أزمة الأمة الإسلامية هي أزمة رجال ؟! سؤال

[ابن الجبل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول للأهمية
(بتصرف)

إخواني الكرام، مسالة مصيرية لم تأخذ حقها من الدراسة والتشخيص وبالتالي لا نعرف يقينا سُبل الإصلاح فيها وهي:
كلما فكرت وحاولت فهم الحالة التي آلت إليها البلدان الإسلامية
أرجع دوما إلى مسالة محورية نعاني منها في هذا الزمان
لن يُقلع من دونها قطار الإصلاح:

أزمة الأمة الإسلامية هي أزمة رجال ؟
(لا أعني الذكور!)

فما هو رأيكم ؟ وكيف تفهمون هذه المُعضلة ؟
كيف يُصنع الرجال ؟
كيف نربي رجل النصر والتمكين ؟
وفي الأخير كيف وقعنا في هذه الأزمة الدائمة (لا قدر الله) ؟؟؟

ولا حول ولا قوة إلا بالله
والحمد لله رب العالمين

[ابوالتيمان]

رد: أزمة الأمة الإسلامية هي أزمة رجال ؟! سؤال

إخواني الكرام، مسالة مصيرية لم تأخذ حقها من الدراسة والتشخيص وبالتالي لا نعرف يقينا سُبل الإصلاح فيها وهي:
كلما فكرت وحاولت فهم الحالة التي آلت إليها البلدان الإسلامية أرجع دوما إلى مسالة محورية نعاني منها في هذا الزمان لن يُقلع من دونها قطار الإصلاح:
أزمة الأمة الإسلامية هي أزمة رجال ؟
(لا أعني الذكور!)
فما هو رأيكم ؟ وكيف تفهمون هذه المُعضلة ؟كيف يُصنع الرجال ؟كيف نربي رجل النصر والتمكين ؟
وفي الأخير كيف وقعنا في هذه الأزمة الدائمة (لا قدر الله) ؟؟؟ولا حول ولا قوة إلا باللهوالحمد لله رب العالمين

هل أزمة الأمة الإسلامية هى أزمة رجال؟؟؟إذا فهمت ماتعنيه انك تعنى الرجال مثل ماذكره سبحانه وتعالى فى قوله ( {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا ما عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} صناعة الرجال تحتاج الى تربة تنبت هؤلاء الرجال وإذا تمعنت فى قوله سبحانه قال (من المؤمنين) وفى هذا الاثر (سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ : إنَّ الإِيمَانَ لَيْسَ بِالتَّحَلِّي ، وَلا بِالتَّمَنِّي ، إنَّمَا الإِيمَانُ مَا وَقَرَ فِي الْقَلْبِ وَصَدَّقَهُ الْعَمَلُ.أخى الكريم ليس لنا سبيل الا السبيل الذى سلكه الرسول صلى الله عليه وسلم وحيا من الله سبحانه فى صناعة الرجال وسيرة المصطفى خير معين وشاهد أدخل الرسول صلى الله عليه وسلم كل من آمن برسالة الهدى فى دار الارقم بن أبى الارقم وثقفهم بالاسلام بكيفية معينة وبنفس الطريقة التى نزل بها القرآن أى على وقائع حية والرجولة سلوك يسبقه فهم وليس أى فهم فقط فهم الوحى ،فقط علينا إدراك أمر فى غاية الأهمية انه فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الوحى ينزل على وقائع حية واكتمل ، اما الآن فالوحى مكتمل فقط علينا بيانه وإنزاله على الوقايع الجارية ليربط الوحى بالواقع ومسألة الأمة الاسلامية وحالها اليوم ليس حال إصلاح بل الحال يحتاج لتغيير وفرق بين الاصلاح والتغيير،الاصلاح يكون فى واقع يكون فيها الدولة دستورها وتشريعاتها من العقيدة الاسلامية وحصل انحراف فى الفهم او فى سلوك الحكام كما حدث فى عهد بنى أمية والى الدولة العثمانية حينها تكون الاصلاح بثورة فكرية وأمر الحكام بالمعروف ونهيهم عن المنكر،أما واقعنا اليوم فإن اساس دساتيرنا وتشريعاتنا منبثقة من عقيدة فصل الدين عن الحياة والحكام لا يعلمون من الاسلام الا احكام العبادات وشىء من احكام النكاح والطلاق أما باقى أنظمة الحياة من أنظمة حكم وإقتصاد وتعليم فلا يعلمه احد من الحكام ولا أعوانهم وصار حالنا كحال أهل مكة وهذا يوجب التغيير والتغيير تغيير مفاهيم وقناعات وأفكار لأن ألأمة لا تكون الا بجماعة ولا جماعة الا بإمام فلا سبيل الى ما تصبوا إليه الا بحزب مبدئى يحمل الاسلام بالكيفية الذى حمله الرسول صلى الله عليه وسلم لإستئناف الحياة الاسلامية يدرسوا الإسلام كما درسه الصحابة الكرام، وكيانهم هذا هو الذى سيؤثر فى كيان الدولة والمجتمع ،حينها فقط تكون وُجدت التربة التى تنبت الرجال ونجد من بينهم من ينصر الدعوة ويقود الفكرة حتى التمكين،أما كيف وقعنا فى هذا الفخ فبفعل أعداء الاسلام الذين قاموا بتغذية الذكور كما سميت بأفكار تتناقض مع أفكارالاسلام ومفاهيمه وقناعاته وتمكينهم على رقاب المسلمين فصار الحال ماتراه فالطريق الى صناعة الرجال قام به الرسول صلى الله عليه وسلم لذا الواجب علينا الإقتداء به فقط

[Smoker_Q8]

رد: أزمة الأمة الإسلامية هي أزمة رجال ؟! سؤال

هلا اخوي ..

كل الي يصير علامات الساعه ونحن في اخر الزمان ..

شكرا ..