هذه الدروس المباركة ألقيت حلقات إذاعية في إذاعة القرآن -السعودية عام 1430
درر للشيخ/ الشثري ، وهي حياة للقلوب ، تم تفريغ هذه السلسة المباركة الي الدرس الرابع، وهي زاد للصائمين -يومي- يمكن لأئمة المساجد إلقائها كسلسة بعد صلاة الفجر أو بعد التراويح ، تغذية للقلوب تنشط بأثرها الأبدان إذا وهنت أو كلّت،
مسجلة صوتيا- في موقع البث الاسلامي
جزي الله خيرا من قاموا بتفريغها والتفريغ مستمر الآن- الدروس المفرغة بالمرفقات
*نبذة من الدرس الأول*
الدرس الأول:التقـــــــــــــوى
درر للشيخ/ الشثري ، وهي حياة للقلوب ، تم تفريغ هذه السلسة المباركة الي الدرس الرابع، وهي زاد للصائمين -يومي- يمكن لأئمة المساجد إلقائها كسلسة بعد صلاة الفجر أو بعد التراويح ، تغذية للقلوب تنشط بأثرها الأبدان إذا وهنت أو كلّت،
مسجلة صوتيا- في موقع البث الاسلامي
جزي الله خيرا من قاموا بتفريغها والتفريغ مستمر الآن- الدروس المفرغة بالمرفقات
*نبذة من الدرس الأول*
الدرس الأول:التقـــــــــــــوى
الحمد لله رب العالمين .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..و أشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى أصحابه وأتباعه وسلم تسليما كثيرا ..
أما بعد ...
فإن التقوى تصدر أصالة من القلب ..كما قال النبي : التقوى ها هنا ، التقوى ها هنا وكان يشير إلى صدره ، وقد أمر الله تعالى بالتقوى فقال ) واتقُوا اللهَ واعلَمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العِقَاب ( وقال ) وتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيرَ الزَادِ التَقوَى واتَّقُونِي يَا أُولِي الألبَاب ( وقال ) قُل يَا عِبَادِيَ الّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُم للَِّذِينَ أحسَنُوا فِي هَذِهِ الدُنيَا حَسَنة وأرضُ الله ِوَاسِعَة( ، بل إن التقوى هي وصية الله للأمم السابقة ، والأمم اللاحقة ) وللهِ مَا فِي السَمَاواتِ ومَا فِي الأرضِ ولَقَد وَصّينَا الّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلِكُم وإيَّاكُم أنِ اتّقُوا الله ( .
ومن أجل التقوى .. بيّن الله الآيات والأحكام ، قال تعالى ) كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللهُ آيَاتِهِ للِنّاسِ لَعَلّهُم يَتَّقُون ( ، والتقوى وضع وقاية بين العبد وغضب الله ، وبينه وبين النار بفعل الطاعات ، وترك الذنوب ، وقد فسّر طلق ابن حبيب التقوى بقوله : التقوى العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء رحمة الله ، والتقوى ترك معاصي الله ، على نور من الله ، مخافة عذاب الله .
ومن أسباب التقوى .. الصوم ، قال تعالى ) يَا أيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعلَّكُم تَتَّقُون (
أما بعد ...
فإن التقوى تصدر أصالة من القلب ..كما قال النبي : التقوى ها هنا ، التقوى ها هنا وكان يشير إلى صدره ، وقد أمر الله تعالى بالتقوى فقال ) واتقُوا اللهَ واعلَمُوا أنَّ اللهَ شَديدُ العِقَاب ( وقال ) وتَزَوَّدُوا فَإنَّ خَيرَ الزَادِ التَقوَى واتَّقُونِي يَا أُولِي الألبَاب ( وقال ) قُل يَا عِبَادِيَ الّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُم للَِّذِينَ أحسَنُوا فِي هَذِهِ الدُنيَا حَسَنة وأرضُ الله ِوَاسِعَة( ، بل إن التقوى هي وصية الله للأمم السابقة ، والأمم اللاحقة ) وللهِ مَا فِي السَمَاواتِ ومَا فِي الأرضِ ولَقَد وَصّينَا الّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبلِكُم وإيَّاكُم أنِ اتّقُوا الله ( .
ومن أجل التقوى .. بيّن الله الآيات والأحكام ، قال تعالى ) كَذَلِكَ يُبَيّنُ اللهُ آيَاتِهِ للِنّاسِ لَعَلّهُم يَتَّقُون ( ، والتقوى وضع وقاية بين العبد وغضب الله ، وبينه وبين النار بفعل الطاعات ، وترك الذنوب ، وقد فسّر طلق ابن حبيب التقوى بقوله : التقوى العمل بطاعة الله ، على نور من الله ، رجاء رحمة الله ، والتقوى ترك معاصي الله ، على نور من الله ، مخافة عذاب الله .
ومن أسباب التقوى .. الصوم ، قال تعالى ) يَا أيُّهَا الّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعلَّكُم تَتَّقُون (
قال السمعاني : الصوم وصلة إلى التقوى ،لما فيه من قهر النفس وكسر الشهوات وقال ابن تيمية : مقصود الصوم التقوى
*نبذة من الدرس الثاني*
*نبذة من الدرس الثاني*
الدرس الثاني:الإخـــــــــــــلاص
الحمد لله رب العالمين .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله علبه وعلى أصحابه وأتباعه وسلم تسليماً كثيرا ..
أما بعد ..فإن من أعمال القلوب .. الإخلاص ..
قال تعالى في الحديث القدسي : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته وشركه وفي لفظ : فأنا منه بريء وهو كله للذي أشرك ، قال تعالى(مَن كَانَ يُريدُ الحَيَاةَ الدُنيَا وزِينَتَهَا نُوفّي إلِيهِم أعمَالَهُم فيهَا وهُم فِيهَا لا يُبخَسُون أُولَئِكَ الّذِينَ لَيسَ لَهُم فِي الآخِرَةِ إلّا النّار وحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعمَلُون).
(2) أن النافع الضار ، هو رب العزّة و الجلال ..فكيف نقصد بأعمالنا غيره طلباً للنفع ، قال تعالى ) أمِ اتخَذُوا مِن دُونِ اللهِ شُفَعَاء قُل أوَلَوا كَانُوا لا يَملِكُونَ شَيئَاً ولا يَعقِلُون قُل للهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعَا لَهُ مُلُكُ السَّمَاواتِ والأرض ِثُمَّ إليهِ تُرجَعُون (.
(3) أن الأجر والثواب على مقدار النيّة والإخلاص وإنما لكل امرىء ما نوى .
(4) أن من التمس رضا الله ، رضي الله وأرضى عنه الناس , ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، واسخط الله عليه الناس .
أما بعد ..فإن من أعمال القلوب .. الإخلاص ..
قال تعالى في الحديث القدسي : أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه غيري تركته وشركه وفي لفظ : فأنا منه بريء وهو كله للذي أشرك ، قال تعالى(مَن كَانَ يُريدُ الحَيَاةَ الدُنيَا وزِينَتَهَا نُوفّي إلِيهِم أعمَالَهُم فيهَا وهُم فِيهَا لا يُبخَسُون أُولَئِكَ الّذِينَ لَيسَ لَهُم فِي الآخِرَةِ إلّا النّار وحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعمَلُون).
(2) أن النافع الضار ، هو رب العزّة و الجلال ..فكيف نقصد بأعمالنا غيره طلباً للنفع ، قال تعالى ) أمِ اتخَذُوا مِن دُونِ اللهِ شُفَعَاء قُل أوَلَوا كَانُوا لا يَملِكُونَ شَيئَاً ولا يَعقِلُون قُل للهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعَا لَهُ مُلُكُ السَّمَاواتِ والأرض ِثُمَّ إليهِ تُرجَعُون (.
(3) أن الأجر والثواب على مقدار النيّة والإخلاص وإنما لكل امرىء ما نوى .
(4) أن من التمس رضا الله ، رضي الله وأرضى عنه الناس , ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، واسخط الله عليه الناس .
*نبذة من الدرس الثالث*
الدرس الثالث:الإنــــابـــــة
نحمد الله بقلوبنا ،وننيب إليه بأفئدتنا ..ونصلّي ونسّلم على رسول الله المنيب إلى ربه...
أما بعد..
فإن من عبادات القلوب ، الإنابة إلى علاّم الغيوب،
و الإنابة إقبال القلب على الله عزّ وجلّ وحده ، وانجذاب دواعي القلب لمراضي الله .
قال قتادة : المنيب هو التائب المقبل على الله ،
وقال ابن زيد: الإنابة هي الرجوع إلى الطاعة والنزوع عمّا يُضادّها من معاصي الله.
ومن أنواع العبادة .. الإنابة وهي التوجه إلى الله ،وهي التوبة النصوح ، وهي الرجوع إلى الله تعالى ، وفي المسند من حديث جابر مرفوعا : لا تمنوا الموت ، فإن هول المطلع شديد ، وإن من السعادة أن يطول عمر العبد ويرزقه الله الإنابة.
إنابة أولياء الله .. هي إنابة لإلهيته ، إنابة عبودية ومحبة ، وتتضمن أربعة أمور :
·محبة الله .
·والخضوع له .
·والإقبال عليه .
·والإعراض عمّا سواه .
فلا يستحق اسم المنيب الا من اجتمعت فيه هذه الأربع الخلال .
الإنابة .. هي عكوف القلب على الله عزّ وجل ، كاعتكاف البدن في المسجد لا يفارقه ، وحقيقة ذلك .. عكوف القلب على محبة الله ، وعلى ذكره بالإجلال والتعظيم له ، مع عكوف الجوارح على طاعته بالإخلاص له والمتابعة .
كثيرا ً ما يتكرر في القرآن ذكر الإنابة والأمر بها ، والإنابة هي الرجوع إلى الله ، وانصراف دواعي القلب ودواعيه إليه ، وهي تتضمن المحبة والخشية ، فإن المنيب محباً لمن أناب إليه .. خاضع إليه ، خاضع له ، خاشع ذليل.
* نبذة من الدرس الرابع*
الدرس الثالث: تـــدبــّر القـــــــــــــرءان
الحمد لله الذي أنزل القرآن شفاء لما في الصدور .. وهدى وموعظة للمتقين .. وأشهد أن لا إله إلا الله كلامه صدق وحق مبين وأشهد أن محمداً عبده ورسوله الأمين ، صلى الله عليه وعلى آله و أصحابه وسلم تسليماً كثيرا .
أما بعد ..
فإن من عبادات قلوب المؤمنين ، تدبر القرآن ، وخصوصاً في شهر رمضان ، قال تعالى) شهرُ رَمَضَان الّذي أُنزِلَ فِيهِ القُرآن هُدىً لِلنّاسِ وَبيّناتٍ من الهُدَى والفُرقَان).
ومن أعظم القُربات ، وأعظم المواعظ ، وأفضل أسباب حياة القلوب .. تدبر القرآن ، والتفكّر في قصصه ومواعظه ، وحججه وبيّناته وأدلّته ) لَو أنزَلنَا هَذَا القُرءَانَ عَلَى جَبَل ٍلَرَأيتَهُ خَاشِعَاً مُتَصَدِّعَاً مِن خَشيَةِ الله).
أما بعد ..
فإن من عبادات قلوب المؤمنين ، تدبر القرآن ، وخصوصاً في شهر رمضان ، قال تعالى) شهرُ رَمَضَان الّذي أُنزِلَ فِيهِ القُرآن هُدىً لِلنّاسِ وَبيّناتٍ من الهُدَى والفُرقَان).
ومن أعظم القُربات ، وأعظم المواعظ ، وأفضل أسباب حياة القلوب .. تدبر القرآن ، والتفكّر في قصصه ومواعظه ، وحججه وبيّناته وأدلّته ) لَو أنزَلنَا هَذَا القُرءَانَ عَلَى جَبَل ٍلَرَأيتَهُ خَاشِعَاً مُتَصَدِّعَاً مِن خَشيَةِ الله).
اللهم بلغنا شهر رمضان المبارك .. يارب
اللّهَم أَجْعل القُرآنَ العَظيمْ رَبِيع قَلبـِـي
تعليق