كتاب جميل ومفيد ياريت الكل يقرأ محتواه ,, جزاكِ الله خيرا .. وفيه جملة أعجبتني بخصوص النوايا واحنا رايحين صلاة التراويح :
فاحتسب هذه الخطوات فإنها عظيمة الأجر , فلك بكل خطوة حسنة ومحو سيئة , وأجر صدقة , وأجر الرباط في سبيل الله , ولك أن تعرف رباط شهر خير من صيام دهر , واحتسب أنك منذ خرجت من بيتك فأنت في صلاة حتى ترجع , فاحتسب كل ثانية من هذا الوقت في ميزان حسناتك , وابشر بالنور التام يوم القيامة يا من تمشي في ظلام الليل إلى المساجد , واعلم أن هذه الخطوات سبب من اسباب سعادتك في الدنيا والآخرة , وخروجك من الذنوب كيوم ولدتك أمك , وأعد الله لك في كل مرة تذهب إلى المسجد منزلا في الجنة , وكنت في ضمان الله وحفظه ..
وخذها هدية - ولاتنس الدعاء لي بعدها -فاحتسب في ذهابك للصلاة المكتوبة أجر حجة , قال صلى الله عليه وسلم : [ من مشي إلى صلاة مكتوبة في الجماعة فهي كحجة ] أخرجه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني 6556
ده غير مسافة الطريق للمسجد ممكن نذكر ربنا فيها وندعو بين الدعاء والاقامة ودعاء دخول المسجد والخروج منه واحتساب أن الوقت اللي هنكون فيه في المسجد يكون بينة اعتكاف ولو كان ساعات فهو اعتكاف جزئي واحتساب أن تكون حولنا الملائكة لأنه بيت الله ولعلها ليلة القدر والتي تتنزل فيها الملائكة فلا ندري لعله يكون بجوارك مباشرة ملك فلنسشتعر هذا المعنى ونضعه في بالنا ولا ننشغل بالكلام مع من بجوارنا ونركز في قراءة الامام ونكثر من الدعاء في السجود وأن يتقبل الله أعمالنا وان يقبلنا مع الفائزين ..
---------------- اللهم لا تجعل نصيبنا من الصيام الجوع والعطش ولا تجعل اللهم نصيبنا من القيام السهر والتعب .. اللهم اقبلنا في زمرة الأخيار واجمعنا بنبينا وصحبه الكرام في أعالي الجنان .. اللهم ادخلني الجنة وحرم جسدي على النار وااجعلني مع من يدخلون الجنة من غير حساب ولا عذاب اللهم اجعلني منهم ياااارب ..
قبل أن أنسى فيه جملة فيها خطأ غير مقصود ( تقريبا ممن يكتب الملف وينسقه ) [ أمت قلبا كان حيا أحسن الله عزاك ] أعتقد كان الشيخ يقصد أمات قلبا كان حيا احسن الله عزاك .
تعليق