ما أجمل لحظة أن تقف بين يدي الله خاشعاً راكعاً ساجداً
ما أجمل أن تقف بين يدي الله في الثلث الأخير من الليل
حين يتنزل الملك جل جلاله تنزلاُ يليق بعزته وجلاله
تقوم الليل في وقت يسأل فيه عباده :
هل من مستغفر ليغفر له؟
هل من تائب ليتوب عليه؟
هل من داعٍ ليستجاب له؟
فما أحوجنا لأن يُغفر لنا ذنبنا وأن تقبل دعوتنا ويتوب الله علينا
فهيا كن ممن يقوم رمضان إيماناً واحتساباً ولا تفرط في القيام ليلة واحدة من ليالي رمضان
قال الله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى ....}البقرة185
وها نحن في هذا الشهر الكريم الذي أنزل فيه كلام الله ... أعظم نعمة بين أيدينا اليوم
فكيف لا نقرأه ونتلوه وننقي ألسنتنا بتلاوته ونطهر آذاننا بسماعه !!
من مننا لا يحب الله عز وجل ؟! ومن مننا لا يحب أن يسمع كلام الله جل وعلا؟!
وقد ورد في الأثر :(( إذا أردت أن يكلمك الله فاقرأ القرآن ، وإذا أردت أن تكلم الله فاقرأ القرآن )) .
ألا تحب أن تسمع كلام حبيبك؟ ألا تحب أن تقرأ كلام الله عز وجل؟
وتذكر أخي / أختي أن تقرأ القرآن بتدبر .. اجعل معانيه تتخلل قلبك وعقلك
وكن بكتاب الله عاملاً فما تجد من أمر إلا تحاول أن تطبقه أو نهي إلا وتنتهي عنه
واجعله نوراً ينير لك دربك وطريقك
لعله يأتي لك شفيعاً يوم القيامة
تعليق