(المشائخ وإحكام قبضتهم على الدعوة في المساجد)
ـ المساجد بيوت الله عز وجل من حق أي مسلم أن يصلي فيها ويدعو الله فيها وينصح المسلمين فيها....ما دامت النصيحة للحث على الخير والمعروف والآداب العامة....
ـ وما بين كل ما سبق وبين الشيخ ....يحدث التحجر في الدعوة...من قبل الشيخ ومن يرو أنفسهم أنهم أصحاب إدارة المسجد....
http://www.youtube.com/watch?v=PmtTwTKqv-s
ـ فهل يعلم هؤلاء كل شيء في الدين فلا يتقدم أي أحد لنصيحتهم....وإذا نصحهم استغربوا ما قام به....ولهم حق في استغرابهم...لأن هذه الحرية التي نحن فيها الآن جديدة عليهم وعلى الأخ الناصح...ولكننا نريد أن نوسع الآفاق ولا نتحجر في الانفراد بالموعظة....وليعلم الشخص كائنا من كان أنه بسماع الناس له لم يصل بذلك إلى قمة العلم والدعوة ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )، وأن الله قد ساق له الأخ الناصح ، والذي يهدي له العلم ...فلا يرفضه بحجة أنه كيف يضع في يديه ورقة تحتوي على علم أو نصيحة أو حث على فعل الخير والمعروف أمام الناس فيعطيها له ولغيره.....
ومهما كان العالم والإمام من المنزلة.....إلا أنه يجلس في خطبة الجمعة والعيدين .... مع الناس يستمع للنصيحة والعلم من الخطيب ...وكذلك فإنه لا بد للعالم من الاستماع للموعظة وترقيق القلب ، وأن من تلبيس إبليس على العلماء أن يقنعهم أنهم ليسو بحاجة إلى الاستماع للنصيحة وترقيق قلوبهم...وأنهم أصبحوا في غنى عن ذلك.
تعليق