إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان





    فتوح القلب وتباشير فجره


    إن أول الفتوح وتباشير الفجر أن الإنسان يخلو قلبه من التعلق بالدنيا ويتعلق بالآخرة
    كيف ذلك ؟!!!
    بتحصيل العدة والتأهب للقدوم على الله

    إن أغلى ما يمتناه المرء أن يرضى الله عنه
    وعند ذلك يتحرك قلبه لمعرفة ما يرضي ربه فيفعله ،، ومعرفة ما يسخطه فيتجنبه
    وهذا هو دليل الصدق مع ربه أنه يريد رضا ربه

    هذا هو صدق العزم الذي يمنع ضعف الإرادة في الهمة ،، ويليه صدق الفعل الذي يمنع الكسل والفتور
    ومن صدق الله في جميع أموره ==> صنع الله له فوق ما يصنع لغيره ،، " كُن مع الله كما يريد ==> يكن لك فوق ما تريد "

    إن أصدق الناس هو مَن صح إخلاصه وتوكله



    إن كل من أيقن بلقاء الله ، وأنه سائله عن كلمتين – يُسأل عنهما الأولون والآخرون – ماذا كنتم تعبدون ؟ وماذا أجبتم المرسلين ؟

    فلابد أن يتنبه لطلب معرفة معبوده ، والطريق الموصلة إليه .

    خطوات لمعرفة الله ::
    نعرف ربنا مما عرفنا الله به نفسه
    فنعرف ربنا من آيات الله المتلوه في القرآن وآياته المرئية في الكون والحياة
    نعرف الله بأسمائه وصفاته ...

    فكرة مشروع العمر : ميراث تورثه لأبنائك
    أن تحضر كشكول تستخرج فيه الآيات التي فيها أسماء الله وصفاته عز وجل ،، عنوان الكشكول " الله الذي أعبده "




    مستفاد من محاضرة " أول الفتوح معرفة الله " لفضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب
    المحاضرة من هنا
    http://ar.islamway.c...4493?ref=search



    وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
    وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
    ..

    [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

    تعليق


    • #32
      رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان



      دورة لصيانة القلب


      أخوتي فى الله
      كل آلة نستخدمها تحتاج كل فترة إلى صيانة و متابعة لكي تعمل بشكل صحيح ،، و إن لم يقم الإنسان بصيانتها فإنها تتعطل ،، فتصبح مجرد خردة و يعلوها الصدأ
      وكذلك القلوب تصدأ و تزيغ و تضل ثم تموت ... فما أحوجنا لصيانة قلوبنا ! التي هي أهم و الله من آلة نستخدمها و ما أحوجنا لجلأ صدأها



      ولكي نتعلم صيانة قلوبنا يجب معرفة أنواعها ... وهي أربعة انواع كما قال صلى الله عليه وسلم :


      عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
      " الْقُلُوبُ أَرْبَعَةٌ :

      1/ فَقَلْبٌ أَجْرَدُ ، فِيهِ مثل السِّرَاجِ يُزْهِرُ ، فَذَلِكَ قَلْبُ الْمُؤْمِنِ وَسِرَاجُهُ فِيهِ نُورُهُ ،

      2/ وَقَلْبٌ أَغْلَفُ مَرْبُوطٌ عَلَى غُلافِهِ ، فَذَاكَ قَلْبُ الْكَافِرِ ،

      3/ وَقَلْبٌ مَنْكُوسٌ ، وَذَلِكَ قَلْبُ الْمُنَافِقِ ، عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ ،

      4/ وَقَلْبٌ مُصَفَّحٌ ، وَذَلِكَ قَلْبٌ فِي إِيمَانٍ وَنِفَاقٍ ، فَمَثَلُ الإِيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّهَا مَاءٌ طَيِّبٌ ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ فِيهِ كَمَثَلِ الْقُرْحَةِ ، يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ ، فَأَيُّ الْمُدَّتَيْنِ غَلَبَتْ صَاحِبَتَهَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ " .
      رَوَاهُ شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، مَوْقُوفًا .




      القلب الأول الذى نريد صيانة قلوبنا لتكون بوصفه : هو قلب المؤمن الذي فيه سراج مزهر ..

      هذا هو القلب الحي

      والنور الذي فيه هو نور الوحي الذي يستضيء به في حياته ،، وكلما كان مستجيبا وكان عاقلا ، كان النور أقوى

      ومن صفات هذا القلب المؤمن الإنابة :
      أنه ينزل في منزل الإنابة وهذا ما يميزه عن سائر القلوب لأنه لا يُنيب إلا تائب
      ولذلك منزلة الإنابة تأتي بعد منزلة التوبة ... فيتوب أولا ثم ينيب
      و الإنابة علامة الرجوع ،، والإسراع في هذا الرجوع

      مثال لذلك سيدنا داوود عليه السلام
      قال تعالى:
      ﴿ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ ﴾(ص: 24)

      وقد أمر الله عز وجل عباده بأن يُنيبوا إليه
      قال الله تعالى:
      ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) ( الزمر:54)

      وجعل الله تبارك وتعالى الإنابة بشرى لعباده الصالحين
      فقال تعالى :
      (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ ) ( الزمر 17 )



      قال شيخ الإسلام الهروي الأنصاري في منازل السائرين :
      ** أن الإنابة ثلاثة أنماط :
      1) الرجوع إلى الحق إصلاحا كما رجع إليه اعتذارا.
      2) والرجوع إليه وفاء كما رجع إليه عهدا.
      3) والرجوع إليه حالا كما رجع إليه إجابة.

      *** وإنما يستقيم الرجوع إليه إصلاحا بثلاثة أشياء:
      بالخروج من التبعات والتوجع للعثرات واستدراك الفائتات.

      *** وإنما يستقيم الرجوع إليه وفاء بثلاثة أشياء:
      بالخلاص من لذة الذنب وبترك الاستهانة بأهل الغفلة تخوفا عليهم مع الرجاء لنفسك وبالاستقصاء في رؤية علل الخدمة.

      *** وإنما يستقيم الرجوع إليه حالا بثلاثة أشياء:
      بالإياس من عملك ومعاينة اضطرارك وشيم برق لطفه بك.



      فإذا فعلت كل هذا ==> كنت من المُنيبين ،، فهنيئاً لك


      مستفاد من محاضرة
      " أنواع القلوب " لفضيلة الشيخ أبو إسحاق الحويني
      المحاضرة من هنا
      http://ar.islamway.c...4381?ref=search






      وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
      وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
      ..

      [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

      تعليق


      • #33
        رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان



        هل أنت رجل ؟؟

        هل استفزك العنوان فأردت معرفة المقصود؟



        الواقع أني لم أقصد بكلمة 'رجل' المعنى العام المتعارف عليه في الأذهان للرجال الذي هو ضد 'الإناث', ولكن ما قصدته هو معنى آخر للرجولة, معنى يسمح للفتى الصغير الذي لم يبلغ الحلم بعدُ بالانتساب إليه, وقد تعجب إذا علمت أن للفتيات أيضًا الحق الكامل في الانتساب لمفهوم تلك الكلمة, فهل أصابك العجب حقًا الآن؟

        ربما, على كل حال قبل أن نعرج على المفهوم الرباني لمعنى الرجولة تعالَ معي لنتعرف على ما تعنيه هذه الكلمة في معجم أغلب شباب أمتنا إلا من رحم الله وهم قليل:

        فأكثر الشباب اليوم يعتقدون أن:

        1- الرجل هو المدخن:
        وهذا المفهوم للأسف الشديد انتشر كثيرًا وترسخ في أذهان العديد من شباب الأمة, بل وأطفالها إذا أردنا أن نكون أكثر تحديدًا, وتتعدد العوامل والوسائل التي تنشر مفهوم أن الطريق إلى الرجولة بالتدخين, ومن هذه العوامل أن التدخين يعتبر في غالب المجتمعات الإسلامية:
        وسيلة لتصريف الضيق والكآبة والتخفيف عن النفس.
        وسيلة للإحساس بالذات والنضج وتقليد الكبار.
        وسيلة للامتناع عن الغضب الشديد بارتكاب ما يظنه المدخن جريمة فينفس عنها بالتدخين.

        كل هذه التصورات المسبقة تتم زراعتها في المجتمع عبر وسائل الإعلام حيث ينطلق البطل الذي تنجذب إليه الأبصار للتنفيس عن غضبه إلى التدخين, ثم يظهر أنه يهدأ بذلك أو يهديه تفكيره وهو يدخن - أي في لحظة تركيزه بفضل التدخين بالطبع - إلى الحل الذي لا مثيل له, ومن وسائل الاستزراع في العقليات لشباب الأمة وشاباتها ما يتناقله الكبار من هذه المفاهيم فيما بينهم, وما يظهر منهم من سلوكيات تؤكدها وتدعمها.




        2- الرجل هو الذكر صاحب الصوت المرتفع:
        وهكذا في كل الأمور لا ترى منه إلا صوتًا مرتفعًا, فبه تحل المشاكل ويعرف الناس مكانته بعلو صوته, ويخشاه كل من حوله, فتراه لا يتفاهم في أمر إلا ويحسمه بحنجرته لا بعقله, وهو قادر على أن يتغلب على الجميع.




        3- الرجولة انحراف:
        لكي تكون رجلاً لا بد أن تكون منحرفًا, فلسانك مثلاً لا يترك مخلوقًا في حاله, وهو كذلك مبدع في ناحية اختراع القذارات والإهانات لبني البشر, ويداك لا تسكن مكانها, بل هي أداة بطش مستمرة لا تتوقف عن العمل والإيذاء, وعينك لا تترك امرأة تعبر إلا وتمر تحت أجهزة استشعارك الدقيقة, وكذا كل جارحة من جوارحه تقوم بدورها في رسم صورة الانحراف للحصول على لقب الرجولة المستحق عن جدارة.



        4- الرجل هو صاحب العلاقات العاطفية [الدون جوان] صائد الفتيات:
        الرجل هو صاحب القدرة العالية على الإيقاع بالفتيات في حبائله, الذي لا يباريه أحد في سرعة هذا الإيقاع, وسرعة الحصول على ما يريد من الفتاة بدافع وهم الحب والهيام, أو هو الباحث عن الحب العفيف الرومانسي الحالم هو الباحث عن عبارات الحب والذوبان التي تؤكد رجولته من أمثال: 'لا يمكنني العيش بدونك' , 'أنت الرجل الذي كنت أبحث عنه طول حياتي', 'أنت تملأ خيالي طول الوقت ولا أتوقف عن التفكير فيك', وغير ذلك من العبارات المعسولة 'أي المنقوعة في العسل, وهي ليست كذلك على الحقيقة, فمن الواضح أن هذا العسل مستخرج من زهرة الحنظل على ما يبدو, إن كان للحنظل زهرة, هذه العبارات المعسولة يهرع إليها الشاب كلما أراد تغذية شعوره الداخلي بالرجولة, وقد تكون الرجولة عند البعض فيما يتعلق بالفتيات في القدرة على الزنا بهن ومواقعتهن والتنافس بين الشباب على ذلك, وهذه لا تختلف كثيرًا عن أيام الجاهلية الأولى وعن صور معيشة المجتمع الغربي في أيامنا هذه في التسابق والمنافسة على التدني إلى الصورة الحيوانية أي الشباب الأسرع.



        5- الرجل هو صاحب المواقف الرجولية وتحمل المسؤولية 'الجدع':
        وهو مفهوم للرجولة رفيع ومحترم, فالرجل الذي تجده وقت الحاجة وتطلبه في المهمات هو المتحقق لمعاني الرجولة, وهو وإن كان مفهومًا يحمل قدرًا من الصحة والصواب ويلتقي مع المفهوم الرباني للرجولة في جزئية تحمل المسؤولية وخلافها, إلا أنه يختلف عنه في كيفية التعبير عن هذا المفهوم وتطبيقه, بالإضافة إلى أننا نواجه مشكلتين تجاهه في الواقع هما:

        أنه ليس منتشرًا بين شباب الأمة بهذه الدرجة بحيث نتوقع أن المسافة بين مفاهيم الرجولة المنتشرة والمفاهيم السليمة مسافة قريبة يمكن اجتيازها بسهولة, بل المفاهيم الأخرى السابقة هي السائدة حقًا في أغلب مجتمعاتنا الإسلامية.

        أن هذا المفهوم لا ضابط له يضبطه, فهو يتغير من مجتمع لآخر ومن وسط لآخر, فلا بد من ضبطه بالمفهوم الرباني للرجولة.





        أما الرجال كما عرفهم رب البرية جل وعلا فلهم علامات أخرى أبلغنا إياها ربنا في كتابه:

        قال تعالى: { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ الله أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ } [النور:36-37]

        في هذه الآية يأتي الخبر من الله تعالى أن الرجل هو الذي لا تلهيه تجارته ولا بيعه عن أداء حقوق الله تعالى من ذكر وصلاة وزكاة, ولاحظ معي أن التجارة والبيع من المباحات وليست مما حرمه الله تعالى على عباده, ولكن هذا لم يكن سببًا لمنع وصف من ألهته المباحات عن أداء واجب الله بأنه انتقص من معنى الرجولة بقدر ما انتقص من الواجب عليه, فما بالنا بمن تلهيه المحرمات؟ ما بالنا بمن تلهيه المسلسلات والأفلام؟ ما بالنا بمن تلهيه مطاردة الفتيات وملاحقتهم؟ بل ما بالنا بمن تلهيه المباريات؟ هل هذا رجل بالمقياس الرباني؟


        وقال تعالى في ملمح آخر من ملامح الرجولة القرآنية: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } [الأحزاب:23]

        وهنا يظهر النص القرآني الرجل على أنه الذي يصدق الله تعالى فيما عاهد الله تعالى عليه, ولكي يتضح مفهوم الآية لا بد من ذكر سبب النزول, فقد روى الإمام أحمد في مسنده عن ثابت قال: 'عمي أنس بن النضر لم يشهد مع النبي صلي الله عليه وسلم يوم بدر, فشق عليه [كان صعبًا عليه] وقال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه!! والله لئن أراني الله تعالى مشهدًا آخر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما أصنع! قال: فهاب أن يقول غيرها, فشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد, فاستقبل سعد بن معاذ رضي الله عنه فقال له أنس: يا أبا عمرو واهًا لريح الجنة, إني لأجده دون أحد!! قال: فقاتلهم حتى قتل رضي الله عنه, قال: فوجد في جسده بضع وثمانون ضربة, بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية سهم, فقالت أخته الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه, قال: فنزلت هذه الآية: { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ.. }.




        تُرى هل أدركنا الآن معنى الرجولة الحقيقية؟ ومن هم الرجال عند الله تعالى؟ ترى أين تقف مفاهيم الرجولة السابقة أمام هذه المفاهيم الربانية, فالرجولة التزام بأمر الله تعالى والعهد الذي يقطعه العبد على نفسه, وبذا يستحق من دفع ثمن هذه الرجولة هذا الجزاء المبارك الذي عقب الله تعالى به على الآية الثانية فقال تعالى: { ... لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ }.


        وعدهم الله تعالى أن يجازيهم عما يفعلون من الخيرات بل ويزيدهم من فضله, فهنيئًا لمن كان هذا مقامه, وبادر أخي الحبيب بالحركة لتحصيل هذا المقام العالي من الشرف وأنت له أهل بإذن الله تعالى.



        مشهد الختام:
        وختامًا, هذا مشهد لفتيان حدثان لم يتجاوزا الخامسة عشر من عمرهما, إنهما فتيان خلد الإسلام ذكرهما لأنهما قتلا رأس الكفر في عهد النبي صلى الله عليه وسلم أبا جهل لعنة الله عليه, أسوقها لأؤكد لك أخي الشاب العزيز أن الرجولة فعل أكثر منها سن تبلغه فنهنئك بالوصول إليه, وها هي:

        قال عبد الرحمن بن عوف: '... إني لفي الصف يوم بدر إذ التفت, فإذا عن يميني وعن يساري فتيان حديثا السن, فلم آمن بمكانهما, إذ قال لي أحدهما سرًا: يا عم أرني أبا جهل, فقلت: ولم يا ابن أخي ما تصنع به؟ قال: سمعت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم, والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق سوادي سواده [ظلي ظله] حتى يموت الأعجل منا. فتعجبت لذلك!! وغمزني الآخر فقال لي مثلها, فلم أنشب أن رأيت أبا جهل يجول في الناس فقلت: ألا تريان؟ هذا صاحبكما الذي تسألاني عنه, قال: فابتدراه فضرباه حتى قتلاه, ثم انصرفا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما: أيكما قتله؟ فقال كل واحد منهما: أنا يا رسول الله, فقال: هل مسحتما سيفيكما؟ قالا: لا, فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السيفين فقال: « كلاكما قتله. » [والفتيان هما معاذ بن عمرو بن الجموح ومعوذ بن عفراء].
        لا بد في الختام من العود على بدء أخي الحبيب فعفوًا ... هل أنت رجل؟

        أنا على يقين من أنك في الطريق لاستكمال معاني رجولتك بحياتك لأمتك وصلاح نفسك.



        منقول



        وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
        وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
        ..

        [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

        تعليق


        • #34
          رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان





          الطريق إلى القرآن
          للشيح حازم شومان

          30 درس عبارة عن مختصر لتدبرالـ 30 جزء من القرآن

          http://ar.islamway.com/collection/8701
          وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
          وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
          ..

          [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

          تعليق


          • #35
            رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

            وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
            وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
            ..

            [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

            تعليق


            • #36
              رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              ندخل في الجد بسرعة ... بدأنا العمل
              دقت ساعة العمل



              وثيقة الإشتراك بالمشروع


              الشهادة المعتمدة: made in RAMADAN

              الشعار: made in RAMADAN ... just for alr7man

              الأمان: stop ... this heart made in ramadan ... you cannot pass ... please go back again.

              الضمان : صحبة صالحة طول العمر –بإذن الله-.

              شروط الإنضمام:
              1- الجدية.
              2- الصدق.
              3- الإلتزام بما سنتفق عليه.
              4- الدعاء بظهر الغيب للجميع.
              5- الهمة والتنافس.
              6-تعمل share لعشرة من أصحابك.
              7- مترجعش خطوة للخلف ولو وقعت تقوم تاني.


              رسوم الإشتراك:

              1- الصلوات الخمسة على وقتها بالضبط.
              2- دعوة بظهر الغيب لنا وللمسلمين.
              3- الرد على الموضوع بقرارك للإشتراك.

              إمضاء: Effective muslims
              الشركة المعتمدة :




              .
              ..
              .
              يلااا ادفع الرسوم وامضي العقد


              وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
              وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
              ..

              [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

              تعليق


              • #37
                رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان



                يقول صاحب القصه
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة
                مكتوب بها
                فضيلة الشيخ : هل لديك قصة عن أصحاب أو إخوان أثابك الله ؟
                كانت صيغة السؤال غير واضحة ، والخط غير جيد
                سألت صديقي : ماذا يقصد بهذا السؤال ؟

                وضعتها جانباً ، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي
                أذن المؤذن لصلاة العشاء توقفت المحاضرة ،
                وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً
                وبعدها قمنا لآداء صلاة العشاء
                وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها
                ظننت أن المحاضرة قد انتهت
                وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة
                عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون
                ومضى السؤال الأول والثاني والثالث

                هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال

                قلت : لن يجيب فالسؤال غير واضح !!لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث

                .
                .
                .
                .
                جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين
                ومع الشاب مجموعة من أقاربه
                لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ، شاركني الغسيل
                وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه ، أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع

                وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر

                ولسانه لايتوقف عن قول :إنا لله وإنا إليه راجعون ، لاحول ولاقوة إلا بالله

                هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً
                بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب
                - إن الله أرحم بأخيك منك ، وعليك بالصبر
                التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

                ألجمتني المفاجأة ، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب
                - نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز أليّ من أخي


                سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه

                - إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة المدرسة
                ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

                - كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة
                ثم نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً
                التحقنا بعمل واحد
                تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين

                رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن

                عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا ، وتنتهي الأحزان عندما نلتقي

                شتركنا في الطعام والشراب والسيارة

                نذهب سوياً ونعود سوياً

                واليوم . توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء

                - يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا؟

                خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا .. لا يوجد مثلكما
                أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله

                أنتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله

                لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء ، حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة

                راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه .
                أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه

                وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة

                أما الشاب فقد أحاط به أقاربه

                فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً

                وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه
                سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو

                انصرف الجميع
                عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله ، وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير

                وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت اتأملها
                الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته

                نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه
                تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً
                يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه
                يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده
                بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء

                انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه
                رددت بصوت مرتفع :كيف مات ؟
                - عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام
                وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته ، وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه
                رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ، وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...

                - إنا لله وإنا إليه راجعون
                ، اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة
                يوم أن ينادي الجبار عز وجل : أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي

                قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه .توجهنا بالجنازة إلى القبر
                وهناك كانت المفاجأة!!
                لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً

                قلت في نفسي مستحيل : منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل
                أنزلناه في قبره ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد ،
                يالها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً ، وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

                خرجت من القبر ووقفت ادعو لهما
                اللهم أغفر لهما وأرحمهما ، اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين ، في مقعد صدق عند مليك مقتدر ، ومسحت دمعة جرت

                ثم انطلقت أعزي أقاربهما

                انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول ، وتملكتني الدهشة
                لا إله إلا الله ، سبحان الله ، وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة
                والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ...
                وأخذت ادعو لهما بالرحمة والمغفرة
                قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات
                تذكرت حين قرائتها حديث الصادق المصدوق

                عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

                (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله:
                إمام عادل،
                وشاب نشأ في عبادة الله،

                ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه،

                ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه،

                ورجل قلبه معلق بالمساجد،

                ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه،

                ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين )أخرجه البخاري ومسلم .

                المطلوب
                ما هو هذا الخلق؟
                من سيشترك معنا فى مسابقه أفضل مقال بإقلامكم وليس منقول عن هذا الخلق؟
                ننتظر إضافاتكم الممميزة عن هذا الخلق؟

                قم بتغيير صورتك والتايم لاين الى هذه الصورة



                http://www.youtube.com/watch?v=6JjOz..._embedded#t=0s




                وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                ..

                [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                تعليق


                • #38
                  رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

                  في الحديث القدسي قال الله عز وجل( إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا اكتبها له حسنة)

                  ناوي اعمل مشروع افطار صائم لمدة شهر رمضان



                  علبة تمر تكلفتها 25 جنية تقريباً
                  وتوزعها علي أصدقاءك في العمل او المسجد
                  وعند صلاة المغرب
                  وقت الافطار وتوزيعها على السيارات في الشارع
                  [وأبحث عن عامل نظافة او حارس عمارة

                  باقي من الزمن ...اقل من ساعتين

                  علي بداية مشروع الاستعداد لـرمضان


                  هذه الطرق بسيطة و لها اجر عظيم في رمضان شهر الخير ان شاء الله

                  بس أكيد انتم عندكم أفكار اكتر

                  جزى الله خيرا من يساهم بنشرها



                  وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                  وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                  ..

                  [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                  تعليق


                  • #39
                    رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان





                    أقرب طريق لتعظيم الله ==> آيات القرآن


                    التعظيم هو حضور القلب واستشعاره بعظمة ربه


                    كيف يستشعر القلب عظمة الله عز وجل ؟
                    1- بتدبر القرآن الكريم ، كلام الله عز وجل الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه .
                    2- بالعيش مع أسماء الله الحسنى وصفاته العليا ، وتعلمها ، وتأملها ، وتدبر آثارها .
                    3- كثرة العبادة وخصوصا عبادة التفكر والتقرب إلى الله عز وجل بأنواع العبادات .




                    وأقرب طريق لتعظيم الله ==> آيات القرآن

                    يقول بن القيم :


                    القرآن كلام الله، وقد تجلى الله فيه لعباده بصفاته، فتارة يتجلى في صفات الهيبة والعظمة والجلال، فتخضع الأعناق وتنكسر النفوس وتخشع الأصوات ويذوب الكبر كما يذوب الملح في الماء.

                    وتارة يتجلى في صفات الجمال والكمال وهو كمال الأسماء وجمال الصفات وجمال الأفعال الدال على كمال الذات، فيستنفد حبه من قلب العبد قوة الحب كلها بحب ما عرفه من صفات جماله ونعوت كماله، فيصبح فؤاد عبده فارغا إلا من محبته، فإذا أراد منه الغير أن يعلق تلك المحبة به أبى قلبه وأحشاؤه ذلك كل الإباء كما قيل :


                    يراد من القلب نسيانكم *** وتأبى الطباع على الناقل


                    فتبقى المحبة له طبعا لا تكلفا، وإذا تجلى بصفات الرحمة والبر واللطف والإحسان انبعثت قوة الرجاء من العبد وانبسط أمله وقوي طمعه وسار إلى ربه وحادي الرجاء يحدو ركاب سيره، وكلما قوي الرجاء جد في العمل كما أن الباذر كلما قوي طمعه في المغل غلق أرضه بالبذر، وإذا ضعف رجاؤه قصر في البذر .


                    وإذا تجلى بصفات العدل والانتقام والغضب والسخط والعقوبة انقمعت النفس الأمارة وبطلت، أو ضعفت قواها من الشهوة والغضب واللهو واللعب والحرص على المحرمات، وانقبضت أعنة رعوناتها فأحضرت المطية حظها من الخوف الوخشية والحذر .

                    وإذا تجلى بصفات الأمر والنهي والعهد والوصية وإرسال الرسل وإنزال الكتب شرع الشرائع، انبعثت منها قوة الامتثال والتنفيذ لأوامره والتبليغ لها والتواصي بها وذكرها وتذكرها، والتصديق بالخبر والامتثال للطلب والاجتناب للنهي .


                    وإذا تجلى بصفة السمع والبصر والعلم انبعث من العبد قوة الحياء فيستحي ربه أن يراه على ما يكره، أو يسمع منه ما يكره، أو يخفي في سريرته ما يمقته عليه فتبقى حركاته وأقواله وخواطره موزونة بميزان الشرع غير مهملة ولا مرسلة تحت حكم الطبيعة والهوى .

                    وإذا تجلى بصفات الكفاية والحسب والقيام بمصالح العباد وسوق أرزاقهم إليهم ودفع المصائب عنهم ونصره لأوليائه وحمايته لهم ومعيته الخاصة لهم انبعثت من العبد قوة التوكل عليه والتفويض إليه والرضا به، وما في كل ما يجريه على عبده ويقيمه مما يرضى به هو سبحانه والتوكل معنى يلتئم من علم العبد بكفاية الله وحسن اختياره لعبده وثقته به ورضاه بما يفعله به ويختاره له .


                    وإذا تجلى بصفات العز والكبرياء أعطت نفسه المطمئنة ما وصلت إليه من الذل لعظمته والانكسار لعزته والخضوع لكبريائه وخشوع القلب والجوارح له، فتعلوه السكينة والوقار في قلبه ولسانه وجوارحه وسمته ويذهب طيشه وقوته وحدته .

                    وجماع ذلك أنه سبحانه يتعرف إلي العبد بصفات إلهيته تارة، وبصفات ربوبيته تارة، فيوجب له شهود صفات الإلهية المحبة الخاصة والشوق إلى لقائه والأنس والفرح به والسرور بخدمته والمنافسة في قربه والتودد إليه بطاعته واللهج بذكره والفرار من الخلق إليه، ويصير هو وحده همه دون ما سواه، ويوجب له شهود صفات الربوبية التوكل عليه والافتقار إليه والاستعانة به والذل والخضوع والانكسار له، وكمال ذلك أن يشهد ربوبيته فى إلهيته، وإلهيته في ربوبيته، وحمده في ملكه، وعزه في عفوه، وحكمته في قضائه وقدره، ونعمته في بلائه وعطاءه في منعه وبره، ولطفه وإحسانه ورحمته في قيوميته، وعدله في انتقامه، وجوده وكرمه في مغفرته وستره وتجاوزه، ويشهد حكمته ونعمته في أمره ونهيه، وعزه في رضاه وغضبه، وحلمه في إمهاله، وكرمه في إقباله، وغناه في إعراضه .


                    وأنت إذا تدبرت القرآن وأجرته من التحريف وأن تقضي عليه بآراء المتكلمين وأفكار المتكلفين أشهدك ملكا قيوما فوق سماواته على عرشه يدبر أمر عباده يأمر وينهى، ويرسل الرسل وينزل الكتب ويرضى ويغضب ويثيب ويعاقب ويعطي ويمنع ويعز ويذل ويخفض ويرفع يرى من فوق سبع، ويسمع ويعلم السر والعلانية فعال لما يريد موصوف بكل كمال منزه عن كل عيب لا تتحرك ذرة فما فوقها إلا بإذنه، ولا تسقط ورقه إلا بعلمه ولا يشفع زهد عنده إلا بإذنه ليس لعباده من دونه ولي ولا شفيع ).





                    مستفاد من محاضرة
                    " لذة معرفة عظمة الله" لفضيلة الشيخ الشيخ محمد حسين يعقوب
                    المحاضرة من هنا
                    http://ar.islamway.c...2973?ref=search

                    وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                    وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                    ..

                    [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                    تعليق


                    • #40
                      رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

                      عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ) صحيح مسلم


                      شرح الحديث:
                      في هذا دليل علىأن المحبة من كمال الإيمان وأنه لا يكمل إيمان العبد حتى يحب أخاه وأن من أسباب المحبة أن يفشي الإنسان السلام بين إخوانه أي يظهره ويعلنه ويسلم على من لقيه من المؤمنين سواء عرفه أو لم يعرفه فإن هذا من أسباب المحبة ولذلك إذا مر بك رجل وسلم عليك أحببته وإذا أعرض كرهته ولو كان أقرب الناس إليك فالذي يجب على الإنسان أن يسعى لكل سبب يوجب المودة والمحبة بين المسلمين لأنه ليس من المعقول ولا من العادة أن يتعاون الإنسان مع شخص لا يحبه ولا يمكن التعاون على الخير والتعاون على البر والتقوى إلا بالمحبة ولهذا كانت المحبة في الله من كمال الإيمان وفي حديث معاذ رضي الله عنه إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أنه يحبه وقوله لأنس لما قال له إني أحب هذا الرجل قال له أأعلمته فدل هذا على أنه من السنة إذا أحببت شخصًا أن تقول إني أحبك وذلك لما في هذه الكلمة من إلقاء المحبة في قلبه لأن الإنسان إذا علم أنك تحبه أحبك مع أن القلوب لها تعارف وتآلف.


                      وفي إفشاء السلام فوائد:
                      أولًا: نشر وإفشاء اسم الله (السلام)
                      ثانيًا: من أسباب المحبة.
                      ثالثًا: دليل على التواضع وعدم التكبر.
                      رابعًا: دليل على طهارة القلب.
                      خامسًا: يوجد المودة والمحبة والتآلف.

                      ولقد أحسن القائل:
                      قد يمكث الناس دهرًا ليس بينهم … ود فيزرعه التسليم واللطف

                      الواجب:

                      حفظ الحديث وراويه


                      افشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف


                      اخبار من تحب أنك تحبه

                      اذكر الحديث لأصحابك وأهل بيتك

                      اختياري:: قم بمشاركة الموضوع لأصحابك علي الفيس بوك


                      اللهم ما رزقتني مما أحب فاجعله قوة لي فيما تحب وما زويت عني مما أحب فاجعله فراغا لي فيما تحب
                      واجعلني لك كما تحب
                      اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
                      اللهم ارحم أبي وموتى المسلمين


                      وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                      وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                      ..

                      [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                      تعليق


                      • #41
                        رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان


                        مقال كتبه الدكتور خالد أبو شادي لبداية العام الجديد
                        وجدته مناسبا لنا الآن ونحن في شهر شعبان وعلى مشارف شهر رمضان
                        بارك الله لنا في شعبان وبلغنا رمضان


                        اقلب الصفحات

                        غيرَك مات وأنت لا زلت حيا تقرأ هذه الكلمات، ولو مت لعلمت كم تساوي ركعة واحدة لدى ميت من الأموات .. ولعاينت كيف يرى المعذبون في قبورهم لحظة واحدة من لحظات الحياة، فاحمد الله الذي أحياك، وانظر اليوم:
                        ماذا تُملي على ملائكتك:
                        أخي .. لسانك أقلام وريقك مداد، ولا يكف الملكان عن كتابة أعمالك ورصد خطواتك ورفع التقارير عنك في حلك وترحالك.
                        واعلم أنك بعملك تبني في عام وتحصد على مدار الأعوام .. فأفعالك تعيد تشكيل سلوكك، وحسناتك تعمِّق جذور إيمانك، أما سيئاتك فتقتلعه، فلا تحتقر حسنة بعد اليوم، ولا تستصغر أي سيئة.
                        هذه وصايا عشر أرمي بها من جعبتي في نحر الشيطان، ونحن نستقبل عاما جديدا لننظر إليه برؤية جديدة ونجعل منه بحق علامة فارقة، ونخرج منه بأفضل ما فيه.

                        1. اقلب الصفحة ..
                        ابدأ عهدا جديدا .. امح ماضيك المؤلم .. استبعد ذكريات فشلك .. ابدأ وكأنك وُلِدت اليوم.. حرِّر نفسك هذا العام من مكيدة شيطانية تستهدف دفعك إلى خانة اليأس ومحاصرتك في مربع الفشل، ليذبح بذلك حيويتك الإيمانية ويخنق صحوات توبتك ..
                        ارفع شعارك أخي: ما فات مات، والأهم ما هو آت، وابدأ بداية جديدة في صفحة عُمْرية جديدة .. ليست كل عام فحسب بل كل يوم وكل ساعة، حتى ينتحر اليأس فلا يعرف إلى قلبك سبيلا.

                        2.صحائف لا تُطوى ..
                        اسطر في صحيفتك هذا العام أعمالا تجعل صحيفتك منشورة لا تُطوى بعد موتك، واقرأ في تمعن حديث رسولك صلى الله عليه وسلم وكأنه يُملي عليك أفضل ما يُزيِّن الصحائف:
                        «سبعٌ يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علَّم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورَّث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته».
                        ثم اجلس مع نفسك متفكِّرا ومخطِّطا كم من هذه السبعة ستدرك هذا العام، وأي منها سيجري عليك أجره بعد الموت، لتجعل بهذا عامك مختلفا ونبعك فياضا بعد ما غرست ما تجني به أطيب الثمر في جنات ونهر.

                        3. جديد يحمل جديدا ..
                        هذا عامٌ جديد فاجعله يحمل بين طياته عملا جديدا، وسائل نفسك طالبا الإجابة:
                        ما هي العبادة التي ستواظب عليها هذا العام ولم تواظب عليها من قبل؟
                        ما هو الخُلق الذي تنوي أن تتحلى به وقد صعب عليك في ما مضى؟
                        أي خلق سيء تشكو منه وتنوي هذا العام أن تمحوه من معاملاتك وتشيِّعه إلى المقبرة؟
                        ما هي المهارة التي عزمت على أن تصقلها وتطوِّرها في نفسك لتخدم بها قومك وأمتك؟

                        4. وقديمٌ يزداد بريقا ..
                        في صحائفك أعمالٌ كنت تعملها وتواظب عليها، لكنها تحتاج منك اليوم إلى إعادة نظر ومراجعة، ولأن ناشد الكمال دوما في ارتحال فأنت اليوم غير راض عنها ساعٍ في الارتقاء بها:
                        صلاة غير خاشعة
                        إتقانٌ لعملك المهني غير تام
                        قراءةٌ للقرآن غير متدبرة
                        استغلال غير أمثل للأوقات
                        علاقة بالجيران والإخوان سطحية
                        عمل للإسلام لكنه غير فعال أو متذبذب
                        كل هذه فرص سانحة لكي تحسِّن خطك هذا العام، وتجوِّد في صحيفتك، وعينك كلما فترت الهمة وأثقلت الأعباء على قول ربك: ﴿ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾

                        5. امح واكتب ..
                        اجعل كتابتك قابلة للمحو، وذلك بيقظتك وانتبهاتك لكل ما تخط في صحيفتك، ثم إعلان توبتك فور زلتك، آخذا في الحسبان عنصر الزمن ومزية سرعة الإفاقة كما في بشرى نبيك صلى الله عليه وسلم:
                        «إن صاحب الشمال ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ، فإن ندم واستغفر الله منها ألقاها وإلا كُتبت واحدة».

                        6. تخير أجمل الجمل:
                        «أي العمل أفضل يا رسول الله؟!» ..
                        سؤال طالما رفعه الصحابة إلى رسول الله ^ ليخبرهم وهو المؤيَّدِ بالوحي من السماء بما يشفي الغليل ويروي الظمأ، وهي جملة تعكس لهفة الصحابة على أعظم الأعمال أجرا وأعلاها قدرا، فلتملأ هذه الجملة مسامعك من الآن حين تقدم على عمل صالح لتفاضِل بين الطاعات وتنتقي أزكى القربات.
                        لكل وقت أذان، وبحسب ما يحيط بك من أحوال تتحدد الأولويات، فحين تجد نفسك وسط جهل يحتاج فيه الناس لعلم .. أو فقر يفتقدون فيه المال .. أو كرب يلتمسون فيه شفاعة .. أو تخلف مهني يحتاجون فيه لنهضة وتطوير .. أو تدهور خلقي يفتقدون فيه أخلاق النبلاء.. وأنت تملك هذا كله أو بعضه، فاعلم أنها فرصتك في اقتناص رقعة في الجنة أكبر وأغلى!!

                        7. املأ صحائف غيرك ..
                        وسِّع أفقك .. وسابق أحلامك في هداية ضال وجذب شارد إلى رحاب الله.. قلِّب النظر في من حولك لتجد الدنيا ملأى بالضالين غاصةً بالغافلين، فيكون هذا العام فاصلا لك بين عهدين: الصلاح والإصلاح.
                        وما أحلى أن تموت وصحائف أخرى ترسل لك الثواب وتعلي قدرك عند رب الأرباب، وما تزال صحائف عمرو بن العاص تربو كل يوم بأعمال أهل مصر، وصحائف عقبة بن نافع بأعمال أهل تونس، وصحائف العلاء بن الحضرمي بأعمال أهل البحرين، وغيرهم من فاتحي القلوب وتجار الآخرة.

                        8. قلمٌ لا يتوقف ..
                        اشغل ملك الحسنات ما استطعت حتى في أوقات راحتك وساعات نومك .. اقلب عاداتك حسنات .. جدِّد فيها النيات .. بادر اللحظات .. يحفِّزك على ذلك صحابة سبقوك وتابعون أغروك .. تبغي اللحاق بهم ومزاحمتهم على الحوض ..
                        وحافزٌ آخر في المقابل هو خوف الخسارة حيث حسرات القبور بلا دواء .. وأغلال النار بلا فكاك .. وخسارة الآخرة خسارة الأبد.

                        9. بداية الصفحة وآخرها ..
                        ابدأ يومك .. ابدأ شهرك .. ابدأ عامك .. بطاعة واختمه بطاعة، فالبدايات والخواتيم عليها مدار الفوز والخسارة ..
                        ابدأ يومك بصلاة فجر أو قيام سحر، واختمه بنوم على سلامة صدر وطهارة بدن، فلو كان أول سطر في صحيفتك خيرا وآخر سطر فيها خيرا لمحا الله لك ما بينهما، وأنا أستبشر هنا ببشارة حبيبنا صلى الله عليه وسلم:
                        «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّراتٌ ما بينهن إذا اجتُنِبَتْ الكبائر».
                        وإذا كان كتاب عمرك أول سطر فيه أذانٌ قرع أذنك عقب ولادتك، فاستبشر بأن يكون آخر سطر فيه إن شاء الله كلمة التوحيد ينطق بها لسانك، لتكون جواز عبورك إلى الجنة.

                        10. الحبر السِّري ...
                        اجعل مما تكتب عملا صغيرا لكنه خفي لا يعلمه إلا الله، ودائم لا ينقطع مع تقليب الصفحات أي مرور الأيام، ترعى بذلك في قلبك بذرة الإخلاص وتتعاهدها، فتكون الجندي المجهول الذي لا يعلم عمله ملكٌ فيكتبه ولا شيطان فيفسده، فلا يكافئه على هذا العمل سوى الذي يعلم السر وأخفى، ومن حافظ على خبيئة من العمل الصالح حفظته، ومن أسرَّ بها سرَّته، ومن لم يُطلع عليها أحدا كافأه الله من جنس عملك فلا يُطلِع أحدا على أملاكه في الجنة، جزاءا وفاقا.



                        وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                        وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                        ..

                        [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                        تعليق


                        • #42
                          رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان


                          مع الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك
                          إليكم بعض الكتب المقترحة من مكتبة موقع منهج الإسلامي

                          http://manhag.net/ma...أعمال/رمضانيات/

                          من لديه كتب أخرى نافعة غير الموجودة في المكتبة فليضع لنا اسم الكتاب ورابط تحميل له لنضعه في المكتبة وليعم النفع على الجميع


                          كل منا يكتب اسم الكتاب الذي يقرأه الآن فقد يكون حافزا لنا لقراءته

                          أبدأ بنفسي (:
                          أقرأ كتاب "أسرار المحبين " للشيخ يعقوب -حفظه الله-
                          الكتاب راااااااااااااااااااائع ويدخلك في أجواء رائعة تجعلك تستنشق نسيم رمضان
                          وللعلم الكتاب موجود بمكتبة منهج


                          اللهم بلغنا رمضان بعلو همة وقبول على الطاعة يا رحمن





                          التعديل الأخير تم بواسطة فريق عمل زاد الداعية; الساعة 26-06-2012, 01:35 PM.
                          وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                          وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                          ..

                          [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                          تعليق


                          • #43
                            رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان



                            تحقيق معرفة الله سبحانه وتعالى وهي من أعظم آثارالتوحيد.
                            لكن قد يقول قائل كيف نعرفه؟

                            يقول بن القيم رحمه الله:لمعرفة الله بابان واسعان
                            الأول : التفكر والتأمل في آيات القرآن كلها
                            والثاني: الفقه في معاني أسمائه الحسنى وجلالها، وكمالها وتفرده بذلك..

                            فمثلاً:
                            أنت تعرف فلاناً وتحبه وتبغضه من خلال اسمه وصفاته وأفعاله، ولله المثل الأعلى.
                            فالفقه في معاني أسماء الله وصفاته، ومقتضياتها وآثارها، وما تدل عليه من الجلال والكمال،
                            أقرب طريق لمعرفة الله، والإيمان بأسمائه الحسنى وصفاته العليا الواردة في كتابه العزيز،
                            الثابتة عن رسوله الأمين من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تكييف ولا تمثيل،
                            بل يجب أن تُمرَ كما جاءت بلا كيف، مع الإيمان بما دلت عليه من المعاني العظيمة،
                            هذه عقيدةٌ لـأهل السنة والجماعة


                            وقيل:
                            من كان بالله أعرف كان لله أخوف.

                            فمن كان بالله وأسمائه وصفاته أعرف وفيه أرغب وأحب، وله أقرب،
                            وجد من حلاوة الإيمان في قلبه ما لا يمكن التعبير عنه، ومتى ذاق القلب ذلك
                            لم يمكنه أن يقدم عليه حب غيره،وكلما ازداد له حباً ازداد له عبودية وذلاً، وخضوعاً ورقاً.

                            فمثلاً:
                            نقرأ في القرآن: أن الله سميع وبصير وعليم، فهل فكرت في معانيها؟!
                            وهل لها أثر في نفسك يوم أن قرأتها في كتاب الله؟

                            السميع :الذي أحاط سمعه بجميع المسموعات، سميعٌ بما في العالم العلوي والسفلي من الأصوات،
                            يسمع سرها وعلنها، وكأنها لديه صوت واحد، لا تختلط عليه الأصوات ولا تختلف عليه جميع
                            اللغات، القريب والبعيد، السر والعلانية عنده سواء سبحانه وتعالى،
                            وأنت تقرأ القرآن وتتدبره بمثل هذه المعاني، يمتلئ القلب ثقة وخوفاً وإجلالاً لله تعالى.

                            البصير: الذي يبصر كل شيء وإن دق وصغر، ويبصر ما تحت الأراضين السبع كما يبصر ما فوق السماوات السبع، فيرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء،
                            وجميع أعضائها الباطنة، وسريان القوت في أعضائها الدقيقة، يرى سريان الماء في أغصان الأشجار
                            وعروقها، وجميع النباتات على اختلاف أنواعها وصغرها، يرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضة، وأصغر من ذلك، فإذا علمت أنه يرى ذلك بهذه الصفة امتلأ قلبك إجلالاً
                            وهيبةً من الله وتحقق في النفس مبدأ عظيم، مبدأ المراقبة لله سبحانه وتعالى.

                            وكذلك في جميع أسماء الله وصفاته: العزيز، الجبار، العليم، الخبير، القدير..

                            هكذا يكون لتوحيد الأسماء والصفات أثر عجيب في نفوسنا، نعم.
                            إن علمنا بالله ومعرفتنا به يصلنا بالله ويزكي نفوسنا، ويصلحها،
                            وهذا هو الطريق لمعرفه الله


                            اللهم عرفنا بك فإنا محتاجون إليك .. لا غنى لنا عنك

                            اللهم علمنا خشيتك وحبك كما تحبه لنـا

                            اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين

                            اللهم اصلح احوالنا وارضى عنا

                            الواجب

                            أكتب اسم او صفه لها أثر عليك؟
                            كيف تناجى ربك باسمائه وصفاته؟
                            ضف لنا اسم من اسماء الله بشرح مبسط له على ان نراعى عدم التكرار
                            خلال هذا الاسبوع حتى يوم الثلاثاء القادم؟

                            جزا الله خيرا من كتب المقال

                            وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                            وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                            ..

                            [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                            تعليق


                            • #44
                              رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان



                              اقرأ المقال لآخره فالاستفادة منه كبيرة
                              وفي النهاية وبعد قراءتنا للمقال سنلتزم بواجبا عمليا

                              إليكم المقال

                              "ميزان الفجر"
                              بقلم الدكتور خالد أبو شادي


                              حين رأى نفسه ميتا!!
                              يقول الوالد الحبيب رحمه الله في مذكراته تحت عنوان «جئت من الدار الآخرة» :
                              عاهدتُ الله أن لا أتخلف عن صلاة الجماعة في المسجد مهما كانت الظروف إلا لعذر قاهر لا سيما صلاة الفجر. .. وبقيت على هذه الحال بضع سنين، وأعانني على ذلك أن كان بجوارنا رجل صالح هو الحاج سليمان محمد كان قد ابتنى مسجدا في الدور الأرضي من عمارته، ودعاني للإمامة فيه .. وكان يمر كل ليلة في الهزيع الأخير من الليل، وقبل الفجر بساعة أو بعض الساعة يترنم بصزته الندي، يوقظ الوسنان ويطرد الشيطان وهو يقول: لا إله إلا الله .. الملك الحق المبين .. محمد رسول الله .. الصادق الوعد الأمين .. الصلاة يا مؤمنون الصلاة .. الصلاة خير من النوم.
                              ويمر آخر يقول:
                              يا نائما مستغرقا في المنام قم واذكر الحي الذي لا ينام
                              مولاك يدعوك إلى ذكره وأنت مشغول بطيب المنام
                              الصلاة يا مؤمنون الصلاة .. الصلاة خير من النوم..
                              فأهبُّ من نومي ثم أتوضأ، وأقرأ ما تيسر لي من القرآن، أو أصلي ما شاء الله لي أن أصلي حسبما يسمح الوقت، ثم أتوجه إلى المسجد حيث نؤدي الصلاة ونجلس في مصلانا نذكر الله حتى تطلع الشمس وترتفع مقدار رمح أو رمحين ثم نصلي سُبحة الضحى، وينصرف كل منا إلى حال سبيله.
                              واستجدت ظروف شغلتني عن صلاة الفجر بسبب السهر، فكان الرجل يمر ليوقظني فأستجيب مرة وأغفو مرات حتى يئس من أمري، وراح ولم يعد، وإذا صادف واستيقظت من تلقاء نفسي، فإني أذهب إلى مسجد آخر، تفاديا للوم الأصحاب وتقريعهم، ولكني في الحقيقة لم أكن راضيا عن نفسي، وكان الإثم لا يفتأ يحيك في صدري، فالعهد بيني وبين الله، ومن الحران نكث العهد وأنا أتلو قول الله تعالى في أكثر من موضع من القرآن، بل أحفظه عن ظهر قلب : ﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا﴾.
                              وبينما أنا في هذه المشغلىة النفسية لا يهدأ لي بال، ووخز الضمير يؤلمني، رأيت في ما يراه النائم أنه قد حضرني أجلي ، وقام الغاسل بتجهيزي، وسط بكاء الأهل ونحيبهم، فلما فرغ حملت على النعش وخرج أهل القرية عن بكرة أبيهم يشيعونني، حتى انتهوا بي إلى المقابر، فأودعوني وأهالوا علي التراب، وبعد أن نفضوا أيديهم من تراب القبر، اصطف الأهل يتقبلون عزاء المشيعين، وأنا على ذلك كله كما لو كنت في اليقظة، لا يند عني قول أو حركة، الأحداث واضحة كفلق الصبحن لا مرية فيها ولا غموض، وتذكرت وأنا ملقى في القبر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأنه ليسمع خفق نعالهم وهم ينصرفون، وخفتت الأصوات رويدا رويدا، ورأيتني في القبر وحيدا فريدا لا أنيس ولا جليس، وأطبق الصمت على المكان.
                              وكنت وأنا صغير مغرما بتشييع من يموت عندنا فأسمع الملقن يقول: فإن أتياك وأجلساك وسألاك وقالا لك من ربك ومن نبيك وما دينك ودارت هذه الكلمات في ذهني وترقبت مثول الملكين، وما هو إلا أن بدا من ناحية في القبر رجل فارع الطول يلبس بزة عسكرية وبيده عصا قصيرة، متأبطا سجلا (دوسيه)، فلما انتهي إلي وكنت راقدا، فزعت جالسا، فسألني سؤالا واحد: انت مواظب على صلاة الفجر ولالأ؟ وحرت في الجواب لا سيما والعصا في يده، والملف تحت إبطه، لو أجبت بنعم فالملف يكذِّبني والعصا تؤدِّبني!! ولو قلت لا فهو يخالف الحقيقة لأني لم أنقطع تماما عن صلاة الفجر، ولكن الله ألهمني الجواب المناسب: الحقيقة مش على طول، فقال بلهجة صارمة كلها تهديد: طيب!!
                              وتوقعت أن يحل بي العذاب لامحالة، ولكنني لم ألبث أن انتبهت من نومي وأنا غاية الفزع، فالتفت حولي فلما أيقنت أن ما كان إنما هو حلم ذهب عني الروع، وتنفست الصعداء ، وانطلق لساني يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ونهضت مسرعا فتوضأت، وكان الفجر قد اقترب، فتوجهت إلى المسجد بعد غيبة دامت شهورا، ثم أقيمت الصلاة وصليت بالناس إماماكسابق عهدي، وما إن فرغت من الصلاة حتى أقبلوا علي يلومونني على هذه الغيبة الطويلة، فما كان جوابي عليهم إلا أن قلت: أتدرون من أين أتيتكم اليوم؟! إنني قادم من الدار الآخرة، وأخبرتهم بالخبر.



                              . دروس خمسة:
                              وأنا هنا أشير إلى خمسة معان غالية استقيتها من هذه الرؤيا الصالحة والتنبيه اللطيف:
                              1. بشرى كل مؤمن:
                              سئل أبو الدرداء رضي الله عنهعن قول الله تعالى: ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾، فقال:ما سألني أحدٌ قبلك منذ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لي: »هي الرؤيا الصالحة يراها العبد أو تُرى له«.
                              وفي الحديث: »الرؤيا الصالحة جزء من خمسة وعشرين جزءا من النبوة«، وفي حديث آخر:»جزء من ستة وأربعين« ، و في صحيح مسلم من حديث ابن عمر :»جزء من سبعين«، وهذا الاختلاف راجع إلى حال صاحب الرؤيا فكلما كان صالحا كانت النسبة أعلى.
                              من لطف الله .. أنه إذا بدا من عبده تقصير أو بدايات نزول نبَّهه بتعسير أمر أو شجار مع زوج أو تشويش ذهن أو ضياع رزق وشيك، أو لعل ذلك يكون عن طريق رؤيا صالحة تعيد العبد إلى رشده وتقيمه على الجادة كما حدث مع الوالد الحبيب رحمه الله، ليراجع كل منا نفسه ويقرأ الرسائل الربانية قبل أن يردَّ عليها عن طريق قلبه بتوبة، وعقله بصحوة، وجوارحه بإتباع السيئة بالحسنة.


                              2. الفجر امتحان:
                              بل أول امتحان يخوضه كل منا صبيحة كل يوم، لينجح فيه من وثب من فراشه صافَّا قدميه بين المصلين، ويرجع بالخيبة والخسران من اختطفه الفراش الدافئ والنعاس اللذيذ، وما أقبح يوم بدأ بعصيان الله ومخالفة أمره.
                              الفجر أحبتاه .. شارة من شارات الشرف .. يقلِّدها الله زمرة من عباده اصطفاهم من بين خلقه، ومِن شرف الفجر أن يسبقه نداء رب العالمين في ثلث الليل الآخر: هل من مستغفر .. هل من سائل .. هل من داع .. والمسيء غير مستحق لذلك الشرف لذا لا يشهده، لأن السلعة الغالية لا ينالها الراقدون، والجوهرة النادرة لا يظفر بها إلا المُجِدّون، فلا يقوم فجرا إلا من ألبسه الله ثوب رضاه، واطلع على قلبه فعلم صدقه وتقواه ، وما أقبح مقابلة الود بالجفاء، والرد على اللطف بالإعراض والسبات.


                              3. والفجر ميزان:
                              يوزن به الإيمان، ومؤشِّر أولي لرجحان كفة الحسنات أو كفة السيئات، ويستطيع به العبد أن يعرف به قربه أو بعده من مولاه، فمن رجحت كفة إيمانه انتبه من فوره لصوت الأذان، وإن خفَّت الكفة كانت الأخرى، وما انتباهة الفجر في حقيقتها إلا حصيلة يوم كامل من سعي العبد مختزلة في لحظة واحدة، وكأنك تطلع على حصاد يومك وليلتك في انتباهتك فجرا أو غفلتك، وتعلَّم أخي دقة الوزن وطريقة المحاسبة من عمر!!
                              أصابت عمر بن الخطاب رضي الله عنه جمرة في رأسه أثناء رمي الجمار في موسم الحج، فماذا قال؟! قال: جمرةٌ بذنب وما يدفع الله أكثر!!
                              ليسفر رضي الله عنه عن همة عالية في مراقبة النفس وانتباهة فريدة في محاسبتها .. استحق معها أن تفر الشياطين بين يديه وتتوارى إذا رأت ظله من بعيد، ومرسيا قاعدة التعامل ولغة الحوار الوحيدة التي يفهمها الأبالسة ومن أهلها يفرون.


                              4. غفوة بين صحوتين:
                              الفتور طبيعة بشرية لا تلبث أن تظهر بمرور الأيام وتعاقب الأحوال، فصاحب العمل الشاق مثلا غير صاحب العمل غير الشاق، والمُكبَّل بوظيفة تستهلك سائر يومه غير صاحب العمل الحر، والفارغ غير المشغول، وهذا كله ينحت في صخرة الإيمان ولو كانت في صلابة الصخر، مما يجعل الفتور لا مناص منه .. لكن المهم .. هل تنتبه إذا نزلت بك نزلة فتور؟! هل تقيس نفسك باستمرار: أفي صعود أنت أم في هبوط؟! وإلى كم يستمر فتورك؟ وإلى أي درك أسفل يهوي بك؟! وإذا كانت بشريتك تجعل من الفتور حتما مقضيا وضربة لازب فإن الانتباه الفوري وسرعة الانتفاضة هي ما أكثر يُسعد الرب ويغيظ زمرة الشياطين المتآمرة عليك، لتبني وتهدم في آن واحد، تبني ما انهدم من إيمانك، وتهدم ما دبَّروه من كيدٍ لك وإفسادك.


                              5. خلاصة تجارب وبذور أرباح:
                              . خذ بأسباب القياممن نوم على طهارة وأذكار النوم وتبكير ما استطعت، فإن قمت فقد تم لك ما أردت، وإلا فقد نلت شرف المحاولة، وفارق كبير بين من حاول الوصول فما بلغ وآخر فرَّ من المعركة دون أدنى مقاومة.
                              والذي يهمل أسباب الاستيقاظ فيقوم بضبط المنبه على ساعة متأخرة أو يبالغ في السهر لغير ضرورة أو ينام على معصية .. أخشى أن يقع تحت مظلة هذا الحديث وتنزل به عقوبته:
                              »ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمِّدا فقد برئت منه الذمة«.
                              . لا تدع الفجر في المسجدولو فاتتك التكبيرة الأولى والجماعة الأولى، فإذا كان الشيطان قد نجح في إصابتك فلا تدعه يستذلك ويستعبدك، فالبطل الشجاع يجتهد في تقليل خسائره ما استطاع لا يستسلم.. يأسك قاتلك: إن سقطت مرة أو مرات فعوِّد نفسك سرعة إصلاح ما انكسر، ومواجهة الضربة الشديدة من شيطانك بضربة أشد، واعلم أن الصراع مع عدوك اللدود لن ينتهي إلا مع آخر أنفاس حياتك، والحرب سجال، واليأس شيمة الضعفاء ومسلك الجبناء.. الفجر روح ومن طبيعة الروح أنها تسري، فلا تغلق الباب في وجه يقظتك، ولا تحبسها عند حدود نفسك، بل أطلقها في أهل بيتك: زوجك وولدك ملبيا أمر ربك:﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾..

                              عصابة الفجر:إذا استطعت أن تكوِّن رابطة من إخوانك أو جيرانك توقظهم للفجر ويوقظوك، و تعينهم ويعينوك فافعل، لتكون بذلك قد استفدت وأفدت، استفدت من وجود المعين الذي ينبِّهك إن سهوت، وأفدت بإيقاظ غيرك لتنال مثل أجره كاملا.
                              كان والدي في بعد انقضاء رمضان ينتقي عشرة من نبهاء المصلين الذين حافظوا معه على صلاة التراويح، ويتفق معهم أن يوقظهم كل يوم لصلاة الفجر بعد رمضان وذلك عبر الهاتف، ثم يكلِّف كل واحد منهم بإيقاظ عشرة آخرين ممن شهدوا معهم القيام، ليحصد أجر ما يزيد على مائة مُصلٍّ للفجر ضربة واحدة!! عمل ما أيسره .. أجر ما أوفره!!
                              ولا شك أن الأثر لا يوصف، فالانتقال من طور التغير إلى طور التغيير ومن دائرة الصلاح إلى دائرة الإصلاح من أعظم ما يرسِّخ في القلب الطاعة ويعين على الثبات عليها.
                              ورجعة إلى الوالد الحبيب .. أشهد أنه مات على أفضل ما يكون وأنشط ما يكون وأحرص ما يكون على صلاته، تأخر يوما في أيام مرضه عن صلاة من الصلوات بسبب شدة آلامه، وأصابته سِنة من النوم ليرى رؤيا صالحة أن ملكا من السماء عاجله بماء من الجنة ليتوضأ به ويصلي، بهذا أخبرتني الوالدة الكريمة حفظها الله.
                              ولي أبيات نظمتها منذ مدة رأيتها مناسبة لختم هذا المقال خاصة الأخطار محدقة بالأمة والهدم يتهدد مسرى رسول الله والتبعة على المسلمين ثقيلة وعلى الصالحين منهم أثقل وعلى الدعاة المصلحين أثقل وأثقل:
                              أضاع الفجر منا يا أخانا لترثينا الملائك في سمانا
                              ونعصي الله أول كل يوم لنُحرم من ثواب قد غشانا
                              ولا نحظى برؤية وجه رب وقد ضلَّت عن الحُسنى خطانا
                              فهل من صحوة تُحيي قلوبا وتُرضي في العُلا ربا هدانا
                              وتهدي أمة ضلَّت زمانا فذاقت من أعاديها الهوانا
                              فإن لم نستطع تأديب نفسٍ فهل نقوى نؤدِّبُ من سوانا
                              اللهم نبِّهنا إذا غفلنا، وأحي قلوبنا إن ماتت، وخذ بأيدينا كلما تعثرنا في الطريق أو تهنا في المتاهة، وارزقنا قلوبنا دوام الهداية، وارزقنا زكاة الهداية بهداية الناس، واجعلنا من عبادك الخُلَّص الأنقياء، و ألحقنا بالنبيين والشهداء غير مبدِّلين ولا مغيِّرين. اللهم آمين

                              انتهى المقال

                              وإليكم الواجب الذي سنلزم أنفسنا به

                              "عصابة الفجر"


                              من أكرمه الله منا بصلاة الفجر سيلزم نفسه من الآن بإيقاظ 10 من أصدقائه ممن لا يصلون الفجر ...وبالطبع الأقربون أولى فإن كان أحد من أهلك لا يصلي الفجرفابدأ به

                              وأخبره أنك ستوقظه كل يوم لصلاة الفجر
                              ومن كان منا لا يصلي الفجر فليبحث عن أحد أصدقائه ممن هم مواظبون على تلك الصلاة المشهودة المباركة -ولن نعدم من أصدقاءنا خيرا-

                              والحمد لله أن سخر لنا من الهواتف الأرضية والمحمولة ما سهلت علينا التواصل مع بعضنا البعض
                              فلنستخدمها في طاعة الله ونحتسب في ذلك العمل"شكر تلك النعمة"



                              وقل الحمد لمن في عفوه حسن الثواب
                              وعلي الله إتكالي والي الله مـآبي
                              ..

                              [FLASH]http://up.2sw2r.com/upswf12/u4m18892.swf[/FLASH]

                              تعليق


                              • #45
                                رد: مشروع رمضان ،، صنع في رمضان

                                جزاكِ الله خيراً أختنا
                                جعل الله عملكِ في ميزان حسناتكِ
                                سلسلة على فين يا شباب؟!!
                                http://way2allah.com/khotab-series-638.htm
                                سلسلة منايا أوصلك يا رب
                                http://way2allah.com/khotab-series-612.htm

                                تعليق

                                يعمل...
                                X