إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أياما معدودات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أياما معدودات

    السلام عليكم ورحمة الله وركاته

    أياما معدودات
    قال عز وجل{
    يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ } (النور 44) ،
    فبالأمس القريب كنا نتلقى التهاني بقدومه ونسأل الله بلوغه ،
    واليوم نودعه بكل أسىً ، ونتلقى التعازي برحيله ،

    فما أسرع مرور الليالي والأيام ، وكر الشهور والأعوام ،

    والعمر فرصة لا تمنح للإنسان إلا مرة واحدة ، فإذا ما ذهبت هذه الفرصة وولت ، فهيهات أن تعود مرة أخرى .

    قال عمر بن عبد العزيز : " إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل أنت فيهما "
    وقال ابن مسعود رضي الله عنه : "ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزد فيه عملي "

    سوق قام ثم انفض؟!!
    قال الحسن البصري : ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته فسبق قوم ففازوا ، وتخلف قوم فخابوا .

    فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون )

    رمضان سوق قام ثم انفض ، ربح فيه من ربح وخسر فيه من خسر ، فلله كم سجد فيه من ساجد ؟ وكم ذكر فيه من ذاكر ؟


    وكم شكر فيه من شاكر ؟ وكم خشع فيه من خاشع ؟ وكم فرط فيه من مفرط ؟ وكم عصى فيه من عاص ؟ .

    إذا ارتحل رمضان ، فما أسعد نفوس الفائزين ، وما ألذ عيش المقبولين ، وما أذل نفوس العصاة المذنبين ، وما أقبح حال المسيئين المفرطين !!.

    كان سلفنا الصالح يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم، ثم يدعونه ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، فتكون سنتهم كلها في ذكر هذا الشهر
    [/mark]
    سَلامٌ مِنَ الرَّحمنِ كُلَّ أَوَانِ *** عَلَى خَيرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ
    سَلامٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيامِ فَإنَّهُ *** أَمَانٌ مِنَ الرَّحمنِ أيُّ أَمَانِ
    تَرَحَّلْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ بِصَومِنَا *** وَقَد كُنتَ أَنوَارَاً بِكُلِّ مَكَانِ
    لَئِنْ فَنِيَتْ أَيَّامُكَ الزُّهْرُ بَغْتَةً *** فَمَا الحُزْنُ مِن قَلْبِي عَلَيكَ بِفَانِ
    عَلَيكَ سَلامُ اللهِ كُن شَاهِدَاً لَنَا *** بِخَيرٍ رَعَاكَ اللهُ مِن رَمَضَانِ
    يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
    (فالقلب لا يصلح ولا يفلح ولا يلتذ ولا يسرولا يطيب ولا يسكن ولا يطمئن إلا بعبادة ربه وحبه، والإنابة إليه،

    ولو حصل له كل مايلتذ به من المخلوقات لم يطمئن، ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه من حيث هو معبوده ومحبوبه ومطلوبه.

    وبذلك يحصل له الفرح والسرور واللذة والنعمة والسكون والطمأنينة).



    فى أمان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامى 2; الساعة 24-06-2014, 03:00 AM.

  • #2
    رد: أياما معدودات

    جزاكم الله خيراً
    وكل عام وانتم الى الله اقرب

    تعليق

    يعمل...
    X