إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تلخيص حلقات إنسان جديد - الداعية مصطفى حسنى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    تلخيص الحلقة 27 من برنامج إنسان جديد – التكاسل والاعتمادية

    تلخيص الحلقة 27 من برنامج إنسان جديد – التكاسل والاعتمادية

    حال اليوم من أكثر الأحوال التي تعطل الإنسان عن تحقيق مراد الله منه فيصبح عالة في الحياة، حال اليوم هو الكسل والاعتمادية.
    علامات التكاسل
    - التعامل مع الأمور الضخمة بمنتهى التراخي: كالبحث عن وظيفة أو السعي لجمع المال والزواج.
    - كثرة أوقات الفراغ: الحقيقة هي أن الواجبات أكثر بكثير من الوقت المتاح لذلك هناك علم إدارة الوقت.
    عواقب التكاسل
    - من يتكاسل يكون لديه فقر، فقر في الانجازات وفقر في المال، فالكسل يسلب قيمة الإنسان.
    - ضمور في العزيمة: إن عزيمة الإنسان وطموحة مثل العضلة، إن لم يستخدمها الإنسان تضعف.
    من هو الإنسان الجديد؟
    الله يحب أن يرى عبده عال الهمة، ونشيط ومحدد الأهداف، ولا يحب أن يرى عبده الضائع الذي لا ينفع نفسه ولا ينفع غيره.
    كيف يصبح الإنسان إنسانا جديدا عال الهمة؟
    - ربط الأمنية بالعمل: إن كانت نفس الإنسان محترقة على هذه الأمنية فسيعمل من أجلها.
    - عظم الخيال: تخيل جمال الإنجاز فهذا سيجعلك تسارع نحو هدفك وأملك في الحياة.

    منتدى مصطفى حسنى
    .......................................

    الكسل....
    ما أصاب أمة إلا أضعفها وأخَّرها ودمَّرها..
    وما أصاب شعباً إلا ضيَّعه وجهله، وأفشله ووهاه.
    وما أصاب فرداً إلا أسقمه وأخزاه وأذله وحقَّره.
    الكسل: هو التثاقل عما لا ينبغي، التثاقل عنه من أمور الدين والدنيا.

    الكسل قسمان:

    الأول: كسل العقل بعدم إعماله في التفكر والتدبر والنظر في آلاء الله من ناحية، وفي تركه النظر إلى ما يصلح شأن الإنسان ومن حوله في الدنيا التي فيها معاشه، وما تأخرت الأمم إلا نتيجة كسل أصحاب العقول فيها وقلة اكتراثهم بالقوة الإبداعية المفكرة التي أودعها الله فيهم.
    الثاني: كسل البدن المؤدي إلى التثاقل عن الطاعات وأداء العبادات على الوجه المشروع، وكذلك يؤدي إلى تأخر الأفراد بَلْهَ الأمم والشعوب في مجالات النشاط المختلفة من زراعة وصناعة وغيرهما..




    ماذا بعد رمضان؟
    هل سنتكاسل عن فعل الخيرات الصلاة فى المساجد والنفقة على المحتاجين وقراءة القران وقيام الليل وصيام النوافل .....
    رب رمضان هو رب باقى الشهور
    إن كان شهر رمضان شهر الجود والإحسان قد أنتهى فإن الزكاة والصدقة والإحسان لاينتهي وقتها لأن ربك الذي يقبلها حي موجود لا يزول ولا يحول؛
    فمن علامات قبول العمل
    الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
    فالعاقل هو الذي يدرك شرف زمانه وقدر وقته، ولا تراه في ساعة من عمره إلا منشغلاً بعمل نافع يرضي به نفسه ويرضي به ربه.

    الوسائل المعينة على ترك الكَسل

    1_اللُّجوء إلى الله بالدعاء والاستعاذة، كما ورد عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ العَجْزِ والكَسَلِ
    ، والجبنِ والهرَمِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحيا والمماتِ ، وأعوذُ بِكَ مِن عذابِ القبرِ)
    الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 2823 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

    2- مجالسة أرباب الجِدِّ والسَّعي: فإنَّ الصُّحبة سارية، والطَّبيعة سارقة، وعليه يُحْمَل قول بعض السَّلف: (استكثر مِن الإخوان ما قدرت؛ فإنَّ لكلِّ مؤمنٍ شفاعة)،
    في ((تعليم المتعلِّم)) قيل:عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكلُّ قرين بالمقارن يقتدي
    3_(ذكر أحد العلماء علاج الكَسَل -وهو سهل لمن وفَّقه الله- فقال: هو تحريك الهمَّة بخوف فوات القَصْد، وبالوقوع في اللَّوم، أو التَّأسُّف، فإنَّ أَسَف المفرِّط -إذا عاين أجر المجتهد- أعظم مِن كلِّ عقاب، وليفكِّر العاقل في سوء مغبَّة الكَسَل والعَجْز، والاشتغال بالدُّنيا عن الآخرة، فرُبَّ راحة أوجبت حسرات وندمًا، فمَن رأى زميله اجتهد وثابر على دروسه ونجح، زادت حسرته وأسفه، ومَن رأى جاره قد سافر ورجع بالأرباح والفوائد، زادت حسرة أسفه وندامته على لذَّة كسله وعَجْزه.قال: وقد أجمع الحكماء على أنَّ الحكمة لا تُدرك بالرَّاحة، فمَن تلمَّح ثمرة الكَسَل اجتنبه، ومَن مدَّ فطنته إلى ثمرات الجِدِّ والاجتهاد نسي مشاق الطَّريق، ثمَّ إنَّ اللَّبيب الذَّكي يعلم أنَّه لم يُخْلَق عبثًا، وإنَّما هو في الدُّنيا كالأجير أو كالتَّاجر، ثمَّ إنَّ زمان العمل بالإضافة إلى مدَّة البقاء في القبر كلحظة، ثمَّ إنَّ إضافة ذلك إلى البقاء السَّرمدي
    -إما في الجنَّة وإما في النَّار- ليس بشيء)
    4_المحافظة على أيِّ نوع من أنواع الرياضة البدنية لقد ذكر ابن قيم الجوزية - رحمه الله - فائدة الرياضة المعتدلة فقال: "واعلَم أن لكل عضو رياضته؛ فللصدر القراءة فليَبتدئ فيها من الخفْية إلى الجهر بتدريج، ورياضة السمع بسمع الأصوات والكلام بالتدريج، فينتقل من الأخف إلى الأثقل، وكذلك رياضة اللسان في الكلام، وكذلك رياضة البصر، وكذلك رياضة المشي بالتدريج شيئًا فشيئًا"
    5_الاشتغال بالأعمال؛ فإن الفراغ هو الذي يولِّد الكسل، وإن العمل مهما كان حقيرًا فهو أفضل من البطالة وسؤال أحد من ذوي المال، إن أعطاه فقد حمَّله ثقل المِنَّة مع ذل السؤال، وإن منعه فقد باء بذل الخيبة مع ذل السؤال.
    حتى قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "مكسبه في دناءة خير من سؤال الناس"، فلا يليق بالرجل القادر أن يَرضى لنفسه أن يكون حملاً على كاهل المجتمع ثقيلاً مرذولاً يتكفَّف الناس، فهذا أمر ممقوت محتقر.

    أقوال السَّلف والعلماء في الكَسَل


    قد رغب الإسلام في السعي والكسب وذم الكسل والخمول واستجداء الناس، وهذه بعض النصوص تبين ذلك قال تعالى:{ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}{الجمعة:10}
    وفي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يأتي رجلاً فيسأله أعطاه أو منعه}.
    وفي الصحيحين أيضا من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {اليد العليا خير من اليد السفلى}.
    وقال أيضا:{ ما من مسلم يغرس غرساً أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة}. رواه البخاري.
    وقال عمر رضي الله عنه آمرا بالكسب حاثا على السعي: إن السماء لا تمطر ذهبا ولا فضة.
    وقال المروذي: سمعت رجلا يقول لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: إني في كفاية، قال: الزم السوق تصل به الرحم وتعود به على نفسك.
    وقال أحمد للميموني: استغن عن الناس فلم أر مثل الغنى عن الناس.
    فهذه النصوص والآثار تدل على فضل السعي والكسب وأن تكون يد المؤمن هي اليد العليا لا السفلى وأن يكون هو المعطي لا الآخذ

    - قال أبو حاتم: (سبب النَّجاح تَـرْك التَّواني، ودواعي الحِرْمَان الكَسَل؛ لأنَّ الكَسَل عدوُّ المروءة، وعذابٌ على الفُتُوَّة، ومِن التَّواني والعَجْز أُنتجت الهلكة، وكما أنَّ الأناة بعد الفرصة أعظم الخطأ، كذلك العجلة قبل الإمكان نفس الخطأ، والرَّشيد مَن رشد عن العجلة، والخائب مَن خاب عن الأناة، والعَجِل مخطئ أبدًا، كما أنَّ المتثبِّت مصيب أبدًا)

    - وقال القنُّوجي: (قيل: مَن دام كسله خاب أمله) .

    - وقال بعض الحكماء: (نكح العَجْز التَّواني فخرج منهما النَّدامة، ونكح الشُّؤم الكَسَل فخرج منهما الحِرْمَان)
    - ويقول ابن القيِّم: (إذا جنَّ اللَّيل وقع الحرب بين النَّوم والسَّهر، فكان الشَّوق والخوف في مقدمة عسكر اليقظة، وصار الكَسَل والتَّواني في كتيبة الغفلة، فإذا حمل الغريم حملة صادقة هزم جنود الفُتُور والنَّوم، فحصل الظَّفر والغنيمة، فما يطلع الفجر إلَّا وقد قسِّمت السُّهمان، وما عند النَّائمين خبر) .
    - وقال الرَّاغب (مَن تعوَّد الكَسَل ومال إلى الرَّاحة، فَقَدَ الرَّاحة، فحبُّ الهوينا يُكْسِب النَّصبَ) .

    - (وقد قيل: الكَسَل مزلقة الرِّبح، وآفة الصَّنَائع، وأَرَضَة البضائع، وإذا رَقَدَت النَّفس في فراش الكَسَل استغرقها نوم الغفلة عن صالح العمل) .
    - و(وقف قوم على عالم، فقالوا: إنَّا سائلوك أفم جيبنا أنت؟ قال: سلوا، ولا تكثروا؛ فإنَّ النَّهار لن يرجع والعمر لن يعود، والطَّالب حثيث في طلبه. قالوا: فأوصنا. قال: تزوَّدوا على قَدْرِ سفركم؛ فإنَّ خير الزَّاد ما أبلغ البغية. ثمَّ قال: الأيَّام صحائف الأعمار، فخلِّدوها أحسن الأعمال، فإنَّ الفرص تمرُّ مرَّ السَّحاب، والتَّواني مِن أخلاق الكسالى والخوالف، ومَن استوطن مركب العَجْز عثر به. وتزوَّج التَّواني بالكَسَل فولد بينهما الخسران. ا.هـ .





    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-07-2015, 03:21 AM. سبب آخر: تخريج الاحاديث وتمييز الأية

    تعليق


    • #32
      النقمة على الحياة الحلقة 28-- من برنامج إنسان جديد


      الحلقة 28- النقمة على الحياة- من برنامج إنسان جديد

      حال اليوم من الأحوال الصعبة جدا وهو قد يصيب أي شخص عنده تغير كبير في حياته تغير فيما يتصور الإنسان للأسوأ كتغير من الصحة إلى المرض أو من الاستقرار المادي لأزمة مالية طاحنة أو فقدان حبيب بعد استقرار اجتماعي وغيرها مما يسبب له حزن شديد في هذا الجانب من حياته وقد تنسحب لباقي جوانب الحياة فتجعل الإنسان يكره الحياة؛ حال اليوم هو النقمة على الحياة وهو حزن شديد يحزنه الإنسان بسبب تغير كبير سلبي في جانب من جوانب حياته ينسحب هذا الحزن لسخط شديد على كل الحياة، يقول الله تعالى: {وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ } ﴿هود: ٩﴾
      أسباب النقمة على الحياة
      1. شك في الانفراج للأزمة على المدى القريب: يقول الله تعالى واصفا حال المؤمنين في أثناء حصارهم في المدينة: {إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا (11) } (سورة الأحزاب)، عندما يقلق الإنسان ويشك في انفراج المحنة على المدى القريب تحدث له هزة في حياته كلها خصوصا لو كان الابتلاء في جزء أساسي في حياته.

      علامات النقمة على الحياة
      1. الانزعاج والعصبية الشديدة على اتفه الأمور: فالإنسان عنده حجم معين من الإرادة إذا استهلكت في الصبر والتفكير في الأمور السلبية في الحياة والمحاولة في جانب واحد في حياته فسيصاب بالعصبية الشديدة لأتفه الأسباب يقول الله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) } (سورة المعارج)


      كيف يؤثر عبء النقمة على الحياة في الإنسان:
      1. انطفاء الصلة بين العبد وربه: فالعبد يستمد سعادته في الدنيا عندما تكون الروح موصوله بالله سبحانه وتعالى، يقول ابن القيم عن هذا الحال: "قلوب ميتة في قبور متحركة" فيخفت القلب ويتحول الجسم كالقبر لهذا القلب الذي فقد صلته بالله، ويفقد الإنسان سعاداته الصغيرة ويغيب عنه اللطف الرباني فتحدث هزيمة في الروح لذلك حال النقمة من الحياة يسبب الانعزال عن الحياة كلها.


      ماذا أرادك الله أيها الانسان الجديد؟
      ربنا أرادك أن تتخلص من حال النقمة على الحياة وتصبح ساكن مع الأقدار، يقول الله تعالى:{ مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ } ﴿التغابن: ١١﴾، فالصالحون ساكنون مع أقدار الله قبل أن تظهر لهم العواقب.


      كيف تصبح إنسانا جديدا يتخلص من النقمة على الحياة:
      1. التقط أنفاسك: ضع المحنة في حجمها واترك لعقلك المساحة ليفكر العقل ولا تسيطر المشاعر، احزن ولكن ضع الدنيا في حجمها ودع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا نزل القضاء.

      2- عد النعم: عدها واكتبها وافتح عينيك على حقيقة النعم، ما حجب الله عنك من البلاء مثل ما أنزل عليك من العطاء أي أن حجم البلاءات التي حجبها الله عنك هي نفسها عطاءات ونعم.


      منتدى مصطفى حسنى

      ..................................................



      الكثيرُ يكرَهُ الأقدارَ والْمَصائبَ الْمُؤلِمةَ، ويتوجَّعُ منها ويتَحَسَّرُ ويَضيقُ بِها ذَرْعاً، وقَد يَشْغَلُ بالَهُ وعقلَهُ بردِّها والوقوفِ في وجهِهَا، أو يَتحسَّرُ على أسبابٍ وموانِعَ في ظنِّهِ أن لو اتَّخذَها لنَجا منها!.
      ويَفتحُ علَى نفسِهِ بَابَ (لو) الجالبةِ للحسَرات والأحزانِ والأفكار الضَّارَّةِ وقد سَبَقَ السَّيفُ العَذْلَ.
      لقد رَبَّى اللهُ - تعالى -أهلَ الإيمانِ علَى الرِّضَا بأقدارِ اللهِ والتَّطلُّع إلى خيراتٍ عظيمة وكبيرةٍ في طَيَّاتِ الأحداث والْمَصائبِ.
      قال - تعالى -وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ).
      بل قال - جل وعلا -(فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) فَمَن يَتصوَّرُ تلكَ الخيراتِ وراءَ الْمصائبِ والشَّدائدِ والفِتَنِ والْمكائِدِ؛ فالإنسانُ - نظراً لقِصَرِ نظرِهِ ومَا جُبِلَ عليهِ منَ العَجَلَةِ وتَغليبِ التَّشَاؤُمِ علَى التَّفاؤُل-لاَ ينظُرُ إلى الغاياتِ وما وراءَ الأحداثِ، ومَا تُخَبِّيهِ الْمصائبُ والأقدارُ مِن فضائلَ ومِنَحٍ يَعجَزُ عن وصفِها، معَ أنَّ الْخَيرَ فيما اختارَهُ اللهُ.



      وقد فسَّرُوا اللُّطْفَ في قَوْلِهِ تَعَالى(اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ) بأنَّهُ إخفاءُ الأُمُور في صُوَر أضدادِهَا:
      اللطفُ إخفاءُ الأُمُورِ جاءَ في صُوَرِ الأضدادِ كمَا لِيُوسُفِ، صَيَّرَهُ رِقّاً لكَيْ يَنَالا مُلْكاً وعِزّاً ربُّهُ تَعَالى
      ولا شكَّ أنَّ مِمّا يُعينُ الْمُسلمَ على الرِّضا بالأقدارِ اتِّخاذَهُ الوسائلَ الصَّحيحةَ الْمُوصلةَ إلى طُمأنينةِ القَلْبِ ورضاهُ عن ربِّهِ ومِن ذلك: العِلمُ الَّذي يُدرك به الغاياتِ عندَ البداياتِ بِمعنى أنَّهُ لا ينظُرُ إلى أوْجُهِ الأحداثِ وبداياتِها، بل يُطلِقُ خَيَالَهُ ونَظَرَهُ إلى الغاياتِ والنِّهايات الَّتي ستنتهِي إليها هذه الْمَصائبُ.




      والصَّبرُ الَّذي به يُوطِّن نفسَهُ على تَحمُّلِ مَشَقَّةِ الطَّريقِ لِمَا يُؤمِّلُ عندَ الغايةِ، وهَذَا كلُّه يتطلَّبُ مِن العبد التَّفويضَ لِمَن يَعلَمُ عواقبَ الأُمُور، والرِّضَا بِما يَختارُهُ اللهُ لَهُ ويقضيهِ لِما يَرجُو فيه من حُسْن العاقبة، وأن لا يَقترحَ على ربِّه ولا يَختارَ علَيه، ولاَ يَسألُهُ ما ليس له به علْمٌ، فلعلَّ مَضَرَّتَهُ وهلاكَهُ فيه وهو لا يعلمُ، بل يَسألُ ربَّهُ حُسْنَ الاختيار.
      وإذا التَزَمَ العبدُ بالأدَبِ معَ ربِّهِ وفَوَّضَ لَهُ أمْرَ الاختيار وانطَرَحَ بين يدَيْهِ ورَضِيَ بما يختارُ له أمَدَّهُ اللهُ بالقُوَّةِ علَى ما اختارَهُ له، والعزيمةِ والصَّبر، وصرَفَ عنه الآفاتِ الَّتي تَقضِي عليه لَو اختارَ لنفسِهِ، وأَرَاهُ عواقِبَ اختيارِهِ لَه، وأراحَهُ مِن الأفكار الْمُتعِبَةِ في تَعَدُّدِ الاختيارات الّتي تَجُولُ في خاطرِهِ وفكرِه، وفَرَّغَ قلبَهُ مِن التَّقديراتِ والتَّدبِيراتِ الَّتي يَصعَدُ منها في عَقَبةٍ ويَنزِل إلى أُخرَى.
      فإذَا رَضِي باختيار الله أصابَهُ القَدَرُ وهُو محمودٌ مشكورٌ مَلطُوفٌ بِهِ فِيهِ، فاكتنَفَهُ في الْمَقدُورِ العَطْفُ علَيهِ واللُّطْفُ بِهِ، فيَصيرُ بينَ عطْفِ الله ولطفه، فعَطفُهُ يقِيهِ ما يَحْذَرُهُ، ولُطفُهُ يُهَوِّنُ عليه ما قدَّرَهُ، وإلاَّ جرَى عليه القدَرُ وهُو مذمومٌ غيرَُ مَلطُوفٍ به فيه؛ لأنَّهُ اختارَ لنفسِهِ.




      يقول الإمام ابن قتيبة رحمه الله: (وعدل القول في القدر أن تعلم أن الله عدل لا يجور, كيف خلق, وكيف قدر، وكيف أعطى، وكيف منع, وأنه لا يخرج من قدرته شيء, ولا يكون في ملكوته من السموات والأرض إلا ما أراد, وأنه لا دين لأحد عليه، ولا حق لأحد قبله، فإن أعطى فبفضل، وإن منع فبعدل، وإن العباد يستطيعون ويعملون، ويجزون بما يكسبون، وإن لله لطيفة يبتدئ بها من أراد, ويتفضل بها على من أحب، يوقعها في القلوب فيعود بها إلى طاعته، ويمنعها من حقت عليه كلمته، فهذه جملة ما ينتهي إليه علم ابن آدم من قدر الله عز وجل, وما سوى ذلك مخزون عنه)

      اعلموا - يقينا - إن الابتلاء سنة ماضية إلى يوم القيامة ، يقول الله تعالى : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَـــةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّـــــهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ )
      ويقول الله تعالى : (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)
      وعن أبي يحيى صهيب بن سنان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجباً لأمر المؤمن، إن أمره كله له خيرٌ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له " . رواه مسلم
      وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتُلى على حسب دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة" . رواه ابن ماجه
      وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط " . رواه ابن ماجه
      ويقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " وجدنا خير عيشنا بالصبر". وقال رضي الله عنه: " لو كان الصبر والشكر بعيرين لم أبال أيهما ركبت ".
      وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: " ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قُطع الرأس بار الجسد، ثم رفع صوته فقال: ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له".
      وقال عمر بن عبد العزيز: " ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه، فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوَّضه خيراً مما انتزعه".
      وقال يونس بن زيد: سألت ربيعة بن أبي عبد الرحمن: ما منتهى الصبر؟ قال: " أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه".




      يقول أبو العتاهية:
      اصبر لكل مصيبة وتجلــــدِ * واعلم بأن المرء غير مخلد
      أو ما ترى أن المصائب جمــة * وترى المنية للعباد بمرصد
      من لم يصب ممن ترى بمصيبة؟ * هذا سبيل لست فيه بأوحـد
      فإذا ذكرت محمداً ومصابـــه * فاذكر مصابك بالنبي محمد




      وقال الشاعر:
      فلا تجزع لريب الدهر واصبر * فإن الصبر في العقبى سليـــم
      فما جزع بمغن عنك شيــئاً * ولا ما فات ترجعه الهمــوم
      إذا ضاقت بك الأيام قهــراً * فدم صبراً فضر لا يـــدوم
      فبالصبر الجميل تنال أجــراً * وتقضي بعد ذلك ما تــروم
      فكم من محنة عظمت ودامت * وخان مواصل وجفا حمــيم
      أتى فرج الإله لها صباحـاً * فما أمسى الهموم ولا الغـموم



      وقال أبو حاتم:
      إذا اشْتملت على البؤس القلوب * وضاقت بما به الصدر الرحـيب
      وأوطنت المكاره واطمأنــت * وأرست في مكامنها الخطــــوب
      ولم تر لانكشاف الضر وجـهاً * ولا أغنى بحيلته الأريــــب
      أتاك على قنوط منك غــوث * يمن به اللطيف المستجيـــب



      ويقول الشاعر:

      إذا بليت بعسرة فاصبر لها * صبر الكرام فإن ذلك أحـــزم
      لا تشكون إلى العباد، فإنما * تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم



      ويقول الإمام الشافعي:

      دع الأيام تفعل ما تشاء * وطب نفساً إذا حكم القضـاء
      ولا تجزع لحادثة الليـــالي * فما لحوادث الدنيا بــقـاء
      فلا حزن يدوم ولا ســرور * ولا عسر عليك ولا رخـاء




      التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 16-07-2015, 08:15 AM.

      تعليق


      • #33
        إيقاظ الوعي الحلقة 29 من انسان جديد مصطفى حسنى

        تلخيص الحلقة


        ظاهرة التمرس تحدث بعد انتقال الشيء من العقل الواعي للعقل اللاواعي، ماذا لو أصبحت العبادات كالصلاة تمارس عن طريق اللاوعي ويصبح اللاوعي هو المحرك الأساسي في حياتنا، اليوم سوف نوقظ الوعي عند الإنسان الجديد، فالشخص الواعي هو الذي قرر أن يتصل بعالمه الداخلي ومشاعره وأفكاره كما أمره الله تعالى ورسوله الكريم.

        حال الإنسان الواعي:
        - قرر أن يتصل بعالمه الداخلي: كما وصفه الله تعالى:{ كانوا قليلا من الليل ما يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون وفي أموالهم حق للسائل والمحروم وفي الأرض آيات للموقنين وفي أنفسكم أفلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون} (سورة الذاريات) ابحث عن دورك في عمارة الأرض وعن علاقتك برب السماء وهذا هو الوعي.
        - مركز في أحواله النورانية والظلمانية : شخص عنده مصباح إنذار يضيء بالأحمر إن كان على غير طريق الله وأخرى خضراء تخبره برضا الله لأنه أدرك بوعيه وإدراكه أن ما يفعله هو مايريده الله منه .

        كيف تصبح إنسانا جديدا؟
        ⦁ أن ترى نفسك من الداخل: الحياة هي مواجهة أحداث تكون شعور داخلي يجعلك تتخذ قرار كرد فعل لهذا الحدث، كيف تتخذ كل تلك القرارات وأنت في اللاوعي، فبعض من الناس يعيش عمره كله بدون لحظة وعي واحدة.
        - انظر لردود أفعالك: كما قال تعالى:{ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم} (سورة محمد)، فكل ما داخلك يظهر في أفعالك تجاه الأحداث وتنفيذ أمر الله كرد فعل لما تواجه حولك.

        ماذا أرادك الله منك أيها الإنسان الجديد؟
        ⦁ أن تزكي نفسك: عن طريق الدخول داخل نفسك وكما قال رسول الله "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى"، كيف ترتبط أعمالك بالوعي وأنت لا تغوص في أعماق نفسك.
        يكون عندك إنذار داخلي يضيء باللون الأحمر إذا كنت في غير طريق الله ويضيء بالأخضر وينشرح صدرك وتشعر برضى الله إن كنت تسير في مراد الله.
        ⦁ الرغبة في إيقاظ وعيك: كان الصالحين يوصون بعضهم بدواخل أنفسهم فالنفس هي أعدى أعدائك كما قال عبد الله بن عمرو:"نفسك فجاهدها ونفسك فاغزها" وكما أوصى سيدنا أبوبكر الصديق سيدنا عمر بن الخطاب "نفسك التي بين جنبيك"

        منتدى مصطفى حسنى

        ..................................................


        صور من الاعمال التى تحتاج ايقاظ الوعى فيها



        تدبر القران

        ذهب ابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهما وغيرهما إلى أن الترتيل والتدبر مع قلة القراءة أفضل من سرعة القراءة مع كثرتها .فإذا أقبلت على سورة من سور القرآن فحاول أن تتدبر لمعرفة عمودها الأساس، وكيفيَّة جعلها مؤثرة في حياتك هادية لك،
        قال ابن القيم :
        إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا وثواب كثرة القراءة أكثر عددا فالأول : كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا والثاني : كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة
        وقال شعبة : حدثنا أبو جمرة ، قال : قلت لابن عباس : إني رجل سريع القراءة ، وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين ، فقال ابن عباس : لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل ، فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ، ويعيها قلبك .




        الصلاة بخشوع

        أن الخشوع هو سرُ الصلاة الأعظم، قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون 1-2 } فصلاةٌ بلا خشوع بدنٌ بلا روح، وبقدرِ كمال الخشوع يكون كمال الأجر، ومن غلب عليه الفكر في أمور الدنيا في صلاته فإنها تصح وتقع مجزأة بحيثُ لا يطالبُ بالإعادة، ولكنه قد لا يخلو من الإثم إذا استرسل مع هذه الخواطر ولم يدافعها فضلاً عما يفوته من الأجر الكبير،




        استحضار النية فى جميع اعمالنا

        يجرى بنا العمر مرحله تلو مرحله وننشغل بالحياة دراسة ثم عمل وزواج وتربية اطفال ويمر العمر بدون استحضار نية ان تكون اعمالنا كلها لوجة الله

        { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي للّه رب العالمين}
        ان المؤمن يستطيع أن يجعل لكل ثانية من عمره ثواب و حسنة،
        و لك أن تحسب كم من ثانية تمر بك يومياً و تتكبد فيها مشاق يضيع عليك ثوابها لأنك لم تحتسب أجرها عند الله،
        إن الجزء المفقود في حياتنا اليومية إنما هو في الحقيقة تلال من الحسنات التي نضيعها يومياً و لا نقدرها حق قدرها، بل ولا نلتفت إليها أساساً لجهلنا بأهمية الاحتساب أو عبادة الاحتساب و هي عباده يسيره لا تتطلب جهد او تعب فهى استحضار النية فى كل عمل لوجة الله

        الفضيل بن عياض: "إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل، وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل، حتى يكون خالصا وصوابا، والخالص: أن يكون لله، والصواب: أن يكون على السنة .. ثم قرأ الفضيل قوله تعالى: (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد).

        ومما روى عن ابن مسعود: لا ينفع قول إلا بعمل، ولا ينفع قول وعمل إلا بنية، ولا ينفع قول وعمل ونية إلا مما وافق السنة.

        وقال ابن عجلان: لا يصلح العمل إلا بثلاث: التقوى لله، والنية الحسنة، والإصابة (يعني: أن يؤدي على وجه الصواب شرعا).

        سأضع بين ايديكم بعض الامور الحياتية كيف نستحضر فيها النية لوجة الله

        الدراسه
        انا ادرس بنية من سلك طريقا يلتمس به علما سهل الله به طريقا الى الجنه.
        وحتى اعز الاسلام بعلمى ويعرف العالم كله ان الاسلام مثقفين وليسوا متخلفين.
        حتى اكون قدوه لغيرى بحيث اكون ملتزم وناجح فأخذ ثواب كل من يهتدى بسببي.
        وهكذا كل لحظة مذاكره وكل نظره فى الكتب عليها ثواب.


        العمل
        نجعل في نيتنا أن نستعين بهذا العمل على الرزق الحلال وإعانة الناس فنكسب الأجر والحسنات

        النوم

        قال معاذ بن جبل لأبو موسى الأشعري، (يا عبد الله بن قيس: كيف تقرأ القرآن قال: أفوقه تفويقاً -أي أجزئه أجزاءً- فأقرئه جزءً بعد جزء، فقال له أبو موسى: وأنت يا معاذ كيف تقرأ القرآن؟ قال: أنام من الليل فآخذ حظي من النوم ثم أقوم بالقرآن فأصلي به ما شاء الله أن أصلي، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي)
        اليس العمل سهل لاخذ الاجر فلما انام استحضر نيتى اننى استيقظ على وقت الفجر و حتى تكون لى طاقة طيلة اليوم ، للاهتمام بعائلتى / بزوجى ، باطفالى ،

        الإحسان للزوجة
        يجعل الزوج في نيته إعفافها والحفاظ على قلبها فيكسب الحسنات والأجر من الله

        تعدد النيات فى العمل الواحد

        عندما تتعدد النيات على العمل الواحد يتضاعف الأجر فتكسب أجرا على كل نيه تنويها على نفس العمل الذي تؤديه مرة واحدة من الامثله

        - نية صوم التطوع :
        1- التقرب الى الله بأحب الأعمال اليه
        2- أن يبعد الله وجهى عن النار سبعين خريفا
        3- مجاهدة النفس وترويضها على الطاعة
        4- كسر الشهوة( طلب العفة )
        5- اتباع سنة الرسول( الاثنين والخميس و 13-14-15 )
        6- الفوز بلحظة قبول دعاء الصائم
        7- الاحساس بالفقراء والمساكين
        8- للدخول من باب الريان
        9- من أعطش نفسه لله فى يوم حار سقاه الله يوم الظمأ الأكبر

        - نية التصدق بالمال :
        1- من يقرض الله قرضا حسنا يضاعفه له
        2- الاتقاء من النار ولو بشق تمرة
        3- التكافل الاجتماعى
        4- داوا مرضاكم بالصدقات
        5- لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون
        6- الصدقة تطفى غضب الله

        - نية الزواج :
        1- انجاب ذرية صالحة لطاعة الله و تكثير سواد المسلمين
        2- من أجل العفة
        3- التعاون على البر والتقوى والطاعة انا وزوجتى
        4- ستر عورات المسلمين
        5- لنكون من الذاكرين والذاكرات
        6- غض البصر

        نية زيارة الأقارب :
        1- صلة الرحم
        2- الايمان بالله واليوم الآخر (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه )
        3- ادخال البسمة على وجه مسلم
        4- التكافل الاجتماعى ( وتعاونوا على البر والتقوى )
        5- الدعوة الى الله )
        6- ذكر الله


        - نية الأكل والشرب :
        1- للاعانة على الطاعة
        2- التفكر فى نعم الله ( فلينظر الانسان الى طعامه )
        3- شكر الله على هذه النعمة
        4- اعداد البدن للجهاد فى سبيل الله ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
        5- ذكر الله ( أذكار ما قبل و بعد الأكل )
        6- تطبيق السنة فى الجلوس والأكل

        تعليق

        يعمل...
        X