السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على سول الله _صلى الله عليه وسلم_
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
ختمة كل يوم في رمضان ..
الحمد لله الذى يسر القرآن للادكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد
وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:
كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ،
والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من
القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ،
متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى
الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب
مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد
للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى
يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله
، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت
فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن
تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم
طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق
قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع
ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره
1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ،
والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف (
6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة )
؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛
حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون
بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى
3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم
ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به
أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير
مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد
صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة
صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي
قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو
الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن
على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة (
جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة
للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن
تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال
العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة
) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30
جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله
أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل
الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم
فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج
عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف
المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره
من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ،
ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ
بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
.مركز استشارات الحفظ والمراجعة والمتشابهات اللفظية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله والصلاة والسلام على سول الله _صلى الله عليه وسلم_
~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
ختمة كل يوم في رمضان ..
الحمد لله الذى يسر القرآن للادكار ، والصلاة والسلام على نبينا محمد
وآله وصحبه علاة الهمة الأخيار وبعد:
كثيرا ما نقرأ عن حياة السلف أن فلانا كان يقرأ القرآن فى ليلة واحدة ،
والآخر يختمه فى اليوم والليلة ، ونقف متسائلين : هل هذه مبالغات من
القول أم أنه حق ؟ وطالما أنه حق فأنى لنا بذلك ؟
أنت تستطيع ذلك بإذن الله بالشروط الآتية:
1- أن تمتلك قلبا مثل قلوبهم ، مخلصا ، مشتاقا ، يحسن الظن بربه ،
متوكلا على مولاه فهو حسبه ، منافسا فى مرضاة الله ، مسابقا فى
الخيرات ، فهل تمتلك هذا القلب؟
2- أن تكون مشغولا جدا وليس عندك أوقات للفراغ ، بل أنت صاحب
مهمات كثيرة جدا فى رمضان وكلها لازمة واجبة ( صلاة وعمل ، إعداد
للطعام ، وغير ذلك).
3- أن تكون متفائلا متدربا على ذلك قبل دخول رمضان وأنت صائم ، فى
يوم شديد حره ، بعيد ما بين طرفيه
4- رفقة تسابقها وتنافسها ، ولتكن هذه الرفقة هى الصحابة رضوان الله
، فغالبا لن تجد بين الأحياء من يعينك على هذه المهمة ، وإن وجدت
فلابد أن تخرج خمسه زكاةً ؛ فهذا كنز.
5- الحدر فى القراءة ، السرعة والخفة مع مراعاة الأحكام.
6- عدم التكلف نهائيا ، فليس لديك وقت ، وليس لديك جهد ؛ فأنت لن
تستطيع أن تشرب إن جف حلقك ؛ فارفق بنفسك ، والتكلف مذموم
طبعا وشرعا.
7- احترم الدقيقة تحترمك ، ولابد من ضبط الوقت ، فالجزء لا تستغرق
قراءته أكثر من 15 دقيقة ( على الأكثر ولا مبالغة ) ؛ وبذا أن تحتاج سبع
ساعات ونصف الساعة (450 دقيقة فقط ليس غير) في يوم كان مقداره
1440 دقيقة ، أرأيت كيف هى مهمة سهلة جدا.
8-لابد من إعداد بالأوقات التى يمكنك استغلالها ، وهذا بيان لأكثرها ،
والكل أعلم بأوقاته
- قبل الفجر ساعة ( 4 أجزاء)
- بين الأذان والإقامة فى صلاة الفجر حوالى 20 دقيقة ( جزء وزيادة)
- بعد ختام الصلاة وأذكار الصباح إلى صلاة الشروق حوالى ساعة ونصف (
6 أجزاء) ، وأجر حجة وعمرة ، فاهنها متقبلا.
- فى المواصلات على أقل تقدير ، 15 دقيقة ذهابا و15 إيابا ( 30 دقيقة )
؛ جزآن ، وعلى أقصى تقدير 60 دقيقة ذهابا و60 إيابا ( 120 دقيقة ) ؛
حوالى خمسة أجزاء ؛ فقد تكون مرهقا لذا أعطيتك راحة خمسة دقائق .
- إن كنت رجلا ؛ فلديك بعد صلاة العصر كنز ثمين ، الأهل مشغولون
بإعداد الطعام ، فالزم المسجد إلى صلاة المغرب حتى لا تفوتك ( حوالى
3 ساعات تقريبا ) ؛ 12 جزء على أقصى تقدير ، و11 جزء على أقل
تقدير
- ربع ساعة تمكثها فى المسجد القريب من منزلك قبل أذان العشاء ثم
ربع ساعة أخرى تقريبا بين الأذان والإقامة ( جزآن ) ، وهذا ما أنصحك به
أن لا تضيع الأوقات فى المواصلات لتصل إلى مسجد بعيد عنك ، تخير
مسجدا قريبا منك يختم كل ليلة جزء ، والإمام فيه صوته حسن .
- إن كنت امرأة أو بلا عمل نهارى ، فما أجمل أن تزيد المدة التى بعد
صلاة الفجر إلى 5 ساعات ( حوالى 17- 20 جزء) ثم تنام من التاسعة
صباحا إلى قبل الظهر بنصف ساعة ، وأرباب الهمة العالية لا ينامون ، أي
قليلو النوم.
- بعض الأشغال - تستطيع قراءة القرآن فيها دون تضييع للمصالح أو
الأعمال ، وهذا أفضل من الثرثرة فيما لا يفيد أو يحرم ( عدد اأجزاء: جزآن
على الأقل)
- أثناء الراحة فى صلاة التراويح ، حوالى نصف ساعة مجتمعة أو متفرقة (
جزآن على الأكثر).
- هنيئا لك إن كنت حافظا للقرآن عن ظهر قلب ؛ فأنت أكثر الناس قراءة
للقرآن فى كل مكان وزمان وحال.
- وإن رزقك الله بعمرة فى رمضان ، فلا تضع الزمان ، وهناك لا بأس أن
تقضى اليوم كله فى قراءة الأجزاء ، ولا تنتهك الأوقات فى استبدال
العملة والشراء ؛ فالكعبة فقط هناك ، والهدايا فى خان الخليلى ( القاهرة
) والمنشية (الإسكندرية ) وكل أعلم ببلده.
أراك باغتنام هذه الأوقات وغيرها تستطيع بإذن الله أن تقرأ أكثر من 30
جزءًا فى اليوم والليلة ، ولكن لا اأنصحك بالزيادة ؛ فأحب الأعمال إلى الله
أدومها وإن قل.
هذا ما أراه يفعله من يريد المسابقة إلى الخيرا ت والمنافسة لنيل
الدرجات العاليات ، ولا تنس ( أياما معدودات) .
واعلم أنه لا يشترط التدبر فى ختمة الحسنات التى يطالب بها المسلم
فى الأزمنة الفاضلة والأماكن الفاضلة ، وهذا ما نص عليه العلماء ودرج
عليه السلف ، ولا بأس من ختم القرآن فى أقل من ثلاث ، راجع: لطائف
المعارف لابن رجب الحنبلى ، كيف تقرأ القرآن الكريم فى رمضان وغيره
من الشهور ، د/ محمد سهيل ، وهو موجود على الشبكة.
الأصول : الإخلاص ، التوكل والاستعانة ، والصبر والمثابرة .
مطلوب: إغلاق الفم ، تأجيل المواضيع الهامة والتافهة إلى بعد رمضان ،
ولا داعى للتافهة عموما ، فالأعمار نفيسة.
ماذا لو اجتهدت فى نشر هذا الموضوع حتى يكون لك أجرَ من قرأ وعَملَ
بما فيه من الصحيح ، جنبنا الله وإياكم الزلل.
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
.مركز استشارات الحفظ والمراجعة والمتشابهات اللفظية
تعليق