الرسالة الثانية : الحل هو اليقين
بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم .....أما بعد ..
أحبتي في الله ..
هل نحن من أهل اليقين ؟
هل إيماننا راسخ ثابت أم تعصف به الفتن والمحن في مهب الريح
لا تجب بالكلام وإنما أفعالك وأعمالك تنطق بحقيقة يقينك .
في خواتيم الجزء الثاني من القرآن قصة طالوت وجالوت ذات المراحل الأربعة :
مرحلة الكلام الأجوف ( الادعاءات ) وهي مرحلة اختبار الصدق من الكذب " ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..." "فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا "
ومرحلة آفات النفوس وظهور معدن كل إنسان حين ينطق " أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ " كبر وعجب وحب الدنيا وحب السلطة .
ومرحلة فتنة الدنيا ممثلة في النهر والمطلوب " إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ " لكن الدنيا أكبر خطر " فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ "
كانوا (12 ألف ) وبعد هذه المرحلة صاروا (319) فقط .
وآخر المراحل وهي محل الشاهد ( اختبار اليقين ) 319 فرد يقاتلون ( جالوت الطاغية ) فأنى لهم ذلك فثبت أهل اليقين فقط "قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(249)وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(250)فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَأوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ(251)تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ(252)}"البقرة
وخلصت القصة إلى أنَّ اليقين هو الحل ، هو سبب النصرة ، سبب الثبات ، سبب الصبر .
وكأن هؤلاء قد تعلموا ( علم اليقين ) فأتت بعدها مباشرة قصة إبراهيم الخليل في مناجاته لربه " رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى "
هنا يريد أن ينتقل من ( علم اليقين ) إلى ( عين اليقين )
فمثلا : أنت متأكد من أن الله ينصر أولياءه هذا ( علم اليقين ) لكن إذا رأيت هذا بعيني رأسك فقد بلغت ( عين اليقين )
أحبتي ..
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه " ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا " فعليكم بهذا الدعاء عند الفطر وفي السحر وفي سجودكم ، فإنه من أهم أعمال القلوب
تقربوا في ( رمضان مودع ) وسلوا الله أن يمن عليكم بعلم اليقين وعين اليقين حتى نبلغ الفردوس الأعلى ( حق اليقين)
أحبتي ...
اعكفوا على العبادة ، نريد تركيزا في أوراد القرآن والصلاة والذكر والدعاء والتضرع . فمن يسابق ؟؟
هاني حلمي
أحبتي في الله ..
هل نحن من أهل اليقين ؟
هل إيماننا راسخ ثابت أم تعصف به الفتن والمحن في مهب الريح
لا تجب بالكلام وإنما أفعالك وأعمالك تنطق بحقيقة يقينك .
في خواتيم الجزء الثاني من القرآن قصة طالوت وجالوت ذات المراحل الأربعة :
مرحلة الكلام الأجوف ( الادعاءات ) وهي مرحلة اختبار الصدق من الكذب " ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..." "فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا "
ومرحلة آفات النفوس وظهور معدن كل إنسان حين ينطق " أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ " كبر وعجب وحب الدنيا وحب السلطة .
ومرحلة فتنة الدنيا ممثلة في النهر والمطلوب " إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ " لكن الدنيا أكبر خطر " فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ "
كانوا (12 ألف ) وبعد هذه المرحلة صاروا (319) فقط .
وآخر المراحل وهي محل الشاهد ( اختبار اليقين ) 319 فرد يقاتلون ( جالوت الطاغية ) فأنى لهم ذلك فثبت أهل اليقين فقط "قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاَقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(249)وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(250)فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَأوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ(251)تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ(252)}"البقرة
وخلصت القصة إلى أنَّ اليقين هو الحل ، هو سبب النصرة ، سبب الثبات ، سبب الصبر .
وكأن هؤلاء قد تعلموا ( علم اليقين ) فأتت بعدها مباشرة قصة إبراهيم الخليل في مناجاته لربه " رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى "
هنا يريد أن ينتقل من ( علم اليقين ) إلى ( عين اليقين )
فمثلا : أنت متأكد من أن الله ينصر أولياءه هذا ( علم اليقين ) لكن إذا رأيت هذا بعيني رأسك فقد بلغت ( عين اليقين )
أحبتي ..
كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أن يسأل ربه " ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا " فعليكم بهذا الدعاء عند الفطر وفي السحر وفي سجودكم ، فإنه من أهم أعمال القلوب
تقربوا في ( رمضان مودع ) وسلوا الله أن يمن عليكم بعلم اليقين وعين اليقين حتى نبلغ الفردوس الأعلى ( حق اليقين)
أحبتي ...
اعكفوا على العبادة ، نريد تركيزا في أوراد القرآن والصلاة والذكر والدعاء والتضرع . فمن يسابق ؟؟
هاني حلمي
تعليق