السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مصابيح الدنيا
ها هو العشر الثالث من الثلث الأول يمر علينا...
أخيتي،،،
ارفعي رأسك وتأملي في خلق الله.
تأملي في السماء سبحان من خلقها...
سبحان من زينها...
سبحانه البديع سبحانه...
تأملي...تمعني ...انظري إلى تلك النجوم التي زينت السماء
قال الله تعالى:(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) سورة الملك
كم عدد تلك النجوم؟؟؟
سبحانه لا يعلمها إلا هو.
ولكن...
انظري إلى تلك النجمة بين النجوم زاد بريقها وتميزت نجمة عنالنجوم الأخرى ما أروعها...
ألم يحن الوقت أن تكوني تلك النجمة.
وتكوني مصباح الدنيا.
وأن تبرقي بين كل النجوم.
هاهي الفرصة قد حانت...وهاهو الحبيب قد أقبل وها هي أيام وليالي الرحمات أزفت...
لنعلنها الأن ونكون مصابيح تزين الدنيا...
هاهو الشهر الذي اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن...لهداية الناس من الظلمات إلى النور.
لنفرح بهذا الشهر...وكيف لا نفرح شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع فيه الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
وكيف لا نغتنم الفرصة لنكون مصابيح مضيئة تزين هذا الشهر وكل الشهور أيتها النجمات.
لنجعل صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للأخرين.
لتصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والإستماع المحرم والأكل والشراب المحرم.
لنخلص لله في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا.
لنجتهد في كل ليلة من ليالى رمضان بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والإستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار.
لنتدارس القرآن لنفوز بالكرمات الأربع التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده" رواه مسلم
لنعمل بذلك لتكوني من مصابيح الدنيا فتفوزي بالأخرى.
مصابيح الدنيا
ها هو العشر الثالث من الثلث الأول يمر علينا...
أخيتي،،،
ارفعي رأسك وتأملي في خلق الله.
تأملي في السماء سبحان من خلقها...
سبحان من زينها...
سبحانه البديع سبحانه...
تأملي...تمعني ...انظري إلى تلك النجوم التي زينت السماء
قال الله تعالى:(وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُوماً لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) سورة الملك
كم عدد تلك النجوم؟؟؟
سبحانه لا يعلمها إلا هو.
ولكن...
انظري إلى تلك النجمة بين النجوم زاد بريقها وتميزت نجمة عنالنجوم الأخرى ما أروعها...
ألم يحن الوقت أن تكوني تلك النجمة.
وتكوني مصباح الدنيا.
وأن تبرقي بين كل النجوم.
هاهي الفرصة قد حانت...وهاهو الحبيب قد أقبل وها هي أيام وليالي الرحمات أزفت...
لنعلنها الأن ونكون مصابيح تزين الدنيا...
هاهو الشهر الذي اختاره الله لفريضة الصيام ومشروعية القيام وإنزال القرآن...لهداية الناس من الظلمات إلى النور.
لنفرح بهذا الشهر...وكيف لا نفرح شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين وتضاعف فيه الحسنات وترفع فيه الدرجات وتغفر الخطايا والسيئات.
وكيف لا نغتنم الفرصة لنكون مصابيح مضيئة تزين هذا الشهر وكل الشهور أيتها النجمات.
لنجعل صيامنا وقيامنا إيمانا واحتسابا لا تقليدا وتبعية للأخرين.
لتصوم جوارحنا عن الآثام من الكلام المحرم والنظر المحرم والإستماع المحرم والأكل والشراب المحرم.
لنخلص لله في صلاتنا وصيامنا وجميع أعمالنا.
لنجتهد في كل ليلة من ليالى رمضان بالصلاة والتوبة والذكر والدعاء والإستغفار وسؤال الجنة والنجاة من النار.
لنتدارس القرآن لنفوز بالكرمات الأربع التي أخبر عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله:" ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله في من عنده" رواه مسلم
لنعمل بذلك لتكوني من مصابيح الدنيا فتفوزي بالأخرى.
تعليق