة.
عن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله:
إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ غريباً؛ فطوبى للغرباء
" قيل: ومن هم يا رسول الله؟ قال: " الذين يصلحون إذا فسد الناس .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله
ذات يوم ونحن عنده: طوبى للغرباء " فقيل: من الغرباء يا رسول الله؟
قال: " أناس صالحون في أناس سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم .
=============================
قرة العين في الصلاة – العبادة الوحيدة التي امر بها الله للرسول من فوق سبع سماوات – وكانت ليلة الاسراء و المعراج
حُبِّبَ إلي منَ الدُّنيا ، النساءُ ، والطِّيبُ ، وجُعِلَ قرةُ عيني في الصلاةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي -الصفحة أو الرقم: 3949 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
بين العبدِ و الكفرِ أو الشركِ تركُ الصلاةِ ، فإذا ترك الصلاةَ فقد كفرَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 568 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
مَنْ تركَ الصَّلاةَ سُكْرًا مرةً واحدةً ؛ فَكأنَّما كانَتْ لهُ الدنيا وما عليْها فَسُلِبَها ،
ومَنْ تركَ الصَّلاةَ سُكْرًا أربعَ مراتٍ ؛ كان حَقًّا على اللهِ عزَّ وجلَّ أنْ يسقيَهُ من طِينَةِ الخَبالِ .
قيل : وما طِينَةُ الخَبالِ يا رسولَ اللهِ ؟ ! قال : عُصارَةُ أهلِ جهنمَ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة -الصفحة أو الرقم: 3419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
---------------------------------------------
متعة الدنيا الحقيقية هم :
النفس و الجسد : هي من الله أمانة علي الانسان و الجن " ان شاءوا عذبوا الجسد وان شاءوا أراحوا الجسد "
النساء : ستكون زوجتك معك في الجنة – تساعدك علي طاعة الله – اجمل من الحور 70 الف مرة في الجنة
الطعام و الشراب : تجعلك قويا وليس ضعيفا في طاعة الله من العمل و المذاكرة و العبادات
وعن أبي أيوب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع من سنن المرسلين الحناء والتعطر والسواك والنكاح. رواه الترمذي.
=========================
الكبرياء و العظمة :-
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ، وروي بألفاظ مختلفة منها :: عذبته ) و( وقصمته ) ، و( ألقيته في جهنم ) ، و( أدخلته جهنم ) و ( ألقيته في النار ..
الحديث أصله في صحيح مسلم وأخرجه الإمام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهم وصححه الألباني .
=========================
مداخل الشيطان :-
المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة :
الشهوة ، والغضب ، والهوى ،
فالشهوة بهيمية ، والغضب سبعية ، والهوى شيطانية :
فالشهوة آفة لكن الغضب أعظم منه ، والغضب آفة لكن الهوى أعظم منه ،
فقوله تعالى : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء ,, العنكبوت : 45 ,,المراد آثار الشهوة ، وقوله : والمنكر ,, المراد منه آثار الغضب ، وقوله : والبغي ,,النحل : 90 .. المراد منه آثار الهوى ، فبالشهوة يصير الإنسان ظالما لنفسه ، وبالغضب يصير ظالما لغيره ، وبالهوى يتعدى ظلمه إلى حضرة جلال الله تعالى..
ولهذا قال عليه السلام : الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفر ، وظلم لا يترك ، وظلم عسى الله أن يتركه . فالظلم الذي لا يغفر هو الشرك بالله ، والظلم الذي لا يترك هو ظلم العباد بعضهم بعضا ، والظلم الذي عسى الله أن يتركه هو ظلم الإنسان نفسه
========================
الحسن البصري
علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى،
وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى،
وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا،
وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى
ملحوظة : لا تحزن علي مال او منصب او فتاة كنت تحبها : كل شيء مكتوب فان كان لك فطمان – الخير كله بين يدي الله
عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وكان عرشه على الماء.
عن جابر رضي الله عنه قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم -رضي الله عنه- قال: يا رسول الله, بيِّن لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام, وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام, وجرت به المقادير, قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه, فسألت ما قال؟ فقال: اعملوا فكل ميسر.
----------------------------------------------
فتوي ابن عثيمين :
هل الرزق والزواج مكتوب في اللوح المحفوظ؟
فأجاب بقوله: كل شيء منذ خلق الله القلم إلى يوم القيامة فإنه مكتوب في اللوح المحفوظ لأن الله - سبحانه وتعالي ـ أول ما خلق القلم قال له: (اكتب قال : ربي وماذا أكتب ؟ قال: اكتب ما هو كائن فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة) . وثبت عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن الجنين في بطن أمه إذا مضى عليه أربعة أشهر ، بعث الله إليه ملكاً ينفح فيه الروح ويكتب رزقه، وأجله ، وعمله ، وشقي أم سعيد .
=============================
الاعراض عن الطاعة – البعد عن الله - في الاسلام ثلاثة :
اعراض عن ذكر الله – عن سنة رسول الله – عن القران الكريم وما فيه
- ذكر الله
ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ( 124 ) قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ( 125 )
حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في قوله ,, ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) فقرأ حتى بلغ ( ولم يؤمن بآيات ربه ..
قال : هؤلاء أهل الكفر ، قال : ومعيشة ضنكا في النار شوك من نار وزقوم وغسلين ، والضريع : شوك من نار ، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة ، ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة ،
وقرأ قول الله عز وجل ياليتني قدمت لحياتي ,,قال : لمعيشتي ، قال : والغسلين والزقوم : شيء لا يعرفه أهل الدنيا .
حدثنا الحسن قال : ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة :فإن له معيشة ضنكا - قال : في النار .
وقال آخرون : بل عنى بذلك : فإن له معيشة في الدنيا حراما قال : ووصف الله جل وعز معيشتهم بالضنك ، لأن الحرام وإن اتسع فهو ضنك .
حدثنا محمد بن حميد قال : ثنا يحيى بن واضح قال : ثنا الحسين بن واقد عن يزيد عن عكرمة في قوله : معيشة ضنكا :قال : هي المعيشة التي أوسع الله عليه من الحرام .
حدثني داود بن سليمان بن يزيد المكتب من أهل البصرة ، قال : ثنا عمرو بن جرير البجلي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم في قول الله .. معيشة ضنكا .. قال : رزقا في معصيته .
حدثني محمد بن إسماعيل الصراري قال : ثنا محمد بن سوار قال : ثنا أبو اليقظان عمار بن محمد عن هارون بن محمد التيمي عن الضحاك في قوله .. فإن له معيشة ضنكا .. قال : العمل الخبيث ، والرزق السيئ .
وقال آخرون ممن قال عنى أن لهؤلاء القوم المعيشة الضنك في الدنيا ، إنما قيل لها ضنك وإن كانت واسعة لأنهم ينفقون ما ينفقون من أموالهم على تكذيب منهم بالخلف من الله ، وإياس من فضل الله ، وسوء ظن منهم بربهم ، فتشتد لذلك عليهم معيشتهم وتضيق .
------------------------------------
- سنة رسول الله
قال الحافظ ابن حجر في الفتح عند شرحه لهذا الحديث: قوله: فمن رغب عن سنتي، المراد بالسنة الطريقة لا التي تقابل الفرض، والرغبة عن الشيء الإعراض عنه إلى غيره، والمراد مَنْ ترك طريقتي وأخذ بطريقة غيري فليس مني..... إلى أن قال: وقوله فليس مني: إن كانت الرغبة بضرب من التأويل يعذر صاحبه فيه، فمعنى ليس مني أي على طريقتي ولا يلزم أن يخرج عن الملة، وإن كان إعراضاً وتنطعاً يفضي إلى اعتقاد أرجحية عمله، فليس مني ليس على ملتي لأن اعتقاد ذلك نوع من الكفر. انتهى.
وعليه فمعنى ليس مني لا يحمل على عدم الإسلام إلا إذا كان إعراضاً عن سنته صلى الله عليه وسلم واعتقاداً أن عمل الشخص أفضل منها.
------------------------------------
- عن القران الكريم
وقوله تعالى : من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا .
ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة : أن من أعرض عن هذا الذكر الذي هو القرآن العظيم ، أي : صد وأدبر عنه ، ولم يعمل بما فيه من الحلال ، والحرام ، والآداب ، والمكارم ، ولم يعتقد ما فيه من العقائد ويعتبر بما فيه من القصص ، والأمثال ، ونحو ذلك فإنه يحمل يوم القيامة وزرا ، قال الزمخشري في تفسير هذه الآية الكريمة : يريد بالوزر العقوبة الثقيلة الباهظة . سماها وزرا تشبيها في ثقلها على المعاقب وصعوبة احتمالها ، بالحمل الذي يفدح الحامل وينقض ظهره ، ويلقي عليه بوزره . أو لأنها جزاء الوزر وهو الإثم .
===========================
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب
===========================
أنواع الفتن للانسان المسلم في الحياة الدنيا :
الدنيا – النفس الامارة بالسوء – الاصدقاء السوء – الشيطان
1- فتنة الغربة.
2- الفتنة في العقيدة.
3- فتنة المعاصي وترك إنكارها.
4- فتنة الدنيا وزخرفها.
5- فتنة الاختلاف والفرقة بين المسلمين.
6- الفتنة بالعلم مثل ابليس و قارون.
7- فتنة المصائب والمكاره.
8- فتنة المسيح الدجال – لذا يجب حفظ اول 10 ايات و اخر 10 ايات من سورة الكهف .
9- فتنة الممات.
10 – فتنة الرفقاء و الاصدقاء السوء.
11 – فتنة القرين من الشيطان و الشياطين و سحر القرين و سحر الجن الكافر للانسان -لذا يجب حفظ سورة الفلق و الناس – قراءة سورة البقرة تطرد السحر.
12- فتنة المحيا.
13 - فتنة القبر .
14 - فتنة الرجل في أهله وماله وولده.
15 - فتن تموج كموج البحر.
16- فتنة الامام الضال للاسلام.
============
حديث عمر بن الخطاب و أبي الدرداء و أبي ذر الغفاري و ثوبان مولى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) و شداد بن أوس و علي ابن أبي طالب .
كنت مخاصر النبي (صلى الله عليه وسلم) يوما إلى منزله
فسمعته يقول : غير الدجال أخوف على أمتى من الدجال
. فلما خشيت أن يدخل قلت : يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من الدجال ؟ قال : الأئمة المضلين)
(الراوي : أبو ذر الغفاري/ المحدث : الألباني / المصدر : السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم ( 4/110 …(
وفي مسند الفاروق عن زياد بن حدير بسند صحيح:
قال لي عمر بن الخطاب: يا زياد هل تدري ما يهدم دعائم الإسلام؟
قلت: لا.
قال: زلة العالم وجدال المنافق بالقرآن وحكم الأئمة المضلين)
روي من طرق جيدة، وصحّح سنده الألباني في تخريج مشكاة المصابيح….
=================================
كلام السلف الصالح في الزمن القديم عن حال المسلمون الغرباء :-
قال يونس بن عبيد- رحمه الله تعالى-: (( ليس شيءً أغربُ من السنةِ وأغربُ منها من يعرفها)).
وعن سفيان الثوري- رحمه الله تعالى- قال: (( استوصوا بأهلِ السنة فإنَّهم غُرباء)).
وقال ابن رجب - رحمه ا لله تعالى-: (( وهؤلاءِ الغرباء قسمان أحدهما: من يُصلحُ نفسه عند فسادِ الناس، والثاني: من يُصلحُ ما أفسدَ الناس وهو أعلى القسمين، وهو أفضلهما))
وقال الحسن- رحمه الله تعالى-: (المؤمنُ في الدنيا كالغريبِ لا يجزعُ من ذلها، ولا ينافس في عزها، له شأن وللناس شأن)
وقال ابن رجب- رحمه الله تعالى-: (ومن كلام أحمد بن عاصم الأنطاكي- وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الداراني- يقول: (إنَّي أدركتُ من الأزمنة زماناً عادَ فيه الإسلام غريباً كما بدأ، وعاد وصف الحق فيه غريباً كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتوناً بحب الدنيا، يحبُّ التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابدٍ وجدتُه جاهلاً في عبادته مخدوعاً صريعاً غدرهُ إبليس، وقد صعد به إلى أعلى درجةٍ من العبادة وهو جاهل بأدناها، فكيف لهُ بأعلاها؟ وسائرُ ذلك من الرعاع، همجٌ عوج، وذئابٌ مختلسة، وسباعٌ ضارية، وثعالب ضوارٍ، هذا وصفُ عيونِ أهل زمانكَ من حملةِ العلم والقرآنِ ودعاةِ الحكمة).
خرجه أبو نعيم في " الحلية"
فهذا وصفُ أهلُ زمانهِ فكيف بما حدث بعده من العظائمِ والدواهي التي لم تخطرُ بباله ولم تدر في خياله؟.
روى الذهبي- رحمه الله تعالى- في السير عن أبي الحسين العتكي قال: (سمعت إبراهيم الحربي يقول لجماعةٍ عنده: من تعدونَ الغريب في زمانكم؟ فقال رجل: الغريب: من نأى عن وطنه، وقال آخر: الغريب: من فارق أحبابهُ، فقال إبراهيم: الغريب في زماننا: رجلٌ صالح عاشَ بين قومٍ صالحين، إن أمر بمعروف آزروه، وإن نهى عن منكر أعانُوهُ، وإن احتاج إلى سببٍ من الدنيا ما نوه ثم ماتوا وتركوه).
========================
================================
أنشودة صمتا للمنشد أحمد بو خاطر
صمتاً أصِيخي واسمعي يا أَمّتي
ما عُدت أصبر أن يموتَ بياني
شِعري يُراودُني لأقذفَ جمرةً
مما حوى صدْري منَ النيران
ما عاد يحْوِيني سُكوتي والبُكا
أنا لستُ مَجْبُولاً على الخُذلانِ
أنا في يميني الشَّمسُ تُشْرقُ عزةً
وأنا الثُّريا همَّةً وتفاني
أنامُسْلمٌ والمَجدُ يقْطُرُ كالنَّدى
والعِزُّ كُلّ العزِّ في إيماني
أنا للحياةِ رواؤها ودواؤها
وأنا الشِّهابُ إذا بدى سَتراني
يا أمّتي انتزعوا صباحَكِ عنوةً
فمتى يعود الصُّبْح للشُطْآن
يا أمّتي آن الأوانُ لصحوةٍ
فاستبشِري بالفجر في بُرْكاني
يا أُمّتي انتَزِعي لِواءَ حضارةٍ
فالكون في صَخَب بلا رُبَانِ
ما عاد يعرف للرّشادِ طريقةً
أنت المؤمّل...أنت لي عنواني
حارت عقول النّاس بين مذاهبٍ
لا تهتدي بالنور من قرآني
تجري وراء الغرب في لهثِ وهل
سيحقّقُ الغربُ الغريق كياني
تجري وفي العينين ألفُ تساؤلٍ
عزّ الجوابُ .. فذاك ما أبكاني
عبث بنا أيدي اليهود وحفنةً
ممن يبيع الدين للشيطانِ
في كل يوم تُستباحُ مدينةٌ
أين الذين تهزّهم أحزاني ؟ّّ!
أين الذين تشدّقوا بعروبةٍ
وجنين تصفعُ وجهَ كل جبانِ
أين الحقوق وقد أُبيدتْ أمةٌ؟!
وأنا الملامُ إذا صرختُ: كفاني
سَل مدّعِي حفظ الحقوق لهرَّةٍ
هلْ هرةٌ أولى من الإنسان
كلُّ الحقوقِ مُصانةٌ في عُرْفِهِم
إلا حُقوقَكِ أمّةَ القرآن!
إني وإن يكن البكاء نقيصة
أبكي لحالك سائر الأزمان
وآظلُّ أنْسُجُ بالقصيدةِ بَيْرَقاً
حتّى يرفرفَ إن بدتْ أكفاني
رأيت الله فــــي ذا الــــكون ربـــاً
جميـــــع الكائنــــات لـــه تــحاب
شــــواهد أنـــــه فــرد جــــليـــل
على رغـــم الـــمجادل بالـكذاب
تأمل قـــدرة الرحــــمن و انــــظر
سيـــهديـــك الـــتأمل للصــــواب
و مـــد الــطرف في كل النواحي
ســـؤالك ســـوف يرجع بالجواب
تفــــيأ مـن ظلال الأرض حيـــــناً
و لا تغــــتر يــــومــــاً بالســــراب
و قف فــــوق القبور فــرب ذكرى
ستحـــمـدها و تـــــأوي بالإيــاب
ورتــــل نغـــمة القـــرآن تــــلقى
يــــباعدك الثــــواب عــن العقاب
و تابـــع مـــرسلاً هـــاد حـــكيماً
أشــــعة حــكمة مـــن كـــل باب
تعليق