إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قف........ أنت فى شهر شعبان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قف........ أنت فى شهر شعبان

    قف .. انت في شهر شعبان !

    أخي في الله ..

    قال أبو بكر البلخي : "شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع". وقال أيضا: "مثل شهر رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان؟ وها قد مضى رجب فما أنت فاعل في شعبان إن كنت تريد رمضان؟ هذا حال نبيك وحال سلف الأمة في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك من هذه الأعمال والدرجات؟"
    و ها قد مضى رجب وما أحسنا فيـه وهذا شهر شـعبان المبـارك يهل علينا، فحذار أن نضيع أجره ، و لنغتنم فضله ، فشعبان كالمقدمة لرمضان شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القران، و بذلك تتروض نفوسنا على طاعة الرحمن ليحصل التأهب لتلقي رمضان و استقباله استقبالا يليق بداعاة.
    ولهذه المعاني وغيرها كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الصيام في هذا الشهر المبارك، ويغتنم وقت غفلة الناس، وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر!
    فعن أسامة بن زيد قال: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ ، قَالَ : ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ . حسَّنه الألباني

    الحذر الحذر .. !!

    عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن)) حديث صحيح.
    ولنا مع هذا الحديث وقفتان :
    الأولى: أن الله يغفر فيها لكل عباده إلا المشرك. فلنتفقد أنفسنا ، ونفتش باطنها، فالحبيب محمد استعاذ من الشرك في دعائه (( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئا أعلمه وأستغفرك لما لاأعلمه )) فحذاري من أشكال الشرك الأصغر المنتشرة في الأمة و التي يغفل عنها كثير من الناس كالحلف بغير الله تعالى والتطير والرياء.. لقوله صلى الله عليه وسلم : ((الرِّيَاءُ شِرْكٌ )) و ((منْ حلفَ بِغَيْرِ اللَّهِ ، فَقدْ كَفَر أَوْ أَشرْكَ))

    الوقفة الثانية: خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين، والشحناء هي: حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (( تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَوْمَ الاثنَيْنِ ويَوْمَ الخَمِيس ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيئاً ، إلاَّ رجُلاً كانَت بيْنهُ وبَيْنَ أخيهِ شَحْناءُ فيقالُ : أنْظِرُوا هذيْنِ حتَّى يصطَلِحا، أنْظِرُوا هذَيْنِ حتَّى يَصطَلِحا )) رواه مسلم .
    نفعنا الله و ايااكم و هدانا الى ما يحبه و يرضاه ..
    و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

    منقووووووووووووول

  • #2
    رد: قف........ أنت فى شهر شعبان

    جزاكم الله خيرا
    لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

    استمعي بقلبك



    تعليق


    • #3
      رد: قف........ أنت فى شهر شعبان

      جزاكم الله خيراً



      تعليق

      يعمل...
      X