رمضان وسيلة لا غاية
رمضان وسيلة لا غاية
رمضان هو شهر الصبر وتمحيص للنفس ، ومن لا يتعلم الصبر فيه ويروض نفسه عليه فقد خسر خسراناً مبيناً .
فالصبر هو مفتاح النصر والفلاح في الدين والدنيا ، وما الجهاد إلا صبر وتضحية وكبح لجماح النفس .
وكل من لا يكون هدفه هو إعداد النفس للجهاد في سبيل الله فهو بلا شك لا يدخل في هذه الفئة، ومن ثم فعليه واجب عظيم وهو أن ينقذ نفسه من براثن النفاق الذي يوشك أن يقع فيه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو فقد مات على شعبة من نفاق".[رواه ابن عساكر بسند صحيح].
وشهر رمضان هو محطة للتربية والإعداد الجيد من أجل تمهيد النفس للدخول في معمعة الجهاد، حيث أن هناك امتناع عن شهوتي البطن والفرج ، وهما الشهوتان الأساسيتان اللتان ينبغي تجاوزهما أثناء فريضة الجهاد، وهما بلا شك ثغرتان عظيمتان يستهين بهما كثير من الناس، بل إن أغلب الصائمين لا ينجحان في تعويد النفس على الزهد فيهما خلال شهر الصيام، حيث يهدمون بالليل ما يبنونه بالنهار فيطلقون العنان لهاتين الشهوتين خلال الليل ليعوضوا ما فاتهم بالنهار، ولو في الحلال، فلا استفادة ولا فائدة.
إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى باستغلال شهر رمضان واتخاذه وسيلة للارتقاء بالنفس إلى أعلى مراتب التقوى والصبر لتكون مهيأة لتلبية نداء الجهاد في كل لحظة وآن.
فكما تتخذه الفئات الضالة غاية للسهر والأكل والشراب والفئات المجاهدة غاية للعبادة وعمارة المساجد، فإنه يتعين على المجاهدين والأنصار أن يتميزوا في هذا الشهر ويحولوه إلى مدرسة ومحطة من أجل ملئ ثغرات الضعف لديهم وتقوية الوسائل التي لديهم ليكونوا أقرب إلى الله وإلى تلبية نداءات الهجرة والجهاد.
رمضان وسيلة لا غاية
رمضان هو شهر الصبر وتمحيص للنفس ، ومن لا يتعلم الصبر فيه ويروض نفسه عليه فقد خسر خسراناً مبيناً .
فالصبر هو مفتاح النصر والفلاح في الدين والدنيا ، وما الجهاد إلا صبر وتضحية وكبح لجماح النفس .
وكل من لا يكون هدفه هو إعداد النفس للجهاد في سبيل الله فهو بلا شك لا يدخل في هذه الفئة، ومن ثم فعليه واجب عظيم وهو أن ينقذ نفسه من براثن النفاق الذي يوشك أن يقع فيه، فرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو فقد مات على شعبة من نفاق".[رواه ابن عساكر بسند صحيح].
وشهر رمضان هو محطة للتربية والإعداد الجيد من أجل تمهيد النفس للدخول في معمعة الجهاد، حيث أن هناك امتناع عن شهوتي البطن والفرج ، وهما الشهوتان الأساسيتان اللتان ينبغي تجاوزهما أثناء فريضة الجهاد، وهما بلا شك ثغرتان عظيمتان يستهين بهما كثير من الناس، بل إن أغلب الصائمين لا ينجحان في تعويد النفس على الزهد فيهما خلال شهر الصيام، حيث يهدمون بالليل ما يبنونه بالنهار فيطلقون العنان لهاتين الشهوتين خلال الليل ليعوضوا ما فاتهم بالنهار، ولو في الحلال، فلا استفادة ولا فائدة.
إننا مطالبون أكثر من أي وقت مضى باستغلال شهر رمضان واتخاذه وسيلة للارتقاء بالنفس إلى أعلى مراتب التقوى والصبر لتكون مهيأة لتلبية نداء الجهاد في كل لحظة وآن.
فكما تتخذه الفئات الضالة غاية للسهر والأكل والشراب والفئات المجاهدة غاية للعبادة وعمارة المساجد، فإنه يتعين على المجاهدين والأنصار أن يتميزوا في هذا الشهر ويحولوه إلى مدرسة ومحطة من أجل ملئ ثغرات الضعف لديهم وتقوية الوسائل التي لديهم ليكونوا أقرب إلى الله وإلى تلبية نداءات الهجرة والجهاد.
تعليق