هل يسمعُ المأموم من الإمام قراءة القرآن الكريم بإتقان لكي يتدبره؟
لا شك أننا نقف أوقاتا طويلة في صلاة الفريضة أو النافلة نسمع فيها القرآن الكريم .... ولكن هل نسمعه فِعلا أم أننا ننتظره حتى يركع وفقط... ؟
هل ذهب أحدنا إلى الإمام ليقول له ما معنى هذه الآية التي كنت تقرؤها.... أو الكلمة التي في الآية الفلانية....؟
هل يساعد الإمام المأموم على تدبر القرآن بقراءته بإمعان وإتقان ..... (إني أحب أن أسمعه من غيري) ...(لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا)...أين هذا التحبير؟
هل صار منتهى قراءتنا للربع من القرآن أن ننتهي منه وفقط....؟وهل رؤية الناس لنا ونحن نراجع الربع من المصحف قبل التقدم للإمامة ونطيل في المراجعة .... ثم نتقدم ونقرؤه كأننا نؤدي عملا روتينيا وحسب....هل هذه الرؤية تصلح لتدبر القرآن؟
وهل كثرة الأخطاء والوقوف الكثير وترك الحروف وبعض الكلمات من التحبير في شيء؟
وما الفرق بين الوقوف لتذكر الآية ...والوقوف لتدبر الآية؟
وما الفرق بين تكرار الآية لتذكر التي بعدها....والتكرار للتدبر؟
إن الغوص في تفكر آيات القرآن يصنعه الإمام فيستفيد منه ويفيد المأموم ...فيخرج الإمام والمأموم من الصلاة وكأنه يريد أن يدخله مرة أخرى؟
(لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا)
تعليق