إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

    ضمن فاعليات مشروع " رمضان مودع "

    تدبر : وتعال لرياض جنة القرآن لنتداوى بها :


    في الجزء الأول :

    قال تعالى : " أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " [ البقرة : 106-107 ]
    أحضر قلبك في معانيها ، وردد هذا الدواء القرآني ، فإنها سبيل راحة القلوب من الهموم ، ففوض الأمر لرب العالمين ، قل : أعلم وأوقن بأنَّ الله على كل شيء - مهما كان هذا الشيء - قدير .
    أعلم أن الله له ملك السموات والأرض ومالي من دون الله من ولي ولا نصير
    " وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه " واجعل هذا العلم يبعث فيك اليقين والتفاؤل والاستبشار فالله عليم بكل حوائجك ، وهو المؤمن أمان كل خائف
    ....
    هاني حلمي

  • #2
    رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

    دبر مع الجزء الثاني من القرآن :

    قال تعالى :" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
    إنه التسليم لأمر الله تعالى ، وهو ليس بالأمر اليسير على النفوس البشرية ، لكن من يتذوقه سيجد الحياة سهلة بلا تعقيدات .
    إنه اليقين بأن الله يعلم وبأنك لا تعلم لذلك علمنا النبي صلى الله عليه وسلم في الاستخارة " فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب "
    إنه الرضا باختيار الله ، وإذا كان ما يعطيك لا يرضيك فإن الدنيا كلها لن تكفيك .
    إنه التفويض والتسليم لله تعالى :
    قال أبو سَعِيدٍ الْخَرَّازُ " الرِّضَا قَبْلَ الْقَضَاءِ تَفْوِيضٌ، وَالرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ تَسْلِيمٌ "
    فلو اتخذت الأسباب وتركت الأمر لتقديره ولم تتعب نفسك في حسابات المستقبل فهذا تفويض ، وإذا جرى القدر بغير مرادك فارتضيته فهذا تسليم ، ففوض وسلم وتدبر .

    هاني حلمي

    تعليق


    • #3
      رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

      تدبر مع الجزء الثالث من القرآن الكريم :

      قال الله تعالى : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ " [ آل عمران : 24 ]

      قال الله تعالى : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ " [ آل عمران : 24 ]
      الشيطان من أسمائه ( الغَرور ) " ولا يغرنكم بالله الغرور "
      ومن أخطر طرائق الشيطان أن يغرر الإنسان بالدين ، فتجد الواحد مغرورا بالتزامه لبعض الشرع ، مغرورا بفهمه الخاص للدين ، مغرورا بظاهر لا وزن له في قلبه ، مغرورا بكلمات يحفظها ويتشدق بها ، مغرورا يشعر أنه من " النخبة " من " الصفوة " أنه من " الخاصة " ..
      لذلك لسان المغرور يقول : " لن تمسنا النار إلا أياما معدودات "
      أفيقوا ...
      وتخلصوا من داء الغرور القاتل ، فلا تنس ذنوبك ، ولا تنس ماضيك لذلك قال الله لصحابة النبي صلى الله عليه وسلم :" وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ "
      لا تحكموا على الناس ، ولا تغتروا بأنفسكم ، وتذروا عيوبكم لتذلوا لله تعالى ، واعرفوا أن النعمة من الله ليس لكم فيها من شيء ، بل محض فضله سبحانه ...اليوم ارفع شعار " لا للغرور "
      .
      هاني حلمي

      تعليق


      • #4
        رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

        تدبر مع الجزء الرابع من القرآن الكريم :

        قال الله تعالى : " إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
        قال الله تعالى : " إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ "
        هل تخيلتم يوما ما أن " الغم " مثوبة ، الغم أجر ، لم يقل " فأصابكم " بل " فأثابكم " أيها المهموم ويا صاحب الغموم ، افهم عن الله تعالى ، إنه يبتلي ليهذب لا ليعذب ، إنَّ كل ما يصيبك من نكد هذه الحياة لكي تعلق قلبك بالله وحده ، فلا تفرح بموجود ولا تحزن على مفقود .
        وخاتمة الآية تشير إلى القاعدة الربانية لا ينزل بلاء إلا بذنب " قل هو من عند أنفسكم " ولا يرفع إلا بتوبة ، والله خبير بما تعملون
        آيات سورة آل عمران كأنها نزلت الآن في الواقع المصري ، أدعومن لقراءة وسماع ربع " وسارعوا إلى مغفرة " و " إذ تصعدون " بتدبر وتركيز فإنه ينطق بكل شيء تحتاجه الآن ...



        هاني حلمي

        تعليق


        • #5
          رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

          تدبر مع الجزء الخامس من القرآن الكريم

          " فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا "
          معنى الآية :
          فما لكم -أيها المؤمنون- في شأن المنافقين إذ اختلفتم فرقتين: فرقة تقول بقتالهم وأخرى لا تقول بذلك؟ والله تعالى قد أوقعهم في الكفر والضلال بسبب سوء أعمالهم. أتودون هداية من صرف الله تعالى قلبه عن دينه؟ ومن خذله الله عن دينه، واتباع ما أمره به، فلا طريق له إلى الهدى.
          والتدبر فيها :
          في قوله " أركسهم " أي ردهم ونكسهم ، فمن علامات النفاق كثرة الانتكاس ، وفي زمن يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ، تحسس قلبك ، وانظر لخطواتك هل تتقدم أم تتأخر أم تعيش في التيه لا تدري أين أنت ؟ أم تتذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .
          دع الجدال والاختلاف حول تصنيف الناس ، هذا محسن وهذا مسيء ، فهذا كله لا ينفع ولا يجدي ، انشغل بنفسك وإصلاح حالك مع الله ومن سيسألك عنهم الله ، " أتريدون أن تهدوا من أضل الله "
          وإلا فهذا الانشغال الزائد عن الغير يجعل عدوك يجذبك لما يريد " وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً "
          ابدأ بنفسك ، ولا تنشغل كثيرا بغيرك ، فهذا من علامات غضب الله عليك واستدراجه لك : من شغل بعيب غيره عن عيب نفسه فقد مكر به فاللهم امكر لنا ولا تمكر بنا .
          ملاحظة :
          سورة النساء سورة المستضعفين ، سورة العدالة الاجتماعية ، ولذلك جاءت تنصر هؤلاء وعلى رأسهم " المرأة " التي قد تبخس حقوقها ، استمع للسورة الليلة وأنت تبحث عن نصرة كل مستضعف ، وتب من ظلم الضعفاء ، وإياك والتكبر ، الليلة عش معنى : تضاعف ما استطعت فإن اللطف مع الضعف ، فكلما تذللت لله أكثر كان بك لطيفا رحيما

          ...........
          هاني حلمي
          التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 20-06-2014, 04:46 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

            تدبر مع الجزء السادس من القرآن الكريم :

            " وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِيَاءَ وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا وَآتَاكُمْ مَا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ
            يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ
            قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ
            قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
            قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ
            قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ "
            هذا آخر مشهد في قصة موسى عليه السلام في القرآن الكريم ، فمات موسى عليه السلام وبنو إسرائيل في التيه ، بعد أن خالفوا أمر الله تعالى ، ولم يدخلوا الأرض المقدسة ، وخافوا من الجبارين .
            ولم يثبت إلا أهل الخوف من الله تعالى " رجلان من الذين يخافون " فمن خاف الله خاف منه كل شيء ، ومن خاف غير الله خاف من كل شيء .
            وانظر كيف جعل الخوف نعمة " أنعم الله عليهما " اللهم ارزقنا الخوف منك ، والا تجعل في قلوبنا ذرة خوف لغيرك .
            " إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ "
            وفي نهاية الأمر طلب موسى عليه السلام أن يفصل الله بين المؤمنين والفاسقين . " ليميز الله الخبيث من الطيب "
            إنها السنن ، " وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم " .. " وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا "
            فعليك بالخوف من الجليل ، وتوكل على الحي الذي لا يموت ، وتخلص من صفات الفاسقين ، حتى لا تكون منهم وأنت لا تدري واعلم أن التمايز والغربلة سنة الله في الكون ، فاثبت وجدد توبتك لتكون من المؤمنين المنصورين .
            هاني حلمي

            تعليق


            • #7
              رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

              تدبر مع الجزء السابع من القرآن الكريم :
              قال الله تعالى : " قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (63) قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ (64) قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ "
              إنه الواقع ، وإنه السبب ، وإنه العلاج .
              أما الواقع :" أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض "
              وأما السبب : " ثم أنتم تشركون " والشرك في الأمة أخفى من دبيب النملة
              والعلاج : " تدعونه تضرعا وخفية " وتحرير الإخلاص ، وفهم الدرس واستيعابه جيدا حتى لا نكرر الأخطاء كل مرة " لعلهم يفقهون "
              والآيات تنطق : إنها عجائب كرم الأكرم سبحانه ، فالعبد يقول : يا رب نجني من هذه الكربة ولن أعود ، فينجيك وهو يعلم أنك ستعود " ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون " ورغم ذلك يعدك بأكثر من النجاة في هذه المرة " ومن كل كرب "
              ألا تستحي من كرم الله ، ألا تبذل جهدك وطاقتك في شكر الله على هذه النعم .
              هاني حلمي

              تعليق


              • #8
                رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

                جزاكم الله خيرا
                وعظ أعرابي ابنه فقال : أي بني إنه من خاف الموت بادر الفوت ، و من لم يكبح نفسه عن الشهوات أسرعت به التبعات ، و الجنة و النار أمامك .

                تعليق


                • #9
                  رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم اعنا علي ذكرك وحسن عبادتك
                  جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                  رحمك الله يا أمي
                  ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
                  وظني بكـَ لايخيبُ

                  تعليق


                  • #10
                    رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

                    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
                    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

                    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
                    بقية المقال هنا

                    تعليق


                    • #11
                      رد: مشروع ((تدبر)) .. للشيخ هاني حلمي

                      جزاكم الله خيرًا لمروركم

                      تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال،،،

                      تعليق

                      يعمل...
                      X