Tweet
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على نبيه الذي اصطفى، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى.
فيا عباد الله
إخوتي في الله - أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وبعد.....
يقول الحسن البصري رحمه الله: "إن الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون" اهـ.
إخوتاه
إذا كان الأمر كذلك فلماذا نخسر رمضان؟!
لماذا يمر علينا ولا نتزود منه بالتقوى؟!
لماذا يدخل ويخرج ولا نقاوم فيه الهوى؟!
ألم نعلم مزاياه وندرك فضائله؟!
ألم نعلم أنه شهر التوبة والمغفرة ومحو السيئات؟!
ألم ندرك أنه شهر العتق من النار وموسم الخيرات؟!
ألم نعلم أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار؟!
ألم نعلم أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم؟!
فما بالنا ـ عباد الله ـ ترغم منا الأنوف ونخسر ولا نستفيد؟!
ما بالنا نصر على الإضاعة والتقصير والتفريط؟!
أيها المؤمنون
الثلث الأول من رمضان قد رحل، وذهب ثلث الرحمة كساعة من نهار، لقد مضى بما أودعناه من خير أو شر، ولئن كنا فرطنا فيه وقصرنا فإن ما بقي أكثر مما فات، بقيت عشر المغفرة ثم عشر العتق، بقيت ليلة القدر وليلة توفية الأجر، فلنُرِ الله من أنفسنا خيرا، والله اللهَ أن يتكرر شريط التهاون والتسويف أو تستمر دواعي الكسل والتفريط، فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة، ورحيل الإنسان منتظر في أية لحظة.
عباد الله، ألا خاطب في هذا الشهر؟!
ألا راغب فيما أعده الله للطائعين في الجنان؟!
ألا طالب لما أخبر به من النعيم المقيم مع أنه ليس الخبر كالعيان؟!
يا رجائنا إذا تغلًقت الأبواب
ويا مددنا إذا تقطعنا منا الأسباب
أنصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان
اللهم كن لهم ناصرا يوم قل الناصر
اللهم كن لهم معينا يوم قل المعين
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا يا رب العالمين.
ولا تنسووا أخيكم من صالح دعاؤكم ........... وبلاش بُخل !!!
فيا عباد الله
إخوتي في الله - أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
وبعد.....
يقول الحسن البصري رحمه الله: "إن الله جعل شهر رمضان مضمارًا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون" اهـ.
إخوتاه
إذا كان الأمر كذلك فلماذا نخسر رمضان؟!
لماذا يمر علينا ولا نتزود منه بالتقوى؟!
لماذا يدخل ويخرج ولا نقاوم فيه الهوى؟!
ألم نعلم مزاياه وندرك فضائله؟!
ألم نعلم أنه شهر التوبة والمغفرة ومحو السيئات؟!
ألم ندرك أنه شهر العتق من النار وموسم الخيرات؟!
ألم نعلم أن أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار؟!
ألم نعلم أن فيه ليلة هي خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم؟!
فما بالنا ـ عباد الله ـ ترغم منا الأنوف ونخسر ولا نستفيد؟!
ما بالنا نصر على الإضاعة والتقصير والتفريط؟!
أيها المؤمنون
الثلث الأول من رمضان قد رحل، وذهب ثلث الرحمة كساعة من نهار، لقد مضى بما أودعناه من خير أو شر، ولئن كنا فرطنا فيه وقصرنا فإن ما بقي أكثر مما فات، بقيت عشر المغفرة ثم عشر العتق، بقيت ليلة القدر وليلة توفية الأجر، فلنُرِ الله من أنفسنا خيرا، والله اللهَ أن يتكرر شريط التهاون والتسويف أو تستمر دواعي الكسل والتفريط، فلقيا الشهر مرة أخرى غير مؤكدة، ورحيل الإنسان منتظر في أية لحظة.
عباد الله، ألا خاطب في هذا الشهر؟!
ألا راغب فيما أعده الله للطائعين في الجنان؟!
ألا طالب لما أخبر به من النعيم المقيم مع أنه ليس الخبر كالعيان؟!
من يرد تلـك الْجنـان فليدع عنه التـوان
وليقم في ظلمـة الليـل إلى نـور القـرآن
وليصـل صومًـا بصوم إن هذا العيش فان
إنما العيـش جـوار الله فـي دار الأمـان
ويا مددنا إذا تقطعنا منا الأسباب
أنصر إخواننا المسلمين المستضعفين في كل مكان
اللهم كن لهم ناصرا يوم قل الناصر
اللهم كن لهم معينا يوم قل المعين
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وسائر أعمالنا يا رب العالمين.
ولا تنسووا أخيكم من صالح دعاؤكم ........... وبلاش بُخل !!!
تعليق