بروا آباكم تبركم ابنائكم
خير المواهب العقل
الصدقة :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس ، يعدل بين الاثنين صدقة ، ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة ، وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ، ويميط الأذى عن الطريق صدقة ). رواه البخاري
الإلحاح في الدعاء :
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : من أنفع الادوية الإلحاح في الدعاء.
فقد روى ابن ماجه في سننه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من لم يسأل الله يغضب عليه ).
وفي صحيح الحاكم من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تعجزوا في الدعاء : فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد ).
حسبك من الشر سماعه
من كانت الدنيا همه كثر فيها غمه
تخصيص رجب بالصيام :
لم تثبت احاديث خاصة بفضيلة الصوم في شهر رجب سوى ما اخرجه النسائي وابو داود وصحح ابن خزيمة من حديث اسامة قال : قلت : يا رسول الله ، لم ارك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان قال : ( ذلك شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال إلى رب العالمين فاحب ان يرفع عملي وانا صائم ). وإنما وردت احاديث عامة في الحث على صيام ثلاثة ايام من كل شهر ، والحث على صوم ايام البيض من كل شهر وهي : الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، والحث على صوم الاشهر الحرم ، وصوم يوم الاثنين والخميس ، ويدخل رجب في عموم ذلك فان كنت حريصا على اختيار ايام من الشهر فاختر ايام البيض الثلاثة او يوم الاثنين والخميس والا فالامر واسع ، اما تخصيص ايام من رجب بالصوم فلا نعلم له اصلا في الشرع.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
فعليك تقوى الله فالزمها تفز . . . إن التقي هو البهي الاهيب
عظني :
قال رجل لحكيم : عظني ، قال : لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث امرك.
وقيل لحكيم : عظني قال : جميع المواعظ كلها منتظمة في حرف واحد ، قال : وما هو ؟ قال : تجمع على طاعة الله ، فاذا انت قد حويت المواعظ كلها.
من لا يرحم لا يُرحم
النفس :
ان النفس اذا اطمعت طمعت ، واذا اقنعت باليسير قنعت ، فاذا اردت صلاحها فاحبس لسانها عن فضول كلامها ، وغض طرفها من محرم نظراتها ، وكف كفها عن مؤذي شهواتها ان شئت ان تسعى لها في نجاتها.
لا يذهب العرف بين الله والناس
القول :
يا ايها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم
تصف الدواء لذي السقام وذي الضنى
كيما يصح به وانت سقيم
ابدا بنفسك فانهها عن غيها
فاذا انتهت عنه فانت حكيم
فهناك تعذر ان وعظت ويقتدى
بالقول منك ، ويقبل التسليم
لا تنه عن خلق وتاتي مثله
عار عليك اذا فعلت عظيم
ابو الاسود الدؤلي
داووا مرضاكم بالصدقة
خير المال ما اغنى عن السؤال
إصلاح ذات البين :
عن ابي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أخبركم بافضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟) قالوا : بلى يا رسول الله قال : ( إصلاح ذات البين فإن فساد ذات البين هي الحالقة ). رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الالباني.
من رضي بالقضاء صبر على البلاء
من وثق بالله أغناه
فضل التأمين :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال أحدكم آمين ، وقالت الملائكة في السماء آمين ، فوافقت إحداهما الأخرى ، غفر له ما تقدم من ذنبه). صحيح البخاري
واحفظ لسانك واحترز من لفظه . . . فالمرء يسلم باللسان ويعطب
المرء يعجز لا محالة
أتق دعوة المظلوم
وصف العلم :
العلم شيء بعيد المرام ، لا يصاد بالسهام ولا يقسم بالازلام ، ولا يرى في المنام ، ولا يضبط باللجام ، ولا يكتب للئام ، ولا يورث عن الآباء والأعمام.
وزرع لا يزكو إلا متى صادف من الحزم ثرى طيبا ، ومن التوفيق مطرا صيبا ، ومن الطبع جوا صافيا ، ومن الجهد روحا دائما ، ومن الصبر سقيا نافعا.
وغرض لا يصاب إلا بإفتراش المدر ، واستناد الحجر ، ورد الضجر ، وركوب الخطر ، وإدمان السهر ، واصطحاب السفر ، وكثرة النظر ، وإعمال الفكر.
خير العفو ما كان عند المقدرة
ذكر الله :
عن ابي موسى رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت ).
إذا مررتم برياض الجنه فارتعوا
إنما يرحم الله من عباده الرحماء
رحم الله إمرءا صلى قبل العصر أربعا
كرم المرء في تواضعه
سعي الفتى :
لَوْ كُنْتُ أَعْجَبُ منْ شَيءٍ لأعْجَبَنِي
سَعْيُ الفَتَى وهو مُخْبُوءٌ له القدَرُ
يَسْعَى الفتى لأمورٍ لَيْسَ مُدْرِكُها
والنفسُ واحدة ٌ والهمُّ منتشرُ
والمرءُ مَا عَاشَ مَمْدُودٌ لَهُ أَمَلٌ
لا تَنْتَهِي العَمر حَتَّى يَنْتَهِي الأثَرُ
كعب بن زهير
صيام الايام البيض سنة
قليل يغني خير من كثير يطغي
لا يشكر الله من لا يشكر الناس
الدعاء أنفع الادوية :
الدعاء من أنفع الادوية ، وهو عدو البلاء ، يدفعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه ، أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن.
كما روى الحاكم في صحيحه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء سلاح المؤمن ، وعماد الدين ، ونور السموات والأرض ). ابن القيم الجوزية
إذا لم تستح فاصنع ما شئت
العبادة في الخفاء :
كان سفيان الثوري يقول : وجدت قلبي يصلح بمكة والمدينة مع قوم غرباء اصحاب بتوت وعناء عليهم اكسية غليظة ، غرباء لا يعرفونني فاعيش في وسطهم لا اعرف كانني رجل من فقراء المسلمين وعامتهم.
الجهل أضر الاصحاب والذم اقبح الابواب
من أمن الله إلتجا إليه
كل يحصد ما يزرع ويجزى ما يصنع
لطائف تربوية :
عبارة : ( أنت صغير ) تصنع جيلا من كبار الاعمار صغار الهمم ضعاف العزيمة فالذي يشعر دائما أنه صغير ، لن يفكر ولن يبدع ولن يبتكر بل سيظل يكرر اخطاءه ويواصل تقصيره ثم يعتذر لنفسه بانه لا يزال صغيرا.
واخفض جناحك للاقارب كلهم بتذلل واسمح لهم إن اذنبوا
فضل اللهم ربنا ولك الحمد :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : اللهم ربنا ولك الحمد ، فإنه من وافق قوله الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ). صحيح البخاري
قال الله تعالى : " إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34] .
الساكت عن الحق شيطان أخرس
المرء باصغريه قلبه ولسانه
الدعاء يدفع المكروه :
الدعاء من اقوى الاسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب ، ولكن قد يتخلف اثره عنه ، اما لضعفه في نفسه بان يكون دعاء لا يحبه الله ، لما فيه من العدوان ، واما لضعف القلب وعدم اقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء ، فيكون بمنزلة القوس الرخو جدا السهم يخرج منه خروجا ضعيفا.
خير الأمور أوسطها
عليك بذكر الله :
راى ابراهيم بن ادهم رجلا يتحدث بكلام لا عنيه ، فوقف عليه وقال : اهذا كلام ترجو منه الثواب ؟ قال : لا ، قال ابراهيم : افتامن عليه عقاب ، قال : لا ، فقال إبراهيم : عليك بذكر الله ، وما تصنع بكلام لا ترجو منه ثوابا ولا تامن عقابا ؟
الكريم من كف اذاه والقوي من غلب هواه
إلى متى :
إلى متى أنتَ باللذاتِ مشغولُ
وَأنتَ عنْ كلِّ ما قَدَّمْتَ مَسْؤُولُ
في كلِّ يومٍ تُرجى أن تتوبَ غداً
وَعَقْدُ عَزْمِكَ بالتَّسْوِيفِ مَحْلُولُ
أما يُرى لكَ فيما سَرَّ من عملٍ
يوماً نشاطٌ وعَّما ساء تكسيلُ
فَجَرِّدِ العَزْمَ إنَّ الموتَ صارِمُهُ
مُجَرَّدٌ بِيَدِ الآمالِ مَسْلُولُ
واقطع حبالَ الأمانيِّ التي اتَّصَلتْ
فإنما حَبْلُها بالزُّورِ مَوْصولُ
أنفقتَ عُمركَ في مالٍ تُحَصِّلُهُ
وَمَا عَلَى غيرِ إثْمٍ منكَ تحصيلُ
ورُحْتَ تعمرُ داراً لابقاءَ لها
وأنْتَ عنها وإن عُمِّرْتَ مَنْقُولُ
البوصيري
تعليق