السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قصة واقعية حدثت معي في الحرم الشريف قبل سنتين
ونحن في الحرم المكي جاءني أحد الشباب وسألني ما الجدول الايماني الذي تقترحه علي؟؟
فقلت له : كيف تسير أمورك؟؟؟؟
فقال الشاب:اختم المصحف كل يوم ختمة واطوف كل يوم أربع مرات وأصلي أربع ساعات (اخ نادر الوجود)
فسألته : وهل تجد اثر تلك الاعمال في قلبك؟ ما اللأثر منها ؟ هل حصّلت ذلك بقلبك؟ ما هي الآية حرّكت قلبك ؟ ما الآية التي طوال الوقت تشغل تفكيرك ؟
فسكت الشاب
فقلت له :نريد ان ننشغل بأثر العمل عن صورة العمل
وفي اخر رمضان جاءني نفس الشاب
فقلت له : ما النتيجة؟
فقال الشاب :كان الأول همي هو آخر السورة كنت أقرا وأنظر الى آخر السورة لأرى كم جزء قرأت
وفي مرات كنت أصل لدرجة اني أبكي من تأثير الآيات ولكن لكي أحصّل قراءة ال100 آية كنت أقرأ سريعا ولا أتوقف على الآيات حتى أقرا مئة آية لأكون من القانتين
فقلت له: أليس الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يصلي أحيانا بآية واحدة يكررها
أفعل ذلك اقرأ آية واحدة وكررها لتصل إلى 100 مرة
المهم الأثر فقد تكون هذه الآية أجرها عند الله عظيم بتدبرها وفهمها
فقال الشاب كنت للأسف الأول كثيًرا ما أجد نفسي منشغل بالكم
أما الآن فبفضل الله همي الآن لم يصبح آخر السورة فوالله أصبحت أحب أن أنتقل من سورة لسورة وأصبحت لا أريد ترك القرآن أبدا فإذا بدأت بسورة البقرة أجد نفسي سعيد جداااااا وعندما أنتقل لسورة آل عمران أشعر بسعادة وليس مهم عندي أين سأقف وكم قرأت و المهم أن أعيش مع القرآن
قلت :كان هذا الشاب يختم كل ثلاث بدل كل يوم واصبح يقول انه يعيش سعادة لا يعرف كيف يوصلها لمن حوله
وهذا هو المعنى المطلوب
فكفانا انشغال بصور الاعمال ؛كفانا وزن للاعمال فالثمرة الحقيقية هي التقوى
فالله عز وجلّ قال {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) } [النجم:32] التقوى لا نستطيع تقديرها وبالتالي لابد أن لا تنشغل بالقياس والوزن
فالوزن عند الله والوزن يومئذ الحق وهذا يوم القيامة ولكن أنت لا تنشغل بوزن الأعمال فليس لنا أن ننشغل بالكم عن الكيف
وليس هذا يعني أن نعمل أعمال قليلة ونقول بإن المهم الكيف وليس الكم
فهما (الكم والكيف) متلازمان ولكن ليس الهدف هو الانشغال بالكم فقط بل المهم هو الأثر
http://www.youtube.com/watch?v=i5pSI...F2jgPLZ4iN2XJB
منقول عن الشيخ هاني حلمي
قصة واقعية حدثت معي في الحرم الشريف قبل سنتين
ونحن في الحرم المكي جاءني أحد الشباب وسألني ما الجدول الايماني الذي تقترحه علي؟؟
فقلت له : كيف تسير أمورك؟؟؟؟
فقال الشاب:اختم المصحف كل يوم ختمة واطوف كل يوم أربع مرات وأصلي أربع ساعات (اخ نادر الوجود)
فسألته : وهل تجد اثر تلك الاعمال في قلبك؟ ما اللأثر منها ؟ هل حصّلت ذلك بقلبك؟ ما هي الآية حرّكت قلبك ؟ ما الآية التي طوال الوقت تشغل تفكيرك ؟
فسكت الشاب
فقلت له :نريد ان ننشغل بأثر العمل عن صورة العمل
وفي اخر رمضان جاءني نفس الشاب
فقلت له : ما النتيجة؟
فقال الشاب :كان الأول همي هو آخر السورة كنت أقرا وأنظر الى آخر السورة لأرى كم جزء قرأت
وفي مرات كنت أصل لدرجة اني أبكي من تأثير الآيات ولكن لكي أحصّل قراءة ال100 آية كنت أقرأ سريعا ولا أتوقف على الآيات حتى أقرا مئة آية لأكون من القانتين
فقلت له: أليس الرسول صلى الله عليه وسلّم كان يصلي أحيانا بآية واحدة يكررها
أفعل ذلك اقرأ آية واحدة وكررها لتصل إلى 100 مرة
المهم الأثر فقد تكون هذه الآية أجرها عند الله عظيم بتدبرها وفهمها
فقال الشاب كنت للأسف الأول كثيًرا ما أجد نفسي منشغل بالكم
أما الآن فبفضل الله همي الآن لم يصبح آخر السورة فوالله أصبحت أحب أن أنتقل من سورة لسورة وأصبحت لا أريد ترك القرآن أبدا فإذا بدأت بسورة البقرة أجد نفسي سعيد جداااااا وعندما أنتقل لسورة آل عمران أشعر بسعادة وليس مهم عندي أين سأقف وكم قرأت و المهم أن أعيش مع القرآن
قلت :كان هذا الشاب يختم كل ثلاث بدل كل يوم واصبح يقول انه يعيش سعادة لا يعرف كيف يوصلها لمن حوله
وهذا هو المعنى المطلوب
فكفانا انشغال بصور الاعمال ؛كفانا وزن للاعمال فالثمرة الحقيقية هي التقوى
فالله عز وجلّ قال {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى (32) } [النجم:32] التقوى لا نستطيع تقديرها وبالتالي لابد أن لا تنشغل بالقياس والوزن
فالوزن عند الله والوزن يومئذ الحق وهذا يوم القيامة ولكن أنت لا تنشغل بوزن الأعمال فليس لنا أن ننشغل بالكم عن الكيف
وليس هذا يعني أن نعمل أعمال قليلة ونقول بإن المهم الكيف وليس الكم
فهما (الكم والكيف) متلازمان ولكن ليس الهدف هو الانشغال بالكم فقط بل المهم هو الأثر
http://www.youtube.com/watch?v=i5pSI...F2jgPLZ4iN2XJB
منقول عن الشيخ هاني حلمي
تعليق