إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفطرت عدة أيام من رمضان منذ عدة أعوام، ولم أقضها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفطرت عدة أيام من رمضان منذ عدة أعوام، ولم أقضها




    أفطرت في إحدى السنوات الأيام التي تأتي فيها الدورة الشهرية ولم أتمكن من الصيام حتى الآن، وقد مضى عليَّ سنوات كثيرة وأود أن أقضي ما علي من دين الصيام، ولكن لا أعرف كم عدد الأيام التي علي، فماذا أفعل؟



    الأمر الأول
    : التوبة إلى الله من هذا التأخير، والندم على ما مضى من التساهل، والعزم على ألا تعودي لمثل هذا. لأن الله يقول: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وهذا التأخير معصية، والتوبة إلى الله من ذلك واجبة.


    الأمر الثاني
    : البدار بالصوم على حسب الظن، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فالذي تظنين أنك تركته من أيام عليك أن تقضيه، فإذا ظننت أنها عشرة فصومي عشرة أيام، وإذا ظننت أنها أكثر أو أقل فصومي على مقتضى ظنك، لقول الله سبحانه: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا}، وقوله عز وجل: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}.

    الأمر الثالث: إطعام مسكين عن كل يوم إذا كنت تقدرين على ذلك، يصرف كله ولو لمسكين واحد، فإن كنت فقيرة لا تستطيعين الإطعام فلا شيء عليك في ذلك سوى الصوم والتوبة.

    والإطعام الواجب عن كل يومٍ: نصف صاعٍ من قوت البلد، ومقداره كيلو ونصف.



    التعديل الأخير تم بواسطة اقرأ القرآن وأذكر ربك; الساعة 23-06-2013, 11:59 PM. سبب آخر: تنسيق الموضوع بارك الله فيكم سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    الهي لي احبة بالفؤاد ذكراهم ...ولست دوما اراهم...فاسعدهم واجعل الجنة مأواهم

  • #2
    رد: أفطرت عدة أيام من رمضان منذ عدة أعوام، ولم أقضها

    بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

    تعليق


    • #3
      رد: أفطرت عدة أيام من رمضان منذ عدة أعوام، ولم أقضها

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرا ونفع بكم
      أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
      عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا ، قلت : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله عز وجل ؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر سيفه ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه "
      أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

      أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.



      تعليق

      يعمل...
      X