Tweet
هل أنت عبداً لرغباتك وشهواتك؟!!
هذا السؤال لا يستطيع أن يجيب عليه غيرك،
ليس منا من لا يخطئ،فجميعنا مُعرض للخطأ ،
وقد تمر بلحظات ضعف فتسيطر عليك شهواتك ورغباتك
وتكون عبداً لها....
لكن ....
فهل فكرت كيف تتخلص من زل هذه العبودية المسيطرة عليك؟؟!!...
.هل فكرت كيف ستقابل الله عز وجل وقد رآك على هذه المعصية؟!!.....
ألا تخجل من نفسك وأنت تعصي الله وهو يُنعم عليك بالعطايا والنعم؟؟!!....
لا تغتر بهذه النعم والعطايا ،فالله عز وجل يُمهلك يعطيك الفرصة للعودة والإنابة إليه ، واحذر قد تكون هذه الرسالة التي تقرأها الآن آخر رسالة من الله لك وآخر فرصة للعودة إلى الله والتوبة ،فعلم الأجل لا يعلمه إلا الله،فهيا سارع بالتوبة إلى الله عز وجل،والجأ إلى الله عز وجل،فلا منجي من الله عز وجل إلا بالرجوع إليه،هيا تحرر من قيود المعاصي والشهوات ولا تستسلم لها..
ولا تقل ذنوبي كثيرة ، فالله غفور رحيم اخلص النية لله عز و جل ،واعزم على التوبة وعدم الرجوع للشهوات والمعاصي أبدا ،وأكثر من الدعاء بأن يعينك الله عز وجل على ترك المعاصي وخاصة في الثلث الأخير من الليل فالدعاء مستجاب فيه.... ولتكثر من هذه الأدعية:
(اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفوا عنا)
(رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين). [البقرة: 286]
اللهم إنا نسألك قلبا سليما حنيفا موحدا مسلما مؤمنا عارفا محققا موحدا .
اللهم إنا نسألك حبك وحب من يحبك ، وحب العمل الذي يقربنا إلى حبك ..
ومن فضل الله عز وجل أنه ينعم على التائب من الذنب بأنه يبدل سيئاته حسنات...يا الله ما أعظمك وما أكرمك.
قال تعالى:(( اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا )) سورة نوح ( آية10)
((إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا))[الفرقان: 70]
هيا أنقذ نفسك من غضب الله بالرجوع إلى الله عز وجل..
وافتح صفحة جديدة مع الله عز وجل خالية من الذنوب والمعاصي ،
واستغل شهر رمضان في تدريب نفسك على الطاعات والأعمال الصالحة فهو
شهر مبارك الدعاء فيه مستجاب،وأكثر من تلاوة القرآن الكريم.
ويوجد موقع إسلامي مترجم بلغات مختلفة (بوابة الإسلام )سيساعدك كثيراً على زيادة طاقتك الإيمانية والاتصال بالله عز وجل.
تعليق