الحمد لله الذى قرَّب لنا أبواب الخير،
وفَتَح باب التوبة لعباده.
فلكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه
ويَسْعَد في دنياه ومآله.
إليك شهر رمضان
شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار
.. شهر الخير والبركة ..
شهر الجود والإحسان ..
وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه:
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن
أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير
نعم .. أقبل رمضان ، فأقبل على ربك - الذي عصيته -
متضرعاً خاشعاً نادماً باكياً .. وقل:
يا إله الكون إني راجع...
ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانعأخي إنْ لم يُغفر لك
وتذرف عيناك
وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟
أخي ... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟
ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟
ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟
وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]
الله سبحانه يعاتبنا فيقول : يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
[الانفطار:6]. نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت
حدوده ؟
أهو تجاهل لنعمته ؟!
أم نسيان لرقابته وعظمته ؟!
أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني
ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني
.. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
.. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
ولكن لك بشرى............
. قال تعالى : قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53].
وقال : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [ الفرقان:68-70].
يبدل الله جميع سيئاتك حسنات ... الله أكبر !
إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل.
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ فمن أكرم ولا أرحم من الله جل وعلا.
ثم قال حبيبك : { لله أشد فرحاً بتوبة عبده ... } الحديث
[متفق عليه].
قيمة الانسان إيه بالنسبة للملك سبحانه وتعالى عشان يفرح بتوبتك كده
والله ما اسمع هذا الحديث أبدا الا ويشعر الواحد بالودود سبحانه وتعالى....
عندما رأي رسول الله امرأة تبحث عن ولدها في السبي فلما رأته احتضنته وألقمته ثديها ،
فقال : { أترون هذه ملقية ولدها في النار ؟ } قالوا
: لا ، قال : { لله أرحم بعباده من هذه بولدها }.
الله أكبر ..
هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة ؟!!
هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة ؟!
اللهم سبحانك ما أرحمك .
سبحانك ما ألطفك .
سبحانك ما أجودك.
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سُلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربِّي كان عفوُكَ أعظما
فما زلت غفاراً عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منةً وتكرما
صارح نفسك........
ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح ؟
الأهل والمجتمع والأصدقاء !
أخشى أن أتوب ثم أعود !
ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي !
أخاف على أهلي ومالي !
هل تظن أنك تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه ؟ لا والله ..
بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه.
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
تذكر رحمة ربك وسعة مغفرته.
لو أتى - في هذه اللحظة - ملك الموت
فهل ترضى أن تقابل ربَّك على هذه الحال؟
لا تتهرب من نفسك ومحاسبتها
فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم ، وحينها لا ينفع الندم.
أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر
، بل فيه و في غيره من الشهور
ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة
وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور
الدنيا
ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة
ولك قصة:
كان مع الصالحين ... ثم تركهم .. بدأ يقصِّر في أمور دينه
... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه ...
وفي الطريق انقلبت السيارة ... ثم كان الانعاش ... ثم ... مات.
جاء الخبر المحزن ... صلينا عليه ... حُمل إلى قبره ... وُضع في قبره
... فاللبنات ... فالتراب ... لن يرجع ... ذرفت الدموع ...
حزنت القلوب ... حينها جلس أحد الصالحين - أحسبه والله حسيبه
ولا أزكي على الله أحداً - صديقه الأول ...
عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له.
حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته.
.. احذر من قوله تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ
يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)
يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا
[الفرقان:27-29].
قبل أن يُغلق الباب حدِّد - الآن ولا تسوف -
الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة .
ويا لها من سعادة ، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما
يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين ..
ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها.
إن كنت عزمت على التوبة والرجوع ... والإنابة والخضوع ...
فاعلم أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي:
1- الندم على ما فات.
2- الإقلاع عن الذنب.
3- العزم على عدم الرجوع ، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله ... ولكن ليكن عزمك صادقاً.
4- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها.
وناجى ربك.....
اللهم إن لم تغفر لي فمن يغفر لي؟ وإن لم ترحمني فمن يرحمني؟
اللهم لا رب لي سواك فأدعوه وأرجوه.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني،
واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم،
ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين.
أستغفرك اللهم من الذنوب ظاهرها وباطنها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد :lll:
وفَتَح باب التوبة لعباده.
فلكل من أراد تغيير حالة وفِعاله ليُرضي خالقه
ويَسْعَد في دنياه ومآله.
إليك شهر رمضان
شهر التوبة والمغفرة والعتق من النار
.. شهر الخير والبركة ..
شهر الجود والإحسان ..
وأقول لي ولك ولكل مقصِّر مع ربِّه:
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهر شعبان
لقد أظلك شهرُ الصبر بعدهما *** فلا تصيِّر أيضاً شهرَ عصيان
واتل الكتاب وسبِّح فيه مجتهداً *** فإنه شهرُ تسبيحٍ وقرآن
أَقْبَلَ .. فَأَقْبِل .. يا باغي الخير
نعم .. أقبل رمضان ، فأقبل على ربك - الذي عصيته -
متضرعاً خاشعاً نادماً باكياً .. وقل:
يا إله الكون إني راجع...
ويا واهبَ الخيرات هبْ لي هداية *** فما عند فقدان الهداية نافع
أقل عثرتي عفواً ولطفاً ورحمة *** فما لجميل الصفح غيرك صانعأخي إنْ لم يُغفر لك
وتذرف عيناك
وينكسر قلبك أمام ربك في هذا الشهر .. فمتى إذن ؟
أخي ... ألا ذرفت عينك من خشية ربك ولو مرة واحدة ؟
ألا تشعر أن قلبك قريب من ربك في هذا الشهر ؟
ألا تظن أنها فرصة لك لتزداد قرباً وخشوعاً ... وإنابة وخضوعاً ؟
وتكون بداية صادقة في الرجوع إلى الله تزداد بها صلة بالله ؟
وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ [محمد:17]
الله سبحانه يعاتبنا فيقول : يَاأَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ
[الانفطار:6]. نعم أيها الإنسان ما الذي غرَّك بربك حتى تجرَّأت على معصيته وتعديت
حدوده ؟
أهو تجاهل لنعمته ؟!
أم نسيان لرقابته وعظمته ؟!
أنا الذي أغلق الأبوابَ مجتهداً *** على المعاصي وعينُ الله تنظرني
ما أحلمَ الله عني حين أمهلني *** وقد تماديت في ذنبي ويسترني
.. لا تنظر إلى صغر الخطيئة .. ولكن انظر إلى عظمة من عصيت.
.. لا تجعل الله أهون الناظرين إليك.
ولكن لك بشرى............
. قال تعالى : قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى
أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [ الزمر:53].
وقال : وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
(68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69)
إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ
حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً [ الفرقان:68-70].
يبدل الله جميع سيئاتك حسنات ... الله أكبر !
إنه لا يفرط في هذا المكسب إلا جاهل أو زاهد في الفضل.
يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ فمن أكرم ولا أرحم من الله جل وعلا.
ثم قال حبيبك : { لله أشد فرحاً بتوبة عبده ... } الحديث
[متفق عليه].
قيمة الانسان إيه بالنسبة للملك سبحانه وتعالى عشان يفرح بتوبتك كده
والله ما اسمع هذا الحديث أبدا الا ويشعر الواحد بالودود سبحانه وتعالى....
عندما رأي رسول الله امرأة تبحث عن ولدها في السبي فلما رأته احتضنته وألقمته ثديها ،
فقال : { أترون هذه ملقية ولدها في النار ؟ } قالوا
: لا ، قال : { لله أرحم بعباده من هذه بولدها }.
الله أكبر ..
هل بعد هذا الفضل نتقاعس عن التوبة ؟!!
هل بعد هذا الجود نسوِّف في التوبة ؟!
اللهم سبحانك ما أرحمك .
سبحانك ما ألطفك .
سبحانك ما أجودك.
ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي *** جعلت الرجا مني لعفوك سُلما
تعاظمني ذنبي فلما قرنته *** بعفوك ربِّي كان عفوُكَ أعظما
فما زلت غفاراً عن الذنب لم تزل *** تجود وتعفو منةً وتكرما
صارح نفسك........
ما الذي يمنعك من التوبة وسلوك طريق الصلاح ؟
الأهل والمجتمع والأصدقاء !
أخشى أن أتوب ثم أعود !
ذنوبي كثيرة فكيف يغفر لي !
أخاف على أهلي ومالي !
هل تظن أنك تقول ذلك عند ربك يوم تلقاه ؟ لا والله ..
بل هي عوائق موهومة وحواجز لا يحطمها إلا من خشي ربَّه.
وإذا كانت النفوس كباراً *** تعبت في مرادها الأجسام
تذكر رحمة ربك وسعة مغفرته.
لو أتى - في هذه اللحظة - ملك الموت
فهل ترضى أن تقابل ربَّك على هذه الحال؟
لا تتهرب من نفسك ومحاسبتها
فإن لم تحاسبها الآن فغداً في قبرك تندم ، وحينها لا ينفع الندم.
أن التوبة ليست فقط مختصة بهذا الشهر
، بل فيه و في غيره من الشهور
ولكن ما يدريك فقد يكون ميلادك الجديد في شهر الخير والبركة
وقد يولد الإنسان مرتين : يوم يخرج من ظلمة رحم أمه إلى نور
الدنيا
ويوم يخرج من ظلمات المعصية إلى نور الطاعة
ولك قصة:
كان مع الصالحين ... ثم تركهم .. بدأ يقصِّر في أمور دينه
... وفي يوم من الأيام كان مسافراً للتنزه ...
وفي الطريق انقلبت السيارة ... ثم كان الانعاش ... ثم ... مات.
جاء الخبر المحزن ... صلينا عليه ... حُمل إلى قبره ... وُضع في قبره
... فاللبنات ... فالتراب ... لن يرجع ... ذرفت الدموع ...
حزنت القلوب ... حينها جلس أحد الصالحين - أحسبه والله حسيبه
ولا أزكي على الله أحداً - صديقه الأول ...
عند قبره مطأطأً رأسه يدعو له.
حينها عرفت مَنْ ينفع الإنسان من الأصدقاء بعد موته.
.. احذر من قوله تعالى : وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ
يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27)
يَاوَيْلَتِى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28)
لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا
[الفرقان:27-29].
قبل أن يُغلق الباب حدِّد - الآن ولا تسوف -
الطريق الذي تسير عليه ويكون منهجاً لك في الدنيا والآخرة .
ويا لها من سعادة ، ويا لها من فرحة يفرح القلب بها ويسعد حينما
يرجع إلى ربِّه نادماً ويلحق بركب الصالحين ..
ووالله إنها السعادة التي لم يذقها إلا من جربها.
إن كنت عزمت على التوبة والرجوع ... والإنابة والخضوع ...
فاعلم أن لهذه التوبة شروطاً لا بد من وجودها هي:
1- الندم على ما فات.
2- الإقلاع عن الذنب.
3- العزم على عدم الرجوع ، فإن عدت إليه فكرر التوبة إلى الله ... ولكن ليكن عزمك صادقاً.
4- أن تكون التوبة قبل الغرغرة وقبل خروج الشمس من مغربها.
وناجى ربك.....
اللهم إن لم تغفر لي فمن يغفر لي؟ وإن لم ترحمني فمن يرحمني؟
اللهم لا رب لي سواك فأدعوه وأرجوه.
اللهم إني عائد إليك تائباً فبرحمتك ومغفرتك ولطفك لا تردني،
واقبلني يا من يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.
اللهم مهما عظمت ذنوبي فرحمتك أعظم،
ومهما كثرت خطاياي فأنت تغفر الذنوب جميعاً.
اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت،
فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم ردَّنا إليك رداً جميلاً ... برحمتك يا أرحم الراحمين.
أستغفرك اللهم من الذنوب ظاهرها وباطنها
وصلى الله وسلم على نبينا محمد :lll:
تعليق