الحمد لله والصلاة والسلام على نبراس الهدى و الرشاد نبينا و أسوتنا خير العباد و على آله وصحبه إلى يوم المعاد.
أما بعد،
~| درر رمضانية |~
"قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إنّ لله عتقاء في كلِّ يومٍ وليلة، لكلِّ عبدٍ منهم دعوةٌ مستجابة) [صحيح الجامع: 169]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: (ثلاثٌ لا تُردُّ دعوتهم) وذكر منهم: (الصائم حتّى يفطر) [صحيح الجامع: 3030]، فهل لك إلى حاجّة؟
أبشر... مسموح لك في ثلاثين حاجة، سبحان الله العظيم! كم يشتهي الإنسان أشياء تُقضى بدعوة عند الإفطار لأنّ قبل الإفطار في آخر النهار يكون الإنسان في أحسن حالات استشعار الانكسار، وإظهار الافتقار، ومدّ يد الضراعة، وبظهور الذلّ والحاجة، يستجيب الله دعاء الصائم المسكين.
اغتنم الفرصة واستعد قبل الغروب بتجهيز كشف المطالب والتبرؤ من العيوب، واجعل لنا نصيباً في دعائك أيّها الحبيب المحبوب، ولا تنس أن تجعل من دعائك دعاءً للأمّة أن يفرج الله عنها جميع الكروب".
الشيخ حسين يعقوب حفظه الله اقتباساً من كتاب " أسرار المحبين في رمضان"
اللهم فرج همّ إخواننا المستضعفين في كلّ مكان، في سوريا وجميع بلاد المسلمين، اللهم نصرك القريب {ألاّ إنّ نصر الله قريب}.
~ يتبع إن شاء الله ~
تعليق