لا تجارة كالعمل الصالح
فضل صلاة الجماعة :
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، أنه قال : من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على هذه الصلوات حيث ينادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، ولو انكم صليتم في بيوتكم كما يصلي المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد ، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. رواه مسلم
القناعة رأس الغنى وأساس التقى
الجنه تحت أقدام الأمهات
سأل الحجاج يوماً الغضبان بن القبعثري عن مسائل يمتحنه فيها، قال له: من أكرم الناس؟ قال: أفقههم في الدين، أصدقهم لليمين، وأبذلهم للمسلمين، وأكرمهم للمهانين، وأطعمهم للمساكين.
قال: فمن ألأم الناس؟ قال: المعطى على الهوان، والمقتر على الإخوان، الكثير الألوان.
قال: فمن شر الناس؟ قال: أطولهم جفوة، وأدومهم صبوة، وأكثرهم خلوة، وأشدهم قسوة.
قال: فمن أشجع الناس؟ قال: أضربهم بالسيف، وأقراهم للضيف، وأتركهم للحيف.
قال: فمن أجبن الناس: قال: المتأخر عن الصفوف، المنقبض عن الزخوف، المرتعش عند الوقوف، المحب ظلال السقوف، الكاره لضرب السيوف.
قال: فمن أثقل الناس؟ قال: المتفنن في الملام، الضنين بالسلام، المهذار في الكلام، المقبقب على الطعام.
قال: فمن خير الناس قال: أكثرهم إحساناً، وأقومهم ميزاناً، وأدومهم غفراناً، وأوسهم ميداناً.
خذ من الدهر ما صفى ومن العيش ما كفى
قيل للأحنف : ممن تعلمت الحِلم ؟
قال : مِن قيس بن عاصم (رضي الله عنه) رأيتُه يوماً مُختبئا بردائه يُحادِثُ قَومَه بِمجلسِ دارِه؛ فأُتي برجل مَكتوفٍ وآخرَ مقتول، فقيل:هذا ابن أخيك، قتل ابنك! فيقول الأحنف
فوالله ما حَلَّ حَبَوتَهُ، وما قطع كلامَهُ. وحين انتهى، التَفَتَ إلى ابن أخيه فقال يا ابن أخي بِئسَ ما فعلت، أثِمتَ بربك، وقطعت رحمك، وقَللت عددك، ورميتَ نفسَك بِسهمك
ثُم قال لابن له آخر، قم يا بني، فوارِ أخاك، -وحُلَّ كتاف ابن عمك - وسُق إلى أُمِّه مائةَ ناقةٍ دِيَّةَ ابنِها، فإنها غريبة.
كتمان الأسرار
أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم ، فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به ، فوا عجبا كيف ضاقوا بحبسه ذرعا ثم لاموا من افشاه.
وفي الحديث ( أستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان ).
ما يبكي
قال ابن ابي الحواري : رأيت سليمان الداراني يبكي ، فقلت له : ما يبكيك ؟ فقال : إنما أبكي لذلك الغم الذي ليس فيه فرح ، وذلك الأمد الذي ليس له انقطاع.
كن جميلا ترى الوجود جميلا
قليل مستمر خير من كثير منقطع
من زرع العدوان حصد الخسران
قول سبحان الله وبحمده
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال : سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ). رواه البخاري
عثرة القدم أسلم من عثرة اللسان
من ترك شيئا لله
قال أبي بن كعب رضي الله عنه : ما من عبد ترك شيئا لله عز وجل إلا أبدله الله عز وجل به ما هو خير منه من حيث لا يحتسب ، وما تهاون به عبد فأخذ من حيث لا يصلح ، إلا أتاه الله عز وجل بما هو أشد عليه منه ، من حيث لا يحتسب.
رب ضارة نافعة
الحرص والصبر
الحِرصُ عَونٌ لِلزَمانِ عَلى الفَتى
وَالصَبرُ نِعمَ العَونُ لِلأَزمانِ
لا تَخضَعَنَّ فَإِنَّ دَهرَكَ إِن رَأى
مِنكَ الخُضوعَ أَمَدَّهُ بِهَوانِ
وَإِذا رَآكَ وَقَد قَصَدتَ لِصَرفِهِ
بِالصَبرِ لاقى الصَبرَ بِالإِذعانِ
خير الكلام ما قل ودل
عظني ولا تكثر علي
قال رجل لابي بن كعب رضي الله عنه : عظني ولا تكثر علي ، فقال أبي بن كعب : أقبل الحق ممن جاءك به ، وإن كان بعيدا بغيضا ، وأردد الباطل على من جاءك به وإن كان حبيبا قريبا.
اليد العليا خير من اليد السفلى
تعويذ المساء
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله ما لقيت ن عقرب لدغتني البارحة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( أما لو قلت حين أمسيت : أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق لم تضرك ). أخرجه مسلم
ودع الكذوب فلا يكن لك صاحبا . . . إن الكذوب يشين حرا يصحب
من دام كسله خاب أمله
أعرابي أبكى عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
أتى أعرابي إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:
يا عُمر الخيرِ جُزيتَ الجنهْ اُكْسُ بُنيّاتي وأُمّهنهْ
وكــُن لنا من الزمان جُـنّـهْ أُقسم بالله لَـتَفعَـلَنّهْ
فقال عمر رضي الله عنه: فإن لم أفعل يكون ماذا؟
فقال الأعرابي :
إذاً أباحفص لأذهبنّهْ
فقال عمر رضي الله عنه : فإذا ذهبتَ يكون ماذا؟
فقال:
يكون عن حالي لتـُسألـنّهْ يومَ تكون الأعطياتُ هَنّهْ
وموقفُ المسؤول بينهُنّهْ إما إلى نارٍ وإما إلى جنّهْ
فبكى عمر رضي الله عنه حتى اخضلت لحيته ثم قال: يا غلام اعطه قميصي هذا لذلك اليوم
وليس لشِعرِه ، أما والله لا أملك غيره !
تعليق