الحلول العلمية والعملية في معالجة جوانب القصور عند الإتجاهات الإسلامية المعاصرة
الحلول العلمية والعملية في معالجة جوانب القصور عند الإتجاهات الإسلامية المعاصرة والأسس الشرعية التي من خلالها تتوحد جهود المخلصين الصادقين في ميدان الدعوة إلى الله لتكون كلمة الله هي العليا .
1- الدراسة العلمية التي تتسم بالمنهجية الوسطية في التربية والإعتقاد ، وتتدرج في التطبيقات العملية حتى تصبح أنماط سلوكية متجددة بتجدد الأيمان في القلوب ، وراسخة في ثبات وشموخ بيقينها في موعود خالقها ومطمئنة وساكنة بوثوقها لما في يد ربها وما أعده لها ، فهي تسير وفق منهجية خالقها المتجسدة في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال التربية العملية التي ربى بها أصحابه حتى أصبحوا النموذج والقدوة لمن سلك طريق الجهاد بكافة أشكاله الشرعية المنضبطة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتكون كلمة الله هي العليا قال تعالى و( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
2- تربية الفرد على التجرد لله من كل نوازع وشواغل النفس الإنسانية وهجرته لشهواتها وأهوائها التي تحيد بقلبه عن طريق الله المستقيم وتتعدى بجوارحه حدود ما حرم الله عليه قال تعالى ( تذكية النفوس ) وغرس المعاني الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية التي هي أساس التعامل في الشريعة الإسلامية وتعهدها بالتصحيح والإصلاح عن طريق التوبة المتجددة والتجربة العملية في ميدان الحياة التي تظهر أمامك مواطن الخلل القيمي والأخلاقي في شخصيتك ، لذلك عليك بأن تجعل لنفسك مرآة بشرية صالحة مصلحة ترشدك إلى تصحيح أخطائك وتعينك على كشف حقائق هذه النفس ومعالجتها بالطرق الربانية التي تحي الروح ولا تظلم البدن . (وهذا هو منهج التخلية والتحلية )
3- توحيد الجهود في إطار من الشرعية والتعاون على أساس التكامل في بناء جسد الأمة وسد الصغور و الذب عن حياض هذا الدين بكل ما يمتلك الفرد من إمكانات مادية وبشرية والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تزول منها الجبال ومناصرة ومؤازرة أهل الحق وأولياء الرحمن وموالاتهم في نصرة هذا الدين قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } وقال تعالى ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)
4- إن العصر الذي نعيش فيه قد إتحدت جميع قوي الشر والفساد وأحكمت سيطرتها على كافة مؤسسات المجتمع وتوجيه نظمه إلى ما يخدم أهدافها ويراعي مصالحها ويحافظ على إستقرارها وإستمراريتها بصورة متطورة وفي منظومة علمية مدروسة لا يستطيع أي إتجاه إسلامي منفرد إختراقها أو عرقلة مسيرتها نحو تحقيق أهدافها وفقا لمعتقدها العلمانية التي تبيح لها إستخدام كافة الوسائل والأساليب في القضاء على خصومها من الإتجاهات الإسلامية المعاصرة وضرب بعضها ببعض للقضاء على أي محاولة تغيير تمس إستراتيجيتها في بسط هيمنتها على مؤسسات المجتمع وأنظمته الحساسة ، لذا وجب علينا أن نستنهض الخطى في سبيل وحدة الصف المسلم تحت راية واحدة وعمل إسلامي متكامل في تنوعه ، متفق في مبادئه ومنهجه .
5- وحدة الهدف ووحدة الوجهة وتجريد النية وإخلاص العمل وإعداد الكوادر في شتى ميادين الدعوة إلى الله ، المتابعة والمراجعة والتقويم المستمر لمسار الدعوة .
6- الإهتمام بتربية النشئة وغرس معاني العبودية والإستسلام لله ورسوله والإنقياد لهم بالطاعة وتحقيق معنى التقوي والإحسان في جميع أعمالهم السلوكية .
7- تربية الطفل المسلم منذ الصغر على محبة كتاب الله وحفظه والعمل بأدابه ومدارسة أحاديث رسول الله وجعلها منهجا سلوكيا في تصرفاتهم اليومية
8- غرس عقيدة التوحيد وإفراد الله بالعبودية والألوهية وتحكيم شريعته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، داخل المحيط الأسري والمجتمعي ، بحيث يصبح سمه ثابتة وأصل راسخ في كافة التعاملات مع المجتمع بشكل عام والبيئة المحيطة بشكل خاص
9- عدم الخضوع لضغط المجتمع الفاسد أو التعامل معه بنفس أساليبه أو محاكاته وتقليده في سلوكياته ومعاملاته التي تتصادم مع المنهج المعصوم بل الصدع بالحق مع فقه الواقع المعاصر في تغييره حسب التدرج والاولويات ( الأمثلة موجودة في أصل البحث ولم تذكر لعدم الإطالة )
10- ومن أهم سبل التصحيح وطرق التمكين هو أن تضع العلماء والقادة في نصابهم الشرعي المحمود فلا غلو ولا تفريط ، فلا عصمة لأحد من البشر بعد رسول الله ولا تقديس للأشخاص فلا طاعة مطلقه إلا لله ورسول الله ، وما دونهم يأخذ منه ويرد عليه حسب موافقته للمنهج المعصوم ، ولا يعني ذلك أن نزهد في العلماء أو نقلل من شأنهم ، فهم ورثة الأنبياء بما اتاهم الله من علم وخشية وفضلهم على سائر خلقه وأعلى من شأنهم بعبوديتهم له فقال سبحانه ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
أكتفي بهذا القدر وأكمل في لقاء أخر إن شاء الله وقدر ، وأنوه بأنني لم أضع المراجع كاملة وأخذت من كل عنصر مختصره ولم أذكر كل الأيات والاحاديث في كل نقطة وذلك للإختصار وعدم الإطالة ، وسوف يصدر إن شاء الله عن قريب هذا البحث كاملا بعد مراجعته مع علمائنا .
1- الدراسة العلمية التي تتسم بالمنهجية الوسطية في التربية والإعتقاد ، وتتدرج في التطبيقات العملية حتى تصبح أنماط سلوكية متجددة بتجدد الأيمان في القلوب ، وراسخة في ثبات وشموخ بيقينها في موعود خالقها ومطمئنة وساكنة بوثوقها لما في يد ربها وما أعده لها ، فهي تسير وفق منهجية خالقها المتجسدة في سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من خلال التربية العملية التي ربى بها أصحابه حتى أصبحوا النموذج والقدوة لمن سلك طريق الجهاد بكافة أشكاله الشرعية المنضبطة بفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتكون كلمة الله هي العليا قال تعالى و( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
2- تربية الفرد على التجرد لله من كل نوازع وشواغل النفس الإنسانية وهجرته لشهواتها وأهوائها التي تحيد بقلبه عن طريق الله المستقيم وتتعدى بجوارحه حدود ما حرم الله عليه قال تعالى ( تذكية النفوس ) وغرس المعاني الإيمانية والمبادئ والقيم الأخلاقية التي هي أساس التعامل في الشريعة الإسلامية وتعهدها بالتصحيح والإصلاح عن طريق التوبة المتجددة والتجربة العملية في ميدان الحياة التي تظهر أمامك مواطن الخلل القيمي والأخلاقي في شخصيتك ، لذلك عليك بأن تجعل لنفسك مرآة بشرية صالحة مصلحة ترشدك إلى تصحيح أخطائك وتعينك على كشف حقائق هذه النفس ومعالجتها بالطرق الربانية التي تحي الروح ولا تظلم البدن . (وهذا هو منهج التخلية والتحلية )
3- توحيد الجهود في إطار من الشرعية والتعاون على أساس التكامل في بناء جسد الأمة وسد الصغور و الذب عن حياض هذا الدين بكل ما يمتلك الفرد من إمكانات مادية وبشرية والوقوف صفا واحدا في مواجهة التحديات التي تزول منها الجبال ومناصرة ومؤازرة أهل الحق وأولياء الرحمن وموالاتهم في نصرة هذا الدين قال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ } وقال تعالى ( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (74)
4- إن العصر الذي نعيش فيه قد إتحدت جميع قوي الشر والفساد وأحكمت سيطرتها على كافة مؤسسات المجتمع وتوجيه نظمه إلى ما يخدم أهدافها ويراعي مصالحها ويحافظ على إستقرارها وإستمراريتها بصورة متطورة وفي منظومة علمية مدروسة لا يستطيع أي إتجاه إسلامي منفرد إختراقها أو عرقلة مسيرتها نحو تحقيق أهدافها وفقا لمعتقدها العلمانية التي تبيح لها إستخدام كافة الوسائل والأساليب في القضاء على خصومها من الإتجاهات الإسلامية المعاصرة وضرب بعضها ببعض للقضاء على أي محاولة تغيير تمس إستراتيجيتها في بسط هيمنتها على مؤسسات المجتمع وأنظمته الحساسة ، لذا وجب علينا أن نستنهض الخطى في سبيل وحدة الصف المسلم تحت راية واحدة وعمل إسلامي متكامل في تنوعه ، متفق في مبادئه ومنهجه .
5- وحدة الهدف ووحدة الوجهة وتجريد النية وإخلاص العمل وإعداد الكوادر في شتى ميادين الدعوة إلى الله ، المتابعة والمراجعة والتقويم المستمر لمسار الدعوة .
6- الإهتمام بتربية النشئة وغرس معاني العبودية والإستسلام لله ورسوله والإنقياد لهم بالطاعة وتحقيق معنى التقوي والإحسان في جميع أعمالهم السلوكية .
7- تربية الطفل المسلم منذ الصغر على محبة كتاب الله وحفظه والعمل بأدابه ومدارسة أحاديث رسول الله وجعلها منهجا سلوكيا في تصرفاتهم اليومية
8- غرس عقيدة التوحيد وإفراد الله بالعبودية والألوهية وتحكيم شريعته واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، داخل المحيط الأسري والمجتمعي ، بحيث يصبح سمه ثابتة وأصل راسخ في كافة التعاملات مع المجتمع بشكل عام والبيئة المحيطة بشكل خاص
9- عدم الخضوع لضغط المجتمع الفاسد أو التعامل معه بنفس أساليبه أو محاكاته وتقليده في سلوكياته ومعاملاته التي تتصادم مع المنهج المعصوم بل الصدع بالحق مع فقه الواقع المعاصر في تغييره حسب التدرج والاولويات ( الأمثلة موجودة في أصل البحث ولم تذكر لعدم الإطالة )
10- ومن أهم سبل التصحيح وطرق التمكين هو أن تضع العلماء والقادة في نصابهم الشرعي المحمود فلا غلو ولا تفريط ، فلا عصمة لأحد من البشر بعد رسول الله ولا تقديس للأشخاص فلا طاعة مطلقه إلا لله ورسول الله ، وما دونهم يأخذ منه ويرد عليه حسب موافقته للمنهج المعصوم ، ولا يعني ذلك أن نزهد في العلماء أو نقلل من شأنهم ، فهم ورثة الأنبياء بما اتاهم الله من علم وخشية وفضلهم على سائر خلقه وأعلى من شأنهم بعبوديتهم له فقال سبحانه ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ )
أكتفي بهذا القدر وأكمل في لقاء أخر إن شاء الله وقدر ، وأنوه بأنني لم أضع المراجع كاملة وأخذت من كل عنصر مختصره ولم أذكر كل الأيات والاحاديث في كل نقطة وذلك للإختصار وعدم الإطالة ، وسوف يصدر إن شاء الله عن قريب هذا البحث كاملا بعد مراجعته مع علمائنا .
تعليق