السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عاوز اموت شهيد
قال لي الشيخ فتحي الخولي ذات يوم بلغته العامية المصرية الجميلة والشيخ فتحي الخولي لمن لايعرفه سعودي الجنسية مصري الأصل إلا انه كان يحب ان يتكلم باللغة المصرية العامية علما انه خريج دار العلوم في الاربعينات ، وهو اديب كبير ومن الرعيل الاول لدعوة الاخوان المسلمين ومن الذين بايعوا الامام حسن البنا رحمه الله ، ومع انه كان سعوديا ويعيش في السعودية ما يقرب من خمسين عاما إلا انه كان يحب مصر حبا جما ،
قال لي ذات يوم : انا عاوز اموت شهيد ، فقلت له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الله الشهادة بصدق أنزله الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ، قال لي انا عارف الحديث ده كويس بس أنا عاوز اموت شهيد دم ولحم اتقطع يعني اللون لون دم والريح ريح مسك ، بس الحكاية دي اعملها إزاي وانا عندي 86 سنة وبعدين يجلس يفكر ويقول ربنا يدبرها لي من عنده ، وكان له خواطر جميلة في موضوع الشهادة ، فكان يقول قال الله تعالى وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ معناها ينقي ويختار ، يعني مش أي حد ، وحول قول الله عز وجل : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ، كان يقول عَرَّفَهَا لَهُمْ يعني عطرها لهم ، وكان دائما يردد قول النبي صلي الله عليه وسلم : ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5813
خلاصة حكم المحدث: حسن
، وكان يقول هي قرصة بس ومتشعرش بحاجة ، رحمه الله كان يعشق الشهادة ، وكان إذا سمع بشهيد في غزة او في أي مكان بكي وقال يابخته يارب ارزقنا شهادة في سبيلك ، رحم الله اخواننا الشهداء وربط على قلوب أهليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
------------
كم النفس تشتاق والمانع شديد
وأنا كمان تمنيت ما قلت وأرت أن تشعر به
اللهم أسألك التيسير دون أن يحزن على وعلى أولادى أحد ولا يكون رياء أسالك الثبات وأسألك الرضا والقبول
أسألكم الدعاء الشديد ولتسامحونى جميعا
سامحنى يزوجى الحبيب ولا غيرك لى أريد فلا تحزن منى ابدا ولا تذكر إلا كل طيبا وادعوا لى بأن تكون معى كما أدعوا بأن يكرمنى ربى بك فى الجنه لى وحدى كما أكرمنى بك فى الدنيا لى وحدى وأنت قلت هذا نتقابل فى الجنه وإن شاء الله يسمع منك دعوتك هذه
سا محونى ياأولادى قره العيون وروح قلبى وعقلى
سامحونى يأهلى وأحبتى فوالله لا أريد ان أفارقكم أبدا فلا تحزنوا لفراقى وإدعوا لى بالثبات
أسأل الله أن يكونوا أولادى بكفنى
يارب إجعل الجنه تشتاق إلى كما أشتاق إليها شهيده بأولادى بإذنك أنت يارب العالمين
عاوز اموت شهيد
قال لي الشيخ فتحي الخولي ذات يوم بلغته العامية المصرية الجميلة والشيخ فتحي الخولي لمن لايعرفه سعودي الجنسية مصري الأصل إلا انه كان يحب ان يتكلم باللغة المصرية العامية علما انه خريج دار العلوم في الاربعينات ، وهو اديب كبير ومن الرعيل الاول لدعوة الاخوان المسلمين ومن الذين بايعوا الامام حسن البنا رحمه الله ، ومع انه كان سعوديا ويعيش في السعودية ما يقرب من خمسين عاما إلا انه كان يحب مصر حبا جما ،
قال لي ذات يوم : انا عاوز اموت شهيد ، فقلت له قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الله الشهادة بصدق أنزله الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه ، قال لي انا عارف الحديث ده كويس بس أنا عاوز اموت شهيد دم ولحم اتقطع يعني اللون لون دم والريح ريح مسك ، بس الحكاية دي اعملها إزاي وانا عندي 86 سنة وبعدين يجلس يفكر ويقول ربنا يدبرها لي من عنده ، وكان له خواطر جميلة في موضوع الشهادة ، فكان يقول قال الله تعالى وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ معناها ينقي ويختار ، يعني مش أي حد ، وحول قول الله عز وجل : وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ، كان يقول عَرَّفَهَا لَهُمْ يعني عطرها لهم ، وكان دائما يردد قول النبي صلي الله عليه وسلم : ما يجد الشهيد من مس القتل إلا كما يجد أحدكم من مس القرصة
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5813
خلاصة حكم المحدث: حسن
، وكان يقول هي قرصة بس ومتشعرش بحاجة ، رحمه الله كان يعشق الشهادة ، وكان إذا سمع بشهيد في غزة او في أي مكان بكي وقال يابخته يارب ارزقنا شهادة في سبيلك ، رحم الله اخواننا الشهداء وربط على قلوب أهليهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
------------
كم النفس تشتاق والمانع شديد
وأنا كمان تمنيت ما قلت وأرت أن تشعر به
اللهم أسألك التيسير دون أن يحزن على وعلى أولادى أحد ولا يكون رياء أسالك الثبات وأسألك الرضا والقبول
أسألكم الدعاء الشديد ولتسامحونى جميعا
سامحنى يزوجى الحبيب ولا غيرك لى أريد فلا تحزن منى ابدا ولا تذكر إلا كل طيبا وادعوا لى بأن تكون معى كما أدعوا بأن يكرمنى ربى بك فى الجنه لى وحدى كما أكرمنى بك فى الدنيا لى وحدى وأنت قلت هذا نتقابل فى الجنه وإن شاء الله يسمع منك دعوتك هذه
سا محونى ياأولادى قره العيون وروح قلبى وعقلى
سامحونى يأهلى وأحبتى فوالله لا أريد ان أفارقكم أبدا فلا تحزنوا لفراقى وإدعوا لى بالثبات
أسأل الله أن يكونوا أولادى بكفنى
يارب إجعل الجنه تشتاق إلى كما أشتاق إليها شهيده بأولادى بإذنك أنت يارب العالمين
تعليق