لابد لكل إنسان أن يعرف ثلاثة أمور:
1. منزلته فى هذا الكون.
2. تعيين غايته من الحياة والحكمة التى لأجلها أوجده الله حتى لا يشذ عن الهدف اﻷسمى الذى ينبغى أن يشخص ببصره إليه فى كل عمل من أعماله وفى كل مرحلة من حياته.
3. الطريق الصحيح الذى ينبغى سلوكه لأداء وظيفته.
بتلك الثلاثة يستطيع كل إنسان أن ينشأ فلسفة لحياته وبناء كبير يبدأ فى ملأ فراغاته.
أما إذا كان الإنسان فى حياته يرى أن هدفه هو ملئ البطون وإجابة شهواته والحفاظ على نوعه بالتكاثر دون أن يعي الأمور الثلاثة السابقة ؛ فلا نرى إلا أن هذا المخلوق خرج عن إنسانيته إلى درجة أقل! وأى فرق فى هذه الحالة بينه وبين البقرة التى ترتع فى الحشيش الأخضر.؟
فإذا انتفى عن الإنسان معرفته بمنزلته وغايته فى هذا الكون فقد أصبح كبهيمة الأنعام.
وصدق سبحانه حين قال "أولئك كاﻷنعام بل هم أضل، أولئك هم الغافلون"
وياحسرة على العباد.
1. منزلته فى هذا الكون.
2. تعيين غايته من الحياة والحكمة التى لأجلها أوجده الله حتى لا يشذ عن الهدف اﻷسمى الذى ينبغى أن يشخص ببصره إليه فى كل عمل من أعماله وفى كل مرحلة من حياته.
3. الطريق الصحيح الذى ينبغى سلوكه لأداء وظيفته.
بتلك الثلاثة يستطيع كل إنسان أن ينشأ فلسفة لحياته وبناء كبير يبدأ فى ملأ فراغاته.
أما إذا كان الإنسان فى حياته يرى أن هدفه هو ملئ البطون وإجابة شهواته والحفاظ على نوعه بالتكاثر دون أن يعي الأمور الثلاثة السابقة ؛ فلا نرى إلا أن هذا المخلوق خرج عن إنسانيته إلى درجة أقل! وأى فرق فى هذه الحالة بينه وبين البقرة التى ترتع فى الحشيش الأخضر.؟
فإذا انتفى عن الإنسان معرفته بمنزلته وغايته فى هذا الكون فقد أصبح كبهيمة الأنعام.
وصدق سبحانه حين قال "أولئك كاﻷنعام بل هم أضل، أولئك هم الغافلون"
وياحسرة على العباد.