والله
وبالله
وتالله
ســـــــــتــــــــمــــــوتــــــــون
وبالله
وتالله
ســـــــــتــــــــمــــــوتــــــــون
(تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض و لا فسادا و العاقبة للمتقين)
أيها القوى الفتيى
أيها الذكي العبقري
يا أيها الوزير والكبير والأمير
يا أيها الصغير والفقير والحقير
كل باكِ فسيبكى
وكل ناعِ فسينعى
وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى من علا فالله أعلى
.....
إنه الموت أعظم تحدن تحدا به الله الناس أجمعين
الملوك والأمراء والوزراء والشرفاء والوضعاء الأغنياء
والفقراء كلهم عجزوا على أن يثبتوا أمام هذا التحدي الالهى
(قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )
أين الجنود
أين الملك
أين الجاه
أين الزعماء
أتأتى على الكل أمر لا مرد له
وصدق الله جل وعلا إذ يقول ( كلا إذا بلغت التراقى وقيل من راق)
إذا بلغت الروح الترقوة وقيل من راق من يرقد روحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب وقيل من راق من يرقيه من يبذل له الرقية من يبذل له الطب والعلاج فهو من هو
صاحب الجاه
صاحب الأموال
صاحب الأطيان
صاحب السلطان
صاحب الوزارة
التفت الأطباء حوله بل في طياره خاصة نقل إلى مستشفى كبير
التفت الأطباء من حوله هذا متخصص في جراحه القلب وهذا
متخصص في جراحه المخ والأعصاب وذاك في تخصص كذا
التفت الأطباء حوله يريدون شيئا وملك الملوك قد أراد شيئا آخر
ما الذي جرى ما الذي حدث يدور الأطباء يبذلون الرقية والعلاج
ولكن ملك الملوك أراد شيئا آخر
انــــتهى الاجـــل
واقتربت ساعة الصفر ولا تستطيع قوة على ظهر الأرض أن تحول بينك وبين ما قدره لك ملك الملوك جل وعلا
فينظر مرة في لحظه السكره والكربه فيرى الغرفه التي هو فيها تصير فضاء موحِشه أو تضيق عليه فتصير كخرم إبره أو ينظر مرة فيرى أهله يبتعدون عنه ومرة يقتربون منه اختلطت عليه الأمور والأوراق فينظر في لحظه صحوة بين السكرات والكربات
فإذا به يرى من حوله من أهله وأحبابه فنظر إليهم نظره استعطاف
ونظرة رجاء ونظره أمل وقال بلسان الحال بل ربما بلسان المقام
يا أولادي
يا أحبابي يا إخواني
أيها الذكي العبقري
يا أيها الوزير والكبير والأمير
يا أيها الصغير والفقير والحقير
كل باكِ فسيبكى
وكل ناعِ فسينعى
وكل مذكور سينسى
ليس غير الله يبقى من علا فالله أعلى
.....
إنه الموت أعظم تحدن تحدا به الله الناس أجمعين
الملوك والأمراء والوزراء والشرفاء والوضعاء الأغنياء
والفقراء كلهم عجزوا على أن يثبتوا أمام هذا التحدي الالهى
(قل فادرءوا عن أنفسكم الموت إن كنتم صادقين )
أين الجنود
أين الملك
أين الجاه
أين الزعماء
أتأتى على الكل أمر لا مرد له
وصدق الله جل وعلا إذ يقول ( كلا إذا بلغت التراقى وقيل من راق)
إذا بلغت الروح الترقوة وقيل من راق من يرقد روحه ملائكة الرحمة أم ملائكة العذاب وقيل من راق من يرقيه من يبذل له الرقية من يبذل له الطب والعلاج فهو من هو
صاحب الجاه
صاحب الأموال
صاحب الأطيان
صاحب السلطان
صاحب الوزارة
التفت الأطباء حوله بل في طياره خاصة نقل إلى مستشفى كبير
التفت الأطباء من حوله هذا متخصص في جراحه القلب وهذا
متخصص في جراحه المخ والأعصاب وذاك في تخصص كذا
التفت الأطباء حوله يريدون شيئا وملك الملوك قد أراد شيئا آخر
ما الذي جرى ما الذي حدث يدور الأطباء يبذلون الرقية والعلاج
ولكن ملك الملوك أراد شيئا آخر
انــــتهى الاجـــل
واقتربت ساعة الصفر ولا تستطيع قوة على ظهر الأرض أن تحول بينك وبين ما قدره لك ملك الملوك جل وعلا
فينظر مرة في لحظه السكره والكربه فيرى الغرفه التي هو فيها تصير فضاء موحِشه أو تضيق عليه فتصير كخرم إبره أو ينظر مرة فيرى أهله يبتعدون عنه ومرة يقتربون منه اختلطت عليه الأمور والأوراق فينظر في لحظه صحوة بين السكرات والكربات
فإذا به يرى من حوله من أهله وأحبابه فنظر إليهم نظره استعطاف
ونظرة رجاء ونظره أمل وقال بلسان الحال بل ربما بلسان المقام
يا أولادي
يا أحبابي يا إخواني
لا تتركوني وحدي ولا تفردون في لحدي أنا أبوكم أنا الذي بنيت لكم القصور أنا الذي عمرت لكم الدور أنا الذي نميت لكم التجارة فمن منكم يزيد في عمري ساعة أو ساعتين فدوني بأموالي
فدوني بأعماركم
( ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه )
نام هارون الرشيد على فراش الموت فنظر إلى جاهه وماله ثم قال
( ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه )
فدوني بأعماركم
( ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه )
نام هارون الرشيد على فراش الموت فنظر إلى جاهه وماله ثم قال
( ما أغنى عنى ماليه هلك عنى سلطانيه )
فقال أريد أن أرى قبري الذي سأدفن فيه فحملوا هارون إلى قبره فنظر إلى القبر وبكى ونظر إلى السماء وقال
يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه
يا من لايزول ملكه إرحم من قد زال ملكه
أين الجاه
أين السلطان
أين المال
أين الاراضى والأطيان
ذهب كل شئ
سبحانك يامن زللت بالموت رقاب الحبابره
سبحانك يا من أنهيت بالموت آمال القياصرة
فنقلتهم بالموت من القصور إلى القبور
ومن ضياء المهود إلى ظلمه اللحود
ومن ملاعبه الجواري والنساء والغلامان إلى مقاساه
الهوان والديدان
ومن التنعم في ألوان الطعام والشراب إلى التمرد في ألوان الوحل والتراب انتهى أجله انتهت دنياه وحتما ستعرض على مولاك
دنياك مهما طالت فهي قصيرة
ومهما عظمت فهي حقيرة
يا من لا يزول ملكه ارحم من قد زال ملكه
يا من لايزول ملكه إرحم من قد زال ملكه
أين الجاه
أين السلطان
أين المال
أين الاراضى والأطيان
ذهب كل شئ
سبحانك يامن زللت بالموت رقاب الحبابره
سبحانك يا من أنهيت بالموت آمال القياصرة
فنقلتهم بالموت من القصور إلى القبور
ومن ضياء المهود إلى ظلمه اللحود
ومن ملاعبه الجواري والنساء والغلامان إلى مقاساه
الهوان والديدان
ومن التنعم في ألوان الطعام والشراب إلى التمرد في ألوان الوحل والتراب انتهى أجله انتهت دنياه وحتما ستعرض على مولاك
دنياك مهما طالت فهي قصيرة
ومهما عظمت فهي حقيرة
تعليق