بسم الله الحمد لله الباسط الديان
والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان
خير مبعوث للانس والجان
{ صل الله عليه وسلم}
اما بعد:
{ليلة القدر}
لقد من الله سبحانه وتعالى على امة محمد بأن اختصها على غيرها بخصائص عديدة
ومن هذه الخصائص تلك الليلة المباركة التى هى خير ليالى العام على الإطلاق والتى نزل
فيها القرآن الكريم ويكتب فيها ما يكون فى سنتهامن موت وحياة ورزق ومطر
وقد جعل الله عز وجل العبادة فيها هى خير من عبادة الف شهر قال تعالى:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر"{ القدر: 1_5}
فضائل ليلة القدر:
فضائل ليلة القدر كثيرة وعظيمة من حُرم خيرها فهو المحروم حقاً ومن وفقه الله عزوجل لقيامها فهو الفائز السعيد
ومن فضائل ليلة القدر أنها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم على النبى صل الله عليه وسلم قال تعالى:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّامُنْذِرِينَ"{الدخان:3}
وقال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"{القدر:1}
ومن حُرمها فقد حُرم:فعن أنس بن مالك قال: دخل رمضان فقال رسول الله{صل الله عليه وسلم}: "إنَّ هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرمها، فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا مَحروم"{ صحيح سنن ابن ماجه}
ومن فضائل ليلة القدر أن قيام ليلها سبب لغفران الذنوب
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله{صل الله عليه وسلم}:((من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه)) {متفق عليه}
العمل فى ليلة القدر:
فقد ثبت عن النبى{صل الله عليه وسلم} فى الحديث المتقدم:
((من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه)) {متفق عليه}
وقيامها إنما هو بالتهجد والصلاة فيها وإكثار الدعاء فقد أمر النبى{صل الله عليه وسلم} عائشة رضى الله عنها بإكثار الدعاء فيها
قال سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة. ومراده أن
كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان
حسناً. وقد كان النبي يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر
بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة
والقراءة والدعاء والتفكير. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشروغيرها.
وقالت عائشة رضى الله عنها للنبى{صل الله عليه وسلم}:أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟
قال{صل الله عليه وسلم}:قولى((اللهم إنك عفوٌّ تُحب العفو فاعفو عنى))
والعفو من أسماء الله تعالى وهو المتجاوز عن سيئات عباده الماحى لآثارها عنهم وهو سبحانه يُحب العفو فيُحب أن يعفو عن عباده
ويُحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب إليه من عقوبته
وكان النبى{صل الله عليه وسلم}يقول:((أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك)){رواه مسلم}
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبلغنا ليلة القدر
وأن يجعلنا من الفائزين فيها اللهم أمين يارب العالمين
والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان
خير مبعوث للانس والجان
{ صل الله عليه وسلم}
اما بعد:
{ليلة القدر}
لقد من الله سبحانه وتعالى على امة محمد بأن اختصها على غيرها بخصائص عديدة
ومن هذه الخصائص تلك الليلة المباركة التى هى خير ليالى العام على الإطلاق والتى نزل
فيها القرآن الكريم ويكتب فيها ما يكون فى سنتهامن موت وحياة ورزق ومطر
وقد جعل الله عز وجل العبادة فيها هى خير من عبادة الف شهر قال تعالى:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْر"{ القدر: 1_5}
فضائل ليلة القدر:
فضائل ليلة القدر كثيرة وعظيمة من حُرم خيرها فهو المحروم حقاً ومن وفقه الله عزوجل لقيامها فهو الفائز السعيد
ومن فضائل ليلة القدر أنها ليلة مباركة نزل فيها القرآن الكريم على النبى صل الله عليه وسلم قال تعالى:
"إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّامُنْذِرِينَ"{الدخان:3}
وقال تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ"{القدر:1}
ومن حُرمها فقد حُرم:فعن أنس بن مالك قال: دخل رمضان فقال رسول الله{صل الله عليه وسلم}: "إنَّ هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، مَن حُرمها، فقد حرم الخير كله، ولا يحرم خيرها إلا مَحروم"{ صحيح سنن ابن ماجه}
ومن فضائل ليلة القدر أن قيام ليلها سبب لغفران الذنوب
فعن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله{صل الله عليه وسلم}:((من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه)) {متفق عليه}
العمل فى ليلة القدر:
فقد ثبت عن النبى{صل الله عليه وسلم} فى الحديث المتقدم:
((من قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِه)) {متفق عليه}
وقيامها إنما هو بالتهجد والصلاة فيها وإكثار الدعاء فقد أمر النبى{صل الله عليه وسلم} عائشة رضى الله عنها بإكثار الدعاء فيها
قال سفيان الثوري: الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة. ومراده أن
كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان
حسناً. وقد كان النبي يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر
بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة
والقراءة والدعاء والتفكير. وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشروغيرها.
وقالت عائشة رضى الله عنها للنبى{صل الله عليه وسلم}:أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول فيها؟
قال{صل الله عليه وسلم}:قولى((اللهم إنك عفوٌّ تُحب العفو فاعفو عنى))
والعفو من أسماء الله تعالى وهو المتجاوز عن سيئات عباده الماحى لآثارها عنهم وهو سبحانه يُحب العفو فيُحب أن يعفو عن عباده
ويُحب من عباده أن يعفو بعضهم عن بعض فإذا عفا بعضهم عن بعض عاملهم بعفوه وعفوه أحب إليه من عقوبته
وكان النبى{صل الله عليه وسلم}يقول:((أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك)){رواه مسلم}
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبلغنا ليلة القدر
وأن يجعلنا من الفائزين فيها اللهم أمين يارب العالمين
تعليق