Tweet
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه أجمعين و بعد :
فها هو رمضان قد قربت أيامه المباركة _ اللهم بلغنا رمضان و اعتق رقابنا فيه من النار _ فرأيت أن أجمع بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تشتمل على الترغيب على الأعمال الصالحة و بيان فضلها فهي ترغب النفوس و تشحذ الهمم و قد راعيت أن لا أخرج عن الأحاديث الصحيحية أو الحسنة و ما والاهما فلن تجد فيها حديثا ضعيفا و لا موضوعا بفضل الله تعالى فالحمد لله الذي سخر علماء الحديث لتنقية السنة و تصفيتها لاسيّما منهم العلامة الألباني _ رحمه الله _ فلقد اعتمدت على حكمه على الأحاديث في الغالب و ربما حكم غيره من أئمة الحديث و نقاده _ جزاهم الله عنا خيرا _ و ها أنا أدعو الأخوة و الأخوات _ بارك الله فيهم _ أن يشاركوا في هذا الفعل من باب التعاون على البر و التقوى بأن يشاركوا في الموضوع بأحاديث صحيحة او حسنه او ما والى ذلك من أحاديث فضائل الأعمال و لا تنس أن " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " و أقول عن فعلي هذا إنما هو جهد المقل _غفر الله ذنبي _ و قد جعلت عنوانه " يا باغي الخير أقبل " لحديث أبي هريرة الذي صححه العلامة الألباني " عن أبي هريرة عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة . " _ جعلنا الله من عتقاء رمضان _ و سيكون _ إن شاء الله _ في عدة أجزاء _ نسأل الله التيسير _ وأترككم الآن مع الجزء الأول منها و إليكم الحديث الأول :
* عن أبي مسعود _ رضي الله عنه _ قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال :
" ما عندي ما أعطيكه ولكن ائت فلانا
فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله " رواه ابن حبان في صحيحه و أورده الألباني في صحيح الترغيب
* عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ قال : قال : رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :
" قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه "
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
وفي رواية للبخاري
" يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها "
وفي رواية لمسلم
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله تعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
وفي أخرى له أيضا و لابن خزيمة
" وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح " الحديث
* وعن أبي الدرداء _ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :
" من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " حسنه الألباني و انظر في صحيح الترغيب و الترهيب
* عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه مختصرا
وفي رواية للنسائي أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
قال : وفي حديث قتيبة وما تأخر
قال الحافظ : انفرد بهذه الزيادة قتيبة بن سعيد عن سفيان وهو ثقة ثبت وإسناده على شرط الصحيح ورواه أحمد بالزيادة بعد ذكر الصوم بإسناد حسن إلا أن حمادا شك في وصله أو إرساله
* كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول :
" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
* عن أبي أيوب _ رضي الله عنه _ أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
" من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "
رواه مسلم
أفضل الصلاة بعد الفريضة ، قيام الليل ، وأفضل الصيام بعد رمضان المحرم
الراوي: حميد بن عبدالرحمن المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1613
خلاصة الدرجة: صحيح [لغيره]
* عن أبي ذر أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ جمع أهله وأصحابه وقال : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " صححه الالباني و انظر في إرواء الغليل
* عن أبي الدرداء عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه " صححه الألباني و انظر في إرواء الغليل
* [ من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين ] صححه الألباني و انظر في السلسلة الصحيحة
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
فها هو رمضان قد قربت أيامه المباركة _ اللهم بلغنا رمضان و اعتق رقابنا فيه من النار _ فرأيت أن أجمع بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تشتمل على الترغيب على الأعمال الصالحة و بيان فضلها فهي ترغب النفوس و تشحذ الهمم و قد راعيت أن لا أخرج عن الأحاديث الصحيحية أو الحسنة و ما والاهما فلن تجد فيها حديثا ضعيفا و لا موضوعا بفضل الله تعالى فالحمد لله الذي سخر علماء الحديث لتنقية السنة و تصفيتها لاسيّما منهم العلامة الألباني _ رحمه الله _ فلقد اعتمدت على حكمه على الأحاديث في الغالب و ربما حكم غيره من أئمة الحديث و نقاده _ جزاهم الله عنا خيرا _ و ها أنا أدعو الأخوة و الأخوات _ بارك الله فيهم _ أن يشاركوا في هذا الفعل من باب التعاون على البر و التقوى بأن يشاركوا في الموضوع بأحاديث صحيحة او حسنه او ما والى ذلك من أحاديث فضائل الأعمال و لا تنس أن " من دل على خير فله مثل أجر فاعله " و أقول عن فعلي هذا إنما هو جهد المقل _غفر الله ذنبي _ و قد جعلت عنوانه " يا باغي الخير أقبل " لحديث أبي هريرة الذي صححه العلامة الألباني " عن أبي هريرة عن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " إذا كانت أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ونادى مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك في كل ليلة . " _ جعلنا الله من عتقاء رمضان _ و سيكون _ إن شاء الله _ في عدة أجزاء _ نسأل الله التيسير _ وأترككم الآن مع الجزء الأول منها و إليكم الحديث الأول :
* عن أبي مسعود _ رضي الله عنه _ قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال :
" ما عندي ما أعطيكه ولكن ائت فلانا
فأتى الرجل فأعطاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من دل على خير فله مثل أجر فاعله أو عامله " رواه ابن حبان في صحيحه و أورده الألباني في صحيح الترغيب
* عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ قال : قال : رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :
" قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني صائم إني صائم والذي نفس محمد بيده لخلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره وإذا لقي ربه فرح بصومه "
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
وفي رواية للبخاري
" يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي الصيام لي وأنا أجزي به والحسنة بعشر أمثالها "
وفي رواية لمسلم
" كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف
قال الله تعالى إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه من أجلي للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك "
وفي أخرى له أيضا و لابن خزيمة
" وإذا لقي الله عز وجل فجزاه فرح " الحديث
* وعن أبي الدرداء _ رضي الله عنه_ قال : قال رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ :
" من صام يوما في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار خندقا كما بين السماء والأرض " حسنه الألباني و انظر في صحيح الترغيب و الترهيب
* عن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
" من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه مختصرا
وفي رواية للنسائي أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
قال : وفي حديث قتيبة وما تأخر
قال الحافظ : انفرد بهذه الزيادة قتيبة بن سعيد عن سفيان وهو ثقة ثبت وإسناده على شرط الصحيح ورواه أحمد بالزيادة بعد ذكر الصوم بإسناد حسن إلا أن حمادا شك في وصله أو إرساله
* كان رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم بعزيمة ثم يقول :
" من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه "
رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي
* عن أبي أيوب _ رضي الله عنه _ أن رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ قال :
" من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر "
رواه مسلم
أفضل الصلاة بعد الفريضة ، قيام الليل ، وأفضل الصيام بعد رمضان المحرم
الراوي: حميد بن عبدالرحمن المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1613
خلاصة الدرجة: صحيح [لغيره]
* عن أبي ذر أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ جمع أهله وأصحابه وقال : " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " صححه الالباني و انظر في إرواء الغليل
* عن أبي الدرداء عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : " من نام ونيته أن يقوم كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه " صححه الألباني و انظر في إرواء الغليل
* [ من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قرأ بألف آية كتب من المقنطرين ] صححه الألباني و انظر في السلسلة الصحيحة
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق