أطفالنا و الصّيام
------------
ماذا أَفعلُ كَي يَصومَ أَطفالِي؟
... سَنعرِضُ هنا بَعضَ الأَفكارِ التي تُساعِدُكُم على أنْ يحرصَ أطفالُكم على الصِّيَامِ.
• الحديثُ عَنْ رَمَضَان: مِن الأُمورِ التي تجعلُ الأطفالَ يتحمَّسونَ للصِّيامِ: الحديثُ عنْ رَمَضَانَ، وما فيهِ مِن ذكرياتٍ جميلةٍ، والأحداث التي تَعرَّضتُم لها أثناءَ الصَّيامِ. وإِشعَارُهم بالأجواءِ الرَّائعةِ لأيامِهِ ولياليهِ.
• الحديثُ عَنْ رَمَضَان: مِن الأُمورِ التي تجعلُ الأطفالَ يتحمَّسونَ للصِّيامِ: الحديثُ عنْ رَمَضَانَ، وما فيهِ مِن ذكرياتٍ جميلةٍ، والأحداث التي تَعرَّضتُم لها أثناءَ الصَّيامِ. وإِشعَارُهم بالأجواءِ الرَّائعةِ لأيامِهِ ولياليهِ.
•إيقَاظُ الطِّفلِ على السّحورِ: فهذا يُشعرُهم بأهميتِهم، ويُعزِّزُ حُبَّ الصِّيامِ في قلوبِهم. ولعلَّكُم تُلاحظونَ أنَّ الاستيقاظَ للسّحورِ يكونُ في أحيانٍ كثيرةٍ مجالاً للتَّنافُسِ بين الأطفالِ حتى وإنْ لم يَكونوا يَصومُون. و شجعوهم على ذلك بتقديم المأكولات الُمحبّبة إليهم مثلا .
• المُكَافأةُ:فإنَّنا نعزِّزُ مِنْ هذا السُّلوكِ في نفسِهِ. والمكافأةُ ليسَ بالضَّرورةِ أنْ تكونَ مالاً، فرُبَّما تَكونُ هَدِيَّةً يَرغبُ الطِّفلُ في الحصولِ عليها، أو تكونُ مُصَاحَبَةَ الطِّفلِ لوالدِهِ عندَ الذهابِ إلى مكانٍ يرغبُ الطِّفلُ في الذهابِ إليه.
• الثَّنَاءُ: مَدْحُ الطِّفلِ يحقِّقُ لهُ جانبًا مُهِمًّا مِنْ حاجاتِه النَّفسِيَّة، وهو التَّقدِير. وأنتم تُلاحظونَ تَفاعلَ الأطفالِ وحماستَهم عندَ الثَّناءِ عليهم، حتى عندَ قِيامِهم بأشياء يَسيرةٍ.
والثَّناءُ قد يكونُ للطِّفلِ مَباشرةً، أو يكونُ أمامَ الآخرينَ والطِّفلُ يَسمعُ، وكذلكَ قد يُشارِكُ الآخرونَ في الثَّناءِ على الطِّفلِ. وأيضًا يكونُ الثَّناءُ على الطِّفلِ أمامَ أَقرانِه، لِيَشعُرَ بالفَخْرِ أمامَهم.
ورُبَّما يكونُ الثَّناءُ مَصحُوبًا بالدُّعاءِ، أَو بلَقَبٍ (بَطَل، صَبُور، قَوِيّ)، أو بعِبَارَاتٍ تُشجِّعُهُ على الصِّيامِ، مِثل: (فُلان صَامَ اليومَ، وسَيَصُومُ بَقِيَّةَ رَمضَان) وبالنِّسبَةِ للصِّغَارِ جِدًّا (فلانٌ صَامَ اليومَ إلى الظُّهْرِ، وسيَصُومُ مُستقبلاً إلى المغربِ)
• مُصاحبةُ الطِّفلِ إلى المَسجدِ: وغالبًا بَعْدَ صَلاةِ العصرِ- وهذا يُحقِّقُ عددًا من الفوائدِ:
منها: تَعلُّقُهُ بالمسجدِ، يَنسى معه الجوعَ والعَطَشَ, سَيَقرأُ القرآنَ الكريمَِ مما يسمح بتَصحيحَ بَعضِ أخطائه,شُعورُه الطِّفْلِ بِعُمْقِ المحبَّةِ بينَهُ وبينَ والدِهِ.
• وجودُ الطِّفلِ على مَائدةِ الإِفطارِ: اجتماعُ أفرادِ الأُسرةِ على المائدةِ -ومنهم الأطفال- هو أحدُ العواملِ المؤثِّرةِ في تحبيبِ الصِّيامِ للأطفالِ. خَاصَّةً إذا ارتَبطَ بها أدعيةٌ أو أذكارٌ أو استِماعٌ للقرآنِ الكريمِ، أو حديثٌ ودِّيٌّ حَانٍّ مِن الوَالِدينِ عن الصِّيام.
بلْ إنَّ مجردَ انتظارِ الأَذانِ، ثُمَّ الفَرحَ بِسَمَاعِه، يعزز الشعور الإيمانيّ لديهم.
•تَسلِيَةُ الطِّفلِ، وإشغَالُ وقتِهِ:والمطلوبُ أنْ نراعيَ طبيعةَ الطِّفلِ واحتياجاته، وأنْ يكونَ جزءٌ مِن وقتِهم مَشغولاً بالتَّسلِيَةِ والمرَحِ–مثل المسابقاتِ والألعابِ المنزليَّةِ- التي تجعلُ الصِّيامَ للأطفالِ ممتعًا، دونَ جوعٍ أو عطشٍ.
المصدر :: صيد الفوائد
-----------------------
-----------------------
تعليق