السلام عليكم ورحمة الله
في زمن لا ندري كيف نصفه أئمة نقابيون يهددون "بتخريب" صلاة الجمعة إن لم تلبى حقوقهم المادية !!؟ هكذا والله
في زمن اصبحت فيه الإمامة مهنة والعالِم منصب إلى أين تسير الدعوة إلى الله ؟
في نفس الوقت تضيّق وزارة الشؤون الدينية على علماء أهل السنة الذين لا يطالبون لا بجاه ولا بمال لتأدية واجبهم، يمنعون من التدريس والإمامة وتمنع دوراتهم العلمية التي يقيمونها وينظمونها بأموالهم وأموال المحسنين من المسلمين في بلد مجتمعه يسوده الجهل وسوء الخُلق سيادته وأمنه مهددتين،
لماذا ؟ ولصالح من ؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"إِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ، قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ"
-صحيح البخاري-
وسئل الشيخ الفوزان : أنا موظف بمديرية الأوقاف بوظيفة مقيم شعائر دينية، بمعنى: أنني أقوم بالإمامة وآخذ على ذلك مرتبًا فهل هذا يجوز؟
مع العلم أنه ليس لي مصدر رزق آخر؟
فأجاب الشيخ حفظه الله : " لا بأس أن تقوم بالإمامة وأن تأخذ ما خصص للإمام من بيت المال من الإعانة، لأن هذا يعينك على طاعة الله.
هذا إذا لم يكن قصدك طمع الدنيا، وإنما قصدك ما عند الله سبحانه وتعالى، وتقوم بهذه الإمامة رغبة في الخير،
وتأخذ هذه الإعانة لأجل سد حاجتك للتفرغ للإمامة، فهذا لا حرج فيه، بل هو من الإعانة على طاعة لله عز وجلَّ ، والعبرة بالمقاصد.
أما إذا كان قصد الإنسان طمع الدنيا، واتخاذ العبادة وأعمال الطاعة وسيلة لتحصيل الدنيا، فهذا لا يجوز، وهو عمل باطل " انتهى
-"المنتقى من فتاوى الفوزان" (49 / 49-50)-
في زمن لا ندري كيف نصفه أئمة نقابيون يهددون "بتخريب" صلاة الجمعة إن لم تلبى حقوقهم المادية !!؟ هكذا والله
في زمن اصبحت فيه الإمامة مهنة والعالِم منصب إلى أين تسير الدعوة إلى الله ؟
في نفس الوقت تضيّق وزارة الشؤون الدينية على علماء أهل السنة الذين لا يطالبون لا بجاه ولا بمال لتأدية واجبهم، يمنعون من التدريس والإمامة وتمنع دوراتهم العلمية التي يقيمونها وينظمونها بأموالهم وأموال المحسنين من المسلمين في بلد مجتمعه يسوده الجهل وسوء الخُلق سيادته وأمنه مهددتين،
لماذا ؟ ولصالح من ؟
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
"إِذَا ضُيِّعَتْ الْأَمَانَةُ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ، قَالَ كَيْفَ إِضَاعَتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ إِذَا أُسْنِدَ الْأَمْرُ إِلَى غَيْرِ أَهْلِهِ فَانْتَظِرْ السَّاعَةَ"
-صحيح البخاري-
وسئل الشيخ الفوزان : أنا موظف بمديرية الأوقاف بوظيفة مقيم شعائر دينية، بمعنى: أنني أقوم بالإمامة وآخذ على ذلك مرتبًا فهل هذا يجوز؟
مع العلم أنه ليس لي مصدر رزق آخر؟
فأجاب الشيخ حفظه الله : " لا بأس أن تقوم بالإمامة وأن تأخذ ما خصص للإمام من بيت المال من الإعانة، لأن هذا يعينك على طاعة الله.
هذا إذا لم يكن قصدك طمع الدنيا، وإنما قصدك ما عند الله سبحانه وتعالى، وتقوم بهذه الإمامة رغبة في الخير،
وتأخذ هذه الإعانة لأجل سد حاجتك للتفرغ للإمامة، فهذا لا حرج فيه، بل هو من الإعانة على طاعة لله عز وجلَّ ، والعبرة بالمقاصد.
أما إذا كان قصد الإنسان طمع الدنيا، واتخاذ العبادة وأعمال الطاعة وسيلة لتحصيل الدنيا، فهذا لا يجوز، وهو عمل باطل " انتهى
-"المنتقى من فتاوى الفوزان" (49 / 49-50)-
الأئمة غاضبون وصلاة الجمعة في 5 دقائق
مقتطف من مقال صحفي على جريدة النهار الجديد الجزائرية
15-11-2015
> وزارة الشؤون الدينية توافق على دراسة مطالب الأئمة نقطة بنقطة
قال رئيس التنسيقية (نقابة) الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، جلول حجيمي، إنه في حال رفض وزارة الشؤون الدينية الاستجابة لمطالبهم سيلجأون إلى الاحتجاج بطريقتهم الخاصة، وذلك من خلال إقامة صلاة الجمعة في 5 دقائق فقط للتعبير عن غضبهم ورفضهم لسياسة الوزارة، مضيفا أن الاحتجاج والإضراب حقان لكل العمال يكفلهم االدستور والقانون. وأكد حجيمي خلال ندوة صحافية عقدها بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أنه في حال رفض الوزارة الاستجابة لمطالبهم فإنهم سيلجأون إلى العديد منالطرق والتي من بينها أيضا تنظيم احتجاج أمام مقر رئاسة الجمهورية، مضيفا أنهم سيسلكون كل الطرق المتاحة للحوار وسيعلمون كل الجهات الأمنية المسؤولة وسيحتجون بكل الطرق الحضارية من أجل الحصول على مطالبهم المشروعة، كما ذكر أنهم سيراسلون رئيس الجمهورية من أجل النظر في مطالبهم. وذكر المتحدث أن التنسيقية ستستعمل طريقة عقلانية توافق الشريعة الإسلامية وتسير وفق القانون ولا تتعلق حتما بالإضراب، مؤكدا أنه من البديهي عدم المساس بالعبادات والفرائض الدينية والصلوات. وأكد الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة لموظفي الشؤون الدينية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، أن المهمة الأساسية لذات الهيئة النقابية هو العمل على إعادة الاعتبار للإمام وتوفير له الظروف الاجتماعية والمهنية اللازمة لأداء الدور المنوط به في المجتمع، وأوضح الشيخ جلول، أن الغاية منها هي الدفاع بطريقة عقلانية وموضوعية عن الحقوق المشروعة للأئمة وموظفي الشؤون الدينية بغية تحسين أوضاعهم الاجتماعية والماديةوالمهنية. وكشف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، أن وزير القطاع محمد عيسى أبدى تفهما إزاء المطالب المهنية والاجتماعية التي رفعتها التنسيقية خلال جلسة عمل جمعت بين الطرفين، مؤخرا، بمقر الوزارة، وأكد حجيمي على أهمية اللقاءات الدورية كفضاء ملائم ووحيد لدراسة جميع القضايا المطروحة التي تهم موظفي ومستخدمي قطاع الشؤون الدينية، وهذا تجسيدا لتعليمة الوزير الأول عبد المالك سلال الرامية إلى معالجة كل المسائل في إطار الحوار والتشاور.كما تم الاطلاع على أرضية المطالب التي سيتم معالجتها حسب الأولوية، وفي مقدمتها إعداد القانون التوجيهي للقطاع ومراجعة القانون الأساسي ومسألة إدماج القائمين بالإمامة في اللقاءات التي ستبرمج لاحقا.... اهـ.
ما رأيكم أيها الإخوة في الله
وإن لله وإن إليه راجعون
وإن لله وإن إليه راجعون
تعليق