كلنا في رمضان بنشتكي من الحر والتعب و نسمع دايما:
أنا خلاص فصلت
أنا جبت "جاااز"
والكلام ده
مع أن شهر رمضان ده شهر العمل.. شهر الحركة
فقبل ما تفصل مني .. ركز في المعنى ده..
كان أحد السلف بيقول ما معناه:
"ينبغي لطالب الآخرة أن يكون سريع الأكل سريع الشرب سريع المشي..."
ليه؟
عشان الوقت بالنسبة له حاجة مهمة
عارف أن رأس ماله في الدنيا هو أنفاسه اللي بيتنفسها
فكذلك احنا..
مش احنا كمان طالبين ثواب الله في الآخرة؟
فعايزين دي برضو نفس همتنا في العمل والحركة في رمضان
يبقى حرصنا على الوقت في رمضان أشد ما يكون عن أي وقت سابق
الساعة كذا وراك ورد قرآن
والساعة كذا ورد للذكر
أما بقى يوم كذا هتروح تعمل خير
وأكيد كل يوم هتروح تصلي في المسجد اللي بيصلي فيه بـــــــ جزء او جزئين مثلًا
وعشان كده هتنام من الساعة لكذا عشان تصحى فايق للتراويح
وتنظيم الوقت ده يلزمه حاجات:
* قعدات الصحاب والدردشة والكلام الكتير بلاش منها... فعلا بتستهلك وقت جامد إلى جانب أنها بتفتح المجال للغيبة والنميمة والكذب و"نشفان الريق" !!
في مقابل حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يزال لسانك رطبا بذكر الله"
فعلا كأن احساس العطش بيروح
* ما تأخرش عمل كنت ناوي تعمله في وقت معين عن وقته
فإنك إذا تهاونت به ثبطك الله وأقعد عن مراضيه وأوامره عقوبة لك .
* لو حسيت أن وقتك ابتدي يتفلت منك في عمل معين أثناء اليوم أو مر عليك كم يوم وحاسس أنك ما أنجزتش...فرررررمل عجلة حياتك وظبطها من أول وجديد
لا تيأس أبدا
واستدرك اللي فات بأنك تقنع نفسك أنك لسه بادئ من الأول عشان تحس بروح الانطلاق
وخلي عندك قاعدة دائمة
مع الأعمال الصالحة.. استعن بالله وهوّن على نفسك الأمر وســــــــارع !
وكف عن الشكوى (الكسل والتعب)...و ابدأ !
وتذكر دايما
أن الله لا يجعل عبدًا أسرع إليه كعبدٍ أبطأ عنه !
لا يستويــــــــان!
فالتعجيل إلى الله الله يرضيه
"وعجلت إليك ربِّ لترضى"
الخلاصة... عشان تبقى صائم سريع:
ابخل بزمانك عن الناس
و جود بزمانك لله
كل لحظة في رمضان استهلكها في الطاعة
حتى لو بتعمل عمل دنيوي اشغل لسانك بالذكر واحتسب النوايا الصالحة فيه
لا تيأس بل تدارك نفسك
تعامل في سرعة وصمت
منقول
تعليق