السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته و السلام علي من اتبع الهدي
بسم الله
اللهم صل علي سيد ولد اّدم و صاحب لواء الحمد وعلي ال سيدنا محمد ( و المقصود اتباع سيدنا محمد )
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون...سورة اّل عمران ( 82 )
قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .
وفي بعض الأحاديث [ له ] : لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي .
حديث أنَّ النبيَّ غضب حين رأى مع عمرَ صحيفةً فيها شيءٌ من التَّوراةِ وقال : أوَفي شكٌّ أنتَ يا ابنَ الخطابِ ؟ ألم آتِ بها بيضاءَ نقِيَّةً ؟ لو كان أخي موسى حيًّا ما وسِعَه إلا اتِّباعي
-- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
===================
25 من أبواب الشهادة و الشهداء في الاسلام للرجال و النساء
فتوي 9632 بتاريخ 16 - 10 - 1955 للدكتور \ حسن مأمون عن من أبواب الشهيد : زاد الفقهاء ابواب الشهداء الي أربعين طريقة - و قد قال سابقا العلامة ابن عابدين انهم ثلاثين طريقة
============================
اصدق النية مع الله
1 - اول حديث هو اقوي حديث في الاسلام و طاعة الله
أركان الاسلام الخمس : اول مراتب الدين هي الاسلام
الشهادة انه لا اله الا الله – زكاة المال – صيام شهر رمضان ومعه قيام الليل
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا ؟ قال : من الصديقين والشهداء
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
------------------------------------
طاعة الله و الرسول : الايمان بالله – هي مرتبة اعلي من الاسلام
2 - العمل بالقراّن و سنة الرسول عليه الصلاة والسلام :
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚوَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
سورة النساء 69 -
-----------------------
من أدى زكاة ماله ، طيبة بها نفسه ، يريد وجه الله و الدار الآخرة ؛ لم يغيب شيئا من ماله ، و أقام الصلاة ، و أدى الزكاة ، فتعدى عليه الحق ، فأخذ سلاحه فقاتل ، فقتل ، فهو شهيد
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
-------------------------------
3- قيام الليل في رمضان - وهي ثلاثة :
صلاة الوتر : ركعة واحدة
صلاة الشفع : ركعتين
صلاة التراويح : 8 ركعات – او – 20 ركعة
صلاة التهجد : وهي تكون بعد الاستيقاظ من النوم – ليس لها عدد اقصي
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة ، فقال له :
[ يارسول الله أرأيت ] إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وصليت الصلوات [ الخمس ] وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء .
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة
============================
4- المتمسك بتعاليم الدين الاسلامي من اخر الزمان في زمن الفتن و كثرة القتل
له اجر 50 شهيد من شهداء الصحابة
إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم ، قالوا ، يا نبيَّ اللهِ أو منهم ؟ قال ، بل منْكم
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
لاحظ :
ليس ثواب افضل من ثواب الصحابة
قال ابن حجر في-فتح الباري )) (7/7): حديث : (( للعامل منهم أجر خمسين منكم )) لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة ؛ لأن مجرد زيادة الأجر لايستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة وأيضًا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد »ا.هـ
==========================
5 - من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهيد
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
من سأل الله القتل في سبيل الله ، صادقا من قلبه ، أعطاه الله أجر شهيد ،و إن مات على فراشه
الراوي: معاذ بن جبل و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
===========================
6 - المريض الذي يقول دعاء سيدنا يونس 40 مرة ثم يموت من المرض
وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص
لا إلهَ إلَّا أنت سبحانك إنِّي كنتُ من الظَّالمين : أيُّما مسلمٍ دعا بها في مرضِه أربعين مرَّةً فمات في مرضِه ذلك أُعطِي أجرَ شهيدٍ ، وإن برأ برأ وقد غُفِر له جميعُ ذنوبِه
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 4/251 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال في قَولِه تَعالى لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ من الظَّالِمِينَ : أيُّما مُسلمٌ دَعا بِها في مَرَضِه أربعينَ مَرَّةً ، فمَاتَ في مَرَضِهِ ذلِكَ ؛ أُعطِيَ أجرَ شَهيدٍ ، وإنْ بَرِأَ بَرِأَ وقدْ غُفِرَ لهُ جَميعُ ذُنُوبِهِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
أيما مسلم دعا بدعوة يونس عليه السلام في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد ، وإن برأ برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه
1908 - حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة [ ص: 184 ] العسقلاني ، ثنا أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي ، حدثني أبي ، عن محمد بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . فقال رجل : يا رسول الله ، هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ألا تسمع قول الله عز وجل : ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد ، وإن برأ برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه " .
===========================
أنواع و أبواب الشهداء :
7 – 8 – 9 – 10 - 11
ما تقولون في الشهيد فيكم ؟ قالوا : القتل في سبيل الله ، قال : إن شهداء أمتي إذن لقليل ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، والمبطون شهيد ، والمطعون شهيد ، والغرق شهيد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
وأما مرض القولون فهو من جملة وجع البطن
قال النووي في شرح مسلم: المبطون فهو صاحب داء البطن، وهو الإسهال، قال القاضي: وقيل: هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن، وقيل: هو الذي تشتكي بطنه، وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً. انتهى.
-----------------------------------------
12 – من وقع عليه البيت او كان يبني البيت
الشهداء خمسة : المطعون ، و المبطون ، و الغريق ،
و صاحب الهدم ، و الشهيد في سبيل الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
----------------------------------
13 –صاحب ذات الجنب : خراج صديد او السرطان
14 – المراة اثناء اولادة و فترة النفاس
الشهادة سبع – سوى القتل في سبيل الله - : المطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيد
الراوي: جابر بن عتيك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1505خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
مرض القولون ليس هو مرض ذات الجنب، فإن ذات الجنب كما قال ابن الأثير: هي الدبيلة والدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل .. وقيل: أراد المجنوب الذي يشتكي جنبه مطلقا. النهاية.
وقال القاري: قرحةٌ أو قروحٌ تصيب الإِنسان، داخل جنبه ثم تفتح ويسكن الوجع، وذلك وقت الهلاك، ومن علاماتها الوجع تحت الأضلاع وضيق النفس، مع ملازمة الحمى والسعال. مرقاة المفاتيح، عون المعبود.
وقال ابن القيم: ذاتُ الجنب عند الأطباء نوعان: حقيقي، وغيرُ حقيقي. فالحقيقي: ورمٌ حار يَعْرِضُ في نواحي الجَنب في الغشاء المستبطن للأضلاع. وغير الحقيقي: ألم يُشبهه يَعْرِضُ في نواحي الجنبِ عن رياح غليظة مؤذيةٍ تحتقِن بين الصِّفاقات، فتُحْدِث وجعاً قريباً من وجع ذات الجنب الحقيقي، إلا أن الوجعَ في هذا القسم ممدودٌ، وفي الحقيقي ناخسٌ.... وقيل: المراد به كلُّ مَن به وجعُ جنب، أو وجعُ رِئة من سوء مِزاج أو من أخلاط غليظة، أو لذاعة من غير ورم ولا حُمَّى... ويلزم ذاتَ الجنب الحقيقي خمسةُ أعراض، وهى: الحُمَّى، والسعال، والوجع الناخس، وضيق النَّفَس، والنبضُ المنشارى. زاد المعاد.
---------------------------------------------
15 – الحرق
16 – السل او الدرن :السل : مرض من امراض الصدرية
النفساء : فترة 42 يوم ما بعد الولادة
أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟
فأرم القوم ، فقال عبادة : ساندوني . فأسندوه ، فقال : يارسول الله ! الصابر المحتسب .
فقال رسول الله : إن شهداء أمتي إذا لقليل ،
القتل في سبيل الله عز وجل شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والبطن شهادة ، والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ، [ قال : وزاد أبو العوام سادن بيت المقدس : ] والحرق ، والسل
الراوي: راشد بن حبيش المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
===================
17 – المقتول في البحر
18 – المقتول ظلما
الحرب في البحار و المحيطات ثواب 10 حروب علي الارض
الشهداء تسع: من مات تحت هدم، والغريب، والمقتول دون ماله، والمبطون، والمطعون، والغريق، والحريق، وذوات الطلق، والمقتول في سبيل الله خصوصاً إذا غزا في البحر؛ قال النبي : { غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البرّ }[رواه البيهقي]، وقال : { من غزا في البحر غزوة في سبيل الله تعالى _ والله أعلم بمن غزا في سبيله _ فقد أدى إلى الله طاعته وطلب الجنة كل مطلب، وهرب من النار كل مهرب }[رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة] .. والمقتول ظلما شهيد أيضاً ..
شهيد الجو
لشهيد الجو من الفضل، مثل ما لشهيد البحر، لأن في ركوب الطائرة من الأخطار، والتعرض للتميد والقيء. مثل ما في ركوب الباخرة. بل قد يكون الخطر في ركوب الطائرة أعظم، فالطائرة تقع أحياناً في مطب جوي، فترتج ارتجاجة، تنخلع لها القلوب. ومن الناس من يختار ركوب الباخرة، على ركوب الطائرة، لأن الخطر فيها أقل من الطائرة، ومن سقط من سفينة يمكنه أن يسبح، أما من سقط من طائرة فالأمر يختلف.
19 – الذي مات من القيء و الدوار في البحر
المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد ، والغريق له أجر شهيد .
الراوي: أم حرام بنت ملحان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
======================
20 – الطاعون (امراض معدية من الجن ضد الانسان)
الطاعون شهادة لأمتي ، وخز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل تخرج بالآباط والمراق ، من مات فيه مات شهيدا ، ومن أقام فيه كالمرابط في سبيل الله ، ومن فر منه كان كالفار من الزحف
الطاعونُ شهادَةٌ لأُمَّتِي ، ووَخْزُ أعدائِكم منَ الجِنِّ ، غُدُّة كَغُدَّةِ الإبِلِ ، تخرُجُ في الآباطِ والْمَرَاقِّ ، مَنْ مات فيه مات شهيدًا ، ومنْ أقامَ فيه كان كالمرابِطِ في سبيلِ اللهِ ، ومَنْ فَرَّ كان كالفارِّ منَ الزحْفِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
=======================
21 – من وقع علي المواصلات أثناء السفر لأي غرض
من صرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
===========================
===========================================
أنواع و مراتب الشهداء في حالات الحروب
وأخرج الطيالسي والترمذي وحسنه والبيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: «الشهداء أربعة:
فمؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله فقاتل حتى يقتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم، ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوة كانت على رأسه أو رأس عمر، فهذا في الدرجة الأولى.
ورجل مؤمن جيد الإيمان إذا لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح من الجبن، فأتاه سهم غرب فقتله فهذا في الدرجة الثانية.
ورجل مؤمن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا، لقي العدو فصدق الله فَقُتِلَ فهذا في الدرجة الثالثة.
ورجل أسرف على نفسه فلقي العدو فقاتل حتى يُقتل، فهذا في الدرجة الرابعة».
----------------------------
من هم افضل الشهداء
في اخر الزمان من علامات يوم القيامة
هم من يحابون مع المهدي محمد بن عبد الله امير المسلمين
لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث ، لا يفتنون أبدا ، فيفتحون القسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
---------------------------------
القتلى ثلاثة
: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ؛ حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل . فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه ، لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة
. ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا ، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل ، فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه ، إن السيف محاء للخطايا ،
وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ؛ فإن لها ثمانية أبواب ،
ولجهنم سبعة أبواب ،
وبعضها أفضل من بعض .
ورجل منافق جاهد بنفسه وماله ، حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله عز وجل حتى يقتل ، فذلك في النار ؛ إن السيف لا يمحو النفاق .
الراوي: عتبة بن عبد السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب -
=================================
22 - تكون شهيدا عند الدفاع عن نفسك و عرضك
من قتل دون ماله فهو شهيد . ومن قتل دون دينه فهو شهيد . ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد
الراوي: سعيد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
------------------------------------
من قتل دون ماله مظلوما ؛ فهو شهيد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
====================================
23 – الذي يحب اخوه المسلم في الله
ويجب ان تخبر اخوك بهذا كما امر الرسول
في درجة الشهداء
المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء . قال : ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ ، فقال : سمعت رسول الله يقول عن ربه تبارك وتعالى : حقت محبتي على المتحابين في ، وحقت محبتي على المتناصحين في ، وحقت محبتي على المتباذلين في ، وهم على منابر من نور ، يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال : متى الساعة؟
قال : ( وماذا أعددت لها ؟ ) . قال : لا شيء ، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أنت مع من أحببت ) . قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت مع من أحببت ) .
قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.
الراوي: أنس بن مالك المحدث صحيح البخاري
إذا أحب أحدكم أخاه ، فليعلمه أنه أحبه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد
=========================================
24 - التاجر الأمين الصدوق مع الشهداء يوم القيامة
خاصة في : ذكر السوق : يصعد مليون درجة في الجنة
ويبني الله له قصرا في الجنة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
من دخل السوق
فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهوحي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ،
كتب الله له ألف ألف حسنة ،
ومحا عنه ألف ألف سيئة ،
ورفع له ألف ألف درجة،
وبنى له بيتا في الجنة
الراوي: عبدالله بن عمر صحيح الجامع
===================
25- من مات في سبيل العلم ( علوم الدنيا و علوم الدين) : مثل الكلية - الدبلوم - الماجستير - الدكتوراة - الزمالة - البورد
** وتوجد فتاوي كثيرة ترجح هذا الرأي..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ]مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ[ (رواه الترمذي، الحديث الرقم 2571)...
فتوي 9632 بتاريخ 16 - 10 - 1955 للدكتور \ حسن مأمون عن من أبواب الشهيد : من مات في سبيل طلب العلم
====================================
========================
معلومة هامة جدا :
الشهيد لا يجد ألم القتل ؛ إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح
===============================
=====================================
من فضائل الشهداء قبل دخول الجنة :
للشهيد عند الله خصال :
يغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة . ويحلى حلية الإيمان
. ويزوج [ اثنتين وسبعين زوجة ] من الحور العين .
ويجار من عذاب القبر . ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها
. ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
=========================
ثواب الجندي المسلم الذي يذهب للحرب :
له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوماً اليوم مثل عمر الدنيا
ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس
عن علي عن النبي قال: { إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا تجهّزوا لغزوهم باهى الله بهم ملائكته، فإذا ودعهم أهلهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله بكل رجل منهم أربعين ألف ملك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، ولا يعمل حسنة إلا ضعّفت له، ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوماً اليوم مثل عمر الدنيا، فإذا صاروا بحضرة العدو انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم، فإذا برزوا لعدوهم وشرعت الأسنة وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتها ويدعون الله لهم بالنصرة والتثبيت ونادى مناد الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون الضربة والطعنة على الشهيد أهنأ من الماء البارد في اليوم الصائف، فإذا زال الشهيد عن فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله تعالى زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر[حكاه العلائي في آل عمران].
=======================
=======================================
باب ما يكون من الموت شهادة
( 1 ) قوله : ما يكون من الموت شهادة قد ورد في الأخبار عدد كثير لمن يجد ثواب الشهادة فمن ذلك ( 1 ) المقاتل ( في الأصل القاتل وهو خطأ ) المجاهد وهو أعلى الشهداء ( 2 ) والمطعون ( 3 ) والمبطون ( 4 ) والغريق ( 5 ) وصاحب ذات الجنب ( 6 ) والحريق ( 7 ) والتي تموت بجمع ( 8 ) والذي يموت بهدم ( 9 ) ومن يقصد الشهادة ويعزم عليه ولا يتفق له ذلك كما هو ثابت في حديثي الباب ( 10 ) وصاحب السل أخرجه أحمد من حديث راشد بن خنيس والطبراني من حديث سلمان ( 11 ) والغريب أي المسافر بأي مرض مات أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس والبيهقي في " الشعب " من حديث أبي هريرة والدارقطني من حديث ابن عمر والصابوني في " المائتين " من حديث جابر والطبراني من حديث عنترة ( 12 ) وصاحب الحمى أخرجه الديلمي من حديث أنس ( 13 ) واللديغ ( 14 ) والشريق ( 15 ) والذي يفترسه السبع ( 16 ) والخار عن دابته رواها الطبراني من حديث ابن عباس ( 17 ) والمتردي أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود ( 18 ) والميت على فراشه في سبيل الله رواه مسلم من حديث أبي هريرة ( 19 ) والمقتول دون ماله ( 20 ) والمقتول دون دينه ( 21 ) والمقتول دون دمه ( 22 ) والمقتول دون أهله أخرجه أصحاب السنن من حديث سعيد بن زيد ( 23 ) أو دون مظلمته أخرجه أحمد من حديث ابن عباس ( 24 ) والميت في السجن وقد حبس ظلما رواه ابن مندة من حديث علي ( 25 )والميت عشقا وقد عف وكتم أخرجه الديلمي من حديث ابن عباس ( 26 ) والميت وهو طالب العلم أخرجه البزار من حديث أبي ذر وأبي هريرة ( 27 ) والمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها ماتت بين ذلك أخرجه أبو نعيم من حديث ابن عمر ( 28 ) والصابر القائم ببلد وقع به الطاعون أخرجه أحمد من حديث جابر ( 29 ) والمرابط في سبيل الله ( 30 ) ومن قتل بأمره الإمام الجائر بالمعروف ونهيه عن المنكر ( 31 ) ومن صبر من النساء على الغيرة أخرجه البزار والطبراني من حديث ابن مسعود ( 32 ) ومن قال كل يوم خمسا وعشرين مرة : اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت أخرجه الطبراني من حديث عائشة( 33 ) ومن صلى الضحى وصام ثلاث أيام من الشهر ولم يترك الوتر في السفر ولا الحضر أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر ( 34 ) والمتمسك بالسنة عند فساد الأمة أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة ( 35 ) والتاجر الأمين الصدوق أخرجه الحاكم من حديث ابن عمر ( 36 ) ومن دعا في مرضه أربعين مرة : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ثم مات أخرجه الحاكم من حديث سعد ( 37 ) وجالب طعام إلى بلد أخرجه الديلمي من حديث ابن مسعود ( 38 ) المؤذن المحتسب أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر ( 39 ) ومن سعى على امرأته أو ما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من الحلال ( 40 ) ومن اغتسل بالثلج فأصابه برد ( 41 ) ومن صلى على النبي صلى الله عليه و سلم مائة مرة أخرج الأول ابن أبي شيبة في " المصنف " عن الحسن والثاني الطبراني في " الأوسط " من حديث أنس ( 42 ) ومن قال حين يصبح ويمسي : " اللهم إني أشهدك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك " أخرجه الأصبهاني من حديث حذيفة ( 43 ) ومن قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ويقرأ ثلاث آيات من سورة الحشر أخرجه الترمذي من حديث معقل ( 44 ) ومن مات يوم الجمعة أخرجه حميد بن منجويه من حديث رجل من الصحابة ( 45 ) ومن طلب الشهادة صادقا أخرجه مسلم
فهذه خمسة وأربعون ( 45 ) ورد فيهم أن لهم أجر الشهداء ( وبلغ إلى قريب من ستين . انظر أوجز المسالك 4 / 269 ) وقد ساق الأخبار الواردة فيها السيوطي في رسالته " أبواب السعادة في أسباب الشهادة " مع زيادة (تعليق الممجد للشيخ عبد الحيّ اللكنوي رحمه الله)
( باب ما يرجى فيه الشهادة )
قد اورد المؤلف في هذاالباب أحاديث ذكر فيها الأنواع من الشهداء وللحافظ السيوطي رسالة الفها في تعداد الشهداء فذكر فيها نحوا من ثلاثين فمنهم صاحب الحي ومنهم اللديغ والشريق والذي يفترسه السبع والمتردي عن الجبل ومن قتل دون ماله ومن قتل دون دمه ومن قتل دون دينه ومن قتل دون أهله و الميت على فراشه في سبيل الله والمقتول دون مظلمة والميت إذا عف وكتم والمائد في البحر الذي يصيبه القئ فهي والغيورة من النساء والصابرة منهن كما عند الطبراني ان الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان لها أجر شهيد ومن قال في اليوم خمسا وعشرين مرة اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت وعدها بطولها
=========================
سئل علماء اللجنة الدائمة:
بعض الناس يقولون: إن من يموت بسبب حادث سيارة أنه شهيد وله أجر مثل أجر شهيد، فهل هذا يعني صحيح؟
فأجابت اللجنة:
نرجو أن يكون شهيداً؛ لأنه يشبه المسلم الذي يموت بالهدم وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهيد، يعني صاحب الهدم، هذا في فتاوى اللجنة، وفضل الله واسع، نحن لا نجزم لكن نقول: نرجو.
الموت بالهدم كما قلنا: انهيار عمارات بسبب غش المقاولين، قتلى القصف، الزلازل. والذين يموتون في القصف قد يكونوا مقاتلين وينالون أجر شهادة المعركة، وقد لا يكونوا من المقاتلين من مدنيين وجاءهم قصف من بعيد، ليسوا حاضرين في معركة يقاتلون في معركة، فيكونون ممن له أجر شهيد بالهدم.
****حوادث السيارات يرجى له أجر شهيد يشبه ماذا؟ يشبه الهدم، يعني مات بفعل الصدمة، قوة الصدمة، قوة السقطة في البنيان، مات في الهدم بقوة السقطة، في حوادث السيارات مات بقوة الصدمة، طبعاً هو في حوادث السيارات قد يموت بسبب نزيف في بطنه ويدخل في المبطون، قد يموت بسبب نزيف دماغي، وقد يموت بفعل قوة الصدمة، هذه الضربة القوية التي جاءته.
================
==============================
بسم الله
الرباط و المرابطة
قال ابن عطية في تفسيره :
القول الصحيح هو أن الرباط هو الملازمة في سبيل الله أصلها مِن رَبْط الخيل ، ثم سُمِّي كُلّ ملازِم لِثغر مِن ثُغور الإسلام مرابطًا ، فارسًا كان أو رَاجِلاً ، واللفظة مأخوذة من الربط .
=====================================
معني الرباط له أربعة طرق :
*** قال النووي : وَقَوْله : ( فَذَلِكُمْ الرِّبَاط ) أَيْ الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ .
** قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فذلك الرباط " إنما هو تَشبيه بالرباط في سبيل الله ، إذ انتظار الصلاة إنما هو سبيل من السبل المنجية . اهـ .
-------------------------------
معني المرابط له ثلاثة أبواب :
**** ومن هذا قيل انتظار الصلاة رباط لأن المرابط حبس نفسه عن المكاسب والتصرف إرصاداً للعدو.
والمرابط في سبيل الله هو من أقام في الثغور التي يخاف فيها من هجمات العدو ، مأخوذ من ربط الخيل ، ثم سمي كل ملازم لثغر مرابطا ، فارسا كان أو راجلا . انظر "التذكرة" للقرطبي (ص/418) .
======================
====================================
اجر المرابط و الرباط : ( الرباط يجري عليه اجر المرابط) و ( يبعث شهيدا يوم القيامة)
**** قول اخر : ذكرت فتوي في موقع اسلام ويب : المرابط -وهو أقل مرتبة من الشهيد
وجاء في حديث ذكره السرخسي وابن عابدين أن المجاهد ينال أجر المرابط، ونص الحديث هو :
*** ومن قتل مجاهدا
*** أو مات مرابطا
** من علامات حسن الخاتمة
** لم يذكر في الموضوع ثواب الرباط في حالة حراسة حدود البلاد ضد العدو - لان المقصود في الموضوع جهاد النفس و انتظار الصلاة
===========================
الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم :
===============================
يكون من الشهداء
عن سلمان قال سمعت رسول الله يقول: ((رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان))
رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي والطبراني
***** وزاد: ((وبعث يوم القيامة شهيداً)).
روى ابن ماجة وعبد الرزاق عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
***** من مات مرابطا مات شهيدا
================================
مضاعفة العمل الصالح بعد الممات وينمو ولا ينتهي حتي يوم القيامة
وروى أحمد عن أبي أمامة عن رسول الله قال :
أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت :
فإن الصدقة الجارية والعلم المنتفع به والولد الصالح يدعو لأبويه ينقطع ذلك بنفاد الصدقات وذهاب العلم وموت الولد.
الرباط يضاعف أجره إلى يوم القيامة؛ لأنه لا معنى للنماء إلا المضاعفة، وهي غير موقوفة على سبب فتنقطع بانقطاعه، بل هي فضل دائم من الله تعالى إلى يوم القيامة.
وهذا لأن أعمال البر كلها لا يتمكن منها إلا بإقامة شعائر الإسلام و السلامة من العدو.
=======================
مضاعفة صلاة الله و الملائكة علي منتظر الصلاة بعد الصلاة
*** خاص بالمسلمين :
قوله تعالى : هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما .
*** خاص باجر الرباط في انتظار الصلاة بعد الصلاة في اي مكان سواء مسجد – بيت – مكان العمل – سفر
قال رسول الله : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " .
وجه الدلالة : الرسول حث أمته على انتظار الصلاة ، وأن من حبسته الصلاة فهو في صلاة سواء لزم البقعة التي صلى فيها أو انتقل لأي مكان في المسجد .
وجه الدلالة : الثواب المذكور هو لمن حبس نفسه عن التصرف في الأمور الدنيوية من بيع وشراء وشهوة مباحة رغبة في الصلاة
** ومن هذا قيل انتظار الصلاة رباط لأن المرابط حبس نفسه عن المكاسب والتصرف إرصاداً للعدو .
** أجر الرباط الموعود به من انتظر الصلاة بعد الصلاة لا يختص بانتظارها في المسجد، بل مهما كان قلبك معلقا بالصلاة وفكرك مشتغلا بها حصل لك هذا الأجر ـ إن شاء الله ـ وإن كنت في بيتك، وهذا بعض كلام أهل العلم
** قال القاري في المرقاة: وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ ـ أَيْ: وَقْتُهَا أَوْ جَمَاعَتُهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ: يَعْنِي إِذَا صَلَّى بِالْجَمَاعَةِ أَوْ مُنْفَرِدًا، ثُمَّ يَنْتَظِرُ صَلَاةً أُخْرَى وَيُعَلِّقُ فِكْرَهُ بِهَا بِأَنْ يَجْلِسَ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي بَيْتِهِ يَنْتَظِرُهَا، أَوْ يَكُونَ فِي شُغْلِهِ وَقَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِهَا فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ.
===============================
الشهداء :
خصال الشهيد : عشرة في حديث الرسول
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ :
إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ تِسْعَ خِصَالٍ " , أَوْ قَالَ : " عَشْرَ خِصَالٍ :
من مات شهيدا بدون قتال ( مثل الطاعون – فترة النفاس – الغريق ) : يعطون جنس أجر الشهداء مع أن منزلتهم ليست كمنزلة شهيد المعركة
*** وذلك لأن الشهادة مراتب عند رب العالمين والشهداء يتفاضلون فيما بينهم
***أعلى مراتب الشهداء هي القتل في سبيل الله، هذا بذل نفسه روحه خرج لأجل لا إله إلا الله
100 درجة للشهداء في الفردوس : مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين :
(إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض)
رواه البخاري.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
(سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه وأمره فقتله).
تم بحمد الله
بسم الله
اللهم صل علي سيد ولد اّدم و صاحب لواء الحمد وعلي ال سيدنا محمد ( و المقصود اتباع سيدنا محمد )
وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ( 81 ) فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون...سورة اّل عمران ( 82 )
قال علي بن أبي طالب وابن عمه عبد الله بن عباس ، رضي الله عنهما : ما بعث الله نبيا من الأنبياء إلا أخذ عليه الميثاق ، لئن بعث محمد وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ، وأمره أن يأخذ الميثاق على أمته : لئن بعث محمد [ صلى الله عليه وسلم ] وهم أحياء ليؤمنن به ولينصرنه .
وفي بعض الأحاديث [ له ] : لو كان موسى وعيسى حيين لما وسعهما إلا اتباعي .
حديث أنَّ النبيَّ غضب حين رأى مع عمرَ صحيفةً فيها شيءٌ من التَّوراةِ وقال : أوَفي شكٌّ أنتَ يا ابنَ الخطابِ ؟ ألم آتِ بها بيضاءَ نقِيَّةً ؟ لو كان أخي موسى حيًّا ما وسِعَه إلا اتِّباعي
-- الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل
===================
25 من أبواب الشهادة و الشهداء في الاسلام للرجال و النساء
فتوي 9632 بتاريخ 16 - 10 - 1955 للدكتور \ حسن مأمون عن من أبواب الشهيد : زاد الفقهاء ابواب الشهداء الي أربعين طريقة - و قد قال سابقا العلامة ابن عابدين انهم ثلاثين طريقة
============================
اصدق النية مع الله
1 - اول حديث هو اقوي حديث في الاسلام و طاعة الله
أركان الاسلام الخمس : اول مراتب الدين هي الاسلام
الشهادة انه لا اله الا الله – زكاة المال – صيام شهر رمضان ومعه قيام الليل
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وصليت الصلوات الخمس وأديت الزكاة وصمت رمضان وقمته فممن أنا ؟ قال : من الصديقين والشهداء
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
------------------------------------
طاعة الله و الرسول : الايمان بالله – هي مرتبة اعلي من الاسلام
2 - العمل بالقراّن و سنة الرسول عليه الصلاة والسلام :
وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ۚوَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا
ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
سورة النساء 69 -
-----------------------
من أدى زكاة ماله ، طيبة بها نفسه ، يريد وجه الله و الدار الآخرة ؛ لم يغيب شيئا من ماله ، و أقام الصلاة ، و أدى الزكاة ، فتعدى عليه الحق ، فأخذ سلاحه فقاتل ، فقتل ، فهو شهيد
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
-------------------------------
3- قيام الليل في رمضان - وهي ثلاثة :
صلاة الوتر : ركعة واحدة
صلاة الشفع : ركعتين
صلاة التراويح : 8 ركعات – او – 20 ركعة
صلاة التهجد : وهي تكون بعد الاستيقاظ من النوم – ليس لها عدد اقصي
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة ، فقال له :
[ يارسول الله أرأيت ] إن شهدت أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ، وصليت الصلوات [ الخمس ] وصمت الشهر ، وقمت رمضان ، وآتيت الزكاة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء .
الراوي: عمرو بن مرة الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن خزيمة
============================
4- المتمسك بتعاليم الدين الاسلامي من اخر الزمان في زمن الفتن و كثرة القتل
له اجر 50 شهيد من شهداء الصحابة
إنَّ مِن ورائِكم أيامَ الصَّبرِ ، لِلمُتَمَسِّكِ فيهنَّ يومئذٍ بما أنتم عليه أجرُ خمسين منكم ، قالوا ، يا نبيَّ اللهِ أو منهم ؟ قال ، بل منْكم
الراوي : عتبة بن غزوان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
إِنَّ مِنْ ورائِكُم زمانُ صبرٍ ، لِلْمُتَمَسِّكِ فيه أجرُ خمسينَ شهيدًا منكم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
لاحظ :
ليس ثواب افضل من ثواب الصحابة
قال ابن حجر في-فتح الباري )) (7/7): حديث : (( للعامل منهم أجر خمسين منكم )) لا يدل على أفضلية غير الصحابة على الصحابة ؛ لأن مجرد زيادة الأجر لايستلزم ثبوت الأفضلية المطلقة وأيضًا فالأجر إنما يقع تفاضله بالنسبة إلى ما يماثله في ذلك العمل فأما ما فاز به من شاهد النبي صلى الله عليه وسلم من زيادة فضيلة المشاهدة فلا يعدله فيها أحد »ا.هـ
==========================
5 - من سأل الله القتل في سبيله صادقا من قلبه أعطاه الله أجر الشهيد
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
ألا أخبركم بخير الشهداء ؟ الذي يأتي بشهادته قبل أن يسألها
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
من سأل الله القتل في سبيل الله ، صادقا من قلبه ، أعطاه الله أجر شهيد ،و إن مات على فراشه
الراوي: معاذ بن جبل و أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
===========================
6 - المريض الذي يقول دعاء سيدنا يونس 40 مرة ثم يموت من المرض
وأخرج الحاكم عن سعد بن أبي وقاص
لا إلهَ إلَّا أنت سبحانك إنِّي كنتُ من الظَّالمين : أيُّما مسلمٍ دعا بها في مرضِه أربعين مرَّةً فمات في مرضِه ذلك أُعطِي أجرَ شهيدٍ ، وإن برأ برأ وقد غُفِر له جميعُ ذنوبِه
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم: 4/251 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال في قَولِه تَعالى لا إِلَهَ إِلَّا أنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ من الظَّالِمِينَ : أيُّما مُسلمٌ دَعا بِها في مَرَضِه أربعينَ مَرَّةً ، فمَاتَ في مَرَضِهِ ذلِكَ ؛ أُعطِيَ أجرَ شَهيدٍ ، وإنْ بَرِأَ بَرِأَ وقدْ غُفِرَ لهُ جَميعُ ذُنُوبِهِ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
أيما مسلم دعا بدعوة يونس عليه السلام في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد ، وإن برأ برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه
1908 - حدثنا الزبير بن عبد الواحد الحافظ ، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة [ ص: 184 ] العسقلاني ، ثنا أحمد بن عمرو بن بكر السكسكي ، حدثني أبي ، عن محمد بن زيد ، عن سعيد بن المسيب ، عن سعد بن مالك رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : " هل أدلكم على اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى ؟ الدعوة التي دعا بها يونس حيث ناداه في الظلمات الثلاث ، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " . فقال رجل : يا رسول الله ، هل كانت ليونس خاصة أم للمؤمنين عامة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " ألا تسمع قول الله عز وجل : ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين " وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أيما مسلم دعا بها في مرضه أربعين مرة فمات في مرضه ذلك أعطي أجر شهيد ، وإن برأ برأ ، وقد غفر له جميع ذنوبه " .
===========================
أنواع و أبواب الشهداء :
7 – 8 – 9 – 10 - 11
ما تقولون في الشهيد فيكم ؟ قالوا : القتل في سبيل الله ، قال : إن شهداء أمتي إذن لقليل ، من قتل في سبيل الله فهو شهيد ، ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ، والمبطون شهيد ، والمطعون شهيد ، والغرق شهيد
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع -
وأما مرض القولون فهو من جملة وجع البطن
قال النووي في شرح مسلم: المبطون فهو صاحب داء البطن، وهو الإسهال، قال القاضي: وقيل: هو الذي به الاستسقاء وانتفاخ البطن، وقيل: هو الذي تشتكي بطنه، وقيل: هو الذي يموت بداء بطنه مطلقاً. انتهى.
-----------------------------------------
12 – من وقع عليه البيت او كان يبني البيت
الشهداء خمسة : المطعون ، و المبطون ، و الغريق ،
و صاحب الهدم ، و الشهيد في سبيل الله
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
----------------------------------
13 –صاحب ذات الجنب : خراج صديد او السرطان
14 – المراة اثناء اولادة و فترة النفاس
الشهادة سبع – سوى القتل في سبيل الله - : المطعون شهيد ، والغريق شهيد ، وصاحب ذات الجنب شهيد ، والمبطون شهيد ، وصاحب الحريق شهيد ، والذي يموت تحت الهدم شهيد ، والمرأة تموت بجمع شهيد
الراوي: جابر بن عتيك المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1505خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
مرض القولون ليس هو مرض ذات الجنب، فإن ذات الجنب كما قال ابن الأثير: هي الدبيلة والدمل الكبيرة التي تظهر في باطن الجنب وتنفجر إلى داخل .. وقيل: أراد المجنوب الذي يشتكي جنبه مطلقا. النهاية.
وقال القاري: قرحةٌ أو قروحٌ تصيب الإِنسان، داخل جنبه ثم تفتح ويسكن الوجع، وذلك وقت الهلاك، ومن علاماتها الوجع تحت الأضلاع وضيق النفس، مع ملازمة الحمى والسعال. مرقاة المفاتيح، عون المعبود.
وقال ابن القيم: ذاتُ الجنب عند الأطباء نوعان: حقيقي، وغيرُ حقيقي. فالحقيقي: ورمٌ حار يَعْرِضُ في نواحي الجَنب في الغشاء المستبطن للأضلاع. وغير الحقيقي: ألم يُشبهه يَعْرِضُ في نواحي الجنبِ عن رياح غليظة مؤذيةٍ تحتقِن بين الصِّفاقات، فتُحْدِث وجعاً قريباً من وجع ذات الجنب الحقيقي، إلا أن الوجعَ في هذا القسم ممدودٌ، وفي الحقيقي ناخسٌ.... وقيل: المراد به كلُّ مَن به وجعُ جنب، أو وجعُ رِئة من سوء مِزاج أو من أخلاط غليظة، أو لذاعة من غير ورم ولا حُمَّى... ويلزم ذاتَ الجنب الحقيقي خمسةُ أعراض، وهى: الحُمَّى، والسعال، والوجع الناخس، وضيق النَّفَس، والنبضُ المنشارى. زاد المعاد.
---------------------------------------------
15 – الحرق
16 – السل او الدرن :السل : مرض من امراض الصدرية
النفساء : فترة 42 يوم ما بعد الولادة
أتعلمون من الشهيد من أمتي ؟
فأرم القوم ، فقال عبادة : ساندوني . فأسندوه ، فقال : يارسول الله ! الصابر المحتسب .
فقال رسول الله : إن شهداء أمتي إذا لقليل ،
القتل في سبيل الله عز وجل شهادة ، والطاعون شهادة ، والغرق شهادة ، والبطن شهادة ، والنفساء يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ، [ قال : وزاد أبو العوام سادن بيت المقدس : ] والحرق ، والسل
الراوي: راشد بن حبيش المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
===================
17 – المقتول في البحر
18 – المقتول ظلما
الحرب في البحار و المحيطات ثواب 10 حروب علي الارض
الشهداء تسع: من مات تحت هدم، والغريب، والمقتول دون ماله، والمبطون، والمطعون، والغريق، والحريق، وذوات الطلق، والمقتول في سبيل الله خصوصاً إذا غزا في البحر؛ قال النبي : { غزوة في البحر خير من عشر غزوات في البرّ }[رواه البيهقي]، وقال : { من غزا في البحر غزوة في سبيل الله تعالى _ والله أعلم بمن غزا في سبيله _ فقد أدى إلى الله طاعته وطلب الجنة كل مطلب، وهرب من النار كل مهرب }[رواه الطبراني في معاجيمه الثلاثة] .. والمقتول ظلما شهيد أيضاً ..
شهيد الجو
لشهيد الجو من الفضل، مثل ما لشهيد البحر، لأن في ركوب الطائرة من الأخطار، والتعرض للتميد والقيء. مثل ما في ركوب الباخرة. بل قد يكون الخطر في ركوب الطائرة أعظم، فالطائرة تقع أحياناً في مطب جوي، فترتج ارتجاجة، تنخلع لها القلوب. ومن الناس من يختار ركوب الباخرة، على ركوب الطائرة، لأن الخطر فيها أقل من الطائرة، ومن سقط من سفينة يمكنه أن يسبح، أما من سقط من طائرة فالأمر يختلف.
19 – الذي مات من القيء و الدوار في البحر
المائد في البحر الذي يصيبه القيء له أجر شهيد ، والغريق له أجر شهيد .
الراوي: أم حرام بنت ملحان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
======================
20 – الطاعون (امراض معدية من الجن ضد الانسان)
الطاعون شهادة لأمتي ، وخز أعدائكم من الجن غدة كغدة الإبل تخرج بالآباط والمراق ، من مات فيه مات شهيدا ، ومن أقام فيه كالمرابط في سبيل الله ، ومن فر منه كان كالفار من الزحف
الطاعونُ شهادَةٌ لأُمَّتِي ، ووَخْزُ أعدائِكم منَ الجِنِّ ، غُدُّة كَغُدَّةِ الإبِلِ ، تخرُجُ في الآباطِ والْمَرَاقِّ ، مَنْ مات فيه مات شهيدًا ، ومنْ أقامَ فيه كان كالمرابِطِ في سبيلِ اللهِ ، ومَنْ فَرَّ كان كالفارِّ منَ الزحْفِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع
=======================
21 – من وقع علي المواصلات أثناء السفر لأي غرض
من صرع عن دابته في سبيل الله فهو شهيد
الراوي: عقبة بن عامر المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
===========================
===========================================
أنواع و مراتب الشهداء في حالات الحروب
وأخرج الطيالسي والترمذي وحسنه والبيهقي في الشعب عن عمر بن الخطاب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: «الشهداء أربعة:
فمؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله فقاتل حتى يقتل، فذلك الذي يرفع الناس إليه أعينهم، ورفع رأسه حتى وقعت قلنسوة كانت على رأسه أو رأس عمر، فهذا في الدرجة الأولى.
ورجل مؤمن جيد الإيمان إذا لقي العدو فكأنما يضرب جلده بشوك الطلح من الجبن، فأتاه سهم غرب فقتله فهذا في الدرجة الثانية.
ورجل مؤمن خلط عملًا صالحًا وآخر سيئًا، لقي العدو فصدق الله فَقُتِلَ فهذا في الدرجة الثالثة.
ورجل أسرف على نفسه فلقي العدو فقاتل حتى يُقتل، فهذا في الدرجة الرابعة».
----------------------------
من هم افضل الشهداء
في اخر الزمان من علامات يوم القيامة
هم من يحابون مع المهدي محمد بن عبد الله امير المسلمين
لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق ، فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ ، فإذا تصافوا ، قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا ، فيقاتلونهم ، فيهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبدا ، ويقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله ، ويفتح الثلث ، لا يفتنون أبدا ، فيفتحون القسطنطينية ، فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون ، إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم ، فيخرجون وذلك باطل ، فإذا جاؤوا الشام خرج ، فبينما هم يعدون للقتال ، يسوون الصفوف ، إذ أقيمت الصلاة ، فينزل عيسى ابن مريم ، فأمهم ، فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء ، فلو تركه لانذاب حتى يهلك ، ولكن يقتله الله بيده ، فيريهم دمه في حربته
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع
---------------------------------
القتلى ثلاثة
: رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ؛ حتى إذا لقي العدو قاتلهم حتى يقتل . فذلك الشهيد الممتحن في جنة الله تحت عرشه ، لا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة
. ورجل فرق على نفسه من الذنوب والخطايا ، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل ، فتلك ممصمصة محت ذنوبه وخطاياه ، إن السيف محاء للخطايا ،
وأدخل من أي أبواب الجنة شاء ؛ فإن لها ثمانية أبواب ،
ولجهنم سبعة أبواب ،
وبعضها أفضل من بعض .
ورجل منافق جاهد بنفسه وماله ، حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله عز وجل حتى يقتل ، فذلك في النار ؛ إن السيف لا يمحو النفاق .
الراوي: عتبة بن عبد السلمي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب -
=================================
22 - تكون شهيدا عند الدفاع عن نفسك و عرضك
من قتل دون ماله فهو شهيد . ومن قتل دون دينه فهو شهيد . ومن قتل دون دمه فهو شهيد ، ومن قتل دون أهله فهو شهيد
الراوي: سعيد بن زيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي
------------------------------------
من قتل دون ماله مظلوما ؛ فهو شهيد
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
====================================
23 – الذي يحب اخوه المسلم في الله
ويجب ان تخبر اخوك بهذا كما امر الرسول
في درجة الشهداء
المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله ، يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء . قال : ولقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ ، فقال : سمعت رسول الله يقول عن ربه تبارك وتعالى : حقت محبتي على المتحابين في ، وحقت محبتي على المتناصحين في ، وحقت محبتي على المتباذلين في ، وهم على منابر من نور ، يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال : متى الساعة؟
قال : ( وماذا أعددت لها ؟ ) . قال : لا شيء ، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، فقال : ( أنت مع من أحببت ) . قال أنس : فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أنت مع من أحببت ) .
قال أنس : فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر ، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم ، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم.
الراوي: أنس بن مالك المحدث صحيح البخاري
إذا أحب أحدكم أخاه ، فليعلمه أنه أحبه
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد
=========================================
24 - التاجر الأمين الصدوق مع الشهداء يوم القيامة
خاصة في : ذكر السوق : يصعد مليون درجة في الجنة
ويبني الله له قصرا في الجنة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب
من دخل السوق
فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهوحي لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ،
كتب الله له ألف ألف حسنة ،
ومحا عنه ألف ألف سيئة ،
ورفع له ألف ألف درجة،
وبنى له بيتا في الجنة
الراوي: عبدالله بن عمر صحيح الجامع
===================
25- من مات في سبيل العلم ( علوم الدنيا و علوم الدين) : مثل الكلية - الدبلوم - الماجستير - الدكتوراة - الزمالة - البورد
** وتوجد فتاوي كثيرة ترجح هذا الرأي..
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ]مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ كَانَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَتَّى يَرْجِعَ[ (رواه الترمذي، الحديث الرقم 2571)...
فتوي 9632 بتاريخ 16 - 10 - 1955 للدكتور \ حسن مأمون عن من أبواب الشهيد : من مات في سبيل طلب العلم
====================================
========================
معلومة هامة جدا :
الشهيد لا يجد ألم القتل ؛ إلا كما يجد أحدكم ألم القرصة .
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح
===============================
=====================================
من فضائل الشهداء قبل دخول الجنة :
للشهيد عند الله خصال :
يغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة . ويحلى حلية الإيمان
. ويزوج [ اثنتين وسبعين زوجة ] من الحور العين .
ويجار من عذاب القبر . ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها
. ويشفع في سبعين إنسانا من أهل بيته
الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة
=========================
ثواب الجندي المسلم الذي يذهب للحرب :
له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوماً اليوم مثل عمر الدنيا
ويعطى الرجل منهم سبعين غرفة من غرف الفردوس
عن علي عن النبي قال: { إن الغزاة إذا هموا بالغزو كتب الله لهم براءة من النار، فإذا تجهّزوا لغزوهم باهى الله بهم ملائكته، فإذا ودعهم أهلهم بكت عليهم الحيطان والبيوت، ويخرجون من ذنوبهم كما تخرج الحية من سلخها، ويوكل الله بكل رجل منهم أربعين ألف ملك يحفظونه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله، ولا يعمل حسنة إلا ضعّفت له، ويكتب له كل يوم عبادة ألف رجل يعبدون الله ألف سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوماً اليوم مثل عمر الدنيا، فإذا صاروا بحضرة العدو انقطع علم أهل الدنيا عن ثواب الله إياهم، فإذا برزوا لعدوهم وشرعت الأسنة وفوقت السهام وتقدم الرجل إلى الرجل حفتهم الملائكة بأجنحتها ويدعون الله لهم بالنصرة والتثبيت ونادى مناد الجنة تحت ظلال السيوف، فتكون الضربة والطعنة على الشهيد أهنأ من الماء البارد في اليوم الصائف، فإذا زال الشهيد عن فرسه بطعنة أو ضربة لم يصل إلى الأرض حتى يبعث الله تعالى زوجته من الحور العين فتبشره بما أعد الله له من الكرامة مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر[حكاه العلائي في آل عمران].
=======================
=======================================
باب ما يكون من الموت شهادة
( 1 ) قوله : ما يكون من الموت شهادة قد ورد في الأخبار عدد كثير لمن يجد ثواب الشهادة فمن ذلك ( 1 ) المقاتل ( في الأصل القاتل وهو خطأ ) المجاهد وهو أعلى الشهداء ( 2 ) والمطعون ( 3 ) والمبطون ( 4 ) والغريق ( 5 ) وصاحب ذات الجنب ( 6 ) والحريق ( 7 ) والتي تموت بجمع ( 8 ) والذي يموت بهدم ( 9 ) ومن يقصد الشهادة ويعزم عليه ولا يتفق له ذلك كما هو ثابت في حديثي الباب ( 10 ) وصاحب السل أخرجه أحمد من حديث راشد بن خنيس والطبراني من حديث سلمان ( 11 ) والغريب أي المسافر بأي مرض مات أخرجه ابن ماجه من حديث ابن عباس والبيهقي في " الشعب " من حديث أبي هريرة والدارقطني من حديث ابن عمر والصابوني في " المائتين " من حديث جابر والطبراني من حديث عنترة ( 12 ) وصاحب الحمى أخرجه الديلمي من حديث أنس ( 13 ) واللديغ ( 14 ) والشريق ( 15 ) والذي يفترسه السبع ( 16 ) والخار عن دابته رواها الطبراني من حديث ابن عباس ( 17 ) والمتردي أخرجه الطبراني من حديث ابن مسعود ( 18 ) والميت على فراشه في سبيل الله رواه مسلم من حديث أبي هريرة ( 19 ) والمقتول دون ماله ( 20 ) والمقتول دون دينه ( 21 ) والمقتول دون دمه ( 22 ) والمقتول دون أهله أخرجه أصحاب السنن من حديث سعيد بن زيد ( 23 ) أو دون مظلمته أخرجه أحمد من حديث ابن عباس ( 24 ) والميت في السجن وقد حبس ظلما رواه ابن مندة من حديث علي ( 25 )والميت عشقا وقد عف وكتم أخرجه الديلمي من حديث ابن عباس ( 26 ) والميت وهو طالب العلم أخرجه البزار من حديث أبي ذر وأبي هريرة ( 27 ) والمرأة في حملها إلى وضعها إلى فصالها ماتت بين ذلك أخرجه أبو نعيم من حديث ابن عمر ( 28 ) والصابر القائم ببلد وقع به الطاعون أخرجه أحمد من حديث جابر ( 29 ) والمرابط في سبيل الله ( 30 ) ومن قتل بأمره الإمام الجائر بالمعروف ونهيه عن المنكر ( 31 ) ومن صبر من النساء على الغيرة أخرجه البزار والطبراني من حديث ابن مسعود ( 32 ) ومن قال كل يوم خمسا وعشرين مرة : اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت أخرجه الطبراني من حديث عائشة( 33 ) ومن صلى الضحى وصام ثلاث أيام من الشهر ولم يترك الوتر في السفر ولا الحضر أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر ( 34 ) والمتمسك بالسنة عند فساد الأمة أخرجه الطبراني من حديث أبي هريرة ( 35 ) والتاجر الأمين الصدوق أخرجه الحاكم من حديث ابن عمر ( 36 ) ومن دعا في مرضه أربعين مرة : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ثم مات أخرجه الحاكم من حديث سعد ( 37 ) وجالب طعام إلى بلد أخرجه الديلمي من حديث ابن مسعود ( 38 ) المؤذن المحتسب أخرجه الطبراني من حديث ابن عمر ( 39 ) ومن سعى على امرأته أو ما ملكت يمينه يقيم فيهم أمر الله ويطعمهم من الحلال ( 40 ) ومن اغتسل بالثلج فأصابه برد ( 41 ) ومن صلى على النبي صلى الله عليه و سلم مائة مرة أخرج الأول ابن أبي شيبة في " المصنف " عن الحسن والثاني الطبراني في " الأوسط " من حديث أنس ( 42 ) ومن قال حين يصبح ويمسي : " اللهم إني أشهدك أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدا عبدك ورسولك أبوء بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب غيرك " أخرجه الأصبهاني من حديث حذيفة ( 43 ) ومن قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ويقرأ ثلاث آيات من سورة الحشر أخرجه الترمذي من حديث معقل ( 44 ) ومن مات يوم الجمعة أخرجه حميد بن منجويه من حديث رجل من الصحابة ( 45 ) ومن طلب الشهادة صادقا أخرجه مسلم
فهذه خمسة وأربعون ( 45 ) ورد فيهم أن لهم أجر الشهداء ( وبلغ إلى قريب من ستين . انظر أوجز المسالك 4 / 269 ) وقد ساق الأخبار الواردة فيها السيوطي في رسالته " أبواب السعادة في أسباب الشهادة " مع زيادة (تعليق الممجد للشيخ عبد الحيّ اللكنوي رحمه الله)
( باب ما يرجى فيه الشهادة )
قد اورد المؤلف في هذاالباب أحاديث ذكر فيها الأنواع من الشهداء وللحافظ السيوطي رسالة الفها في تعداد الشهداء فذكر فيها نحوا من ثلاثين فمنهم صاحب الحي ومنهم اللديغ والشريق والذي يفترسه السبع والمتردي عن الجبل ومن قتل دون ماله ومن قتل دون دمه ومن قتل دون دينه ومن قتل دون أهله و الميت على فراشه في سبيل الله والمقتول دون مظلمة والميت إذا عف وكتم والمائد في البحر الذي يصيبه القئ فهي والغيورة من النساء والصابرة منهن كما عند الطبراني ان الله كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان لها أجر شهيد ومن قال في اليوم خمسا وعشرين مرة اللهم بارك لي في الموت وفي ما بعد الموت وعدها بطولها
=========================
سئل علماء اللجنة الدائمة:
بعض الناس يقولون: إن من يموت بسبب حادث سيارة أنه شهيد وله أجر مثل أجر شهيد، فهل هذا يعني صحيح؟
فأجابت اللجنة:
نرجو أن يكون شهيداً؛ لأنه يشبه المسلم الذي يموت بالهدم وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهيد، يعني صاحب الهدم، هذا في فتاوى اللجنة، وفضل الله واسع، نحن لا نجزم لكن نقول: نرجو.
الموت بالهدم كما قلنا: انهيار عمارات بسبب غش المقاولين، قتلى القصف، الزلازل. والذين يموتون في القصف قد يكونوا مقاتلين وينالون أجر شهادة المعركة، وقد لا يكونوا من المقاتلين من مدنيين وجاءهم قصف من بعيد، ليسوا حاضرين في معركة يقاتلون في معركة، فيكونون ممن له أجر شهيد بالهدم.
****حوادث السيارات يرجى له أجر شهيد يشبه ماذا؟ يشبه الهدم، يعني مات بفعل الصدمة، قوة الصدمة، قوة السقطة في البنيان، مات في الهدم بقوة السقطة، في حوادث السيارات مات بقوة الصدمة، طبعاً هو في حوادث السيارات قد يموت بسبب نزيف في بطنه ويدخل في المبطون، قد يموت بسبب نزيف دماغي، وقد يموت بفعل قوة الصدمة، هذه الضربة القوية التي جاءته.
================
==============================
بسم الله
الرباط و المرابطة
قال ابن عطية في تفسيره :
القول الصحيح هو أن الرباط هو الملازمة في سبيل الله أصلها مِن رَبْط الخيل ، ثم سُمِّي كُلّ ملازِم لِثغر مِن ثُغور الإسلام مرابطًا ، فارسًا كان أو رَاجِلاً ، واللفظة مأخوذة من الربط .
=====================================
معني الرباط له أربعة طرق :
- إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ : مثل الوضوء في مناخ بارد
- وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ
- وَانْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ : سواء في المسجد او خارج المسجد
- الرباط هو: الإقامة في الثغور، وهي: الأماكن التي يخاف على أهلها أعداء الإسلام
*** قال النووي : وَقَوْله : ( فَذَلِكُمْ الرِّبَاط ) أَيْ الرِّبَاط الْمُرَغَّب فِيهِ ، وَأَصْل الرِّبَاط الْحَبْس عَلَى الشَّيْء ، كَأَنَّهُ حَبَسَ نَفْسه عَلَى هَذِهِ الطَّاعَة . قِيلَ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ أَفْضَل الرِّبَاط كَمَا قِيلَ الْجِهَاد جِهَاد النَّفْس ، وَيَحْتَمِل أَنَّهُ الرِّبَاط الْمُتَيَسِّر الْمُمْكِن أَيْ أَنَّهُ مِنْ أَنْوَاع الرِّبَاط . اهـ .
** قول النبي صلى الله عليه وسلم : " فذلك الرباط " إنما هو تَشبيه بالرباط في سبيل الله ، إذ انتظار الصلاة إنما هو سبيل من السبل المنجية . اهـ .
-------------------------------
معني المرابط له ثلاثة أبواب :
- جهاد النفس : قال ابن كثير : وأما المرابَطة فهي المداومة في مكان العبادة والثبات .
- قيل : انتظار الصلاة بعد الصلاة ، قاله مجاهد وابن عباس وسهل بن حُنَيف ومحمد بن كعب القُرَظي ، وغيرهم . اهـ .
**** ومن هذا قيل انتظار الصلاة رباط لأن المرابط حبس نفسه عن المكاسب والتصرف إرصاداً للعدو.
- المرابط هو: المقيم فيها المعد نفسه للجهاد في سبيل الله، والدفاع عن دينه وإخوانه المسلمين
والمرابط في سبيل الله هو من أقام في الثغور التي يخاف فيها من هجمات العدو ، مأخوذ من ربط الخيل ، ثم سمي كل ملازم لثغر مرابطا ، فارسا كان أو راجلا . انظر "التذكرة" للقرطبي (ص/418) .
======================
====================================
اجر المرابط و الرباط : ( الرباط يجري عليه اجر المرابط) و ( يبعث شهيدا يوم القيامة)
**** قول اخر : ذكرت فتوي في موقع اسلام ويب : المرابط -وهو أقل مرتبة من الشهيد
وجاء في حديث ذكره السرخسي وابن عابدين أن المجاهد ينال أجر المرابط، ونص الحديث هو :
*** ومن قتل مجاهدا
*** أو مات مرابطا
- فحرام على الأرض أن تأكل لحمه ودمه
- ولم يخرج من الدنيا حتى يخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
- وحتى يرى مقعده من الجنة
- وزوجته من الحور العين ويزوج سبعين حوراء
- وحتى يشفع في سبعين من أهل بيته
- ويجري له أجر الرباط إلى يوم القيامة او مات في الرباط : يجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله عز وجل
- رباط شهر خير من صيام دهر
- من مات مرابطاً في سبيل الله أمن الفزع الأكبر
- غدي عليه وريح برزقه من الجنة
- وقيل له قف اشفع إلى أن يفرغ من الحساب
- إنَّ صلاةَ المرابِطِ تعدِلُ خمسَمائةِ صلاةٍ
- نفقةَ الدِّينارِ والدِّرهمِ منه أفضلُ من سبعِمائةِ دينارٍ يُنفقُه في غيرِه
** من علامات حسن الخاتمة
- رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه
- من رابط ليلة في سبيل الله كانت له كألف ليلة صيامها وقيامها
- وإن مات جرى عليه عمله الصالح الذي كان يعمله
- وأجري عليه رزقه : موافق لقول الله تعالى في الشهداء : ( أحياء عند ربهم يرزقون ) ، والأحاديث السابقة أن أرواح الشهداء تأكل من ثمار الجنة
- وأمن الفتان : أي يأمن فتنة القبر مثل الشهيد
- مُنتظر الصلاة من بعد الصلاة كفارس اشتد به فرسه في سبيل الله على كشحة تصلي عليه ملائكة الله ما لم يحدث أو يقوم وهو في الرباط الأكبر.
- رباط يوم في سبيل الله خير عند الله من الدنيا وما فيها - خير من الدنيا وما عليها
- رباط يوم في سبيل الله خير من ألف يوم فيما سواه من المنازل
** لم يذكر في الموضوع ثواب الرباط في حالة حراسة حدود البلاد ضد العدو - لان المقصود في الموضوع جهاد النفس و انتظار الصلاة
===========================
الموت على عمل صالح لقوله صلى الله عليه وسلم :
- من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة
- ومن صام يوما ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة
- ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة .
===============================
يكون من الشهداء
عن سلمان قال سمعت رسول الله يقول: ((رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل وأجري عليه رزقه وأمن من الفتان))
رواه مسلم واللفظ له والترمذي والنسائي والطبراني
***** وزاد: ((وبعث يوم القيامة شهيداً)).
روى ابن ماجة وعبد الرزاق عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
***** من مات مرابطا مات شهيدا
================================
مضاعفة العمل الصالح بعد الممات وينمو ولا ينتهي حتي يوم القيامة
وروى أحمد عن أبي أمامة عن رسول الله قال :
أربعة تجري عليهم أجورهم بعد الموت :
- مرابط في سبيل الله
- ومن عمل عملا أجري له مثل ما عمل
- ورجل تصدق بصدقة فأجرها له ما جرت
- ورجل ترك ولدا صالحا يدعو فهو له
فإن الصدقة الجارية والعلم المنتفع به والولد الصالح يدعو لأبويه ينقطع ذلك بنفاد الصدقات وذهاب العلم وموت الولد.
الرباط يضاعف أجره إلى يوم القيامة؛ لأنه لا معنى للنماء إلا المضاعفة، وهي غير موقوفة على سبب فتنقطع بانقطاعه، بل هي فضل دائم من الله تعالى إلى يوم القيامة.
وهذا لأن أعمال البر كلها لا يتمكن منها إلا بإقامة شعائر الإسلام و السلامة من العدو.
=======================
مضاعفة صلاة الله و الملائكة علي منتظر الصلاة بعد الصلاة
*** خاص بالمسلمين :
قوله تعالى : هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما .
*** خاص باجر الرباط في انتظار الصلاة بعد الصلاة في اي مكان سواء مسجد – بيت – مكان العمل – سفر
قال رسول الله : " الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " .
وجه الدلالة : الرسول حث أمته على انتظار الصلاة ، وأن من حبسته الصلاة فهو في صلاة سواء لزم البقعة التي صلى فيها أو انتقل لأي مكان في المسجد .
وجه الدلالة : الثواب المذكور هو لمن حبس نفسه عن التصرف في الأمور الدنيوية من بيع وشراء وشهوة مباحة رغبة في الصلاة
** ومن هذا قيل انتظار الصلاة رباط لأن المرابط حبس نفسه عن المكاسب والتصرف إرصاداً للعدو .
** أجر الرباط الموعود به من انتظر الصلاة بعد الصلاة لا يختص بانتظارها في المسجد، بل مهما كان قلبك معلقا بالصلاة وفكرك مشتغلا بها حصل لك هذا الأجر ـ إن شاء الله ـ وإن كنت في بيتك، وهذا بعض كلام أهل العلم
** قال القاري في المرقاة: وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ ـ أَيْ: وَقْتُهَا أَوْ جَمَاعَتُهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ: يَعْنِي إِذَا صَلَّى بِالْجَمَاعَةِ أَوْ مُنْفَرِدًا، ثُمَّ يَنْتَظِرُ صَلَاةً أُخْرَى وَيُعَلِّقُ فِكْرَهُ بِهَا بِأَنْ يَجْلِسَ فِي الْمَسْجِدِ أَوْ فِي بَيْتِهِ يَنْتَظِرُهَا، أَوْ يَكُونَ فِي شُغْلِهِ وَقَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِهَا فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ.
===============================
الشهداء :
خصال الشهيد : عشرة في حديث الرسول
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ الْكِنْدِيِّ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ :
إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ تِسْعَ خِصَالٍ " , أَوْ قَالَ : " عَشْرَ خِصَالٍ :
- يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ
- وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ
- وَيُحَلَّى حِلْيَةَ الإِيمَانِ
- وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ
- وَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
- وَيَأْمَنُ يَوْمَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ
- وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ , الْيَاقُوتَةُ مِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
- وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الْحُورِ الْعِينِ
- وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ إِنْسَانًا مِنْ أَقَارِبِهِ
من مات شهيدا بدون قتال ( مثل الطاعون – فترة النفاس – الغريق ) : يعطون جنس أجر الشهداء مع أن منزلتهم ليست كمنزلة شهيد المعركة
*** وذلك لأن الشهادة مراتب عند رب العالمين والشهداء يتفاضلون فيما بينهم
***أعلى مراتب الشهداء هي القتل في سبيل الله، هذا بذل نفسه روحه خرج لأجل لا إله إلا الله
100 درجة للشهداء في الفردوس : مع الذين انعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين :
(إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض)
رواه البخاري.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام:
(سيد الشهداء يوم القيامة حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلى إمام جائر فنهاه وأمره فقتله).
تم بحمد الله
تعليق