الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده
وبعد....
هذه بعد المخالفات التى تقع فى صلاة التراويح ..الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا....
1_ترك صلاة التراويح :
على الرغم من أن شهر رمضان غنيمة لكل مسلم يريد أن يعتق الله رقبته من النار ،وقد قال النبى
"من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".....
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2201
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكننا انجد أن بعض الناس ينشغلون عن تلك العبادة العظيمة بمشاهدة الفضائيحيات وباللهو فى المسرح وأماكن الغناء..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..وكل ذلك لأنهم يعتقدون أن شهر رمضان لا يعنى إلا الإمتناع عن الطعام والشراب بالنهار ثم الإنغماس فى المعاصى والملذات ليلاً...
مع أن النبى قال
"إن لله تبارك وتعالى عتقاء فى كل يوم وليلة_يعنى فى رمضان_وإن لكل مسلم فى كل يومٍ وليلة دعوة مستجابة"....
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:العيني - المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 10/385
خلاصة حكم المحدث: فيه أبان بن أبي عياش ضعيف
نجد أن بعض المصلين فى صلاة التراويح يقرأ فى المصحف ليتابع الإمام....وهذا من المخالفات_لأنه يذهب بالخشوع_إلا إذا كانت الحاجة تدعو إلى ذلك كأن يكون المأموم
يقرأفى المصحف خلف الإمام من أجل أن يفتح عليه فهذا أمر جائز...
3-_الإسراع فى صلاة التراويح:
وهذا من المخالفات الشائعة فى كثير من المساجد...فهم بذلك يفرطون فى ركن مهم من أركان الصلاة وهو الخشوع والطمأنينة_التى لا تصح الصلاة بدونها...
قال الشيخ على محفوظ"
وأشد كراهة منه صلاة التراويح مع التخفيف المفرط فيها جهلاً من الأئمة وكسلاً من الناس،والإنفراد أفضل فى هذه الحالة من الجماعة
بل إن علم المأموم أن الإمام لا يتم بعض الأركان لم يصح اقتداؤه به أصلاً"
4_الإعتقاد بتحديد جزء من القرأن كل ليلة:
وهذا ليس عليه أى دليل من السنة...والأمر فيه سعة ولله الحمد...
لكن الأفضل أن يقرأ كل القرأن فى جميع الشهر فيقرأ فى كل ليلة نحو جزء من القرأن ،....وإذا كان إمام مسجد حيِه لا يختم فله أن يتركه إلى غيره....
5_أذكار مبتدعة بين كل ركعتين:
لقد انتشر بين كثير من المصلين أذكار (ابتدعوها)بين كل ركعتين ....منها قول المؤذن : الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله
ومنها :رفع الصوت بين كل ركعتين من التراويح بنحو :صلاة القيام أثابكم الله /،والصلاة يرحمكم الله /،والتهليل بعد كل ترويحة/،والترضى بعد الأولى عن أبى بكر والثانية عن عمر
وبعد الثالثة عن عثمان وبعد الرابعة عن علىَ_رضى الله عنهم_
وكل ذلك ليس له أصل ولم يرد به الشرع ،ولا يقال:إنه صلاة وتسليم على النبى وترضى عن أصحابه وهذا مشروع لمل فيه التبيه بفضلهم وعلو شأنهم ...
نقول:إن هذا من تلبيس إبليس فهو بدعة وأمر محدث لا سند له والحدث فى الدين ممنوع ...ولم يرد عن أحد من السلف فعل ذلك ....
اللهم ارزقنا حسن الإتباع وأعذنا من الإبتداع ....
وبعد....
هذه بعد المخالفات التى تقع فى صلاة التراويح ..الله أسأل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا....
1_ترك صلاة التراويح :
على الرغم من أن شهر رمضان غنيمة لكل مسلم يريد أن يعتق الله رقبته من النار ،وقد قال النبى
"من قام رمضان إيماناً وإحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه".....
الراوي: أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 2201
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ولكننا انجد أن بعض الناس ينشغلون عن تلك العبادة العظيمة بمشاهدة الفضائيحيات وباللهو فى المسرح وأماكن الغناء..
ولا حول ولا قوة إلا بالله..وكل ذلك لأنهم يعتقدون أن شهر رمضان لا يعنى إلا الإمتناع عن الطعام والشراب بالنهار ثم الإنغماس فى المعاصى والملذات ليلاً...
مع أن النبى قال
"إن لله تبارك وتعالى عتقاء فى كل يوم وليلة_يعنى فى رمضان_وإن لكل مسلم فى كل يومٍ وليلة دعوة مستجابة"....
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:العيني - المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 10/385
خلاصة حكم المحدث: فيه أبان بن أبي عياش ضعيف
2_القرأة من المصحف أثناء الصلاة لغير حاجة:
نجد أن بعض المصلين فى صلاة التراويح يقرأ فى المصحف ليتابع الإمام....وهذا من المخالفات_لأنه يذهب بالخشوع_إلا إذا كانت الحاجة تدعو إلى ذلك كأن يكون المأموم
يقرأفى المصحف خلف الإمام من أجل أن يفتح عليه فهذا أمر جائز...
3-_الإسراع فى صلاة التراويح:
وهذا من المخالفات الشائعة فى كثير من المساجد...فهم بذلك يفرطون فى ركن مهم من أركان الصلاة وهو الخشوع والطمأنينة_التى لا تصح الصلاة بدونها...
قال الشيخ على محفوظ"
وأشد كراهة منه صلاة التراويح مع التخفيف المفرط فيها جهلاً من الأئمة وكسلاً من الناس،والإنفراد أفضل فى هذه الحالة من الجماعة
بل إن علم المأموم أن الإمام لا يتم بعض الأركان لم يصح اقتداؤه به أصلاً"
4_الإعتقاد بتحديد جزء من القرأن كل ليلة:
وهذا ليس عليه أى دليل من السنة...والأمر فيه سعة ولله الحمد...
لكن الأفضل أن يقرأ كل القرأن فى جميع الشهر فيقرأ فى كل ليلة نحو جزء من القرأن ،....وإذا كان إمام مسجد حيِه لا يختم فله أن يتركه إلى غيره....
5_أذكار مبتدعة بين كل ركعتين:
لقد انتشر بين كثير من المصلين أذكار (ابتدعوها)بين كل ركعتين ....منها قول المؤذن : الصلاة والسلام عليك يا أول خلق الله
ومنها :رفع الصوت بين كل ركعتين من التراويح بنحو :صلاة القيام أثابكم الله /،والصلاة يرحمكم الله /،والتهليل بعد كل ترويحة/،والترضى بعد الأولى عن أبى بكر والثانية عن عمر
وبعد الثالثة عن عثمان وبعد الرابعة عن علىَ_رضى الله عنهم_
وكل ذلك ليس له أصل ولم يرد به الشرع ،ولا يقال:إنه صلاة وتسليم على النبى وترضى عن أصحابه وهذا مشروع لمل فيه التبيه بفضلهم وعلو شأنهم ...
نقول:إن هذا من تلبيس إبليس فهو بدعة وأمر محدث لا سند له والحدث فى الدين ممنوع ...ولم يرد عن أحد من السلف فعل ذلك ....
اللهم ارزقنا حسن الإتباع وأعذنا من الإبتداع ....
تعليق