إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان اقبل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رمضان اقبل



    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد
    فالوقت أضيق من المقدمات، فتعالوا نستقبل رمضان
    تابعو معنا هذه السلسلة ان شاء الله

  • #2
    رد: رمضان اقبل

    متابعين باذن الله
    الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
    اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

    يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
    اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

    اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
    رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


    إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

    تعليق


    • #3
      رد: رمضان اقبل

      المشاركة الأصلية بواسطة aya مشاهدة المشاركة
      متابعين باذن الله

      جزاكم الله خيرا
      التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 03-09-2009, 02:38 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: رمضان اقبل

        واشـوقـاه إلى رمـضــــان

        إن العبد ليأنس بعبوديته لله عز وجل وطاعته فيما أمر، فيستشعر المؤمن في ذلك التكليف تشريفا:
        ومما زادني شرفاً وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
        دخولي تحت قولك ياعبادي *** وأن سيرت أحمد لي نبيا

        وعندما نشعر بهذا التشريف تأتي لذة الطاعة وحلاوة الإيمان، ورحم الله الحسن البصري إذ قال: لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من لذة لجالدونا عليها بالسيوف.
        وجعل الله عز وجل لطاعته مواسم ونفحات يضاعف فيها الحسنة ويعين عليها وألزمنا التعرض لها،ومن هذه المواسم وآكدها شهر رمضان، فيدعو المؤمن ربه قبل قدومه أن يبلغه إياه ليفوز بخيره ويزداد فيه من الطاعة فيلهج بلسانه: اللهم بلغنا رمضان كما يلهج القريب أن يجتمع بقريبه والحبيب بحبيبه بعد فراق طال أو قصر ويتمنى أن يستمر حينما يجتمع به، وهكذا في رمضان عندما يُبَلَّغْه إياه يتمنى أن تكون السنة كلها رمضان وذلك للخير والبركة التي رآها فيه رغم أن هناك خير فيه لم يعلمه المسلم مغيب عنه .
        فالأمة تعلم أن رمضان شهر المغفرة وشهر العتق من النار وشهر الرحمة وشهر الصبر وفيه تصفد الشياطين وتسلسل وفيه تفتح الجنة وتغلق النار من حرم فيه الخير فقد حرم وخاب وخسر وبُعد دعا بذلك جبريل عليه السلام وأمن على دعائه محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "خاب وخسر من أدركه رمضان ولم يغفر له، فقل آمين فقلت : آمين" .

        فيا عباد الله نعرف أناسا كثيرين كانوا معنا في رمضان الماضي ثم هم الآن في القبور واستبقانا الله عز وجل وبلغنا رمضان هذا العام ولعله يكون آخر رمضان لنا فهل جعلناه كذلك ونتدارك ما قصرنا فيه في رمضانات سابقه وند ع الأماني والتسويف فمع أول هلال رمضان أو قبله نبدأه بتوبة صادقة وعمل دؤوب مستمر، فقد كان لنا في رمضان الماضي كثير من الأمنيات لم نحققها، فمنا من تمنى أن يتصدق ولم يفعل، ومنا من تمنى أن يقيم جميع ليالي رمضان وترك معظمها، وآخر تمنى أن يختم القرآن عدداً من المرات ولم يختمه واحدة وآخر..... وآخر..... وهكذا غرق الجميع في بحر الأماني دونما عمل يقول الشيخ/ محمد إبراهيم الحمد في كتابه علو الهمة
        : فمن الناس من يهوى المعالي ويتعشق المكارم ولكنه لا يسعى إليها ولا يجد في طلبها، بل يكتفي من ذلك كله بالمنى الكاذبة والأحلام المعسولة كما قال أحدهم:

        إذا تمنيتُ بتُّ الليل مغتبطاً *** إن المنى رأس أموال المفاليس
        فمثل هذا لا يدرك المعالي، ولا يرتقي في درج المكارم ، قال أبو تمام:
        من كان مرعى عزمه وهمومه *** روض الأماني لم يزل مهزولا
        وإنما يأتي ذلك بالجد والاجتهاد، والصبر والمصابرة.
        قال تعالى :" ليس بأمانيكم ولا بأماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا"
        فليس دخول الجنة والظفر بمراتبها العلية، ولا النجاة من النار ومن دركاتها الدنية بالأماني، ولكن بالإيمان الصادق والعمل الصالح وهذا إنما يكون ببذل الطاقة ترقيا في مراتب الكمال، وترفعا عن دركات النقصان .
        فمن لم يرتقي بنفسه عملياً في رمضان متى يرتقي ومن لم يترك دركات النقصان في رمضان فمتى يترك لكل شهر خلف أما رمضان فأين لكم به من خلف.
        نتابع ان شاء الله لمعرفة كيف نستغل هدا الضيف الحبيب

        تعليق


        • #5
          رد: رمضان اقبل

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          واول شيئ نقوم به للستعداد لشهر رمضان هو التوبة

          توبة مهمة قبل فتح أبواب الجنة

          (محمد حسين يعقوب)

          الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد

          فالوقت أضيق من المقدمات، فتعالوا نستقبل رمضان
          بتجويد التوبة
          التوبة أول واجب للاستعداد لرمضان، وهي وظيفة العمر، اللهم تب علينا توبةً نصوحاً
          قال سبحانه: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31]
          وليست التوبة كما تفعل دائما: تبت.. تقول: أستغفر الله بلسانك، وقلبك غافل لاه..
          أو تظن أن التوبة هي التوبة من النظر للمتبرجات أو التوبة من الكذب والغيبة و..
          إنني أريد التوبة هذه المرة من حياتك.. من نمط الحياة التي تعيشها.. من نمط التفكير.. من الآمال العريضة
          التوبة من هذه الحياة
          جدد التوبة.. حسِّن التوبة.. اصدق التوبة، إنك تحتاج أن تتوب من أشياء لم تخطر لك على بال، ولم تحسبها يوماً من ذنوبك..

          هل فكرت في التوبة من تضييع الأوقات؟
          كم تضيع من الوقت في ليلك؟
          كم تضيع من الوقت في الشرود الذهني في وقت الفراغ؟
          وساعات المواصلات التي تمر من غير ذكر ولا تعلم؟
          وساعات النوم التي تضيع من العمر من غير نية صادقة؟


          وتلك التي تضيع في (التليفونات)، والرنات، وإرسال الرسائل، بل وقراءة الرسائل، واللعب (بالتلفون)؟
          وتلك الأخرى التي تضيعها في تصفح الشبكة السرطانية؟

          ماذا بقي من وقتك بعد كل هذا لله ؟!

          وقتك، وقتك.. كنزك الذي تضيعه هباءً، قال صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ" [البخاري]
          وما رمضان إلا ساعات مثل التي ألِفت تضييعها. درّب نفسك على المعاتبة على تضييع الأوقات

          هل فكرت في التوبة من آفات لسانك؟
          هل جربت أن تكتب رسالة على (التليفون) ووجدت نفسك تحاول أن تنقص من الحروف شيئا يسيرا لكي تضبط الرسالة وفق التكلفة التي ترغب؟

          إن كل كلمة تقولها تكتب، وصدق بعض السلف: "لو أنكم تشترون المداد للكرام الكاتبين لسكتم".
          الكلام يُكلفك سيئات..
          دعونا من المراوغة وتعالوا نتكلم بصراحة:
          إن وجود (التليفون) في يد كثير من الناس مجرد (منظرة) وتقليد أعمى ولعب، فليس صاحبنا رجل أعمال خطير ولا شخصية مهمة، ولا يمثل التليفون بالنسبة له أي دور ولا أثر، فما الذي كان؟ الآفات الثلاث التي يكرهها الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
          "إن الله كره إليكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" .[متفق عليه]دعونا من المراوغة وتعالوا نتكلم بصراحة:
          القصص والحكايات والمنامات والمناقشات.. إلخ
          كل هذه مآسي ظاهرة، لكن قد يُتستر عليها بستار الدين فتُنسب إليه..
          أيها الأحبة؛ إن الكلام شهوة، وكل هؤلاء لا يقلون خطراً عن المتكلمين في الفن والرياضة وغير ذلك..
          كلام، كلام، والملائكة لا تمل أن تكتب، ولا تغفل عن أن تكتب، وستُسأل عن كل كلمة.
          فتب إلى الله من القصص والحكايات قولا وسمعا واغتنم لسانك في ذكر الله تعالى.
          ومما ينبغي أن يتوب منه لسانك قبل رمضان:
          المجاملات والمبالغات التي ليست إلا نفاق وقسوة قلب بشعة..
          وكذلك التهريج والمزاح والفحش والبذاء، والمسمى -بالباطل- في عصرنا بـ (خفة الدم) !
          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء" [الترمذي وصححه الألباني]
          وقال صلى الله عليه وسلم: "لا تكثروا الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب" [ابن ماجة وصححه الألباني]
          فاتقوا الله يا قومنا، ونزهوا ألسنتكم عن فضول الكلام، فضلاً عن الفحش والبذاء والتهريج والمزاح.


          إنك تحتاج أيضاً لتوبة في علاقاتك!

          كثيرا ما تسأل أحدهم: كم جزءا قرأ من القرآن الكريم، ويكون الجواب: أنا أتمنى والله أن أقرأ، ولكن المشكلة.. ليس هناك وقت!
          وحين تسأل أين ضاع الوقت؟ وكيف ضاع الوقت؟
          فإنك ستجد أن من أخطر ما يضيع الوقت: كثرة الاختلاط بالناس..
          إننا نستهين بمكالمة لمجرد المجاملة، قد يضيع فيها نصف ساعة، ومصافحة وكلمتين (ع الماشي) بعد الصلاة أمام المسجد يضيع فيها نصف ساعة أخرى، وهكذا تضيع الأوقات بغير فائدة، والعبد مسؤول عن عمره فيما أفناه.
          لابد أن تُحجم علاقاتك.. أن تختصر معارفك.. ليس هناك مجال لأداء حقوق كل هؤلاء
          والتوبة من هذا تكون بتحقيق الإخلاص في العلاقات، بإقامة صرح الحب في الله، وأن تحب المرء لا تحبه إلا لله، فتنضبط العلاقات بضابط الحب في الله والبغض في الله، فتكون عبادة.

          وإن أكبر آفات العلاقات أن تكون العلاقة آثمة بين رجل وامرأة مهما زعموا أنها (علاقة بريئة!)

          دعونا نكون صرحاء !
          ليست هناك علاقة بريئة، كلها علاقات محرمة، إننا يا قوم عبيد، يحكمنا دين يقوم على أمر ونهي، وليس الحاكم في ذلك العادات والتقاليد، أو الهوى والشهوات..
          فتجب التوبة قبل دخول رمضان من كل علاقة آثمة حتى يطهر القلب..


          حتى قلبك يحتاج إلى توبة

          توبة من الخواطر، وأحلام اليقظة التي يستمتع بها بعض الناس.
          أخي الحبيب اختي الفاضلة لا يقتلك الوهم، عش الحقيقة وإياك من الخواطر الرديئة، اجعل خواطرك تحت السيطرة، لا تدعها تخرج من تحت يدك، إنك إذا تركت الخواطر ترعى في قلبك وعقلك بغير ضابط ولا رابط؛ فستعيش الوهم وتصدقه..
          كم من الناس قتلهم وهم (المشيخة)، وهم ليسوا على شيء؟ وآخرون قتلهم وهم طلب العلم وعاشوا أحلام اليقظة في ثياب فضفاضة ليست من ثيابهم.
          أخي الحبيب.اختي الفاضلة. قبل رمضان عش الحقيقة، وانس الوهم، وتب إلى الله، واستعن بالانشغال بالأعمال على الخروج من الأوهام..

          يحتاج قلبك أيضا أن يتوب من التعلق بغير الله:
          قال سبحانه: {وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آَلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا = كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا
          } [مريم: 81، 82]

          فإياك والتعلق بغير الله، الكل سيخذلك ويتخلى عنك إلا الله العظيم، فلا تنشغل بالآخرين، واجعل انشغالك بمن ينفعك انشغالك به، تب من التعلق بالأسباب والتعلق بغير الله.

          قل لقلبك أيضاً: تب من الأماني والتسويف وطول الأمل:

          إخوتي في الله: أحذركم من السين وسوف، قال الحسن البصري: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل، وإن قوماً غرتهم أماني المغفرة حتى خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم، قالوا: (نحسن الظن بالله) وكذبوا؛ لو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل.

          قل لقلبك أيضاً: تب من العجب والكبر والغرور ورؤية النفس:

          أمراض تقتل الإيمان وتذهب بالعبد إلى الجحيم، فالمعجب محبط عمله، والمتكبر لا يدخل الجنة، والغرور قتال، ورؤية النفس تجعلك تختال..

          فاحذر يا مسكين؛ فإنك لا تدري بم يُختم لك، تب من ذلك كله وانكسر واخضع وذل لربك، لعل أحد هؤلاء الذين تزدريهم قد سبقك إلى الجنة بمراحل، ولله في خلقه شؤون، فاحذر..

          عجل بالتوبة، ومن تواضع لله رفعه.

          تب من الكسل

          ونحن على أبواب رمضان، والكل يعرف فضائل رمضان، ولكن ماذا أفاد هذا العلم؟
          أين العمل؟!
          إن الكسلان يقينه ضعيف في الوعد والوعيد، تأمل حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة" [الترمذي وصححه الألباني]، أنا قلت الآن: سبحان الله العظيم وبحمده، ونظرت في الساعة فإذا هي ثانية واحدة، لو ثبت يقينك في هذا الوعد أنك تكتسب بالثانية الواحدة نخلة في الجنة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما من نخلة في الجنة إلا وساقها من ذهب" [الترمذي وصححه الألباني]، فوزن ساق النخلة من ذهب مئات (الكيلوغرامات)، هذا ثمن كل ثانية من عمرك، وأنت تضيعه (شذر مذر).. لا تبالي ولا تذر، وإنما أتيت من ضعف يقينك، لو ثبت يقينك في هذا الوعد، ما ضيعت لحظة من عمرك، وما ركنت إلى الكسل وترك العمل.. اعمل يا كسلان.

          وبعض الناس يريد التفلت من الدين لكن بدين!


          فهو يبحث كسلاً عن الرخص، ويتخذ الخلاف بين العلماء مسوغات للهروب، فكل المسائل عنده فيها خلاف بين العلماء، وهو يرجح فيها بهواه، ويختار ما يوافق شهوته، ويظن أنه على شيء، {وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَى شَيْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ = اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنْسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُولَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [المجادلة: 18، 19]

          تب أخي الحبيب من هذا الترخص المهين، واستعن بالله على الأخذ بالعزائم، والعمل الجاد المثمر، والله المستعان.

          وقد جعلت التوبة من الكسل آخر هذه العناصر؛ حتى لا نكسل في التوبة، فلنسارع الآن.. حالاً.. ونتب إلى الله..

          إخوتاه..

          هذه التوبة لازمة.. ليست استعداداً لرمضان فحسب؛ فلعلنا لا ندرك رمضان، ولكنها لازمة استعداداً للموت، فقد تموت الآن في هذه اللحظة؛

          إذاً فتب ولا تسوف
          اللهم ارزقنا قبل رمضان توبة، وقبل الموت توبة
          واللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين
          وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #6
            رد: رمضان اقبل

            ربنا يجازيك خير على هذا الموضوع القيم جدا جدا
            ما شاء الله
            لى عودة معه ومع بعض الاضافات ان وفقنى الله لها
            جزاكم الله خيرا
            الحمد لله رزقني الله بـ "رقية"
            اللهم اجعلها قرة عين لي ولوالدها واجعلها من عبادك الصالحين واشفها شفاءا لا يغادر سقما

            يارب اهد امتك آية واغفر لها وقها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وثبتها وقوي ايمانها
            اللهم اشفها شفاءا لا يغادر سقماً

            اللهم طهر قلوبنا واحسن خاتمتنا وامح ذنوبنا
            رباااه اغفر وارحم إنك أنت الأعز الأكرم


            إلاهي أنت تعلم كيف حالي فهل يا سيدي فرج قريب

            تعليق


            • #7
              رد: رمضان اقبل

              المشاركة الأصلية بواسطة aya مشاهدة المشاركة
              ربنا يجازيك خير على هذا الموضوع القيم جدا جدا

              ما شاء الله
              لى عودة معه ومع بعض الاضافات ان وفقنى الله لها
              جزاكم الله خيرا
              وفيكم بارك وان شاء الله ننتظر اضافاتك

              تعليق


              • #8
                رد: رمضان اقبل

                كيف نستعد لرمضان:
                ** بالدعاء . . . ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .
                ** بسلامة الصدر مع المسلمين . . . وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان ، فيغفر لجميع خلقه إلا مشرك أو مشاحن " - صحيح الترغيب والترهيب 1016-
                ** بالصيام , كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله ، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : "ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه ، بين رجب ورمضان ، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم " - صحيح الترغيب والترهيب 1012-
                ** بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، ولا تكتسب ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
                ** بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله .
                ** قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين .
                ** الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . . .
                ** الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . .
                ** الاستعداد لاستغلال الأوقات في رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .
                ** تشجيع أهل المسجد على إقامة إفطار جماعي متكرر أو مرة واحدة على الأقل خلال الشهر .
                تشجيع أهل المسجد على التزاور في الله خلال الشهر واللقاء بعد صلاة العيد عند المسجد أو في أحد البيوت أو أي مكان آخر مناسب...

                * نسأل الله أن يبلغنا رمضان وأن يعيننا على حسن استقباله وعلى حسن العمل فيه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
                يتبع.....

                تعليق


                • #9
                  رمضان اقبل




                  وأقبلت يا رمضان



                  وأقبلت يا رمضان
                  تستحثّ النفوس التي أسنت أن تغير سوادها بياضاً ناصعاً ينفذ منه
                  كل خير فترسم للطهر والطهارة أجمل صورة في نفس أظلمت ..

                  أقبلت ياشهر الخير
                  تهبُّ نسائم الشوق لتحرك قلباً إلى ذي العرش فتتعالى روحه
                  عن ركام دنيا فانية

                  أقبلت يارمضان
                  لتأخذ بيد كل تائهٍ فترشده الطريق أن امضي من هاهنا حيث سبقك الصحب

                  أقبلت ياشهر الخير
                  لتقول لدنيانا أن توقفي في نفوسنا ..ولهمومنا..أن تباعدي وتوحدي
                  بالهمّ الأكبر رضا ربنا واملئي صحائف أيامك بيض أقوال وأعمال..واحملي قلوباً طال رقادها
                  على جناح طير لتعلو عن سفول بل واحمليها على هام سحاب لتعتلي وتعتلي وترى دنياها
                  بعين عبدٍ فرّ إلى مولاه..

                  أقبلت ياشهر المحبة
                  لتطرق على قلوبنا طرقاً يفوح من عبير الشوق فمع كل طرقة يزداد شوقنا ومع كل خفقة تعلو
                  نفوسنا ومع كل نسمة تترحل أرواحنا بعيداً عن قيد ..لتحط أجنحة الشوق في جنات عدن
                  فيالذة البقاء..ويالذة نالها الواصلين!!

                  أقبلت يارمضان..
                  لتشرق نفسي مع صباح يومي..
                  لأعاهد نفسي
                  أن أبرمي ميثاق قوة
                  واعتلي صرح أمل
                  واصعدي قمة جبل
                  وحدثي لياليك بحديث الأسحار الزكي
                  وابعثي رسائل شوق وانكسار
                  واسلكي سبيل الخائفين المحبين
                  وكوني من أوليائه
                  فلعل مداد رحمة
                  وقضاء حكمة
                  يخرجك
                  من ضيق الدنيا
                  إلى سعة الآخرة
                  ((في مقعد صدق ٍ عند مليكٍ مقتدر))

                  تعليق


                  • #10
                    رد: رمضان اقبل



                    حتى لانضع الرحال..


                    نحن مقبلون على شهر ٍ عظيم يتزيّن الكون لاستقباله وتنبض القلوب فرحاً وشوقاً للقائه..
                    حتى من أولئك المفرطين نرى ذلك الفرح يغمرهم وينطق سروراً على محيّاهم ..
                    إنّ شوقاً سكن القلوب المخبتة وحتى العاصية المفرطة واستقر فيها يحدّث بلحظات اللقاء الإيمانية شهر رمضـــــــــــــــــان..

                    شهر هيأ الله الكون كله لاستقباله..فتزيّنت الجنة لأهلها وفتّحت أبوابها شوقاً لهم وفرحاً بأعمالهم..
                    والنار قد غلّقت أبوابها..والشياطين قد صفّدت لكي تكف ّعن الوسوسة والصد عن سبيل الله.. والقعود لأهل الطاعة في طريقهم ... والنفوس قد تخففّت للقاء الشهر الحبيب..ليكون للعابدين قصة خلوة ومناجاة..
                    بل تقلّب في رياض الطاعات والقربات..
                    صيام وقيام ودعـــــــــــــــاء وبكاء وخشية..وتلاوة وذكر..وأصداء القرآن تهزُّ الكون بله القلوب المؤمنة الخاشعة والمنيبة الطائعة..وتوقظ القلوب الشاردة والغافلة..لتعود إلى مولاها..
                    اللهم بلغنا رمضـــــــــــــــــــان
                    صيامه وقيامه وقبوله..
                    و قبل رمضان..لابد من تهيئة وإعداد لهذه الرحلة الإيمانية .. رحلة التغيير التي يمر بها كل منا .. رحلة الإقلاع عن عوائد تعودناها...وعوائق قد تفننت في صدنا عن السير إلى الله وإيثار مايحبه ويرضاه..
                    وعلائق قد قطعت علينا طريق الوصل..فالتفتت قلوبنا وانشغلت بغير الله فآثرت العاجل على الآجل..

                    ترى هل فكرنا في هذه الخطوة العظيمة؟
                    أعني التغيير وإعداد النفس قبل قدوم الشهر الكريم..
                    نحن نخدع أنفسنا إذا كنا نظن أننا سنرى من أ نفسنا ذلك الانقياد وتلك المسارعة في الطاعات دون أن نجد أدنى مشقة في رمضان ..
                    هذا مستحيل ..
                    فشوقنا لهذا الشهر الحبيب ولتلك الأجواء الإيمانية يجعلنا نظن أننا سنواصل السير في طريق الطاعة دون كلل أوملل .أو توقف...ويحملنا على اعتقاد ذلك ...
                    وأنّى لنفس ٍ لم تتدرب على الطاعة طيلة حياتها أن تحسن ذلك!!

                    مجرد أماني وأوهام لاتوصل إلى نهاية الطريق ..بل تقطع بنا الطريق وتتركنا للألم والحسرة حين نرى ركائب المؤمنين قد زينت ومرت بنا ونحن قاعدون في منتصف الطريق فلا نحن بالذين قد رجعوا ولا نحن بالذين قد ساروا ووصلوا..
                    إذا عرفنا ذلك..

                    فلنجعل شهر شعبان الذي بين أيدينا فرصة للتدريب على العبادات العظيمة واختبار جلد النفس وصبرها وقوتها على المجاهدة..

                    قد نظن أننا لانحتاج لذلك..ولكن في الحقيقة نحن نحتاج كثيراً لذلك, وسأضرب مثلاً بسيطاً:
                    رجل لم يعتد رياضة المشي وطلب منه الطبيب أن يمارس رياضة المشي رعاية لصحته وحفاظاً عليها من غوائل الأمراض..
                    فرح الرجل بذلك ورأى أن الأمر سهلاً وخرج في يومه الأول مسرعاً فيمشيه مغتراً بقوته وصبره .. وفعلاً انتهى المشوار ولكنه قد سبق بقرار ٍ لارجعة فيه أن تكون هذه آخر مرة يمارس فيها ذك الرجل رياضة المشي ..
                    فقد تعب كثيراً وأجهد وحصل له شد عضلي وربما لزم الفراش!!!

                    لو كان هذا الرجل نفسه قد وضع هدفه أمامه واتخذ تمرينات المشي البسيطة وتدرج في سيره وتدرب يوماً بعد يوم ,فإنه لن يترك رياضة المشي وسيشعر بسعادة وخفة ورغبة في المواصلة..

                    أهدافنا التي نريدها على أرض الواقع لابد أن تكون واقعية..فسنة الله في كونه التدرج..
                    ونفس لم تربى وتدرب على الطاعة والعبادة والكف عن المعاصي طيلة العام أنّى لها أن تفعل ذلك في شهر حملتنا إليه أجنحة الشوق..!!

                    إنّ للدربة والمران دوراً كبيراً في دفع عجلة المواصلة لأي أمر ٍكان..
                    وهكذا نفوسنا تحتاج لأن ندخلها دورة تدريبية تعتاد الطاعات وتجاهد في المداومة عليها ,وكذلك الكفّ عن المحرمات والمعاصي التي تلبّسنا بها وغشيناها بإعلان التوبة وإشغال القلب واللسان والجوارح بالطاعات حتى نتطهر من دنس المعاصي ونرى حلاوة ونقاء العافية فنستمر في سيرنا..
                    هذا كله ..
                    نحتاجه قبل أن نلتقي برمضــــــــــــــــــان ونبلغه..بإذن الله..
                    وحتى لايكون سيرنا في بداية الشهر قوياً نشيطاً ثم إذا ما انتصفنا الشهر أو قاربنا العشر وضعنا رحال السفر ولمّا نبلغ المنزل بعد....

                    تعليق


                    • #11
                      رد: رمضان اقبل

                      بارك الله فيكم اخي الفاضل الارسول الله
                      لم أتدارك الوقت و أنا أطلع على موضوعك القيم و طرحه الأكثر من رائع
                      جزاكم الله خيرا
                      و نحن فانتظار المزيد
                      فتابع باذن الله
                      .................................................. ..

                      يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
                      انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

                      تعليق


                      • #12
                        رد: رمضان اقبل


                        جزاكم الله كل خير
                        شكرا لكم علي هذا الموضوع الأكثر من رائع
                        لقد جعلتني أبكي من قلبي لاننا مفروطون وأصحاب ذنوب
                        فاسأل الله العظيم أن يبلغنا رمضان
                        ويغفر لنا كل ذنوبنا التي لا تعد
                        ربنا يجعله في ميزان حسناتك
                        وضوعك حفزني وزادني شوقا لرمضان
                        التعديل الأخير تم بواسطة رقية 2; الساعة 03-09-2009, 02:39 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          رد: رمضان اقبل

                          السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
                          جزاكى لله كل خيراا
                          وجعله لله فى ميزان حسناتك ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: رمضان اقبل

                            جزاكم الله خيرا اخواتي الفاضلات وبارك الله فيكم

                            تعليق


                            • #15
                              رد: رمضان اقبل

                              المشاركة الأصلية بواسطة way2islam مشاهدة المشاركة
                              بارك الله فيكم اخي الفاضل الارسول الله

                              لم أتدارك الوقت و أنا أطلع على موضوعك القيم و طرحه الأكثر من رائع
                              جزاكم الله خيرا
                              و نحن فانتظار المزيد

                              فتابع باذن الله
                              جزاك الله خيرا اخي الحبيب وتشرفت بمرورك الطيب

                              تعليق

                              يعمل...
                              X