إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان و القيام!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان و القيام!


    موقف العبد بين يدي الله

    الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على النبي المصطفى وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
    للعبد بين يدي الله موقفان: 1- موقف بين يديه في الصلاة. 2- وموقف بين يديه يوم لقائه.
    فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الاخر، ومن استهان بهذا الموقف و لم يوفه حقه شدّد عليه ذلك الموقف، قال تعالى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ، إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً [الإنسان:26-27] [فوائد الفوائد لابن القيم الجوزية رحمه الله - ص:398].
    فإليك أخي المسلم هذه النبذة المختصرة والتي تتعلق بقيام ليالي رمضان، جمعتها من كتب أهل العلم مبتغياَ بها وجه الله عز وجل والدار الآخرة، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت، واليه أنيب.

    فضل قيام ليالي رمضان
    قيام الليل سنة مستحبة، وهو من خصائص المتقين، قال تعالى: إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ، كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ، وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:15-18].
    وقال النبى : { إن في الجنة غرفاَ يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام، وألان الكلام، و أدام الصيام، وصلى بالليل والناس نيام } [صحيح الجامع].
    ويتأكد استحبابه في رمضان، فعن أبي هريرة قال: كان رسول الله يرغب في قيام رمضان، فيقول: { من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه } [متفق عليه].

    هدي رسول الله في قيام الليل
    سئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان، فقالت: { ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاًً } [متفق عليه]. و قال : { الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة } [رواه الحاكم، وهو صحيح الإسناد].

    القراءة فيه
    لم يحد النبي في القراءة حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته تختلف قصرا وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ [رواه أحمد، وأبو داود بسند صحيح] وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول:{ من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين } [رواه احمد بسند صحيح]. وقرأ ليلة بالسبع الطوال [رواه أبو يعلى والحاكم وصححه ].
    وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطول ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه. وإذا صلى إماماً فعليه أن يطيل بما لا يشق على المأمومين لقول النبي : { إذا قام أحدكم للناس فليخفف الصلاة، فانّ فيهم الصغير والكبير، وفيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة، وإذا قام وحده فليطول صلاته ما شاء } [متفق عليه].

    مشروعية الجماعة في قيام رمضان
    عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى ذات ليلة في المسجد، فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله ، فلما أصبح قال: { قد رأيت الذي صنعتم، ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرش عليكم } وذلك في رمضان [متفق عليه].
    وعن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعمت البدعة هذه! والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون- يريد آخر الليل- وكان الناس يقومون أوله. [رواه الإمام مالك، و البخاري].

    وقت القيام
    وقت قيام الليل من بعد العشاء إلى الفجر، لقوله :{ إن الله زادكم صلاة وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر } [رواه أحمد وهو صحيح].

    الكيفيات التي تصلى بها صلاة الليل
    أ- يصلى ثلاث عشرة ركعة، من ثمانية يسلم بين كل ركعتين، ثم يوتر بخمس لا يجلس ولا يسلم إلا من الخامسة. والحديث في[أبي داود، والنسائي، وابن ماجه، وهو صحيح].
    ب- إحدى عشرة ركعة: يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة. [والحديث في صحيح البخاري ].
    ج- إحدى عشرة ركعة: منها ثماني ركعات لا يقعد فيها إلا في الثامنة، يتشهد ويصلي على النبي ، ثم يقوم ولا يسلم، ثم يوتر بركعة ثم يسلم، فهذه تسع ثم يصلى ركعتين وهو جالس [والحديث في صحيح مسلم] [وللاستزادة انظر: زاد المعاد].

    القراءة في وتر الثلاث
    من السنة أن يقرأ في الركعة الأولى: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وفي الثانية: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ، وفي الثالثة: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، ويضيف إليها أحياناً المعوذتين، ويقول بعد التسليم: ( سبحان الملك القدوس ثلاثاً ) ويرفع بها في الثالثة. [رواه النسائي وهو صحيح].

    القنوت و موضعه
    القنوت في الوتر مستحب، وليس بواجب، القنوت يكون في الركعة الأخيرة بعد القراءة، وقبل الركوع، وهذا الثابت من فعله صلوات الله وسلامه عليه غالباً، وكان أحياناً يقنت في الوتر بعد الركوع والله أعلم.

    صفة دعاء القنوت
    يدعو المصلي بهذا الدعاء: ( اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت فانك تقضي ولا يقضى عليك، وانه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت ). [أخرجه أبو داود، والنسائي بسند صحيح].
    كما يشرع الزيادة في دعاء القنوت في النصف من رمضان بما ثبت في الأثر عن عبد الرحمن بن عبد القارئ: وكانوا يلعنون الكفرة في النصف الثاني من رمضان بقولهم:
    ( اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق).
    ثم يصلي على النبي ، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين. قال: كان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي ، واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات، ومسألته. قال:
    (اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، واليك نسعى ونحفد، نرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق)، ثم يكبر ويهوي ساجد. [رواه ابن خزيمة في صحيحه].
    مسألة

    هل لقيام الليل في رمضان وغيره حد محدود؟
    قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ( ليس في قيام رمضان حد محدود، لأن النبي لم يوقت لأمته في ذلك شيئاَ، وانما حثهم على قيام رمضان، ولم يحدد ذلك بركعات معدودة، ولما سئل عليه الصلاة والسلام عن قيام الليل قال: { صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة } [متفق عليه]، فدل ذلك على التوسعة في هذا الأمر، فمن أحب أن يصل عشرين ركعة ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن أحب أن يصلى عشر ركعات ويوتر بثلاث فلا بأس، ومن زاد أو نقص فلا حرج عليه، والأفضل ما كان النبي يفعله غالباَ، لما ثبت في الصحيحين من حديث عائشة.
    وعلى هذا فالأمر في صلاة الليل موسع فيه بحمد الله، وليس فيها حد محدود، وهو من فضل الله ورحمته وتيسيره على عباده، وهذا يعم رمضان وغيره). انتهى بتصرف [فتاوى اللجنة:7/212].
    نسأل الله تبارك وتعالى أن يتقبل قيامنا إنه سميع قريب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين:
    اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان.اللهم من خذلهم فاخذله، ومن أسلمهم فأسلمه إلى نفسه، ومن كادهم فَكِِدْهُ، ومن عاداهم فعادِهِ،ومن تَتَبَّعَ عوراتهم فافضحه على رؤوس الخلائق أجمعين.

    اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك.


  • #2
    :LLL:

    جزاكم الله خيراً كثيراً على هذا الطرح المبارك وجعله فى ميزان حسناتك _إن شاء الله_

    أريد أن أضيف لكلام حضرتك بعض الأخطاء فى القنوت لعل الله أن ينفعنا بها:

    1_تكلف السجع: وهذا من الأعتداء فى الدعاء

    وقد وصى بن عباس_رضى الله عنهما_ مولاه عكرمه فقال:"فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه

    فإنى عهدت رسول الله وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الإجتناب"..


    2_على الداعى أن يتجنب صيغ الإدعية التى تشعر بالإدلال علىالله بعمله واعتداده بالعبادة

    كقول البعض فى أول ليلة من رمضان"اللهم تقبل صيامنا وقيامنا...إلخ"أو فى أخر رمضان دون

    أن يقرنه بالإقرار بالتقصير...


    3_ومن أخطاء المأمونين:زيادة ألفاظ لم يرد بها دليل مثل قولهم خلف الإمام

    فى القنوت"يا الله"،"حقا"، "نشهد"وإنما يشرع للمأمونين التأمين فقط على دعاءالسؤال لا دعاء

    الثناء.....


    4_المبالغة فى الجهر بالتأمين:

    والصياح به بصرخات حماسية تشبه الهتافات مع أن النبى "قال"أيها الناس اربعوا على

    أنفسكم إنكم لا تدعون أصمَ ولا غائباً إنكم تدعون سميعاً قريباً وهو معكم"...

    قال العلماء:حد الإسرار"التلفظ بتحريك اللسان بالحروف من مخارجها بصوت أقله أن

    يسمع نفسه"...

    وقال الألوسى المفسر _رحمه الله تعالى_:

    "وترى كثيراً من أهل زمانك يتعمدون الصراخ فى الدعاء خصوصاً فى الجوامع حتى يعظم اللغط ويشتد

    ولا يدرون أنهم جمعوا بين بدعتين :رفع الصوت فى الدعاء وكون ذلك فى المسجد"...


    5_لا يشرع مسح الوجه باليدين بعد رفعهما لدعاء القنوت فى الوتر:

    لما فى فى استعماله فى الصلاة من ادخال عمل لم يثبت به أثر...

    قال العز بن عبد السلام _رحمه الله_:"ولا يمسح وجهه بيديه عقيب الدعاء إلا جاهل"...


    تقبل الله منا ومنكم وجعلنا من أهل الإتباع للنبى محمد :
    87[[: وأخر دعوانا أن الحمد لله..
    تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
    ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
    لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
    فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
    سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
    _______________________________
    ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
    __________________________________
    نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
    أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      أريد أن أسأل فى شئ

      الشيخ الي بصلي وراه
      غلط وقال اللهم احل علينا غضبك وكمل في الدعاء بحاجات مش كويسة دعى بيها علينا على أساس أنه كان بيحسب أنه نفاها من الاول


      وأنا مش عارفة أنا قلت ايه وراه ، يعني أمنت ولا مكلمتش


      كمان بحس انه بيقول ادعية مش من السنة


      ولكن الناس بيقولوا عليه شيخ كويس


      فمش عارفة ، إيه الحل ،



      ياريت حد يقولي اعمل ايه ؟؟؟؟ غير اني أغير المسجد ،


      وكمان انا امتى أكون متأخرة عن الامام ؟؟؟؟ وأُحسب متأخرة عنه
      التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 26-08-2009, 10:51 PM.

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً..

        بالنسبة لدعاء الإمام الخطأ: فقد قال الله (ربكم أعلم بما فى نفوسكم) فلا حرج إن شاء الله...

        بالنسبة لما تقولين أن الناس يقولون أنه"كويس": فمدار الحكم هو مدى فقهه بالدعاء فى

        القنوت ومدى علمه بالأحكام وليس المدار فى الحكم "الهوى"...

        ومما لا شك فيه أنه على الإمام _إذا قنت فى الوتر_أن يتقيد بالوارد فى السنة فإن أبى

        فليلتزم الأدعية الجامعة من القرأن والسنة ولا يعدل عنها إلى الأدعية المسجوعة

        المتكلفة الركيكة فإن"خير الهدى هدى نبينا محمد"..

        قال الشيخ بكر أبو زيد :إن زاد الإمام على الورد المذكور فى القنوت فعليه مراعاة ما يلى:

        1_أن تكون الزيادة من جنس المدعو به فى دعاء القنوت الثابت عن النبى

        2_أن تكون الزيادة من الأدعية العامة فى القرأن والسنة...

        3_أن لا يتخذ الزيادة فيه شعاراً يداوم عليه..

        4_أن يكون محلها بعد دعاء القنوت الثابت عن النبى ..

        5_أن لا يطيل إطالة تشق على المأمونين...


        ومن ثم أرى_والله أعلم_إن كان فى استطاعتك تغيير المسجد فهذا أفضل _إن كان لا يلتزم بالسنة...وإلا فلا يكلف الله إلا وسعها...وممكن أن يقوم والدك أو أخوك إن كانا

        يصليان فى نفس المسجد بنصيحة الإمام لإتباع السنة...

        بالنسبة "متى أكون متأخرة عن الإمام": فعذراً أرجو توضيحه فأنا لم أفهمه...
        التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 26-08-2009, 10:52 PM.
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #5


          جزاكم الله خيرا .. ووفقكم لما فيه الخير

          بوركت أخى الحبيب على إضافاتك المفيدة التى فى محلها .. وإن شاء الله تضاف إلى أخطاء المصلين فى الصلاة بعد رمضان (بعد فتح الأقسام المغلقة)
          أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
          فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
          ثم تدبر معى قوله تعالى
          (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
          (آل عمران :190-191)
          __________________________
          C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
          ________________________________
          أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            :LLL:

            هو ان شاء الله كما يقولون كويس يعني فقيه .


            يمكن العيب في أنا ، والسهو ده من الشيطان ، بيحقد يعني ، والدعاء مش من السنة ، يعني مثلا سورة قل هو الله أحد ، استخدمها بطريقة سرد ، لحمد ربنا ، كأن يقول أنت الاحد الواحد الصمد ، فمش عارفة ده حكمه ايه ؟؟


            صراحة انا لازم آخد دورة فقة كاملة ، إن شاء الله ، الله المستعان

            ------------------------------


            أما قصدي للتاخر خلف الأمام ، لم ألحق ان أخلص معه ، يعني مثلا في الفاتحة ، بيخلصها قبلي ، فبستنى شوية اخلصها ، وبعدين الحقه ، وهكذا ، بس مش بيسبقني بحركة ، أقصد هذا


            وانا اذكر ان علاقة المأموم بالإمام له ثلاث درجات ، أنا عايز الحتة دي ، مش فاكرها ، على العموم أنا هبحث عنها ان شاء الله ، بس لو تفضلتم بذكره أكون شاكرة


            و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خيراً...

              أنا أسف نسيت أن أذكر أنه على المأموم إذا دعى الإمام_كما ذكرت_ خطأ علينا يجب

              على المأموم ألا يأمن على دعائه...


              بالنسبة لمسألة التأخر عن الإمام:

              1_ليس هنا ك أصلاً دليل صحيح صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم

              الفاتحة فى الصلاة الجهرية....

              أما المأموم : فالمشروع له أن يقرأ الفاتحة فى حالة سكتات إمامه إن سكت فإن لم يتيسر

              ذلك قرأها المأموم سراً ولو كان إمامه يقرأ ثم ينصت بعد ذلك...

              لعموم قوله "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"...متفق عليه..

              وقوله :"لعلكم تقرأون خلف إمامكم؟ قالوا: نعم، قال النبى: لا تفعلوا إلا بفاتحة

              الكتاب ،فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها"...رواه أحمد بإسناد حسن...

              وهذان الحديثان يخصصان قوله تعالى"وإذا قُرىء القرأن فإستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون"...


              2_أما التأخر عن الإمام حال السجود والقيام منه أو حال الركوع والإعتدال منه ....

              (وبعض الناس إذا قام الإمام إلى ركعة أخرى يبقى جالساً برهة من الزمن فوق مدة

              جلسة الإستراحة ثم يقوم بتكاسل)...

              وهؤلاء جميعاً خالفوا قول النبى "إنما جعل الإمام ليؤتم به ،فإذا ركع فإركعوا ،وإذا

              رفع فإرفعوا"......

              أرجو أن أكون فهمت سؤال حضرتك ...وأجبت بما هو كافى...
              التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 26-08-2009, 10:54 PM.
              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
              _______________________________
              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
              __________________________________
              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

              تعليق


              • #8

                ماشاء الله ولاحول ولاقوة الابالله
                جزاك الله خيرا واثابك على هذا العمل النافع واللهم اجعلة فى ميزان حسناتك باذن الله
                واللهم تقبل منا ومنكم صالح

                الاعمال و الى مافية الخير باذن الله
                وصلى الله وسلم وبارك على من لانبى بعده علية افضل الصلاة واسمى السلام
                التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 26-08-2009, 10:54 PM.

                تعليق

                يعمل...
                X