إن المعصية تأتى على صاحبها بالذل والبغض من الله والبعد عن رحمته
والله إنى أتأمل فى حال العاصى وكيف تجرأ على مولاه وهو الذى يطعمه ويسقيه ويرزقه ويتولى أمره وهو بيده كل شىء
سبحانه لو أراد أن يهلكه في لحظة واحدة لفعل ولكنه سبحانه إنه الغفور الرحيم يمهلنا لكى نتوب ونرجع إليه
سبحانه يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل
سبحانه لا يؤاخذ بالخطيئة ولا يهتك الستر
رحمته وسعت كل شى
أبعد كل هذا نتولى عنه ونعصيه؟
أما لنا فيما مضى من القرون معتبر؟
أما لنا فى قصص الأولين سبيل إلى النجاة من غضبه ؟
ويح نفساً صدت وأبت عن طريق مولاها وسيدها
ويح نفس لم تعرف لطريق الله غاية ولا سبيل انظروا إلى كلام ابن القيم فى آثار المعصية على العبد
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
ويح نفس لم تعرف لطريق الله غاية ولا سبيل انظروا إلى كلام ابن القيم فى آثار المعصية على العبد
قال الإمام ابن القيم ـ رحمه الله ـ:
« قلَّةُ التَّوفيقِ
وفسادُ الرَّأيِ،
وخفاءُ الحقِّ،
وفسادُ القلبِ،
وخمولُ الذِّكرِ،
وإضاعةُ الوقتِ،
ونفرةُ الخَلْقِ،
والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ،
ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ،
وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ،
وحرمانُ العلمِ،
ولِبَاسُ الذُّلِّ،
وإهانةُ العدوِّ،
وضيقُ الصَّدرِ،
والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ،
وطولُ الهَمِّ والغَمِّ،
وضَنْكُ المعيشةِ،
وكَسْفُ البَالِ...
تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ.
وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ». انتهى كلامه رحمه الله
والله فعلا إنها أحوال المذنبين الفارين من الله الغارقين فى لهو المعصية
وفسادُ الرَّأيِ،
وخفاءُ الحقِّ،
وفسادُ القلبِ،
وخمولُ الذِّكرِ،
وإضاعةُ الوقتِ،
ونفرةُ الخَلْقِ،
والوحشةُ بين العبدِ وبينَ ربِّهِ،
ومنعُ إجابةِ الدُّعاءِ،
وقسوةُ القلبِ، ومَحْقُ البَرَكَةِ في الرِّزق والعُمرِ،
وحرمانُ العلمِ،
ولِبَاسُ الذُّلِّ،
وإهانةُ العدوِّ،
وضيقُ الصَّدرِ،
والابتلاءُ بِقُرَنَاءِ السُّوءِ الَّذينَ يُفسدون القلبَ ويُضَيِّعُونَ الوقتَ،
وطولُ الهَمِّ والغَمِّ،
وضَنْكُ المعيشةِ،
وكَسْفُ البَالِ...
تَتَوَلَّدُ مِنَ المعصيةِ والغفلةِ عنْ ذكرِ اللهِ، كما يَتَوَلَّدُ الزَّرْعُ عنِ الماءِ، والإحراقُ عن النَّارِ.
وأضْدَادُ هذه تَتَوَلَّدُ عنِ الطَّاعةِ». انتهى كلامه رحمه الله
والله فعلا إنها أحوال المذنبين الفارين من الله الغارقين فى لهو المعصية
اللهم طهرنا من الذنوب والخطايا
اللهم لا تجعل للمعاصي لقلوبنا سبيلاً
اللهم لا تجعل للمعاصي لقلوبنا سبيلاً
منقول بتصرف بورك في كاتبه
تعليق