إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استغلال الفرص في رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استغلال الفرص في رمضان


    استغلال الفرص في رمضان

    هل يكون شهر رمضان في هذا العام موسماً للعودة إلى الله وفرصة للمحاسبة وطرح التقصير في جنب الله؟
    هل يكون فرصة للمسرفين على أنفسهم ليعودوا إلى الله بقلوب واعية وحياة إسلامية صادقة؟ أسـأل الله ذلك
    وفرصة للدعاة إلى الله ليعيدوا النظر بمهمتهم ويدركوا أنهم يحملون أشرف دعوة، ويعملون لأنبل غاية، فيتخلصون من همّ النفس والطواف حول الذات فما عند الله خير وأبقى.
    وفرصة لكل مسلم لينصر أخاه ظالماً أو مظلوماً، ينصر المظلوم برد ظلامته، وينصر الظالم بالأخذ على يديه
    فتسود المفاهمة في الصف المسلم.
    وفرصة للأغنياء والمترفين لمراجعة الحساب والإحساس بحاجة الفقراء، وشكر النعمة بوضعها حيث أراد المنعم، فيساهموا في إنقاذ الجائعين في الأمة الإسلامية، فإيمانهم معرض للخطر إذا لم يطعم جائعهم ويكس عاريهم ويغث ملهوفهم.

    وفرصة لكل مسلم ليدرك أن التساهل يؤدي إلى الكبائر، فيقلع عن الغيبة والنميمة وسوء الظن والاحتقار والازدراء.
    وفرصة لأن نرسم لأنفسنا منهجاً نتدرب من خلاله على المعاني الإسلامية، لنملك اليد المسلمة، الرجل المسلمة، العين المسلمة، الأذن المسلمة، اللسان المسلم، بحيث تتحرك الجوارح جميعها كما أراد لها ربها وخالقها:
    ** وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها } [رواه البخاري].
    كل ذلك يمكن أن يتحقق في مدرسة الصيام التي تربي على الإرادة الحازمة والعزيمة الصادقة، تلك التي تكسر غوائل الهوى، وترد هواجس الشر. أيّ إرادة قوية، بل أي نظام أدق من أن ترى المؤمن في مشارق الأرض ومغاربها يمسك عن طعامه وشرابه مدة من الزمن، ثم يتناوله في وقت معين، ثم يمسك زمام نفسه من أن تذلّ لشهوة أو تسترق لنزوة أو ينحرف في تيار الهوى الضال.
    بل إنه يقـول لسلطان الهـوى والشهـوة: لا، وما أروعها من إجابة إذا كانت في مرضاة الله.
    لا يرفث ولا يصخب ولا يفسق، ولو جرح جاهل مشاعره واستثار كوامنه لجم نوازع الشر بقوله:
    ( إني امرؤ صائم ).



    إن كثيراً من الناس أسرى لما تعـوّدوه، وكلما حاولوا ترك العـوائـد رجعـوا، ذلك لأن للعادات سلطاناً على النفوس وهيمنة على القلوب، كم منا من تملكه عاداته في طعامه وشرابه ونومه ويقظته، فلا يستطيع الفكاك منها، والصوم علاج نافع لكثير من هذه العادات فيتخلص به من أعبائها وأثقالها، وبه يستطيع المسلم - إذا عزم وصمّم - أن يترك ما شان من العادات ويتخلى عنه دون أن يصيبه أذى أو يلحقه ضرر، ثم ينتقل إلى محاربة عادات لها مضارها ومآثمها كالليالي الساهرة، والحفلات المستهترة، والعلاقات الخبيثة، وكالإدمان على الدخان والششية والقات، ونحوه من المفتّرات والمخدرات أو الشهوات، من كل ما هو نتيجة لضعف الإرادة والاستسلام المخزي الذي لا يليق بالرجولة ولا يتفق مع الخلال الشريفة.


    إذا أردتم أن تصوموا فصوموا فيه عن الأحقـاد والمآثم والشرور، كفّـوا ألسنتكم فيه عن اللغو، وغضّوا أبصاركم عن الحرام، فمن الصائمين من ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ذلك الذي يترك الطعام ويأكل بالغيبة لحوم إخوانه، ويكف عن الشراب، ولكنه لا يكف عن الكذب والغش والعدوان على الناس.
    وصية للصائمين
    كونوا أوسع صدوراً، وأندى ألسنة، وأبعد عن المخاصمة والشر، إذا رأيتم زلة فاحتملوها، وإن وجدتم إساءة من إخوانكم فاصبروا عليها، وإن بادأكم أحد بالخصام فلا تردوا بمثله، بل ليقل أحدكم: إني صائم.
    التعديل الأخير تم بواسطة اقرأ القرآن وأذكر ربك; الساعة 25-06-2013, 01:32 AM. سبب آخر: تنسيق الموضوع -سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  • #2
    رد: استغلال الفرص في رمضان

    جزاكم الله خيرًا





    تعليق


    • #3
      رد: استغلال الفرص في رمضان

      جزاكم الله خيراً
      نسألكم الدعاء
      اذكر الله ^_^


      تعليق


      • #4
        رد: استغلال الفرص في رمضان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرا ونفع بكم
        أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول
        عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : أي العبادة أفضل درجة عند الله تعالى يوم القيامة ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا ، قلت : يا رسول الله ومن الغازي في سبيل الله عز وجل ؟ قال : لو ضرب بسيفه في الكفار والمشركين حتى ينكسر سيفه ويختضب دما لكان الذاكرون الله أفضل منه "
        أكثر من الاستغفار: فإنَّه يطهر القلب والجنان، ومدعاة لتكفير الذنوب والآثام.

        أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: فإنها من أعظم أسباب تنزل الرحمات، وبها تستجلب محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم وشفاعته يوم المعاد، وترفع بها الدرجات، وتقضى الحاجات.



        تعليق

        يعمل...
        X