عن النقاب نتحدث...
إننا لا ننكر ما بين العلماء من خلاف حول جواز كشف المرأة لوجهها لغير محارمها...
وإذا كان بعض العلماء يجيزن ذلك ويسوقون أدلتهم , فإنا بعد سماع صياحهم فى الفضائيات -أولئك العلماء الذين يستشهدون بهم على أن النقاب ليس بفريضة , ويتجولون بين البرامج ليؤكدوا على جواز كشف الوجه والكفين لغير المحارم ويستدلون بأدلة كثيرة – فإنا نسأل هؤلاء المشايخ سؤالا واحدا :
ما هو دليلكم على جواز كشف المرأة ساقيها إلى الركبتين ’ويديها إلى المنكبين ,وجزءا عظيما من صدرها وظهرها وشعرها ,وارتدائها للملابس التى تظهر مفاتنها , ثم ظهورها وسط الطرقات والأسواق والجامعات تبرز مفاتنها للرجال فى كل اتجاه؟
وأظنهم جميعا لن يستطيعوا أن يسوقوا دليلا واحدا على جواز ذلك .. الأمر الذى يدفعنا إلى سؤال ثانى :
ما هذه الإزدواجية التى تظهرونها للناس ؟ لماذا ظهرتم تصيحون ضد النقاب وتكممت أفواهكم ضد هذا التبرج المَهين؟ لماذا سكتم على هذا الخروج على أحكام الله والاستهزاء بها وذلك على مرأى ومسمع منكم؟ وكيف ستبرؤون ذمتكم أمام الله يوم القيامة؟ لماذا أقررتم بوجود الكاسيات العاريات وسط الناس واللاتى يثيرون الفتنة ويؤججون الشهوات؟ لماذا لم تعترضوا على طريقة خروج الأزياء بهذه الإثارة الممرضة التى تؤدى إلى مجتمع مشتت مريض؟
وإذا كان جوابكم-أيها المخادعون- بالكلام الذى لا أساس له وهو قولكم حرية شخصية...
فوالله يالقبح هذه الحرية, ويالسفاهتكم بسماحكم لحرية شخصية تؤدى إلى إثارة الفتن وجلب التحرش وإشعال الشهوات..
ثم تأتون الآن وتطالبون بسن قوانين لمكافحة التحرش بالرغم من أنكم السبب فى ظهوره!!!
وإذا كنتم أقررتم بحرية هؤلاء المتبرجات فى ارتداء هذه الثياب !! فلماذا لا تقرون بحرية أولئك العفيفات فى ارتداء ما يحلو لهم!!!
أم أنها الازدواجية والميول الشخصية التى أصبحت حجابا دون إدراك الحقيقة!!
وشكوانا لله.....
إننا لا ننكر ما بين العلماء من خلاف حول جواز كشف المرأة لوجهها لغير محارمها...
وإذا كان بعض العلماء يجيزن ذلك ويسوقون أدلتهم , فإنا بعد سماع صياحهم فى الفضائيات -أولئك العلماء الذين يستشهدون بهم على أن النقاب ليس بفريضة , ويتجولون بين البرامج ليؤكدوا على جواز كشف الوجه والكفين لغير المحارم ويستدلون بأدلة كثيرة – فإنا نسأل هؤلاء المشايخ سؤالا واحدا :
ما هو دليلكم على جواز كشف المرأة ساقيها إلى الركبتين ’ويديها إلى المنكبين ,وجزءا عظيما من صدرها وظهرها وشعرها ,وارتدائها للملابس التى تظهر مفاتنها , ثم ظهورها وسط الطرقات والأسواق والجامعات تبرز مفاتنها للرجال فى كل اتجاه؟
وأظنهم جميعا لن يستطيعوا أن يسوقوا دليلا واحدا على جواز ذلك .. الأمر الذى يدفعنا إلى سؤال ثانى :
ما هذه الإزدواجية التى تظهرونها للناس ؟ لماذا ظهرتم تصيحون ضد النقاب وتكممت أفواهكم ضد هذا التبرج المَهين؟ لماذا سكتم على هذا الخروج على أحكام الله والاستهزاء بها وذلك على مرأى ومسمع منكم؟ وكيف ستبرؤون ذمتكم أمام الله يوم القيامة؟ لماذا أقررتم بوجود الكاسيات العاريات وسط الناس واللاتى يثيرون الفتنة ويؤججون الشهوات؟ لماذا لم تعترضوا على طريقة خروج الأزياء بهذه الإثارة الممرضة التى تؤدى إلى مجتمع مشتت مريض؟
وإذا كان جوابكم-أيها المخادعون- بالكلام الذى لا أساس له وهو قولكم حرية شخصية...
فوالله يالقبح هذه الحرية, ويالسفاهتكم بسماحكم لحرية شخصية تؤدى إلى إثارة الفتن وجلب التحرش وإشعال الشهوات..
ثم تأتون الآن وتطالبون بسن قوانين لمكافحة التحرش بالرغم من أنكم السبب فى ظهوره!!!
وإذا كنتم أقررتم بحرية هؤلاء المتبرجات فى ارتداء هذه الثياب !! فلماذا لا تقرون بحرية أولئك العفيفات فى ارتداء ما يحلو لهم!!!
أم أنها الازدواجية والميول الشخصية التى أصبحت حجابا دون إدراك الحقيقة!!
وشكوانا لله.....
تعليق