::::::::: رمضان فرصة لتربية النفس على الصبر :::::::::::
فيصوم اللسان
عن الغيبة والنميمة، والكذب، والحلف بغير الله ..
ويصوم السمع
عن سماع الحرام في رمضان وفي غيره ..
وتصوم العين
عن النظر إلى الحرام في رمضان وغيره ..
ويصوم القلب
عن التعلق بما سوى الله ..
ويصوم البطن
عن الحرام، من ربا ورشوة وقمار..
وتصوم النفس
على التسخط بما أصابها ..
فبهذا الصبر يصح الصوم ..
أما لو اتبع هواه ولم ينته عن المحرمات فلا صوم له ..
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع، ورب قائم ليس له من قيامه إلا السهر "
أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة رضي الله عنه
* قال ابن رجب الحنبلي:
"وأفضل أنواع الصبر: الصيام، فإنه يجمع الصبر على الأنواع الثلاثة؛
- صبر على طاعة الله
- صبر عن معاصي الله
- صبر على أقدار الله
لأن الصيام صبر على طاعة الله عز وجل، وصبر عن معاصي الله ؛ لأن العبد يترك شهواته لله ونفسه قد تنازعه إليها
ولهذا جاء في الحديث الصحيح أن الله عز وجل يقول:
((الصَّومُ لي وأنا أَجزي به ، يدعُ شهوتَهُ وطعامهُ من أجلي))
** وأبشر أيها الصابر ...
بمحبة الله لك فقال تعالى
{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}
[آلعمران 146]،
** أسباب معينة على الصبر
1) أن يشهد أن الله - سبحانه وتعالى - خالق أفعال العباد حركاتهم وسكناتهم وإيراداتهم، فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن،
2) أن يشهد ذنوبه، وأن جميع ما يناله من المكروه بسبب ذنوبه، وعليه أن يشتغل بالتوبة والاستغفار .
3) أن يشهد العبد حسن الثواب الذي وعده الله لمن عفى وصبر.
4) أن يعلم أنه إن صبر فالله ناصره ولابد،
::::::::: هدية الصائمين :::::::::::
قال عليه الصلاة والسلام
» مَن قرأ قل هو الله أحد فكأنما قرأ ثلث القرآن«.
رواه أحمد والنسائي والترمذي وهو حديث صحيح.
تعليق