يسر أخواتكم فى مجموعة " داعيات على أبواب الجنة"
أن يقدمن لكم :-
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه وآله ومن والاه
أما بعد :-
أنعم الله علينا بشهر رمضان وهو شهر تتوق إليه النفوس الطاهرة و النفوس التائبة ...
شهر كل ما فيه بركات ورحمات و غفران وكنوز ربانيه ....
لا يفرط فيها إلا جاهل أو لاهي أو من اشتغل عنه بالملاهي ، فيه تعظم الأجور كمابينها نبينا في القول المأثور
من أعظم ما ميّز الله به شهر رمضان المبارك ؛ تصفيد الشياطين فيه ، وإراحة الخلق من شرِّهم وضُرِّهم ، وترك الفرصة مواتية لمن أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب
ولكن للأسف يوجد من هم أعظم شراً من شياطين الجن وهم شياطين الإنس
عافنا الله وإياكم منهم ويحاولون أن يُبعدوا العباد بكل وسيلة عن الغاية
المنشودة من الصوم وهى التقوى
وسنتناول إن شاء الله بعض المحاور التى نحذر أنفسنا وإياكم منها فى هذا الشهر الكريم
شهر كل ما فيه بركات ورحمات و غفران وكنوز ربانيه ....
لا يفرط فيها إلا جاهل أو لاهي أو من اشتغل عنه بالملاهي ، فيه تعظم الأجور كمابينها نبينا في القول المأثور
من أعظم ما ميّز الله به شهر رمضان المبارك ؛ تصفيد الشياطين فيه ، وإراحة الخلق من شرِّهم وضُرِّهم ، وترك الفرصة مواتية لمن أسرف على نفسه بالذنوب أن يتوب
ولكن للأسف يوجد من هم أعظم شراً من شياطين الجن وهم شياطين الإنس
عافنا الله وإياكم منهم ويحاولون أن يُبعدوا العباد بكل وسيلة عن الغاية
المنشودة من الصوم وهى التقوى
وسنتناول إن شاء الله بعض المحاور التى نحذر أنفسنا وإياكم منها فى هذا الشهر الكريم
أولا :
الإسراف فى الطعام والشراب ( رمضان ميزانية فوق الميزانية)
خلق الله الإنسان وأنعم عليه بنعمة المأكل والمشرب ، قال تعالى " يَأَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِى الْأَرْضِ حَلَالَاً طَيَّبًا " البقرة:168 وجعل الله له الطعام وسيلة لا غاية ولكن مع الأسف الكثير من الناس جعله هو غايته التى يقصدها ويفنى فيها الكثير من الأوقات والأموال ونجد أن هذه الظاهرة تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان
استعداد دولنا لشهر رمضان
بدل أن تستعد الدول لشهر رمضان بتوعية الناس لفضله وكيفية الإستفادة منه عن طريق وسائل الإعلام الجرارة تبدأ رغم الأزمة الإقتصادية التى نعانيها فى استيراد الأطنان من اللحوم والأسماك والمواد الغذائية وفوانيس رمضان بما يفوق الإستخدام فى بقية الشهور أضعافاً مضاعفة
استعداد الأفراد
وبالرغم من ارتفاع الأسعار وعدم زيادة الدخول يهرول الناس إلى الأسواق لشراء مايفوق طاقتهم المادية ومايفوق استخدامهم وهذا ليس قاصراً على الطبقة العالية بل امتد أيضاً إلى الطبقة المتوسطة ،، والشىء بالشىء يذكر نجد ضعاف النفوس من التجار ممن يحتكرون السلع حتى يبيعوها بسعر أكبر
الإسراف فى الطعام والشراب
وطبعاً فى وجود هذه الكمية الهائلة من الطعام ينتظر الناس مدفع الإفطار بفارغ الصبر لينقضوا على موائد الطعام ، والإسراف لم يقتصر فقط على موائد الإفطار بل شمل موائد السحور ! وبعد الإنتهاء من الأكل يُرمى بِجُل ما تبقى فى سلة المهملات
تحذير الشرع الحنيف من الإسراف:-
نهانا الله عز وجل عن الإسراف فقال " وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلَا تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " الأعراف:31 ، وقال نبينا صلى الله عليه وسلم " ما ملأ آدمى وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم أُكُلاتُ يُقِمن صلبه ، فإن كان لا محالة فثلُثُ لطعامه وثُلُث لشرابه وثلثُ لِنفسه " صحيح
أضرار الإسراف
ارتكاب معصية وذنب:- سبحان الله مع أنك صائم طوال النهار وفى عبادة وطاعة تأتى فى آخر النهار فتقع فى معصية بل وقد تكون أخاً للشيطان !! نعم لأنك تفعل ما نهاك عنه الله ، قال تعالى " وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشِّيَاطِينِ " الإسراء26: 27
سنُسْأل أمام الله عن إخواننا:- فمن التبذير إلقاء ولو لقمة خبز واحدة فى الوقت الذى يوجد به الكثيرين من إخواننا فى الكثير من البقاع الإسلامية لا يجدون كسرة خبز ولا شربة ماء وسيسألنا الله عن ذلك
ضياع الكثير من العبادات :- تضيع الكثير من الطاعات والخيرات علينا فى ليل رمضان خاصة صلاة التراويح بسبب الأكل الأكثير الذى يسبب الكسل والرغبة فى النوم
الأضرار الصحية والجسدية
1 يؤدى إلى التخمة وعسر الهضم مما يؤثر على نشاط الإنسان
2 السمنة :- فنجد الكثير قد خرج من رمضان وقد اكتسب وزناً إضافياً على وزنه
3 الإصابة ببعض الأمراض :- مثل توسع المعدة الحاد واتصال المعدة ولها مشاكل كثيرة على الصدر والتنفس
1 يؤدى إلى التخمة وعسر الهضم مما يؤثر على نشاط الإنسان
2 السمنة :- فنجد الكثير قد خرج من رمضان وقد اكتسب وزناً إضافياً على وزنه
3 الإصابة ببعض الأمراض :- مثل توسع المعدة الحاد واتصال المعدة ولها مشاكل كثيرة على الصدر والتنفس
الأضرار النفسية والروحية
تؤدى إلى الشره وإلى هموم فى النفس وبلادة فى التفكير وميل إلى النوم ،، قال لقمان الحكيم " يابنى إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة" ،كما أن الشره يغير من نفسية الإنسان فيجعلها أقرب إلى نفسية الحيوان رغماً عنه
تؤدى إلى الشره وإلى هموم فى النفس وبلادة فى التفكير وميل إلى النوم ،، قال لقمان الحكيم " يابنى إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة" ،كما أن الشره يغير من نفسية الإنسان فيجعلها أقرب إلى نفسية الحيوان رغماً عنه
أضرار إجتماية وأسرية
ميزانية رمضان قد تكون سبباً فى الخلاف بين الزوجين فالزوج لا يستطيع توفير كل متطلبات الزوجة بسبب قلة دخله وارتفاع الأسعار وكثرة المنتجات والسلع المغرية وكثرة الإعلان عنها.
ميزانية رمضان قد تكون سبباً فى الخلاف بين الزوجين فالزوج لا يستطيع توفير كل متطلبات الزوجة بسبب قلة دخله وارتفاع الأسعار وكثرة المنتجات والسلع المغرية وكثرة الإعلان عنها.
همسة ونصيحة
مارأيكم أن نقتفى جميعا سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فى:-
كيفية إفطاره:- نبدأ إفطارنا بتمر وماء أو بتمر ولبن وكان رسول الله يعجل الإفطار ، ثم نصلى المغرب ثم بعد ذلك نعود لنكمل وجبة الإفطار ولكن بطريقة معتدلة ،، عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال " كان النبى صلى الله عليه وسلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى فإن لم يكن رطبات فتمرات ، فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من ماء " حسن صحيح
تطبيق سنة إطعام صائم :- عوضاً عن الكميات الهائلة من الطعام والشراب التى تلقى فى سلة المهملات مارأيكم بإطعام كل يوم صائم ولا سيما إن كان من الفقراء والمساكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا يُنقِص من أجر الصائم شيئا" صححه الترمذى
تطبيق سنة إطعام صائم :- عوضاً عن الكميات الهائلة من الطعام والشراب التى تلقى فى سلة المهملات مارأيكم بإطعام كل يوم صائم ولا سيما إن كان من الفقراء والمساكين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من فطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا يُنقِص من أجر الصائم شيئا" صححه الترمذى
همسة لك ياربة البيت المسلمة
أختنا أنت رمانة ميزان مملكتك ووزيرة ماليتها واقتصادها ومنك ينبع كل خير
* لا ترهقى زوجك بالطلبات فى رمضان أوفى غيره ولا تنظرى إلى ما فى يد غيرك ،، تفهمى ظروف زوجك ودخله وكونى رحيمة به يرحمك الله
* لا تتفننى فى إعداد جميع الأصناف كلها فى يوم واحد وتضيعى وقتك ولكن يكفى
صنف أوصنفين وفى اليوم الثانى غيرى وهكذا وعودى أولادك على ذلك
* لا ترهقى زوجك بالطلبات فى رمضان أوفى غيره ولا تنظرى إلى ما فى يد غيرك ،، تفهمى ظروف زوجك ودخله وكونى رحيمة به يرحمك الله
* لا تتفننى فى إعداد جميع الأصناف كلها فى يوم واحد وتضيعى وقتك ولكن يكفى
صنف أوصنفين وفى اليوم الثانى غيرى وهكذا وعودى أولادك على ذلك
همسة لك أيها الزوج ورب الأسرة
* لاترهق زوجتك بكثرة العزائم وتحمل نفسك فوق طاقتك من المصاريف ،،
* جمع الأقارب أو الأصحاب كلهم فى يوم واحد فما سَيُعد لواحد سُيعد لعشرة مثلا
* كما أنه إذا طلبت منك زوجتك شىء فوق طاقتك كن رفيقا بها وأوصل لها
هذه المعلومة بشىء من الود والإقناع ولكن لاتدع أبدا مجالاً للشيطان أن يدخل بينكمامع دخول هذا الشهر الكريم
* جمع الأقارب أو الأصحاب كلهم فى يوم واحد فما سَيُعد لواحد سُيعد لعشرة مثلا
* كما أنه إذا طلبت منك زوجتك شىء فوق طاقتك كن رفيقا بها وأوصل لها
هذه المعلومة بشىء من الود والإقناع ولكن لاتدع أبدا مجالاً للشيطان أن يدخل بينكمامع دخول هذا الشهر الكريم
بل تعالوا جميعا لنجعل من رمضان فرصة ندرب فيها أنفسنا على الإعتدال وعدم الإسراف والتبذير
ثانياً ضياع نهار رمضان ( ياعم سلى صيامك )
شهررمضان المبارك له روحانية لا تقارن ببقية أشهر العام ، فهو شهر التقربإلى الله بالطاعات والعبادات والأعمال الصالحة ولكن هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يقترفها الكثير من الأفراد مثل
►النوم :- يلجأ الكثير من الناس فى شهر رمضان إلى النوم طوال النهار حتى لا يشعروا
بتعب الصيام ويضيعون على أنفسهم الصلاة تلو الصلاة ، هل هذا يرضى الله ؟ !
تضييع أوقات طويلة فى المطبخ بالنسبة للنساء :-
نعم أختنا خدمة أسرتك ومن حولك هو طاعة سيأجرك الله سبحانه وتعالى عليها ولكن ليس معنى ذلك أن تهدرى أوقاتاً عظيمة فى نهار رمضان لإعداد أصناف عديدة من الطعام ستكون نهايتها إلى سلة المهملات
►فعليك أختنا أن تعى جيداً فضل هذه الأوقات ، قننى الوقت الذى تقضيه فى المطبخ
ولا تنسى أختنا تجديد نيتك بوقوفك هذا ، أن هدفك هو إرضاء الله وخدمة أسرتك وتفطير صائم ، وأثناء وقوفك استغلى هذا الوقت بذكر الله من استغفار وتسبيح وغير ذلك ، استمعى إلى القرآن أو إلى برنامج دينى تستفيدى منه
الطامة الكبرى مشاهدة المسلسلات والأفلام :-
نلاحظ الإستقبال الفضائي الضخم المتمثل في الأعمال التلفازية الدرامية وغير الدرامية منها تجاه هذا الشهر والتي غالبا ما تكون مواد فاسدة أو هزلية ذاتمقاصد دفينة مخالفة للفكر الإسلامي
تستحث الأفراد على التهاون بتعاليم الدين السمحة أو التكاسل عن أداء الطاعات التي تقرب العبد إلى ربه في هذاالشهر الفضيل فهناك من ينتظره طامعا في المغفرة والثواب من المولى عز وجلوهناك من يتربص له بحيث يجعله سوق يتاجر فيه لجني الأرباح.
تنقسم هذه المسلسلات تبعا لضررها إلى أقسام :-
القسم الأول : ما تشكل خطراً على الوحدة الوطنية و النسيج المجتمعي , وذلك بسبب ما تثيره من نعرات و ما تأججه من مشكلات, من خلال نبشها لوقائع تاريخية لا فائدة من إثارتها سوى الكسب التجاري . تنقسم هذه المسلسلات تبعا لضررها إلى أقسام :-
القسم الثاني : ما تشكل خطراً على الذوق العام و الأخلاق بسبب تقوم به من تسويق لما يمكن أن يسمى (ثقافة الشوارع) , و يقصدون تلك الأعمال التي تنتهج التهريج الفاضح , و تروج لعبارات و حركات أقل ما توصف به أنها (قلة حياء)!
القسم الثالث : الأعمال التي تشكل خطراً على الدين و الفكر , و التي تتعدى كونها أعمالا كوميدية أو ناقدةً إلى كونها أداة من أدوات التيار التغريبي و الذي بحسب هؤلاء قد أعلن الحرب على ثوابت ومسلمات و أعراف هذا المجتمع ! ويتجلى هذا عندهم من خلال وجود التطابق و التناسق التام بين طريقة معالجة هذه المسلسلات لبعض القضايا الحساسة كالتطرف الديني
وقضايا المرأة و التعليم وقضايا الحسبة و القضاء و غير ذلك, و بين الطريقة التقليدية المعروفة التي ينتهجها بعض الكتاب و المفكرين الليبراليين و التي عادة ما تتسم بخلوها من الموضوعية عند تناولها لتلك القضايا.
►وعليه فإن دور هذا النوع من الأعمال إنما هو دور تكميلي لما تقوم به بعض الصحف و البرامج الفضائية و المواقع الالكترونية الليبرالية
دور المجتمع والأسرة تجاه هذه الظاهرة
يفترض على المجتمع أن يكون له دور حضاري متكامل يعتمد على آليات عمل تقوم على مواكبة العصر وتحافظ على الجيل الذي أصبح يدور في دوائر مفرغه.
أن الوعي الديني والإجتماعي بداخل الفرد نفسه يجعله يعي حرمة هذا الشهرالفضيل
فالعبرة في النهاية ليس بالكم الهائل من المتابعة للمحطات الفضائية بل بعدد الصفحات التي تم إنجازها في قراءة القرآن الكريم.
الأسرة والمجتمع مكملان لبعضهما فدور الأسرة يكمن في زرع بذور التوجيه منذ الصغر أماالمجتمع فهو بمثابة المعلم الذي يحمل على عاتقه توعيةالجميع وتوسيع مداركهم.
ثالثاً ضياع ليل رمضان ( فرجت وخلاص فطرنا )
يتوهم البعض أنه بمجرد الإفطار أنه قد رُفع عنه القلم ويحلو له أن يفعل مايريد فاحذروا من ذلك ومن أكثر مايضيع
ليل الصائمين هى
الخيمات الرمضانية
ليل الصائمين هى
الخيمات الرمضانية
ولا يخفى على أحد منا ما يحدث داخل هذه الخيم من مخالفات شرعية
مثل الإختلاط المحرم وحفلات الموسيقى الصاخبة بل وامتد الأمر إلى وجود بعض الراقصات ولا حول ولا قوة إلا بالله والإسراف
فى الطعام والشراب والبذخ المحرم
ووجود فيما يسمى بالشيشة عندنا أو الأرجيلة فى دول أخرى وأمور أخرى لا ترضى الله عز وجل
فلنحذر إخوانى وأخواتى من ضياع أوقاتنا فى هذا ونضيع على أنفسنا فرصة عظيمة من قراءة القرآن ،
►تعلمون أنه يوجد وقت جميعاً نغفل عنه وهو الوقت الذى بعد الإفطار إلى ما قبل صلاة العشاء ، تعلمون أنه يمكننا
أن نختم فى هذا الوقت البسيط جزء قرآن كامل ! نعم كما يقول شيخنا محمد حسين يعقوب أو نزور أحد أقاربنا
ثم يحين بعد ذلك وقت صلاة العشاء ومن ثم صلاة التراويح
أن نختم فى هذا الوقت البسيط جزء قرآن كامل ! نعم كما يقول شيخنا محمد حسين يعقوب أو نزور أحد أقاربنا
ثم يحين بعد ذلك وقت صلاة العشاء ومن ثم صلاة التراويح
صلاة التراويح
أخى الكريم .. أختى الكريمة
رمضان فرصة العمر فلا تضيع نهاره فى النوم وليله فى التقليب بين القنوات التى لا ترضى الله
بل ينبغى عليك أن تحسن إستقبال هذا الشهر الكريم فليكن نهارك نهار العابدين وليلك ليل القائمين
► أنعم الله عليك بنعم كثيرة ففطرت على ما لذ وطاب من ألوان الطعام فكن شاكرا لنعمة الله
والشكر يستجلب المزيد والشكر لا يتأتى بإن تعصى الله بل أن تزداد طاعة لله
هنيئا لك بعدما فطرت
هيا استعد إلى التراويح
►وأحسن استغلال الليل فالليل أنس المحبين وروضة المشتاقين
هيا اذهب إلى بيت من بيوت الله لتصلى العشاء والتراويح
واختر بيت من بيوت الله تستشعر فيه بلذة وحلاوة تلاوة كتاب الله
لا يكن همّك أن تؤدى 8 ركعات للتراويح دون أن تخرج بأية واحدة تؤثّر فى قلبك ومن ثَم جوارحك
بل اختر بيت من بيوت الله فيه إمام يصلى بصوت يأخذ بالقلوب قبل الآذان
وهنا نصيحة
أن تقرأ الجزء الذى سيصلى به قبل أن تذب إلى التراويح حتى تكون على علم بالأيات التى ستقرأ وإن استطعت أن تقرأ تفسير الجزء فهذا خير كبير فافعل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضانَ ، إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه) صححه الألبانى
وقال صلى الله عليه وسلم (( من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ ) صححه الألبانى
فاحرص أن لا تنصرف إلا بعد أن ينصرف الإماام
رابعاً مفطرات الصيام
المفطرات الحسية
إن المفطرات الحسية التي تنافي هذا الصيام معروفة وأهمها: الأكل، والشرب، والنكاح، ولكن يعفى في الأكل والشرب عن الناسي، فإذا فعل شيئاً منها ناسياً عُفي عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه) صحيح البخارى
ونأتي على شيء من التفصيل في هذه المفطرات:
الأكل والشرب
إذا أفطر بهما فليس عليه إلا القضاء إذا أفطر لعذر، أما إذا أفطر لغير عذر فقد وقع في ذنب كبير كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: (من أفطر يوماً في رمضان من غير عذر ولا علة لم يقضه صيام الدهر، وإن صامه).ثابت
►فالذي يفطر في شهر رمضان متعمداً دون أن يكون له عذر من مرض أو سفر، أو نحوذلك، يعتبر قد تهاون بهذا الركن، وأقدم على ما يفسده فهو كمن يترك الصلاة عمداً.
ويذهب بعض العلماء إلى كفر من أفطر من غير عذر، ولا حاجة به إلى الإفطار، وإنما هو تهاون، وكذلك من ترك الصلاة بدون عذر فيذهب أيضاً بعض العلماء إلى أنه كافر لكونه تهاون بما فرضه الله دون أن يكون له عذر، ►ولكن مع ذلك عليه التوبة، وعليه الإنابة، وعدم العودة إلى هذا الفعل، وعليه إكمال شهره، والمحافظة عليه في بقية عمره.
النكاح
إذا جامع الرجل أهله في نهار رمضان فإن عليه القضاء مع الكفارة التي هي كفارة الظهار، التي ذكرها الله تعالى في أول سورة المجادلة فقال تعالى: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
[المجادلة:3-4]. فكذلك كفارة المُواقع أهله في نهار رمضان.
ويقع هذا من كثير من الشباب الذين ينامون مع أزواجهم بعد صلاة الفجر فلا يملك أحدهم نفسه وخاصة إذا كان لا ينام مع أهله في الليل، فإذا نام في النهار لم يأمن أن تثور منه الشهوة. ►فلذلك يرشد الشاب المسلم
أن ينام مع أهله في الليل، حتى يعطي نفسه شهوته المباحة، ويسلم من تناول هذه الشهوة المحرمة في النهار، والتي توقعه في كفارة كبيرة.
وهناك مفطرات أخرى غير الأكل والشرب والجماع، ومن هذه المفطرات:
القيء
ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من استقاء عمداً فعليه القضاء، ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه." رواته ثقات
►. فمن تعمد إخراج القيء فإن عليه القضاء لكونه تعمد إخراج ما يفطر صومه، ومن غلبه وخرج قهراً، فلا قضاء عليه، لكونه لم يتسبب في ذلك.
خروج الدم من جرح أو رعاف
إذا خرج الدم عن غلبة فإنه لا قضاء عليه، وإذا تعمد إخراجه، فالقياس أنه يفطر كالقيء، ولكن إذا خرج بدون اختيار منه، أو كان بحاجة إلى ذلك كخلع ضرس ونحوه، فله أن يتحّفظ عن دخوله مع ريقه، أو ابتلاع شيء، فإن تحفظ فالصحيح أيضاً أنه لا يؤثر على صومه.
الحجامة
ذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تفطر، واستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم". وهو حديث متواتر، رواه عدد من الصحابة كما في شرح الزركشي، ولو لم يكن منه شيء في الصحيحين، ولكن منه أحاديث ثابتة عن شداد وثوبان وغيرهما لا طعن فيها على الصحيح.
►وفطر الحاجم؛ في ذلك الوقت لأنه يمتص الدم ويكرر امتصاصه، فيختلط بريقه فلا يؤمن أن يبتلع منه شيئاً، ولكن في هذه الأزمنة وجدت محاجم ليس فيها امتصاص، إنما هي آلات يضغط عليها فتمسكه، وتمتص الدم، ففي هذه الحال قد يقال لا يفطر الحاجم إلا أن يكون لتسببه في إفطار غيره.
►وأما المحجوم فإنه يفطر لخروج هذا الدم الكثير منه فيقاس على خروج دم الحائض.
نقل الدم بالإبرة
لوأخذ الدم فيما يسمى بالتحليل، أو التبرع لمنحه للمريض، فإذا كان هذا الدم كثيراً فإنه يلحق بالحجامة، وأما الدم القليل بالإبرة، وما يؤخذ للتحليل فالصحيح أنه لا يفطر لكونه ليس حجامة ولا يلحق بها.
الضرب بالإبرة
► وفيه تفصيل:
فإذا كانت الحقنة مغذية ومقوية فإنها تفطر، وذلك لقيامها مقام الطعام، والشراب. فالمغذي هو الذي يدخل مع العروق ويقوم مقام الطعام والشراب، وعلى هذا فالإبر المغذية والمقوية التي تكسب البدن قوة تفطر؛ لأنها قامت مقام الأكل ونابت عنه.
►أما الإبر الأخرى التي هي إبر يسيرة للتهدئة أو لتصفية الجسم، أو ما أشبه ذلك، فالأولى والصحيح أنها لا بأس بها للحاجة، ولا تفطر الصائم.
المفطرات المعنوية
وكما أن على الصائم أن يمسك عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب وغيره، فإن عليه أيضاً أن يمسك عن المفطرات المعنوية التي تنقص الصيام، كما ورد في الحديث الشريف: " ليسَ الصيامُ منَ الأكْلِ والشرْبِ ، إِنَّما الصيامُ منَ اللغوِ والرفَثِ ، فإِنَّ سابَّكَ أحدٌ ، أوْ جَهِلَ عليْكَ ، فقلْ إِنَّي صائِمٌ إِنَّي صائِمٌ"[صححه الألبانى].
►فعلى الصائم أن يمسك عن الكلام السيئ الذي فيه مضرة على غيره ومشقة، حتى يحوز أجر الصيام كما تقدم.
رمضان فرصة العمر فلا تضيع نهاره فى النوم وليله فى التقليب بين القنوات التى لا ترضى الله
بل ينبغى عليك أن تحسن إستقبال هذا الشهر الكريم فليكن نهارك نهار العابدين وليلك ليل القائمين
► أنعم الله عليك بنعم كثيرة ففطرت على ما لذ وطاب من ألوان الطعام فكن شاكرا لنعمة الله
والشكر يستجلب المزيد والشكر لا يتأتى بإن تعصى الله بل أن تزداد طاعة لله
هنيئا لك بعدما فطرت
هيا استعد إلى التراويح
►وأحسن استغلال الليل فالليل أنس المحبين وروضة المشتاقين
هيا اذهب إلى بيت من بيوت الله لتصلى العشاء والتراويح
واختر بيت من بيوت الله تستشعر فيه بلذة وحلاوة تلاوة كتاب الله
لا يكن همّك أن تؤدى 8 ركعات للتراويح دون أن تخرج بأية واحدة تؤثّر فى قلبك ومن ثَم جوارحك
بل اختر بيت من بيوت الله فيه إمام يصلى بصوت يأخذ بالقلوب قبل الآذان
وهنا نصيحة
أن تقرأ الجزء الذى سيصلى به قبل أن تذب إلى التراويح حتى تكون على علم بالأيات التى ستقرأ وإن استطعت أن تقرأ تفسير الجزء فهذا خير كبير فافعل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قام رمضانَ ، إيمانًا واحتسابًا ، غُفِرَ له ما تقدَّمَ من ذنبِه) صححه الألبانى
وقال صلى الله عليه وسلم (( من قام مع الإمامِ حتى ينصرفَ كتب اللهُ له قيامَ ليلةٍ ) صححه الألبانى
فاحرص أن لا تنصرف إلا بعد أن ينصرف الإماام
رابعاً مفطرات الصيام
المفطرات الحسية
إن المفطرات الحسية التي تنافي هذا الصيام معروفة وأهمها: الأكل، والشرب، والنكاح، ولكن يعفى في الأكل والشرب عن الناسي، فإذا فعل شيئاً منها ناسياً عُفي عنه لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح: (إذا نسي فأكل وشرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه) صحيح البخارى
ونأتي على شيء من التفصيل في هذه المفطرات:
الأكل والشرب
إذا أفطر بهما فليس عليه إلا القضاء إذا أفطر لعذر، أما إذا أفطر لغير عذر فقد وقع في ذنب كبير كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم: (من أفطر يوماً في رمضان من غير عذر ولا علة لم يقضه صيام الدهر، وإن صامه).ثابت
►فالذي يفطر في شهر رمضان متعمداً دون أن يكون له عذر من مرض أو سفر، أو نحوذلك، يعتبر قد تهاون بهذا الركن، وأقدم على ما يفسده فهو كمن يترك الصلاة عمداً.
ويذهب بعض العلماء إلى كفر من أفطر من غير عذر، ولا حاجة به إلى الإفطار، وإنما هو تهاون، وكذلك من ترك الصلاة بدون عذر فيذهب أيضاً بعض العلماء إلى أنه كافر لكونه تهاون بما فرضه الله دون أن يكون له عذر، ►ولكن مع ذلك عليه التوبة، وعليه الإنابة، وعدم العودة إلى هذا الفعل، وعليه إكمال شهره، والمحافظة عليه في بقية عمره.
النكاح
إذا جامع الرجل أهله في نهار رمضان فإن عليه القضاء مع الكفارة التي هي كفارة الظهار، التي ذكرها الله تعالى في أول سورة المجادلة فقال تعالى: "وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ "
[المجادلة:3-4]. فكذلك كفارة المُواقع أهله في نهار رمضان.
ويقع هذا من كثير من الشباب الذين ينامون مع أزواجهم بعد صلاة الفجر فلا يملك أحدهم نفسه وخاصة إذا كان لا ينام مع أهله في الليل، فإذا نام في النهار لم يأمن أن تثور منه الشهوة. ►فلذلك يرشد الشاب المسلم
أن ينام مع أهله في الليل، حتى يعطي نفسه شهوته المباحة، ويسلم من تناول هذه الشهوة المحرمة في النهار، والتي توقعه في كفارة كبيرة.
وهناك مفطرات أخرى غير الأكل والشرب والجماع، ومن هذه المفطرات:
القيء
ثبت أنه صلى الله عليه وسلم قال: "من استقاء عمداً فعليه القضاء، ومن ذرعه القيء فلا قضاء عليه." رواته ثقات
►. فمن تعمد إخراج القيء فإن عليه القضاء لكونه تعمد إخراج ما يفطر صومه، ومن غلبه وخرج قهراً، فلا قضاء عليه، لكونه لم يتسبب في ذلك.
خروج الدم من جرح أو رعاف
إذا خرج الدم عن غلبة فإنه لا قضاء عليه، وإذا تعمد إخراجه، فالقياس أنه يفطر كالقيء، ولكن إذا خرج بدون اختيار منه، أو كان بحاجة إلى ذلك كخلع ضرس ونحوه، فله أن يتحّفظ عن دخوله مع ريقه، أو ابتلاع شيء، فإن تحفظ فالصحيح أيضاً أنه لا يؤثر على صومه.
الحجامة
ذهب الإمام أحمد إلى أن الحجامة تفطر، واستدل بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "أفطر الحاجم والمحجوم". وهو حديث متواتر، رواه عدد من الصحابة كما في شرح الزركشي، ولو لم يكن منه شيء في الصحيحين، ولكن منه أحاديث ثابتة عن شداد وثوبان وغيرهما لا طعن فيها على الصحيح.
►وفطر الحاجم؛ في ذلك الوقت لأنه يمتص الدم ويكرر امتصاصه، فيختلط بريقه فلا يؤمن أن يبتلع منه شيئاً، ولكن في هذه الأزمنة وجدت محاجم ليس فيها امتصاص، إنما هي آلات يضغط عليها فتمسكه، وتمتص الدم، ففي هذه الحال قد يقال لا يفطر الحاجم إلا أن يكون لتسببه في إفطار غيره.
►وأما المحجوم فإنه يفطر لخروج هذا الدم الكثير منه فيقاس على خروج دم الحائض.
نقل الدم بالإبرة
لوأخذ الدم فيما يسمى بالتحليل، أو التبرع لمنحه للمريض، فإذا كان هذا الدم كثيراً فإنه يلحق بالحجامة، وأما الدم القليل بالإبرة، وما يؤخذ للتحليل فالصحيح أنه لا يفطر لكونه ليس حجامة ولا يلحق بها.
الضرب بالإبرة
► وفيه تفصيل:
فإذا كانت الحقنة مغذية ومقوية فإنها تفطر، وذلك لقيامها مقام الطعام، والشراب. فالمغذي هو الذي يدخل مع العروق ويقوم مقام الطعام والشراب، وعلى هذا فالإبر المغذية والمقوية التي تكسب البدن قوة تفطر؛ لأنها قامت مقام الأكل ونابت عنه.
►أما الإبر الأخرى التي هي إبر يسيرة للتهدئة أو لتصفية الجسم، أو ما أشبه ذلك، فالأولى والصحيح أنها لا بأس بها للحاجة، ولا تفطر الصائم.
المفطرات المعنوية
وكما أن على الصائم أن يمسك عن المفطرات الحسية كالأكل والشرب وغيره، فإن عليه أيضاً أن يمسك عن المفطرات المعنوية التي تنقص الصيام، كما ورد في الحديث الشريف: " ليسَ الصيامُ منَ الأكْلِ والشرْبِ ، إِنَّما الصيامُ منَ اللغوِ والرفَثِ ، فإِنَّ سابَّكَ أحدٌ ، أوْ جَهِلَ عليْكَ ، فقلْ إِنَّي صائِمٌ إِنَّي صائِمٌ"[صححه الألبانى].
►فعلى الصائم أن يمسك عن الكلام السيئ الذي فيه مضرة على غيره ومشقة، حتى يحوز أجر الصيام كما تقدم.
تعليق