مرض التوحد عند الاطفال ( اكتشافه وعلاجه )
تقنية جديدة تكشف إصابة طفلك بالتوحد خلال 6 أشهر
توصل العلماء إلى تقنية جديدة تساعد على متابعة الأطفال من خلال تتبع عين الطفل أثناء توجيه الحديث له واكتشاف إصابته بالتوحد.
واكتشف العلماء في كلية الطب بجامعة “يال”، أن الأطفال الذين ينظرون بعيداً عن ملامح الوجه الرئيسية مثل العين والفم منذ الصغر، اتضح إصابتهم بمرض التوحد، وفقاً لما ذكره موقع الديلي ميل”.
وقال الباحث الدكتور فريدريك شيك، إن الأطفال الذين ينظرون بعيداً عن ملامح الوجه الرئيسية مثل العين والفم، فهم عرضة للإصابة باضطرابات التوحد، مؤكداً أنه يمكن الآن تشخيص إصابة الطفل بالتوحد بداية من 6 شهور بدلاً من سنتين.
أعراض تكشف إصابة طفلك بالتوحد
تناول الكافيين يصيب الجنين بالتوحد
نصف مرضى التوحد معاقين ذهنياً
مشروع التربية والتعليم لدمج أطفال التوحد حبر على ورق
التوحد الموهوب سر الذكاء الخارق
التوحد.. حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.
ويقول الدكتور محمد على يوسف اخصائي تخاطب ومدير مؤسسة “رؤية” للتوحد في حوار خاص لـ”محيط”، إن معظم الناس يفتقرون للوعي بمرض التوحد والذي يعرف بـ”الأوتيزم” رغم ارتفاع أعداد المصابين به، وللتعرف أكثر على مرض التوحد وأسبابه وأعراضه، إليكم نص الحوار:
ما هو مرض التوحد ؟
التوحد أو “الأوتيزم” عبارة عن مجموعة من الاضطرابات مجهولة السبب تظهر على الأطفال من سن 18 شهراً وحتى 36 شهراً، وتؤثر على سلوكياتهم الاجتماعية واللغوية والعقلية.
كيف يمكن تشخيص المرض؟
لا يمكن تشخيص هذا المرض من خلال الأشعة والتحاليل، فطبيب المخ والأعصاب لا يستطيع التعرف إذا كان المريض مصاب بالتوحد أم لا، وذلك لأنه عبارة عن مرض سلوكي ونفسي وليس مرض عضوي.
ولكن يتم التشخيص من خلال إجراء اختبار مع الأم بحضور الطفل للملاحظة، ولكن بعد إتمام الطفل ثلاثة سنوات حتى يمكن الحكم إذا كان الطفل لديه توحد بالفعل أم أن تصرفاته طبيعية.
هل التوحد مرض وراثي ؟
توصلت الدراسات العلمية إلى أن الوراثة عامل أساسي للإصابة بالتوحد، بالإضافة إلى صحة الأم أثناء الحمل مثل، تعرضها لمشكلة مرضية مزمنة من قبل الزواج، كارتفاع نسبة الرصاص في الدم، الأنيميا، وتعاطي الأم عقاقير طبية خاطئة أو تناولها للكحوليات والكافيين، وقد يعود السبب إلى وزن الجنين الأقل من الطبيعي أيضاً، أو إصابته بالصفراء العالية والكدمات.
هل توجد إحصائيات بالمرض؟
لا يوجد حالياً احصائيات بالمرض في مصر، ولكن في التسعينات كان من بين كل 10 آلاف يولد طفل متوحد، أما الآن فمن بين كل 800 طفل يولد طفل مريض بالتوحد، والنسبة في ارتفاع مستمر.
ماهى أعراض التوحد؟
أوضح يوسف أن أعراض التوحد كثيرة ومن السهل ملاحظتها مثل:
- عدم القدرة على التواصل بالعين، ميوله للعزلة، رفضه التام ملامسة الأشخاص.
- النقص في التواصل اللغوي، حيث ان 70 % من أطفال “الأوتيزم” لا يتكلمون مطلقاً.
- القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين، وهزهزة الجسم، ووضع اليد خلف الأذن، لعق الأشياء.
- عدم القدرة على التخيل واختلاق القصص، والارتباط الغير طبيعي بالأشياء مثل دمية معينة.
- تكرار الكلام وعدم التركيز في معاني الكلمات وهو ما يسمى بعرض “الأوكلاريا”.
- عدم الاستجابة للنداءات، حيث يبدو للطفل أنه أصم.
انتشرت الكثير من الأقاويل أن مريض التوحد يتمتع بذكاء خارق، ما مدى صحة ذلك؟
لمريض التوحد سمات وصفات من ضمنها نوع اسمه التوحد الموهوب أو “الإسبرجر”، وهو طفل توحدي نشيط ذهنياً عالي الذكاء يمكنه حفظ الأرقام والتواريخ والتحدث عنها بمهارة أكثر من الطفل العادي.
هل للأسرة دور في إصابة الطفل بالتوحد؟
الأسرة عامل أساسي في تدهور أو تحسن حالة الطفل، فنشأة الطفل التوحدي في بيئة مثقفة تسعى لمواجهة المرض بطريقة علمية وبيئة ثرية بالأنشطة ليس بها أساليب العزل أو العقاب مما يؤدي لتطوره بشكل كبير وسريع.
أما البيئات الرافضة فكرة انتماء طفل مصاب بالتوحد لها، في البداية تصاب بصدمة لعدم تطور ابنها وقد تطول هذه الصدمة إلى سنة أو سنتين على حسب قوة عزيمة الأسرة، ثم تبدأ مرحلة القبول الممزوجة بالخجل، حتى يمرون بمرحلة الرضا بعد ضياع فترة كبيرة من الممكن أن يتطور حال الطفل للأفضل بشكل كبير.
هل للتوحد مستويات؟
للتوحد ثلاث مستويات، الأول هو الطفل الغير ناطق والغير فاهم وهو المستوى الشديد، والثاني الغير ناطق ولكنه فاهم ويأتي في المستوى المتوسط، والأخير هو المستوى الأعلى وهو ناطق وفاهم، ولكل منهم البرنامج الخاص به في العلاج.
هل يمكن الشفاء من التوحد؟
نصف مرضى التوحد معاقين ذهنياً، لذا قد يظل مرض التوحد مصاحباً للإنسان على مدار حياته، فلا شفاء منه ولكن الفكرة في تعديل السلوك وتنمية المهارات لدى الطفل التوحدى حتى يشبه الطفل الطبيعي إلى حد ما، وممارسة الحياة الطبيعية بنسبة 90%.
ما هى الأساليب المستخدمة لتقدم حالة مريض التوحد؟
يستحوذ العلاج السلوكي على نسبة 95% لتطور الحالة، بينما العلاج الطبي بنسبة 5% فقط، حيث يتم استخدام أساليب وبرامج دولية معترف بها مع مراعاة الفروق الفردية والتفاوت في النقص اللغوي والتواصل بين الأطفال.
ومن ضمن هذه البرامج وهو الأكثر شيوعا برنامج “تيتش” والذي يعتمد على العلاج باللعب والفن والموسيقى والدراما لتوصيل المعلومة، بالإضافة إلى محاولة استغلال القدرات العقلية عند الطفل كالرسم، وعمل أشكال بالمكعبات، “السيكودراما” وهى تمثيل الأدوار.
بالإضافة لاستخدام اسلوب التقليد وهو يأتي بنتائج عالية جداً في تحسين التواصل، وكذلك تعليمهم استخدام اللفظ المنغم أي نطق الكلام ببطء لجذب انتباهه.
هل أطفال التوحد يلتحقون بمدارس عادية؟
هناك قصور شديد في مصر لهؤلاء الأطفال، على عكس ما يحدث في الدول الأوروبية وكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال كجزء من ثقافة المجتمع.
وينصح يوسف بعدم عزل الأطفال في مراكز لذوى الاحتياجات حتى يتقدم مستوى ذكائهم والالحاق فيما بعد بمدارس عادية، مما قد يؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية، حيث ان سماح المدارس لدخول مدرس مرافق لطفل التوحد لتعليمه ومراعاته طوال اليوم الدراسي، هو الحل المؤقت لهذه المشكلة.
هل تقدمتم كأطباء بمشروع لصالح أطفال التوحد إلى وزارة التربية والتعليم؟
أوضح يوسف أن وزارة التربية والتعليم تعد مشروعاً للدمج لكنه غير مكتمل لعدم توافر مدرسين مُدربين، لإعداد اختبارات تتناسب مع طبيعة مشكلة أطفال التوحد، والفصول المجهزة، إلى جانب عدم قناعة المدرسين بعلاج مثل هذه الحالات بحجة عدم قدرتهم على التغلب على الطفل الطبيعي، فهي مشاريع على الورق فقط دون أخذ ردود أفعال وخطوات حقيقية.
سماع القرآن يقوى انتباه مرضى التوحد
أكد الدكتور محمد علي يوسف أخصائي التخاطب، أن التجارب الطبية الحديثة أثبتت فعالية علاج بعض الأمراض عن طريق سماع الموسيقى والقرآن الكريم مثل مرض “التوحد”، حيث أن الألعاب الموسيقية تنمي المهارات الاجتماعية واللغة لدى أطفال التوحد.
وأشار يوسف إلى أهمية سماع الموسيقى بجوار الطفل المصاب بالتوحد، لأنها تجذب انتباهه وتنمى فكره، فضلاً عن أنها تقوي انتباهه البصري والسمعي، وتعلمه السيطرة على انفعالاته.
وأوضح يوسف أن باحثون من ماليزيا قد أجروا تجارب على أطفال التوحد، عن طريق سماع القرآن، ووجدوا أنه أدى لزيادة معدل التركيز والانتباه لديهم، كما لاحظوا استجابة الأطفال للأصوات والحركات بتلقائية شديدة.
عقار "مدر للبول" قد يقضي على التوحد
يأمل علماء فرنسيون أن يكونوا قد قطعوا شوطا مهما في القضاء على مرض التوحد، بواسطة عقار مدر للبول يستخدمه الذين يعانون من ضغط الدم.
وكما ذكر في “سي إن إن بالعربية” فإنه وفقاً لمجلة “Science” فإن التجارب بدأت بالفعل على عدد من الأطفال المصابين بالتوحد في أوروبا من أجل التعرف على آليات عمل المرض وهو ما سيكون إنجازا غير مسبوق.
ورغم أن هناك بعض العقاقير التي يستخدمها المصابون، إلا أن جميعها لا يتعامل مع صعوبات التواصل الإجتماعي والتحادث وتكرار السلوكيات، وهي الملامح التي تحدد طبيعة المرض.
ويقول العلماء الذين يقودهم يهيتسكل بن آري إن العقار وهو من فئة “البوميتادين”، يمكن أن يقضي على التوحد في مهده إذا تم حقنه أثناء الولادة أو قبلها بقليل، لأنه يعمل على “تحويل” عملية كيميائية يقوم بها المخّ أثناء نموه، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء”الكويتية”.
وأعلن بن آري أن التجارب على الفئران أسفرت عن النجاح، فيما يعد فتحا مهما في صراع الإنسان مع التوحد.
باحثون مصريون يطورون "لبن" يساهم في علاج مرضى التوحد
نجح باحثون في تطوير لبن خاص يتم تقديمه للأطفال المصابين بمرض التوحد، بما يساهم في تحسن كثير من الأعراض المصاحبة للمرض من تشتت الانتباه والعصبية الشديدة وقصور في التواصل مع الآخرين.
وقالت نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث بمصر، إن المنتج الجديد الذي أنتج بالتعاون بين قسمي الصناعات الغذائية وأمراض الوراثة بالمركز، كان خلاصة تحليل للنتائج التي خلصت إليها الأبحاث، التي أجريت على الأطفال من مرضى التوحد المترددين على العيادة منذ 2005، طبقاً لما ورد بوكالة أنباء “ألأناضول”.
وأوضحت عبد المجيد أن الأبحاث التي أجريت على مرضى التوحد، كشفت عن نقص شديد لديهم في بعض الأنزيمات وعناصر الكالسيوم والحديد و”فيتامين د”، فتم إنتاج لبن خاص بهؤلاء المرضى يحتوي على تلك العناصر، ونزع منه عنصر “الكازين”المتوفر باللبن، والذي يسبب مشاكل لهم.
وأضافت أن الأطفال الذين انتظموا في تناول هذا اللبن لمدة 6 شهور، حدث تحسن شديد لهم فيما يتعلق بمشكلة تشتت الانتباه، كما قلت عصبيتهم بشكل كبير، وتحسنت قدرتهم على التواصل مع الآخرين بنسبة 60%.
وتقدم الفريق البحثي الذي طور هذا اللبن بطلب إلى أكاديمية البحث العلمي، لتسجيله كبراءة اختراع، لأول منتج غذائي خاص بمرضى التوحد.
الحمام الساخن يخفف أعراض مرض التوحد بين الأطفال
كشفت دراسة طبية حديثة، النقاب عن أن جلوس الأطفال الذين يعانون من التوحد، لنصف ساعة فى الماء الساخن، يخفف من أعراض المرض، ويجعلهم أكثر تواصلًا مع محيطهم الاجتماعى .
كما أوضحت الأبحاث أن الأطفال يصبحون أقل ميلًا لتكرار تنفيذ الأفعال ذاتها مرارًا، سواء السلبية منها، أو الإيجابية، كما وجدت الأبحاث أن جرعة من الديدان الطفيلية، تساعد بعض البالغين ممن يعانون من التوحد، من التخلص من بعض من أعراضه.
ويأمل الباحثون أن تسهم النتائج المتوصل إليها فى هذه الدراسة، فى إيجاد طرق علاجية فعالة، وأساليب لتخفض حدة أعراض المرض.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مائة طفل بريطانى، يعاني من التوحد حيث أشارت البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما الماضية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وتختلف الأعراض من طفل إلى آخر، لكنها عادة ما تدور حول الصعوبة فى التفاعل الاجتماعى، والحاجة إلى السلوكيات الروتينية والمتكررة، وعادة ما يتم التعامل مع المرضى من خلال مزيج من الكلام، والعلاجات الأخرى.
تقنية جديدة تكشف إصابة طفلك بالتوحد خلال 6 أشهر
توصل العلماء إلى تقنية جديدة تساعد على متابعة الأطفال من خلال تتبع عين الطفل أثناء توجيه الحديث له واكتشاف إصابته بالتوحد.
واكتشف العلماء في كلية الطب بجامعة “يال”، أن الأطفال الذين ينظرون بعيداً عن ملامح الوجه الرئيسية مثل العين والفم منذ الصغر، اتضح إصابتهم بمرض التوحد، وفقاً لما ذكره موقع الديلي ميل”.
وقال الباحث الدكتور فريدريك شيك، إن الأطفال الذين ينظرون بعيداً عن ملامح الوجه الرئيسية مثل العين والفم، فهم عرضة للإصابة باضطرابات التوحد، مؤكداً أنه يمكن الآن تشخيص إصابة الطفل بالتوحد بداية من 6 شهور بدلاً من سنتين.
أعراض تكشف إصابة طفلك بالتوحد
تناول الكافيين يصيب الجنين بالتوحد
نصف مرضى التوحد معاقين ذهنياً
مشروع التربية والتعليم لدمج أطفال التوحد حبر على ورق
التوحد الموهوب سر الذكاء الخارق
التوحد.. حالة من حالات الإعاقة التي لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها، كما أنها تؤدي إلى مشاكل في اتصال الفرد بمن حوله، واضطرابات في اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعي.
ويقول الدكتور محمد على يوسف اخصائي تخاطب ومدير مؤسسة “رؤية” للتوحد في حوار خاص لـ”محيط”، إن معظم الناس يفتقرون للوعي بمرض التوحد والذي يعرف بـ”الأوتيزم” رغم ارتفاع أعداد المصابين به، وللتعرف أكثر على مرض التوحد وأسبابه وأعراضه، إليكم نص الحوار:
ما هو مرض التوحد ؟
التوحد أو “الأوتيزم” عبارة عن مجموعة من الاضطرابات مجهولة السبب تظهر على الأطفال من سن 18 شهراً وحتى 36 شهراً، وتؤثر على سلوكياتهم الاجتماعية واللغوية والعقلية.
كيف يمكن تشخيص المرض؟
لا يمكن تشخيص هذا المرض من خلال الأشعة والتحاليل، فطبيب المخ والأعصاب لا يستطيع التعرف إذا كان المريض مصاب بالتوحد أم لا، وذلك لأنه عبارة عن مرض سلوكي ونفسي وليس مرض عضوي.
ولكن يتم التشخيص من خلال إجراء اختبار مع الأم بحضور الطفل للملاحظة، ولكن بعد إتمام الطفل ثلاثة سنوات حتى يمكن الحكم إذا كان الطفل لديه توحد بالفعل أم أن تصرفاته طبيعية.
هل التوحد مرض وراثي ؟
توصلت الدراسات العلمية إلى أن الوراثة عامل أساسي للإصابة بالتوحد، بالإضافة إلى صحة الأم أثناء الحمل مثل، تعرضها لمشكلة مرضية مزمنة من قبل الزواج، كارتفاع نسبة الرصاص في الدم، الأنيميا، وتعاطي الأم عقاقير طبية خاطئة أو تناولها للكحوليات والكافيين، وقد يعود السبب إلى وزن الجنين الأقل من الطبيعي أيضاً، أو إصابته بالصفراء العالية والكدمات.
هل توجد إحصائيات بالمرض؟
لا يوجد حالياً احصائيات بالمرض في مصر، ولكن في التسعينات كان من بين كل 10 آلاف يولد طفل متوحد، أما الآن فمن بين كل 800 طفل يولد طفل مريض بالتوحد، والنسبة في ارتفاع مستمر.
ماهى أعراض التوحد؟
أوضح يوسف أن أعراض التوحد كثيرة ومن السهل ملاحظتها مثل:
- عدم القدرة على التواصل بالعين، ميوله للعزلة، رفضه التام ملامسة الأشخاص.
- النقص في التواصل اللغوي، حيث ان 70 % من أطفال “الأوتيزم” لا يتكلمون مطلقاً.
- القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين، وهزهزة الجسم، ووضع اليد خلف الأذن، لعق الأشياء.
- عدم القدرة على التخيل واختلاق القصص، والارتباط الغير طبيعي بالأشياء مثل دمية معينة.
- تكرار الكلام وعدم التركيز في معاني الكلمات وهو ما يسمى بعرض “الأوكلاريا”.
- عدم الاستجابة للنداءات، حيث يبدو للطفل أنه أصم.
انتشرت الكثير من الأقاويل أن مريض التوحد يتمتع بذكاء خارق، ما مدى صحة ذلك؟
لمريض التوحد سمات وصفات من ضمنها نوع اسمه التوحد الموهوب أو “الإسبرجر”، وهو طفل توحدي نشيط ذهنياً عالي الذكاء يمكنه حفظ الأرقام والتواريخ والتحدث عنها بمهارة أكثر من الطفل العادي.
هل للأسرة دور في إصابة الطفل بالتوحد؟
الأسرة عامل أساسي في تدهور أو تحسن حالة الطفل، فنشأة الطفل التوحدي في بيئة مثقفة تسعى لمواجهة المرض بطريقة علمية وبيئة ثرية بالأنشطة ليس بها أساليب العزل أو العقاب مما يؤدي لتطوره بشكل كبير وسريع.
أما البيئات الرافضة فكرة انتماء طفل مصاب بالتوحد لها، في البداية تصاب بصدمة لعدم تطور ابنها وقد تطول هذه الصدمة إلى سنة أو سنتين على حسب قوة عزيمة الأسرة، ثم تبدأ مرحلة القبول الممزوجة بالخجل، حتى يمرون بمرحلة الرضا بعد ضياع فترة كبيرة من الممكن أن يتطور حال الطفل للأفضل بشكل كبير.
هل للتوحد مستويات؟
للتوحد ثلاث مستويات، الأول هو الطفل الغير ناطق والغير فاهم وهو المستوى الشديد، والثاني الغير ناطق ولكنه فاهم ويأتي في المستوى المتوسط، والأخير هو المستوى الأعلى وهو ناطق وفاهم، ولكل منهم البرنامج الخاص به في العلاج.
هل يمكن الشفاء من التوحد؟
نصف مرضى التوحد معاقين ذهنياً، لذا قد يظل مرض التوحد مصاحباً للإنسان على مدار حياته، فلا شفاء منه ولكن الفكرة في تعديل السلوك وتنمية المهارات لدى الطفل التوحدى حتى يشبه الطفل الطبيعي إلى حد ما، وممارسة الحياة الطبيعية بنسبة 90%.
ما هى الأساليب المستخدمة لتقدم حالة مريض التوحد؟
يستحوذ العلاج السلوكي على نسبة 95% لتطور الحالة، بينما العلاج الطبي بنسبة 5% فقط، حيث يتم استخدام أساليب وبرامج دولية معترف بها مع مراعاة الفروق الفردية والتفاوت في النقص اللغوي والتواصل بين الأطفال.
ومن ضمن هذه البرامج وهو الأكثر شيوعا برنامج “تيتش” والذي يعتمد على العلاج باللعب والفن والموسيقى والدراما لتوصيل المعلومة، بالإضافة إلى محاولة استغلال القدرات العقلية عند الطفل كالرسم، وعمل أشكال بالمكعبات، “السيكودراما” وهى تمثيل الأدوار.
بالإضافة لاستخدام اسلوب التقليد وهو يأتي بنتائج عالية جداً في تحسين التواصل، وكذلك تعليمهم استخدام اللفظ المنغم أي نطق الكلام ببطء لجذب انتباهه.
هل أطفال التوحد يلتحقون بمدارس عادية؟
هناك قصور شديد في مصر لهؤلاء الأطفال، على عكس ما يحدث في الدول الأوروبية وكيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال كجزء من ثقافة المجتمع.
وينصح يوسف بعدم عزل الأطفال في مراكز لذوى الاحتياجات حتى يتقدم مستوى ذكائهم والالحاق فيما بعد بمدارس عادية، مما قد يؤدي إلى تدهور حالتهم النفسية، حيث ان سماح المدارس لدخول مدرس مرافق لطفل التوحد لتعليمه ومراعاته طوال اليوم الدراسي، هو الحل المؤقت لهذه المشكلة.
هل تقدمتم كأطباء بمشروع لصالح أطفال التوحد إلى وزارة التربية والتعليم؟
أوضح يوسف أن وزارة التربية والتعليم تعد مشروعاً للدمج لكنه غير مكتمل لعدم توافر مدرسين مُدربين، لإعداد اختبارات تتناسب مع طبيعة مشكلة أطفال التوحد، والفصول المجهزة، إلى جانب عدم قناعة المدرسين بعلاج مثل هذه الحالات بحجة عدم قدرتهم على التغلب على الطفل الطبيعي، فهي مشاريع على الورق فقط دون أخذ ردود أفعال وخطوات حقيقية.
سماع القرآن يقوى انتباه مرضى التوحد
أكد الدكتور محمد علي يوسف أخصائي التخاطب، أن التجارب الطبية الحديثة أثبتت فعالية علاج بعض الأمراض عن طريق سماع الموسيقى والقرآن الكريم مثل مرض “التوحد”، حيث أن الألعاب الموسيقية تنمي المهارات الاجتماعية واللغة لدى أطفال التوحد.
وأشار يوسف إلى أهمية سماع الموسيقى بجوار الطفل المصاب بالتوحد، لأنها تجذب انتباهه وتنمى فكره، فضلاً عن أنها تقوي انتباهه البصري والسمعي، وتعلمه السيطرة على انفعالاته.
وأوضح يوسف أن باحثون من ماليزيا قد أجروا تجارب على أطفال التوحد، عن طريق سماع القرآن، ووجدوا أنه أدى لزيادة معدل التركيز والانتباه لديهم، كما لاحظوا استجابة الأطفال للأصوات والحركات بتلقائية شديدة.
عقار "مدر للبول" قد يقضي على التوحد
يأمل علماء فرنسيون أن يكونوا قد قطعوا شوطا مهما في القضاء على مرض التوحد، بواسطة عقار مدر للبول يستخدمه الذين يعانون من ضغط الدم.
وكما ذكر في “سي إن إن بالعربية” فإنه وفقاً لمجلة “Science” فإن التجارب بدأت بالفعل على عدد من الأطفال المصابين بالتوحد في أوروبا من أجل التعرف على آليات عمل المرض وهو ما سيكون إنجازا غير مسبوق.
ورغم أن هناك بعض العقاقير التي يستخدمها المصابون، إلا أن جميعها لا يتعامل مع صعوبات التواصل الإجتماعي والتحادث وتكرار السلوكيات، وهي الملامح التي تحدد طبيعة المرض.
ويقول العلماء الذين يقودهم يهيتسكل بن آري إن العقار وهو من فئة “البوميتادين”، يمكن أن يقضي على التوحد في مهده إذا تم حقنه أثناء الولادة أو قبلها بقليل، لأنه يعمل على “تحويل” عملية كيميائية يقوم بها المخّ أثناء نموه، طبقاً لما ورد بوكالة الأنباء”الكويتية”.
وأعلن بن آري أن التجارب على الفئران أسفرت عن النجاح، فيما يعد فتحا مهما في صراع الإنسان مع التوحد.
باحثون مصريون يطورون "لبن" يساهم في علاج مرضى التوحد
نجح باحثون في تطوير لبن خاص يتم تقديمه للأطفال المصابين بمرض التوحد، بما يساهم في تحسن كثير من الأعراض المصاحبة للمرض من تشتت الانتباه والعصبية الشديدة وقصور في التواصل مع الآخرين.
وقالت نجوى عبد المجيد أستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث بمصر، إن المنتج الجديد الذي أنتج بالتعاون بين قسمي الصناعات الغذائية وأمراض الوراثة بالمركز، كان خلاصة تحليل للنتائج التي خلصت إليها الأبحاث، التي أجريت على الأطفال من مرضى التوحد المترددين على العيادة منذ 2005، طبقاً لما ورد بوكالة أنباء “ألأناضول”.
وأوضحت عبد المجيد أن الأبحاث التي أجريت على مرضى التوحد، كشفت عن نقص شديد لديهم في بعض الأنزيمات وعناصر الكالسيوم والحديد و”فيتامين د”، فتم إنتاج لبن خاص بهؤلاء المرضى يحتوي على تلك العناصر، ونزع منه عنصر “الكازين”المتوفر باللبن، والذي يسبب مشاكل لهم.
وأضافت أن الأطفال الذين انتظموا في تناول هذا اللبن لمدة 6 شهور، حدث تحسن شديد لهم فيما يتعلق بمشكلة تشتت الانتباه، كما قلت عصبيتهم بشكل كبير، وتحسنت قدرتهم على التواصل مع الآخرين بنسبة 60%.
وتقدم الفريق البحثي الذي طور هذا اللبن بطلب إلى أكاديمية البحث العلمي، لتسجيله كبراءة اختراع، لأول منتج غذائي خاص بمرضى التوحد.
الحمام الساخن يخفف أعراض مرض التوحد بين الأطفال
كشفت دراسة طبية حديثة، النقاب عن أن جلوس الأطفال الذين يعانون من التوحد، لنصف ساعة فى الماء الساخن، يخفف من أعراض المرض، ويجعلهم أكثر تواصلًا مع محيطهم الاجتماعى .
كما أوضحت الأبحاث أن الأطفال يصبحون أقل ميلًا لتكرار تنفيذ الأفعال ذاتها مرارًا، سواء السلبية منها، أو الإيجابية، كما وجدت الأبحاث أن جرعة من الديدان الطفيلية، تساعد بعض البالغين ممن يعانون من التوحد، من التخلص من بعض من أعراضه.
ويأمل الباحثون أن تسهم النتائج المتوصل إليها فى هذه الدراسة، فى إيجاد طرق علاجية فعالة، وأساليب لتخفض حدة أعراض المرض.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مائة طفل بريطانى، يعاني من التوحد حيث أشارت البيانات إلى ارتفاع معدلات الإصابة عشرة أضعاف خلال الثلاثين عاما الماضية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وتختلف الأعراض من طفل إلى آخر، لكنها عادة ما تدور حول الصعوبة فى التفاعل الاجتماعى، والحاجة إلى السلوكيات الروتينية والمتكررة، وعادة ما يتم التعامل مع المرضى من خلال مزيج من الكلام، والعلاجات الأخرى.
تعليق