لا تقل: وداعا رمضان
بقلم الدكتور سعيد حمزة
الحمد لله الذى منَّ علينا ببلوغ الشهر على التمام ،
ووفقنا لطاعته ويسر لنا برحمته الصيام والقيام
وصالح الأعمال ، والصلاة والسلام على نبينا
محمد وآله وصحبه الكرام.
تقبل الله منا ومنكم ما وفقنا الله تعالى إليه
من الأعمال الصالحة من مواظبة على الفرائض
وتحسينها ، والإقبال على النوافل وفضائل
الأعمال لا سيما ختم القرآن فى كل ليلة
من ليالى رمضان.
إخواننا وأخواتنا:
دائما ما يخرج علينا أحد إخواننا الدعاة المباركين
فى آخر أيام الشهر بمقالة معتادة ( وداعا رمضان) ، ونحن الآن نريد أن نغير العادة ،
فلا نقول : وداعا رمضان ،
وإنما نقول: وداعا للكسل والخمول
والقعود والتخاذل عن الطاعة ..
وداعا لهجر القرآن .. وداعا للفراش والراحة والنوم .. وداعا لكل ما كنا عليه قبل رمضان
من هجر لأسباب القرب من الله من الطاعات.
إخواننا وأخواتنا:
لا ريب أننا جميعا تذوقنا حلاوة المشقة
فى الطاعة ، واستمتعنا بجفاف حلوقنا
من كثرة قراءة القرآن أثناء الصيام ،
ونالتنا الراحة بنصب الأقدام طول الليالى ،
وفاضت عيوننا بالأسحار ،
فهل بعد ذلك نحرم أنفسنا من المشقة
وجفاف حلوقنا ونصب أقدامنا
وفيضان عيوننا بعد رمضان؟!
إخواننا وأخواتنا:
قال ربنا عزوجل: ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها
من بعد قوة أنكاثا
هل ستنام بعدما كنت لليل قواما ؟
هل ستفطر دوما بعدما كنت للنهار صواما؟
هل ستهجر القرآن وتلاوته وتدبره والتهجد به
بعد ما كنت لكتاب ربك قارئا تاليا متدبرا؟
لا .. لن نعود .. لن ننام .. لن نفطر على الدوام ..
لن نهجر كتاب ربنا الملك العلام ،
إن شاء الله ذو الجلال والإكرام والإنعام.
إخواننا وأخواتنا:
سل الله القبول ، ولا تمنن تستكثر ،
ولا تنقل عملك من ديوان السر إلى ديوان العلانية.
إخواننا وأخواتنا:
أكتب لكم الآن فى الليلة الأولى بعد رمضان ،
ليلة العيد ، وقد صرتَ وحيدا فى أول
اختبار حقيقي لنفسك بعد معسكر إيمانى
دام قرابة ثلاثين يوما ؛ فلن
يشاركك قيام الليل أحد من إخوانك ،
ولن تسير فى طريقك إلى صلاة الفجر
وتجده مكتظا بالمتسابقين إلى الصف الأول
فى صلاة الفجر.
هذه هى الليلة الأولى لتعلن الحرب
على نفسك وتثور عليها مناديا بحقك فى الجنة
والمسابقة إلى الخيرات.
إخواننا وأخواتنا:
طالما سرنى جدا أن أرى من إخوان لنا نشاطا
فى قراءة القرآن طمحت إليه نفسى ،
وقلت: لو أن لى معشار ما هم عليه بعد رمضان ؟
فإذا بصرخة من أعماق القلب تهتف بى:
كل يوم يمر بك ينبض لك فيه عرق ،
ويتردد لك فيه نفس هو موسم للطاعة ،
فلا تتراجع وسل الله الثبات.
إخواننا وأخواتنا:
بعد رمضان .. الصلاة على وقتها شعار علامة القبول
بعد رمضان .. تتجافى جنوبهم عن المضاجع
عنوان أهل الإنابة
بعد رمضان .. الإثنين والخميس من كل أسبوع
والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
من كل شهر عربى ، أيام لها شأن آخر؛
فكل يوم منها يباعدك عن النار سبعين خريفا
إن صمته لله.
بعد رمضان .. لا تجعل يديك مغلولة إلى عنقك
ولا تبسطها كل البسط.
بعد رمضان .. قراءة حرف من القرآن بحسنة
والحسنة بعشر أمثالها
بعد رمضان .. كن في رمضان
إخواننا وأخواتنا:
الآن وليس بعد .. ضع مخططا محكما واقعيا
منطقيا طويل المدى مقسما على فترات لاستغلال
لحظات العمر ، واتقوا الله ولتنظر نفس
ما قدمت لغد ،
وليكن حفظ القرآن بإتقان فولاذى
أحد مخططاتك
لهذا العام ، واستعن بالله ولا تعجز.
منقول للفائدة
بقلم الدكتور سعيد حمزة
الحمد لله الذى منَّ علينا ببلوغ الشهر على التمام ،
ووفقنا لطاعته ويسر لنا برحمته الصيام والقيام
وصالح الأعمال ، والصلاة والسلام على نبينا
محمد وآله وصحبه الكرام.
تقبل الله منا ومنكم ما وفقنا الله تعالى إليه
من الأعمال الصالحة من مواظبة على الفرائض
وتحسينها ، والإقبال على النوافل وفضائل
الأعمال لا سيما ختم القرآن فى كل ليلة
من ليالى رمضان.
إخواننا وأخواتنا:
دائما ما يخرج علينا أحد إخواننا الدعاة المباركين
فى آخر أيام الشهر بمقالة معتادة ( وداعا رمضان) ، ونحن الآن نريد أن نغير العادة ،
فلا نقول : وداعا رمضان ،
وإنما نقول: وداعا للكسل والخمول
والقعود والتخاذل عن الطاعة ..
وداعا لهجر القرآن .. وداعا للفراش والراحة والنوم .. وداعا لكل ما كنا عليه قبل رمضان
من هجر لأسباب القرب من الله من الطاعات.
إخواننا وأخواتنا:
لا ريب أننا جميعا تذوقنا حلاوة المشقة
فى الطاعة ، واستمتعنا بجفاف حلوقنا
من كثرة قراءة القرآن أثناء الصيام ،
ونالتنا الراحة بنصب الأقدام طول الليالى ،
وفاضت عيوننا بالأسحار ،
فهل بعد ذلك نحرم أنفسنا من المشقة
وجفاف حلوقنا ونصب أقدامنا
وفيضان عيوننا بعد رمضان؟!
إخواننا وأخواتنا:
قال ربنا عزوجل: ولا تكونوا كالتى نقضت غزلها
من بعد قوة أنكاثا
هل ستنام بعدما كنت لليل قواما ؟
هل ستفطر دوما بعدما كنت للنهار صواما؟
هل ستهجر القرآن وتلاوته وتدبره والتهجد به
بعد ما كنت لكتاب ربك قارئا تاليا متدبرا؟
لا .. لن نعود .. لن ننام .. لن نفطر على الدوام ..
لن نهجر كتاب ربنا الملك العلام ،
إن شاء الله ذو الجلال والإكرام والإنعام.
إخواننا وأخواتنا:
سل الله القبول ، ولا تمنن تستكثر ،
ولا تنقل عملك من ديوان السر إلى ديوان العلانية.
إخواننا وأخواتنا:
أكتب لكم الآن فى الليلة الأولى بعد رمضان ،
ليلة العيد ، وقد صرتَ وحيدا فى أول
اختبار حقيقي لنفسك بعد معسكر إيمانى
دام قرابة ثلاثين يوما ؛ فلن
يشاركك قيام الليل أحد من إخوانك ،
ولن تسير فى طريقك إلى صلاة الفجر
وتجده مكتظا بالمتسابقين إلى الصف الأول
فى صلاة الفجر.
هذه هى الليلة الأولى لتعلن الحرب
على نفسك وتثور عليها مناديا بحقك فى الجنة
والمسابقة إلى الخيرات.
إخواننا وأخواتنا:
طالما سرنى جدا أن أرى من إخوان لنا نشاطا
فى قراءة القرآن طمحت إليه نفسى ،
وقلت: لو أن لى معشار ما هم عليه بعد رمضان ؟
فإذا بصرخة من أعماق القلب تهتف بى:
كل يوم يمر بك ينبض لك فيه عرق ،
ويتردد لك فيه نفس هو موسم للطاعة ،
فلا تتراجع وسل الله الثبات.
إخواننا وأخواتنا:
بعد رمضان .. الصلاة على وقتها شعار علامة القبول
بعد رمضان .. تتجافى جنوبهم عن المضاجع
عنوان أهل الإنابة
بعد رمضان .. الإثنين والخميس من كل أسبوع
والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر
من كل شهر عربى ، أيام لها شأن آخر؛
فكل يوم منها يباعدك عن النار سبعين خريفا
إن صمته لله.
بعد رمضان .. لا تجعل يديك مغلولة إلى عنقك
ولا تبسطها كل البسط.
بعد رمضان .. قراءة حرف من القرآن بحسنة
والحسنة بعشر أمثالها
بعد رمضان .. كن في رمضان
إخواننا وأخواتنا:
الآن وليس بعد .. ضع مخططا محكما واقعيا
منطقيا طويل المدى مقسما على فترات لاستغلال
لحظات العمر ، واتقوا الله ولتنظر نفس
ما قدمت لغد ،
وليكن حفظ القرآن بإتقان فولاذى
أحد مخططاتك
لهذا العام ، واستعن بالله ولا تعجز.
منقول للفائدة
تعليق