:LLL:
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...
نعلم جميعاً أن الذكر من أسهل العبادات ومن أعلاها أجراً ..ولكن بعضنا يذكر الله ولا يتذوق حلاوة الذكر
لذا رأيت أن أذكر للإخوانى وأخواتى بعض الوسائل المعينة على تحصيل لذة الذكر...
أولاً:معرفة المقصود من الذكر:
وهوإجلال مقام الله والخوف منه وخشيته ومهابته وقدره حق قدره ،وبهذا المعنى يكونالذكر
منسحباً على كل زمان ومكان يوجد فيه الإنسان..
ثانياً:أن يلحظ الذاكر نعمة الله على الخليقة:
وهى نوالهم شرف ذكره وكرامة ورود كلماته على الخواطر وجريانها فى الجوارح
مع تلبسها بمعصيتة وجحوده ألائه ونعمائه...
ثالثاً:لزوم جناب الإحتشام عند ذكر الله:
وذلك بإستحضار مراقبته وإطلاعه ،وكان بعض السلف إذا ذكر الله لم يمد
رجليه، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم:"الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم"..
رابعاً:أن يستشعر ويستحضر معنى الحديث :
"أن مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه"...رواه البخارى معلقاً..
ومعلوم طبعاً أن هذه المعية:هى معية خاصة للذاكرين بلا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل..
واعلم أن المدد من الله على قدر تقواك وصبرك،وحضور القلب واستجماع الفكر فى الذكر..
خامساً:عدم اليأس من تأخر الفتح:
فمن أدمن قرع الباب يوشك أن يؤذن له ،وملازمة الإلحاح والوقوف بالباب مع الإطراق
بانكسار ....تجد أن المخلف ممتحن فى حقيقة الأمر "وليمحص الله الذين ءامنوا"...
سادساً:عدم ابتداء الذكر على غفلة:
بل يسكن الذاكر حتى يحضر القلب وسبيله إلى ذلك أن يستحضر نفسه واقفاً بباب الرحمة
مطرقاً ينتظر الإذن بالدخول ويجول بقلبه الكسير حول معانى الرحمة والود والقبول
فذلك جدير أن يحضر به القلب...
ويجب لزوم الذكر من الوارد فى السنة ...فمن سلك غير طريق محمد أنَى له الوصول؟؟؟!!!
وأخيراً: الإلتزام بأداب يستحب إتيانها حال الذكر:
منها:لبس أحسن الثياب، الوضوء، التطيب، استقبال القبلة، لزوم الأدب فى الجلوس
واستعمال السواك.....
الله أسأل أن يتقبلنا فى الصالحين ...
لا تنسوا أخوكم بدعوة فى هذه الأيام فإنى فى أشد الحاجة إليها...
فستذكرون ما أقول لكم ...وأفوض أمرى إلى الله...إن الله بصيرٌ بالعباد....
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...
نعلم جميعاً أن الذكر من أسهل العبادات ومن أعلاها أجراً ..ولكن بعضنا يذكر الله ولا يتذوق حلاوة الذكر
لذا رأيت أن أذكر للإخوانى وأخواتى بعض الوسائل المعينة على تحصيل لذة الذكر...
أولاً:معرفة المقصود من الذكر:
وهوإجلال مقام الله والخوف منه وخشيته ومهابته وقدره حق قدره ،وبهذا المعنى يكونالذكر
منسحباً على كل زمان ومكان يوجد فيه الإنسان..
ثانياً:أن يلحظ الذاكر نعمة الله على الخليقة:
وهى نوالهم شرف ذكره وكرامة ورود كلماته على الخواطر وجريانها فى الجوارح
مع تلبسها بمعصيتة وجحوده ألائه ونعمائه...
ثالثاً:لزوم جناب الإحتشام عند ذكر الله:
وذلك بإستحضار مراقبته وإطلاعه ،وكان بعض السلف إذا ذكر الله لم يمد
رجليه، وقد وصف الله المؤمنين بأنهم:"الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم"..
رابعاً:أن يستشعر ويستحضر معنى الحديث :
"أن مع عبدى ما ذكرنى وتحركت بى شفتاه"...رواه البخارى معلقاً..
ومعلوم طبعاً أن هذه المعية:هى معية خاصة للذاكرين بلا تشبيه ولا تعطيل ولا تمثيل..
واعلم أن المدد من الله على قدر تقواك وصبرك،وحضور القلب واستجماع الفكر فى الذكر..
خامساً:عدم اليأس من تأخر الفتح:
فمن أدمن قرع الباب يوشك أن يؤذن له ،وملازمة الإلحاح والوقوف بالباب مع الإطراق
بانكسار ....تجد أن المخلف ممتحن فى حقيقة الأمر "وليمحص الله الذين ءامنوا"...
سادساً:عدم ابتداء الذكر على غفلة:
بل يسكن الذاكر حتى يحضر القلب وسبيله إلى ذلك أن يستحضر نفسه واقفاً بباب الرحمة
مطرقاً ينتظر الإذن بالدخول ويجول بقلبه الكسير حول معانى الرحمة والود والقبول
فذلك جدير أن يحضر به القلب...
ويجب لزوم الذكر من الوارد فى السنة ...فمن سلك غير طريق محمد أنَى له الوصول؟؟؟!!!
وأخيراً: الإلتزام بأداب يستحب إتيانها حال الذكر:
منها:لبس أحسن الثياب، الوضوء، التطيب، استقبال القبلة، لزوم الأدب فى الجلوس
واستعمال السواك.....
الله أسأل أن يتقبلنا فى الصالحين ...
لا تنسوا أخوكم بدعوة فى هذه الأيام فإنى فى أشد الحاجة إليها...
فستذكرون ما أقول لكم ...وأفوض أمرى إلى الله...إن الله بصيرٌ بالعباد....
تعليق