غيّر نفسك فى رمضان
*من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ الحسنةَ عشرةَ أمثالها إلى سبعمائةِ ضعفٍ . قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلا الصومُ . فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ . يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلي . للصائمِ فرحتانِ : فرحةٌ عند فطرِه ، وفرحةٌ عند لقاءِ ربِّهِ . ولخُلوفٌ فيهِ أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ" رواه مسلم
ذكر الدمشقى فى مطالع البدور عن أمير القاهرة شجاع الدين الشرزى قال:
بينما أنما عند رجل بالصعيد وهو شيخ كبير شديد السمرة إذ حضر له أولاد بيض حسان فسألناه عنهم :فقال:
هؤلاء أمهم إفرنجية ولى معها قصة .
.ذهبت الى الشام إبان احتلال الصليبين واستأجرت دكانا أبيع فيه الكتب، إذ أتت امرأة إفرنجية زوجة أحد قادة الصليبين
فرأيت من جمالها ماسحرنى فبعت لها وسامحتها فى السعر وعادت بعد أيام وأخذت تتردد علىّ فعلمت أنى أعشقها فقلت للعجوز التي معها أنى تعلقت بها فكيف الوصول إليها؟ ..
فقالت إنها زوجة القائد ولو علم لقتلنا
فمازلت بها حتى طلبت منى خمسين دينارا وتجيء بها إلى في بيتي فاجتهدت متى جمعت المال وأعطيتها إياه.
فجاءت فشربنا وأكلنا حتى مضى بعض الليل
فقلت لنفسى: أما تستحي من الله وأنت غريب وأنت بين يدى الله وتعصى الله مع نصرانية ؟!!!
فرفعت بصري إلى السماء وقلت :
اللهم إني أشهدك أنني عففت عن هذه النصرانية حياء منك وخوفا ثم تنحيت عنها فغضبت وقامت ،
وفى الصباح مرت علىّ وو الله كأنه وجهها القمر فقلت :ومن أنت حتى تعفّ عن هذا الجمال أأنت أبوبكر أم عمر؟
وبقيت أتحسر فقلت للعجوز: ارجعي بها الليلة فقالت وحق المسيح لاترجع إلا بمائة دينار ،ففعلت
فلما جاء الليل أقبلت فلما جلست إليها حضرني الخوف من الله فتركتها خوفا وقلبي مشغول بها ،
فعدت إلى العجوز فقالت : ما تفرح بها إلا بخمسمائة دينار أو تموت كمدا وعزمت على بيع دكاني وبضاعتي وأعطيتها لها
فبينما أنا كذلك إذ نادى مناد الصليبيين : يا معشر المسلمين إن الهدنة التي بيننا وبينكم قد انقضت وقد أمهلنا التجار هنا أسبوعا
فجمعت متاعي وفى قلبي حسرة ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري عسى أن يذهب ما بقلبي لمدة ثلاث سنين
ثم جرت وقعة حطين وكان عندي جارية حسناء فاشتراها الملك الناصر بمائة دينار فسلموني تسعين وقال امضوا به إلى بيت المسبيات من نساء الإفرنج فليختر منهن واحدة بالعشرة دنانير
فلما فتحوا الدار وجدت صاحبتي الإفرنجية
فأخذتها وقلت لها :أما تعرفيني أنا صاحبك التاجر أخذت منى مائة وخمسين دينار وقلت : لاتفرح بى إلا بخمسمائة دينار ها أنا أخذتك بعشرة دنانير
فقالت : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله فأسلمت فتزوجتها ثم أرسلت إليها أمّها بصندوق
وإذا فيه صرتان الأولى فيها خمسون دينار والثانية مائة دينار ولبسها وكسوتها وهى أمّ هذه الأولاد..!! (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )
*من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه:
عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كل عملِ ابنِ آدمَ يُضاعفُ الحسنةَ عشرةَ أمثالها إلى سبعمائةِ ضعفٍ . قال اللهُ عزَّ وجلَّ : إلا الصومُ . فإنَّهُ لي وأنا أجزي بهِ . يَدَعُ شهوتَه وطعامَه من أجلي . للصائمِ فرحتانِ : فرحةٌ عند فطرِه ، وفرحةٌ عند لقاءِ ربِّهِ . ولخُلوفٌ فيهِ أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ" رواه مسلم
ذكر الدمشقى فى مطالع البدور عن أمير القاهرة شجاع الدين الشرزى قال:
بينما أنما عند رجل بالصعيد وهو شيخ كبير شديد السمرة إذ حضر له أولاد بيض حسان فسألناه عنهم :فقال:
هؤلاء أمهم إفرنجية ولى معها قصة .
.ذهبت الى الشام إبان احتلال الصليبين واستأجرت دكانا أبيع فيه الكتب، إذ أتت امرأة إفرنجية زوجة أحد قادة الصليبين
فرأيت من جمالها ماسحرنى فبعت لها وسامحتها فى السعر وعادت بعد أيام وأخذت تتردد علىّ فعلمت أنى أعشقها فقلت للعجوز التي معها أنى تعلقت بها فكيف الوصول إليها؟ ..
فقالت إنها زوجة القائد ولو علم لقتلنا
فمازلت بها حتى طلبت منى خمسين دينارا وتجيء بها إلى في بيتي فاجتهدت متى جمعت المال وأعطيتها إياه.
فجاءت فشربنا وأكلنا حتى مضى بعض الليل
فقلت لنفسى: أما تستحي من الله وأنت غريب وأنت بين يدى الله وتعصى الله مع نصرانية ؟!!!
فرفعت بصري إلى السماء وقلت :
اللهم إني أشهدك أنني عففت عن هذه النصرانية حياء منك وخوفا ثم تنحيت عنها فغضبت وقامت ،
وفى الصباح مرت علىّ وو الله كأنه وجهها القمر فقلت :ومن أنت حتى تعفّ عن هذا الجمال أأنت أبوبكر أم عمر؟
وبقيت أتحسر فقلت للعجوز: ارجعي بها الليلة فقالت وحق المسيح لاترجع إلا بمائة دينار ،ففعلت
فلما جاء الليل أقبلت فلما جلست إليها حضرني الخوف من الله فتركتها خوفا وقلبي مشغول بها ،
فعدت إلى العجوز فقالت : ما تفرح بها إلا بخمسمائة دينار أو تموت كمدا وعزمت على بيع دكاني وبضاعتي وأعطيتها لها
فبينما أنا كذلك إذ نادى مناد الصليبيين : يا معشر المسلمين إن الهدنة التي بيننا وبينكم قد انقضت وقد أمهلنا التجار هنا أسبوعا
فجمعت متاعي وفى قلبي حسرة ثم أخذت أتاجر ببيع الجواري عسى أن يذهب ما بقلبي لمدة ثلاث سنين
ثم جرت وقعة حطين وكان عندي جارية حسناء فاشتراها الملك الناصر بمائة دينار فسلموني تسعين وقال امضوا به إلى بيت المسبيات من نساء الإفرنج فليختر منهن واحدة بالعشرة دنانير
فلما فتحوا الدار وجدت صاحبتي الإفرنجية
فأخذتها وقلت لها :أما تعرفيني أنا صاحبك التاجر أخذت منى مائة وخمسين دينار وقلت : لاتفرح بى إلا بخمسمائة دينار ها أنا أخذتك بعشرة دنانير
فقالت : أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله فأسلمت فتزوجتها ثم أرسلت إليها أمّها بصندوق
وإذا فيه صرتان الأولى فيها خمسون دينار والثانية مائة دينار ولبسها وكسوتها وهى أمّ هذه الأولاد..!! (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ )
تعليق