[منقول] مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

’’,,السلام عليكم ورحمه الله وبركاته؛؛
مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة


أَهْـلاً وَسَهْلاً بِشَهْرِ الصَّوْمِ وَالذِّكْرِ ** وَمَرْحَبًا بِوَحِيـدِ الدَّهْـرِ فِي الأَجْرِ
شَهْـرُ التَّرَاويْـحِ يَا بُشْرَى بِطَلْعَتِهِ ** فَالْكَوْنُ مِنْ طَرَبٍ قَدْ ضَّاعَ بِـالنَّشْرِ
كَـمَ رَاكِـعٍ بِخُشُوْعٍ للإِ لَهِ وَكَمْ ** مِنْ سَاجِـدٍ وَدُمُـوْع العَيْنِ كَالنَّهْرِ



أختي الحبيبة ، نحمد الله عزّ وجلّ أن منّ علينا بلقاء جديد في رمضان جديد ..
وأستهلّ موضوعنا بتذكرة بسيطة، نرتجي المولى عزّ وجلّ أن ينفع بها ويُفيد !

(إلى متى يا أخية ستتركي نفسكِ وشيطانكِ يتحكمان بمصيرك!
ألم تملّي كثرة التسويف !! ألا يُزعجكِ فتور قلبكِ وانتهاجكِ طريق الإيمان الخفيف ؟!
ماذا ينقصكِ ؟ وما هو مانعكِ ؟ وكيف بكِ بعذاب القبر ولهيب جهنّم استهونتِ ؟!
ألا يهمكِ رضى الله ! ألا تسعين للفوز بجنانه فتسيرين على نهج كتابه وهَدي نبيه وخُطاه !؟
احذري فكل يوم تعيشنه يُقرّبكِ من دنو الأجل ، ولن يُفيدكِ إلاّ إذعانكِ لرب البريّة بِحُسن العمل ..
ورمضان قد جاء فهلمّي إلى تجديد الإيمان وطلب العُلى ، ..
فكلّنا قد وهبنا الله نعمة الهُدى ، ونحن نختار المشي بها أو تركها والركض وراء الهوى.)



غاليتي ، هذه الكلمات لم تَخرج إلاّ حرصا على مصيركِ ، وخوفاً عليكِ من سوء الخاتمة وقسوة العذاب،
وها نحن نقدّم بين يديكِ موضوع متناسقاً يحمل بين طيّاته ما ينفعكِ ويعينكِ على انتهاج الخير والصواب ..
وبفضل الله نُشير عليكِ بفرصة نيّرة بأن تجعلي لكِ في دين الله بصمة مُثمرة،
فتأخذي دروساً من حلقاتنا اليومية ، تنفعي بها كل من حولكِ بمُدارسة المحتوى بجديّة ولا تنسي أن كل هذا سيكون في موازين حسناتكِ ..
فكوني من المتابعات واجعلي شعاركِ :

-اللهم اجعلنا ممن يستمعن القول فيتبعن أحسنه -


§¦ خطة الموضوع ¦§

- عبارة عن حلقات مُتنوعة تُدرج كل يوم حلقة من أيّام رمضان الكريم .
- الحلقة اليومية تتكوّن من : تذكرة بسيطة ، نشرح معها آية كريمة ، ونُدرج حديث نبوي ، ونذكر موقفاً لأهل الخير ،
ونختمها بمسابقة ترفيهية


فهل ما زلتِ عن مُتابعتنا تتردّدي !!
ننتظركِ وكلنا شوقاً لمُتابعتك: فترقبينا وستجدي بإذن الله ما هو على الخير يُعيننا ..
والله الموفق والهادي والمعين .


انتظـــــــــــرونا


سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئٍ قديــــــر
________________________
؛؛
المجلس الرمضاني "1 "

" تذكـــ التقوى ـــر "
••●••●••●••●••

لله في شرعه أسرار, وله في أحكامه حكم , وله في خلقه مقاصد , منها ما ندركه فنزيد إيمانا .... ومنها مالا ندركه فنزداد ثقة
بربنا سبحانه وتعالى ... ومن حكم الصيام ومقاصده : التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)..
فالصوم طريق التقوى والصائم أقرب الناس إلى لربه جل وعلا .

هل هناك سبيل خير من تقوى الله عزوجل يكون فيه الخلاص من عذابه والنجاة من أهوال يوم القيامة ؟
هل نعلم سفينة خير من التقوى نعبر بها خضم الحياة فنصل إن شاء الله إلى جنة عرضها السماوات والأرض ؟؟؟
أينما تلفت الإنسان في حياته وفي أي اتجاه فإنه لن يجد كالتقوى سبيلا قال تعالى
" ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله "
فالتقوى ميزان ضابط لقبول الأعمال ." إنما يتقبل الله من المتقين "
وحقيقة التقوى، امتثال أمر الله بفعله، وامتثال نهيه باجتنابه ،وسئل حكيم عن التقوى فقال :تقوي الله أن لا يراك حيث نهاك ،
ولا يفتقدك حيث أمرك . والمؤمن عندما يدع ما تشتهيه نفسه من المباحات والطيبات، طاعة لربه سبحانه، يكون أكثر بعدا عما
هو محرم عليه في الأصل،وأشد حرصا على فعل ما أمره الله به.

وقد دل الحديث الصحيح على أن الله تعالى شرع الصيام ليثمر في الصائم هذا الأصل، وهو تقواه، وأن الذي لا يثمر فيه صومه
التقوى يعتبر غير مستوعبا لحقيقة الصيام، ولو ترك طعامه وشرابه...
كما روى أبو هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) البخاري
فرمضان فرصة للتزود بالأعمال الصالحة والتوبة من الذنوب والأخطاء الماضية،وغاية الجميع الوصول لأعلى
درجات التقوى ابتغاء الفوز برضا الله..


" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَنْ وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ
فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )
]لقمان /33[

يا أيها الناس اتقوا ربكم, وأطيعوه بامتثال أوامره واجتناب نواهيه, واحذروا يوم القيامة الذي لا يغني فيه والد عن
ولده ولا مولود عن أبيه شيئًا, إن وعد الله حق لا ريب فيه, فلا تنخدعوا بالحياة الدنيا وزخرفها فتنسيكم الأخرى,
ولا يخدعنكم بالله خادع من شياطين الجن والإنس.

" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :

ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك
ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير.


" فضفضة مع أمينة "
••●••●••●••●••
كم يراقب الإنسان الآخرين، وينسى مراقبة رب العالمين، وكم يراقب العبدُ العبيد وينسى الإله المعبود، فيخجل البعض،
ويكف الآخر، ويندم ثالث، ويعتذر رابع، ويبكي خامس....هذا كله عندما يعلم ويحس بأنه مراقب من قبل مخلوق مثله،
فكيف إذا علم وتيقن بأن العليم الخبير سبحانه وتعالى مطلع عليه ويراه، ويسمعه، ويراقبه، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور....
كيف أربي في أطفالي مراقبة الله عز وجل والخوف منه ؟؟؟


." مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
ــ ما هي السورة التي حض النبي صلى الله عليه وسلم النساء على حفظها
وتعلمها لاشتمالها على العفاف والستر ؟

[أمـة الله]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

جزاكِ الله خيراً وبارك فيك

[محبة دين الله]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

بارك الله فيكم

[* أم مريـم *]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

جزاكم الله الفردوس الأعلى لمروركن
ولكن لمـاذا لم تجاوبن على السؤال يا أخوات :) ؟؟؟!!!

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

لا اله الا الله وحد لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قديير
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله أكبر
اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطى لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
____________________________________
؛؛
المجلس الرمضاني " 2 "

" تذكـــ الصدقة ـــرة "

••●••●••●••●••
الصدقة من أشرف الأعمال وأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {أقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18]
وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد: 11]. ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث
عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا، بل تزده
(ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده) وإذا كانت الصدقة في رمضان فقد اجتمع لها شرف الزمان ومن المعلوم أن
الأعمال الصالحة في شهر رمضان تتميز عنها في سائر الشهور....أمر الله - سبحانه وتعالى - بمساعدة الفقراء والمحتاجين
وأجزل الأجر للباذلين قال - تعالى -: {والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائل والمحروم} [المعارج: 24 - 25]
وبين الرب - سبحانه وتعالى - ما يترتب على هذا الإحسان من الأجر والثواب عنده - جل وعلا - وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -
عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة). وأخبر النبي
- صلى الله عليه وسلم - في حديث آخر أن المتصدق بالمال يتقبل الله صدقته بيمينه ويربيها له حتى تكون مثل الجبل وتزداد
هذه الأجور وتزداد هذه الفضائل إذا كان ذلك في زمن فاضل وفي وقت له من المزايا ما ليس لغيره، ورمضان من تلك المواسم
العظيمة التي ينبغي للمسلم أن يتحرى فيها الإنفاق في سبل الخير ووجوه البر بقدر إمكانه تأسيا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -،
فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفق في رمضان ما لا ينفق في غيره, وقد ثبت في الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم -
أنه كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يدارسه جبريل القرآن فلهو أجود بالخير من الريح المرسلة، فدل هذا على
فضل الإنفاق في رمضان على خصوصه .


" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
( وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ) ]سورة سبأ آية 39 [
أي : يخلفه لكم ، أو عليكم ، يقال : أخلف الله له وعليه إذا أبــــدل لـــــــه ما ذهــــــب عـــــــنـه. قال سعيد
بن جبير : وما أنفقتم من شيء في غير إسراف ولا تقـــــــــتـيـر فـهـــــــو يخـــــلـقـه. وقال الكلبي :
وما أنفقتم في الخير والبر فهو يخلقه ، إما أن يعلمه في الدنيا ، أو بدخوله في الآخرة.


" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال الحسن رحمه الله ( من علامة إعراض الله عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه ).


" فضفضة مع أمينة "
••●••●••●••●••
" يا إلهي مصاريفنا كثيرة .. ، كل يوم سنتصدّق ؟! ربنا عالم بِحالنا ...."
هل مع أمينة الحق في هذا التفكير !، وكيف توازي بين الصدقة ومصاريف العيش!


." مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
ــ من أول الناس لحاقا برسول الله بعد وفاته من أهله ؟ ؟

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

لااله الا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين
لااله الا الله
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
؛؛
¦ المجلس الرمضاني "3 "


" تذكـــ الباب المفتوح ـــر "
••●••●••●••●••

الإنسان في هذه الحياة معرض للمخاطر والوقوع في المزالق ..وكثيرا ما يقع المسلم في الخطأ والزلل بارتكاب
محذور أو ترك مأمور ,,, وقد يأنس العبد بالمعصية زمنا ثم يفيق من سكرته ويراجع نفسه فيجد أنها قد ابتعدت
عن الصراط المستقيم وتباعدت عن التوبة ... يقف على مفترق الطرق ويتساءل مع نفسه ..حتى متى ظلم النفس
والتعدي على حق الله سبحانه ؟؟ ما أحلمه ... خيره إلينا نازل ..وشرنا إليه صاعد ..
حينئذ لا نجال إلا التوبة والأوبة والرجوع إلى الله الرحيم قال تعالى " نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم "
الإنسان يوقفه عن الزلل إما مرض أقعده فجأة فتذكر حينها حق الله عليه .. أو ذكرى تأتي على قلبه فيأذن الله بالعودة إليه ..
أو فقد حبيب فيكون موته حياة لغيره فتكون الأوبة ....\ الباب المفتوح هو التوبة ..فمن يا ترى يلج قبل أن يقفل الباب ؟؟
الباب مفتوح وعطاء العظيم ...سبحانه وتعالى يغدو ويروح وفضله ممنوح فأين الداخلين ؟؟ إن رمضان موسم عظيم ...
موسم التوبة والعفو .. فرصة للعودة إلى الله عز وجل ... إلى مرتجعة النفس ومحاسبتها " قال رسول الله فيما يرويه
عن رب العزة في الحديث القدسي " يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني إلا غفرت لك ما كان منك ولا أبالي "
فمتي يتوب من لم يتب في رمضان ؟؟؟ ومتى يعرف الطريق إلى الله من لم يعرفه في شهر المغفرة والرحمة ؟؟
اللهم تب علينا ويسر لنا واهدنا إلى الصراط المستقيم ..

" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ
تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا
نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ]التحريم (8)[
يا أيها الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه, ارجعوا عن ذنوبكم إلى طاعة الله رجوعا لا معصية بعده, عسى ربكم
أن يمحو عنكم سيئات أعمالكم, وأن يدخلكم جنات تجري من تحت قصورها الأنهار, يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا
معه, ولا يعذبهم, بل يُعلي شأنهم, نور هؤلاء يسير أمامهم وبأيمانهم, يقولون: ربنا أتمم لنا نورنا حتى نجوز الصراط, ونهتدي
إلى الجنة, واعف عنَّا وتجاوز عن ذنوبنا واسترها علينا, إنك على كل شيء قدير.


" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
عجبا لمن يهلك ومعه النجاة قيل له وما هي قال التوبة والاستغفار ..


" فضفضة مع أمينة "
••●••●••●••●••
أحب الله وأريد طاعته ولكني كلما تبت من المعصية أعود أليها ... كرهت نفسي ...أشعر أنني منافقة ..
ماذا أفعل لكي أثبت على التوبة وتكون توبتي نصوحا ؟؟

" مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
ــ أذكري 5 من آداب تلاوة القرآن ؟

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

لاحول ولا قوة الا بالله
حسبى الله لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيييييييم
اللهم صلى وسلم وزد بارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلــــم
____________________________
____________________

؛؛
¦ المجلس الرمضاني "4 " ¦


" تذكـــ شهر القرآن ـــرة "
••●••●••●••●••

القرآن يحب رمضان ..ورمضان يحب القرآن ..فهما صديقان حبيبان ... ثمة علاقة وطيدة ورباط متين بين
القرآن وشهر الصيام ، تلك العلاقة التي يشعر بها كل مسلم في قرارة نفسه مع أول يوم من أيام هذا الشهر الكريم ،
فيقبل على كتاب ربه يقرأه بشغف بالغ ، فيتدبر آياته ويتأمل قصصه وأخباره وأحكامه ، وتمتلئ المساجد بالمصلين
والتالين ، وتدوي في المآذن آيات الكتاب المبين ، معلنة للكون أن هذا الشهر هو شهر القرآن ، قال جل وعلا :
{شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان }( البقرة:185 ) ، قال الحافظ ابن كثير :
" وكان ذلك - أي إنزال القرآن - في شهر رمضان في ليلة القدر منه ، كما قال تعالى : {إنا أنزلناه في ليلة القدر }،
وقال سبحانه :{إنا أنزلناه في ليلة مباركة } ، ثم نزل بعده مفرقاً بحسب الوقائع على رسول الله - صلى الله عليه وسلم-
" ، وكان جبريل - عليه السلام - يأتي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- فيدارسه القرآن كل ليلة في رمضان - كما في الصحيحين - ،
وكان يعارضه القرآن في كل عام مرة ، وفي العام الذي توفي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عارضه جبريل القرآن مرتين .
وكان للسلف رحمهم الله اهتمام خاص بالقرآن في هذا الشهر الكريم ، فكانوا يخصصون جزءاً كبيراً من أوقاتهم لقراءته ،
وربما تركوا مدارسة العلم من أجل أن يتفرغوا له ، فكان عثمان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ، وكانَََ بعضهم يختم
القرآن في قيام رمضان في كل ثلاث ليال ، وبعضهم في كل سبع ، وبعضهم في كل عشر ، ، وكان الإمام مالك إذا دخل رمضان
يترك قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على قراءة القرآن من المصحف ، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك
جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن . فاحرص - أخي الصائم - على تلاوة القرآن في هذا الشهر بتدبر وحضور قلب ،
واجعل لك ورداً يومياً لا تفرط فيه ، ولو رتبت لنفسك قراءة جزأين أو ثلاثة بعد كل صلاة لحصَّلت خيراً عظيماً ، ولا تنس أن تجعل
لبيتك وأهلك وأولادك نصيبا من ذلك . اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا .


" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ) ]القمر /22[
ولقد سَهَّلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ, ومعانيه للفهم وللتدبر, لمن أراد أن يتذكر ويعتبر, فهل
من متعظ به؟ وفي هذا حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه.


" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال عبد الله بن عمر:
"عليكم بالقرآن فتعلموه وعلموه أبناءكم فإنكم عنه تُسألون وبه تجزون وكفى به واعظاً لمن عقل".

" فضفضة مع أمينة "
••●••●••●••●••
الورد اليومي كمثل جُرعات روحيه للنفس البشريه يجعل الله دوما أمام عينيك وفي قلبك..
ولكني كلما عينت لنفسي وردا من كتاب الله أجد نفسي أكسل وأسوف حتى ينقضي اليوم ولا أقرأ ،
ماذا أفعل لكي أحافظ على وردي من القرآن ؟؟

" مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
ــما هي السورة التي شيبت الرسول صلى الله عليه وسلم
؟

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم وأتوب اليه
سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر
لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
========================
؛؛
¦ المجلس الرمضاني " 5 " ¦

" تذكـــ الذكر في رمضان ـــرة "
••●••●••●••●••
شهر رمضان ميدان فسيح واسع للتنافس في أعمال البر ففيه يجد المسلم نسمات البر ونفحات الخير تحثه على عمل الصالحات
لتقربه من مولاه ومن أعظم أعمال البر بعد الفرائض هي ذكر الله والاستغفار والدعاء
ومن أفضل الذكر تلاوة كتاب الله فهذه ثلاثة أمور الذكر والدعاء والاستغفار ولاشك أن الأجر يضاعف
كما ثبت في الحديث فمن أدى سنة كان كمن أدى فريضة فيما سواه
والذكر حياة للقلوب ... به تسعد النفوس ..وتزهر الحياة ... إنه حياة ..وفقده موت ...يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري :
مثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت " ..
وهو يقول " كلمتان حبيبتنا إلى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان : سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم "..
كلمات قليلة ومعاني كبيرة وأجور عظيمة ...
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أتشبث به ,
قال " لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله تعالى "
الذكر ومنه : - الأذكار الصباحية والمسائية .
- أذكار الإفطار . -
أذكار الخروج من البيت ودخول المسجد .
- قول الصائم اللهم إني صائم إن شاتمه احد وهو من الذكر
- أذكار ما بعد الصلوات الخمس .
الاستغفار :مما قصر فيه المسلم من آداب الصيام وأحكامه وقد شرع الاستغفار عقب الصلاة لتدارك النقص الحاصل فيها
ولئلا يكون قد اخل بمقصودها وهو الخشوع .
الدعاء : ورمضان هو شهر الدعاء فدعوة الصائم لا ترد ولهذا جاء قوله (وإذا سالك عبادي ...) عقب آيات أحكام الصوم
- عند الإفطار فحري به أن يستجاب .
- عند السحر .
- في ليلة القدر .
- عقب الصلوات وقبل السلام .
ومن أعظم الذكر القران فيستحب الختم في ليالي رمضان وأيامه المباركة فما أعظم الذكر ...
اللهم أجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات .


" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
{الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
]سورة الرعد /28[
" الذين " في موضع نصب , لأنه مفعول ; أي يهدي الله الذين آمنوا. وقيل بدل من قوله : " من أناب " فهو في محل نصب أيضا .
" وتطمئن قلوبهم بذكر الله " أي تسكن وتستأنس بتوحيد الله فتطمئن ; قال : أي وهم تطمئن قلوبهم على الدوام بذكر الله بألسنتهم ;
قال قتادة : وقال مجاهد وقتادة وغيرهما : بالقرآن . وقال سفيان بن عيينة : بأمره . مقاتل : بوعده . ابن عباس : بالحلف باسمه ,
أو تطمئن بذكر فضله وإنعامه ; كما توجل بذكر عدله وانتقامه وقضائه . وقيل : " بذكر الله " أي يذكرون الله ويتأملون آياته فيعرفون كمال قدرته عن بصيرة .

" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا ساعة مرت بهم لم يذكروا الله سبحانه فيها.

" فضفضة مع أمينة "
••●••●••●••●••
أعلم فضل الذكر وفوائده وثمرته ...ولكن كثرة مشاغلي تلهيني وتنسيني الأذكار
كيف أحافظ على وردي من الأذكار وكيف أكون ذاكرة الله عز وجل في كل وقت ...ليس بلساني فقط وإنما بقلبي كذلك؟؟

" مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
ما هو الدعاء الذي يقوله المسلم عند فطره ؟؟

[قلبٌ مشتاق لحب مولاه]

رد: مجالس رمضانية لدعوة الأحبّة إلى الحياة الهنيّة

لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير
لا اله الا أنت سبحانك ما عبدناك حق عبادتك
اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها يارب أنت خير من زكهـا
***********************************

؛؛
¦ المجلس الرمضاني " 6 " ¦

" تذكـــ يكفيك حب الله ـــرة "
••●••●••●••●••
إن مما يتمناه كل مؤمن في هذه الدنيا التيقن من حب الله عز وجل ، فتجده في كل مواقف حياته يتلمس هذا
الحب ويبحث عنه ، فإذا وقع في أمرٍ ما تدبّره وحاول الوقوف على خفاياه باحثاً دون ملل عن أثر حب الله له ،
فإذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ،
وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل ،

هو دليل محبة وتكريم ، يؤمن المسلم أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين إلا من يحب " رواه الترمذي .
بل إن حب الله لا يُستجلب إلا بمتابعة منهجه الذي ورد ذكره في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ،

فإن إتباع هذا المنهج هو الذي يوصل إلى محبته تعالى : "لأن حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب ،
وهي موافقته في ما يُحب ويُبغض ما يبغض ، والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر والفسوق والعصيان"

والوصول إلى محبة الله عز وجل يستوجب أيضاً أن يترافق حب العبد لله مع حبه لرسوله عليه الصلاة والسلام ،
قال تعالى :" قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله " ][آل عمران / 31]
أن علامات حب الله عز وجل ان يجعل الله له المحبة في أهل الأرض ،
ومن فوائد حب الله عز وجل التي يجنبها المؤمن في الآخرة غفران الذنوب.
ومنها الفوز والنجاة من عذاب يوم القيامة لهذا أدرك علماء الإسلام أهمية حب الله عز وجل
فكانوا يسألونه تعالى هذا الحب في دعائهم ، ومن أدعيتهم في هذا المجال :
" اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك"
فليس بعد هذا الدعاء إلا التأكيد على أن من لم يكفه حب الله فلا شيء يكفيه ، ومن لم يستغن بالله فلا شيء يغنيه .

" آية من الذكر الحكيم "
••●••●••●••●••
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ
بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِير )[ المائدة/18]
وزعم اليهود والنصارى أنهم أبناء الله وأحباؤه، قل لهم -أيها الرسول- : فَلأيِّ شيء يعذِّبكم بذنوبكم؟
فلو كنتم أحبابه ما عذبكم، فالله لا يحب إلا من أطاعه، وقل لهم: بل أنتم خلقٌ مثلُ سائر بني آدم،
إن أحسنتُم جوزيتم بإحسانكم خيرا، وإن أسَأْتُم جوزيتم بإساءتكم شرًّا، فالله يغفر لمن يشاء،
ويعذب من يشاء، وهو مالك الملك، يُصَرِّفه كما يشاء، وإليه المرجع، فيحكم بين عباده، ويجازي كلا بما يستحق.

" عن أهل الخير "
••●••●••●••●••
قال هرم بن حيان : ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم .

" مجرد سؤال "
••●••●••●••●••
من قتل سيد الشهداء حمزة ؟