إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

    البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

    المقصود من البرنامج : الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومًا من رمضان حقًا كما ينبغي مستغلاً كل ساعة فيه بأداء طاعة وعبادة أو نفع متعدي للآخرين يتقرب به إلى الله تعالى راجيًا بذلك الأجر والثواب .
    قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه , نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي ) .
    فاليوم الواحد من رمضان يعد فرصة سانحة ومجالاً واسعًا للتقرب إلى الله بأنواع من الطاعات وتنوع العبادات فيكون الأجر أعظم والثواب أكبر .
    فيا أخي الصائم / أختي الصائمة :
    إن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله في هذا الشهر فافعل .

    ملاحظة :
    البرنامج التالي يمكن فيه ختم القرآن الكريم مرة أو مرتين أو ثلاث بإذن الله خلال شهر رمضان , وإن كنتم تستطيعون الزيادة في عدد الختمات خلال الشهر فقد أصبتم خيرا أكثر بإذن الله , ويجب التأكيد إن هذا البرنامج لا يقيد المسلم بأوقات معينة لقراءة القرآن أو الذكر , فالذكر وقراءة القرآن عبادات مباحة في جميع الأوقات والأماكن .





    البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر
    · إجابة المؤذن لصلاة الفجر :
    " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " , صححه الألباني رقم: 6423 في صحيح الجامع .
    · أداء سنة صلاة الفجر في المنزل ركعتان :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " ,رواه مسلم .
    " و قد قرأ النبي صلى الله عليه و سلم في ركعتي الفجر قل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد "صححه الألباني .
    · أداء صلاة الفجر في المسجد جماعة للرجال مع الحرص على التبكير إلى الصلاة :
    قال صلى الله عليه وسلم : " ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوًا " متفق عليه , "بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة " , رواه الترمذي وابن ماجه و صححه الألباني رقم: 2823 في صحيح الجامع .
    · الانشغال بالدعاء أو الذكر أو قراءة القرآن حتى إقامة الصلاة :
    قال صلى الله عليه وسلم : " الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة " , رواه أحمد والترمذي وأبو داوود و صححه الألباني رقم: 3408 في صحيح الجامع .
    · الجلوس في المسجد للرجال / المصلى للنساء :
    - للذكر و قراءة أذكار الصباح :
    كان النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس الحسناء " , رواه مسلم .
    - تلاوة القرآن :
    قال تعالى : ( إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًاِ ) [الإسراء:78[.
    الالتزام قدر الإمكان بــ :
    - قراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختميتن خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال 3 ختمات خلال شهر رمضان.
    ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله .
    - بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريبًا ) الصلاة ركعتين مستشعرًا ثواب وأجر عمرة وحجة تامة :
    ** ملاحظة : صلاة الإشراق هي نفسها صلاة الضحى أول وقتها .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلىا لغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة " ,رواه الترمذي و صححه الألباني .
    · تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني .
    البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد / مغادرة المصلى
    · النوم مع الاحتساب فيه :
    قال معاذ بن جبل رضي الله عنه : " إني لأحتسب في نومتي كما أحتسب في قومتي" .
    · أداء صلاة الضحى ولو ركعتين :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميده صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى " ,رواه مسلم .
    · الذهاب إلى العمل أو الدراسة مع الاحتساب فيه :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكل أحد طعاما خيرا من أن يأكل من عمل يده وأن نبي الله داود عليه السلام كان يأكل من عمل يده ",رواه البخاري .
    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلىالجنة ", رواه مسلم .
    · الانشغال بذكر الله تعالى طوال اليوم :
    قال تعالى: ( أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُِ ) [الرعد:28[.
    قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك رطب من ذكر الله " ,حسنه الألباني رقم: 165 في صحيح الجامع .
    · تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني .


    البرنامج المقترح بعد الظهر
    · إجابة المؤذن لصلاة الظهر , ومن ثم أداء الصلاة في المسجد جماعة .
    · أداء السنة الراتبة لصلاة الظهر أربع ركعات قبل فرض الظهر و ركعتين بعدها:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بني له بهن بيت في الجنة ",رواه مسلم .
    · تذكر استصحاب نية الخير طوال اليوم الرمضاني .

    البرنامج المقترح بعد العصر
    · إجابة المؤذن لصلاة العصر , ومن ثم أداء الصلاة في المسجد جماعة.
    · تلاوة القرآن :
    الالتزام قدر الإمكان بــ :
    - قراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختميتن خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال 3 ختمات خلال شهر رمضان.
    ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله .
    · سماع موعظة المسجد :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيرا أو يعلمه كان له كأجر حاج تاما حجته ", رواه الطبراني حسن صحيح .
    · أخذ قسط من الراحة مع احتساب النية الصالحة فيه:
    ففي الصحيحين عن عبد الله بن عمرورضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "وإن لبدنك عليك حق ".

    البرنامج المقترح قبيل المغرب
    · القيام بأحدى الأنشطة التالية :
    - الاهتمام بشئون المنزل والعائلة .
    - المذاكرة .
    - حفظ القرآن .
    - سماع الخطب أو المواعظ والرقائق أو الدعوة عبر النت .
    - تقديم المساعدات والعون في تفطير الصائمين في المساجد.
    · الاشتغال بالدعاء :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الدعاء هو العبادة ", صححه الألباني رقم: 3407 في صحيح الجامع .

    البرنامج المقترح بعد غروب الشمس
    · إجابة المؤذن لصلاة المغرب.
    · تناول الإفطار على رطيبات أو تمرا وترا أو ماء مع احتساب أجر إتباع السنة مع ذكر دعاء الإفطار:
    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر قال : "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله", صححه الألباني رقم: 4678 في صحيح الجامع .
    · أداء صلاة المغرب (جماعة في المسجد للرجال) .
    · أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب – ركعتان .
    · الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذا اليوم.
    · قراءة أذكار المساء .
    · الاستعداد لصلاة العشاء والتراويح بالوضوء والتطيب ( و يكون التطيب للرجال فقط ) واستشعار خطوات المشي إلى المسجد :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة استعطرت ‏ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية ", رواه أبو داود، الترمذي والنسائي ‏وغيرهم و صححه الألباني رقم: 2701 في صحيح الجامع .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أيما امرأة أصابت بخوراً فلا تشهد ‏معنا العشاء الآخرة "أي صلاة العشاء, رواه مسلم .
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، وليخرجن تفلات "أي غير متطيبات , رواه أحمد وأبو داود و صححه الألباني رقم: 7457 في صحيح الجامع .
    قال صلى الله عليه وسلم: "من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة ",رواه مسلم .
    البرنامج المقترح بعد العشاء
    · إجابة المؤذن لصلاة العشاء وأداء صلاة العشاء جماعة في المسجد.
    · أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء – ركعتان .
    · أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنه من صلى مع الإمام حتىينصرف كتب له قيام ليلة ", رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
    · تلاوة القرآن :
    الالتزام قدر الإمكان بــ :
    - قراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختميتن خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال 3 ختمات خلال شهر رمضان.
    ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله .
    · القيام بأحدى الأنشطة التالية :
    - جلسة عائلية / صلة الرحم / سمر رمضاني هادف.
    - سماع الخطب أو المواعظ والرقائق في المساجد.
    - الدعوة عبر النت أو غيره .
    - المذاكرة.
    - حفظ القرآن .
    البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل
    · أداء صلاة التهجد مع إطالة السجود والركوع فيها وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان.
    · أداء صلاة الوتر إن لم تصلى مع الإمام :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إنه من صلى مع الإمام حتىينصرفكتب له قيام ليلة ", رواه أهل السنن وقال الترمذي حسن صحيح .
    · تلاوة القرآن :
    الالتزام قدر الإمكان بــ :
    - قراءة نصف حزب من القرآن لإكمال ختمة واحدة خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال ختميتن خلال شهر رمضان.
    - أو قراءة حزب واحد من القرآن لإكمال 3 ختمات خلال شهر رمضان.
    ومن استطاع الزيادة في مقدار التلاوة فقد حصد خيرا كثيرا إن شاء الله .
    · السحور مع استشعار نية التعبد لله تعالى وتأدية السنة :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تسحروا فإن في السحور بركة ",متفق عليه .
    · الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر :
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ينزل ربنا تبارك وتعالى في كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر،فيقول: من يدعوني فأستجيب له، ومن يسألني فأعطيه، ومن يستغفرني فأغفر له ", رواه البخاري والمسلم .



  • #2
    رد: البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

    توبة والد الشيخ أحمد القطان قصة مؤثرة جداً

    ‏الشيخ أحمد القطان - جزاه الله خيرا - كان هو السبب - بعد توفيق الله - في هداية والده يروي لنا القصة فيقول: هذه القصة ذكرها الشيخ في درس له بعنوان": سلامة الصدر من الأحقاد". " أصيب والدي - رحمه الله - بمرض في الغوص حيث كانوا على ظهر سفينة فضربتهم صاعقة… فقد كانوا داخلين في شط العرب يحملون التمور وكانت هناك سفينة كويتية معطلةتحتاج إلى بعض التصليح فطلب ربان هذه السفينة من ربان السفينة الأخرى التي فيها والدي أن يساعده فيجر معه " المحمل" حتى يخرجه من المكان الضحل إلى المكان العميق. فوعده أن يساعده في وقت آخر بعد أن يستقي الماء ويجره إلى المكان العميق إلا أنه كان مستعجلا وكان محملا بضاعة ثقيلة فلم يف بوعده إذ " خطف" بالليل خفية وترك صاحبه الذي عاهده قال والدي - رحمه الله - : فلما خرجنا من الخليج العربي جاءت سحابة فوق السفينة فبرقت ورعدت ونزلت منها صاعقة على رأس الشراع فاحترق كله… فكان والدي ممن أصيب بهذه الصاعقة إذ أصيب بمرض أشبه بالشلل. وكان التجار يلومون ربان السفينة ويقولون له: لو أنك ساعدت ذلك الرجل صاحب السفينة المعطلة لما حدث ما حدث .. ولكن .. قدر الله وما شاء فعل.. ثم عادوا بوالدي - رحمه الله - إلى بيته وأصبح مقعدا لا يستطيع المشي وأكل ما عنده من مدخرات حتى أصبح يخرج وهو يزحف إلى الشارع لعله يجد من يجود عليه ولو بكسرة خبز. ولما بلغت به هذه الحالة وامتد مرضه ما يقارب العشر سنوات وهو جالس في البيت بلا علاج وصفوا له شيخا من المنتسبين للدين يقرأ على الناس الآيات والأحاديث للاستشفاء. واستدعي ذلك الشيخ الذي يسمونه " الملأ " فجاء " الملأ" وكان أول سؤال وجهه إلى والدي - مع الأسف الشديد :- " كم تدفع على هذه القراءة"؟ فقال والدي - رحمه الله : أنا رجل فقير ومقعد وليس معي في جيبي هذه النصف روبية هي ثمن طعامي أنا ووالدتي فقال " الملأ" : هذه لا تكفي .. وطلب أكثر من ذلك .. فلما لم يعطه والدي ما يريد خرج ولم يقرأ عليه شيئا. وهنا .. أحس والدي بامتعاض شديد وتولد عنده رد فعل عنيف جعله يكره الدين ويكره من ينتسب إلى هذا الدين.. وأصبحت هذه الحادثة دائما على لسانه لا سيما وأنه كان فصيحا وذكيا يقول الشعر ويضرب الأمثال .. فسلط تلك الفصاحة وذلك الذكاء للسخرية بالمتدينين بسبب ذلك الموقف الذي وقفه ذلك الملا. ومرت الأيام:- ويقدر الله - جل وعلا - أن يأتيه رجل فيقول له: لماذا لا تذهب إلى المستشفى "الأمريكاني" الذي يمدحه الناس ويثنون عليه, فيه طبيب جيد اسمه سكيدر .. الخ وهو مستشفى تابع لإرساليات التبشير ( النصرانية ) التي تعمل لتنصير المسلمينأو إخراجهم من دينهم على الأقل.. فقال والدي ولكن كيف استطيع الوصول إلى هذه المستشفى وهو بعيد عن بيتي وأنا لا استطيع المشي. ولم تكن في ذلك الوقت مواصلات تنقلهم كما هو الآن إلا عند أناس يعدون على الأصابع ومن هؤلاء المعدودين ذلك المستشفى المذكور حيث كان يملك سيارة وعند الدكتور سكيدر.. وعند آذان الفجر زحف والدي رحمه الله على فخذيه من بيته إلى المستشفى "الأمريكاني" فما وصله - زحفا - إلا قبيل الظهر وكان ذلك في فصل الصيف. يقول - رحمه الله - : فلما وصلت إلى جدار المستشفى لم تبق في قطرة ماء لا في فمي ولا في عيني ولا جسمي.. وأحسست أن الشمس تحرقني وأكاد أموت حتى إني لا أستطيع أن أتكلم أو أصرخ أو أنادي.. فدنوت من الجدار ونمت وبدأت أتشهد استعدادا للموت. يقول: ثم أغمي علي وظننت أني مت فلما فتحت عيني إذا أنا في بيتي وبجواري دواء.. قال : فسألت الناس الذين كانوا يعالجون في المستشفى : ماذا حدث؟ فقالوا: إن الناس قد أخبروا الطبيب بأن هناك رجلا قد أغمي عليه عند جدار المستشفى فنظر من النافذة فرآه فنزل مع الممرضينوحملوه ودخلوا به ثم بعد ذلك قام بتشخيصه تشخيصا كاملا حتى عرف المرض وأعطاه حقنة ثم بعد ذلك أعطاه الدواء وحمله بسيارته الخاصة وأوصله إلى البيت. قالت والدي - رحمه الله - : فلما وضعت يدي في جيبي وجدت بها خمس روبيات فسألت : من الذي وضع هذه الروبيات في جيبي؟ فقالت الوالدة وضعها الدكتور الذي أحضرك إلى هنا!!! وهنا يظهر الفرق الكبير بين ما فعله هذا " المبشر" النصراني الكافر وبين ما فعله ذلك " الملا" - سامحه الله . إن هذا النصراني لم يدع والدي إلى دينه بطريقة مباشرة وإنما أحسن معه المعاملة لكي يستميل قلبه ومن أصول الإرساليات التبشيرية ( التنصيرية) التي تدرس لهم وقرأناها في الكتب ودرسناها نحن أنه ليس من الشرط أن تجعل المسلم نصرانيا .. إن جعلته نصرانيا فهذا تشريف للمسلم ( هكذا يقولون) ولكن إذا عجزت أن تجعله نصرانيا فاحرص على أن تتركه بلا دين فإن تركته بلا دين فقد حققت المطلب الذي نريد. الشاهد أن الوالد رحمه الله شفي وقام يمشي وظل ذلك الطبيب يزوره في كل أسبوع مرة ويتلطف معه ويمسح عليه وينظفه ويعالجه إلى أن تحسنت صحته وقام يمشي وبدأ يعمل.. ثم بعد ذلك تزوج فلما رزقه الله بابنه الأول- وهو أنا - ظل ولاؤه لهذا الطبيب لدرجة أنني لما بلغت الخامسة من عمري وبدأت أعقل بعض الأمور كان يأخذني كل أسبوع في زيارة مخصصة إلى ذلك الدكتور ويلقنني منذ الصغر ويقول : أنظر إلى هذا الرجل الذي أمامك, إنه هو سبب شفاء والدك.. هذا الذي كان يعالجني في يوم من الأيام ويضع في جيبي خمس روبيات بينما يرفض "الملا" علاجي لأني لا أملك هذه الروبيات.. ثم يأمرني بتقبيل يده.. فأقوم أنا وأقبل يده. واستمرت هذه الزيارة المخصصة لذلك الدكتور إلى أن بلغت العاشرة من عمري.. في كل أسبوع زيارة وكأنها عبادة.. يدفعني إليه دفعا لكي أقبل يده. ثم بعد ذلك استمر والدي يسخر من المتدينين ويستهزئ بهم، فلما هداني الله إلى الطريق المستقيم وأعفيت لحيتي بدأ يسخر ويستهزئ باللحية. فقلت في نفسي: إن من المستحيل أن أنزع صورة ذلك "الملا" من رأسه وصورة ذلك الدكتور من رأسه أيضا إلا أن أحسن المعاملة معه أكثر من "الملا" وأكثر من الدكتور وبدون ذلك لن أستطيع. فظللت أنتظر الفرصة المناسبةلذلك طمعا في هداية والدي. وجاءت الفرصة المنتظرة.. ومرض الوالد مرضا عضالا.. وأصبح طريح الفراش في المستشفى حتى إنه لا يستطيع الذهاب إلى مكان قضاء الحاجة إذا أراد ذلك وكنت أنا بجواره ليلا ونهارا فقلت في نفسي هذه فرصة لا تقدر بثمن. وفي تلك الحال كان - رحمة الله عليه - يتفنن في مطالبه يختبرني هل أطيعه أم لا . ومن ذلك أنه في جوف الليل كان يأمرني بأن أحضر له نوعا من أنواع الفاكهة لا يوجد في ذلك الوقت فأذهب وأبحث في كل مكان حتى أجدها في تلك الساعة المتأخرة ثم أقدمها له فلا يأكلها.. فإذا أراد أن يقضي الحاجة لا يستطيع القيام فأضع يدي تحت مقعدته حتى يقضي حاجته في يدي.. ويتبول في يدي.. وأظل واضعا يدي حتى ينتهي من قضاء الحاجة، وهو يتعجب من هذا السلوك.. ثم أذهب إلى دورة المياه وأنظف يدي مما أصابهما. وقد تكررت هذه الحادثة في كل عشر دقائق مرة..نظراً لشدة المرض حتى أنني في النهاية لم أتمكن من وضع يدي كلما تبرز أو تبول .. لكثرة ذلك. فلما رأى والدي هذا التصرف يتكرر مني أكثر من مرة أخذ يبكي.. فكان هذا البكاء فاتحة خير وإيمان في قلبه.. ثم قال لي: إنني ما عرفت قيمتك إلا في هذه اللحظة. ثم سألني : هل جميع هؤلاء الشباب المتدينين مثلك؟ .. قلت له : بل أحسن مني، ولكنك لا تعرفهم.. وكانوا يزورونه ويسلمون عليه. فبدأ يصلي ويصوم ويحب الدين ويذكر الله. ولا يفتر لسانه عن ذكر الله وقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسبغ الله عليه هذا الدين فقلت: سبحان الله.. حقا إن الدين هو المعاملة !!


    تعليق


    • #3
      رد: البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

      أعظم أنواع العبادة و موانع القبول من قبل العبد.
      الحمد لله رب العالمين، أمر بالدعاء ووعد بالإجابة، فأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، توعد المجرمين بالعقاب، ووعد المتقين بالإثابة. وبعد:
      فإن الدعاء أعظم أنواع العبادة، فعن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - عن النبي قال: {الدعاء هو العبادة} ثم قرأ: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " [غافر:60] [رواه أبو داود والترمذي. قال حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم]. وقد أمر الله بدعائه في آيات كثيرة، ووعد بالإجابة، أثنى على أنبيائه ورسله فقال: " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ " [الأنبياء:90]. وأخبر - سبحانه - أنه قريب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقال سبحانه لنبيه: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " [البقرة:186].
      وأمر - سبحانه - بدعائه والتضرع إليه، لا سيما عند الشدائد والكربات. وأخبر أنه لا يجيب المضطر ولا يكشف الضر إلا هو. فقال:" أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ "[النمل:62].
      وذم اللذين يعرضون عن دعائه عند نزول المصائب، وحدوث البأساء والضراء فقال:" وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ " [الأعراف:94]. وقال - تعالى -: " وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ (42) فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " [الأنعام:43،42]. وهذا من رحمته وكرمه سبحانه فهو مع غناه عن خلقه يأمرهم بدعائه، لأنهم هم المحتاجون إليه قال - تعالى -: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ " [فاطر:15]. وقال - تعالى -: "وَاللّهُ الغَنِيُ وَأنتُمُ الفُقَرَآءُ " [محمد:38].
      وفي الحديث القدسي: {يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي، كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي، كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً، فاستغفروني أغفر لكم} [رواه مسلم].
      فادعوا الله عباد الله، وأعلموا أن لاستجابة الدعاء شروطاً لابد من توافرها. فقد وعد الله - سبحانه - أن يستجيب لمن دعاه. والله لا يخلف وعده، ولكن تكون موانع القبول من قبل العبد.
      فمن موانع إجابة الدعاء: أن يكون العبد مضيعاً لفرائض الله، مرتكباً لمحارمه ومعاصيه
      فهذا قد ابتعد عن الله وقطع الصلة بينه وبين ربه، فهو حري إذا وقع في شدة ودعاه أن لا يستجيب له.
      وفي الحديث أن النبي قال: {تعرّف على الله في الرخاء، يعرفك في الشدة} يعني أن العبد إذا اتقى الله، وحفظ حدوده، وراعى حقوقه في حال رخائه فقد تعرّف بذلك إلى الله وصار بينه وبين ربه معرفة خاصة. فيعرفه ربه في الشدة، بمعنى أنه يفرجها له في الشدة، ويراعي له تعرّفه إليه في الرخاء فينجيه من الشدائد. وفي الحديث: {وما تقرب إليّ عبدي يشيء أحب إليّ مما افترضته عليه. ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه. فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه} [رواه البخاري].
      فمن عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانه في حال شدته. كما قال - تعالى - عن نبيه يونس - عليه الصلاة والسلام - لما التقمه الحوت: "فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " [الصافات:144،143] أي لصار له بطن الحوت قبراً إلى يوم القيامة.
      قال بعض السلف: (اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس - عليه الصلاة والسلام - كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله - تعالى -: " فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ " [الصافات:144،143]، وإن فرعون كان طاغياً لذكر الله: " إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ"[يونس:90] فقال الله - تعالى -:" آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ " [يونس:91]).
      ومن أعظم موانع الدعاء: أكل الحرام
      فقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم -: {الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء يا رب، يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام. فأنى يُستجاب لذلك} [رواه مسلم]. فقد أشار النبي إلى أن التمتع بالحرام أكلاً وشرباً ولبساً وتغذية أعظم مانع من قبول الدعاء وفي الحديث: {أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة}.
      وقد ذكر عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب الزهد لأبيه قال: (أصاب بني إسرائيل بلاء فخرجوا مخرجاً، فأوحى الله - عز وجل - إلى نبيهم أن أخبرهم أنكم تخرجون إلى الصعيد بأبدان نجسة، وترفعون إلى أكفاً قد سفكتم بها الدماء، وملأتم بها بيوتكم من الحرام. الآن حين اشتد غضبي عليكم لن تزدادوا مني إلا بعداً).
      فتنبهوا لأنفسكم أيها الناس، وانظروا في مكاسبكم ومأكلكم ومشربكم وما تغذون به أجسامكم، ليستجيب الله دعاءكم وتضرعكم.
      ومن موانع قبول الدعاء: عدم الإخلاص فيه لله
      لأن الله - تعالى - يقول: " فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ " [غافر:14] وقال - تعالى -: " فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً " [الجن:18]. فالذين يدعون معه غيره من الأصنام وأصحاب القبور والأضرحة والأولياء والصالحين كما يفعل عباد القبور اليوم من الاستغاثة بالأموات، هؤلاء لا يستجيب الله دعاءهم إذا دعوه لأنهم لم يخلصوا له. وكذلك الذين يتوسلون في دعائهم بالموتى فيقولون: (نسألك بِفلان أو بجاهه) هؤلاء لا يستجاب لهم دعاء عند الله لأن دعاءهم مبتدع غير مشروع، فالله لم يشرع لنا أن ندعو بواسطة أحد ولا بجاهه، وإنما أمرنا أن ندعوه مباشرة من غير واسطة أحد. قال - تعالى -: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ " [البقرة:186]، وقال - تعالى -: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ " [غافر:60]، وإن استجيب لهؤلاء فهو من الاستدراج والابتلاء. فاحذروا من الأدعية الشركية والأدعية المبتدعة التي تروج اليوم.
      ومن موانع قبول الدعاء، أن يدعوا الإنسان وقلبه غافل
      فقد روى الحاكم في مستدركه عن أبي هريرة عن النبي قال: {ادعو الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه}.
      ومن موانع قبول الدعاء: ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
      فعن حذيفة بن اليمان - رضي الله عنهما - عن النبي قال: {والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذاباً منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم} [رواه الترمذي].
      وقال الإمام ابن القيم: (الدعاء من أقوى الأسباب في دفع المكروه، وحصول المطلوب. ولكن قد يتخلف عنه أثره إما لضعفه في نفسه بأن يكون دعاء لا يحبه الله لما فيه من العدوان، وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء، فيكون بمنزلة القوس الرخو جداً. فإن السهم يخرج منه خروجاً ضعيفاً. وإما لحصول المانع من الإجابة من أكل الحرام، ورين الذنوب على القلوب، واستيلاء الغفلة والسهو واللهو وغلبتها عليها). وقال: (الدعاء من أنفع الأدوية. وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه. ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه إذا نزل وهو سلاح المؤمن. كما روى الحاكم في مستدركه من حديث على بن أبي طالب قال: قال رسول الله: {الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض} وروى الحاكم أيضاً من حديث إبن عمر - رضي الله عنهما -عن النبي قال: {الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء} وعن عائشة - رضي الله عنها -قالت: قال رسول الله: {إن الله يحب الملحين في الدعاء}).
      فالدعاء هو أعظم أنواع العبادة، لأنه يدل على التواضع لله، والافتقار إلى الله، ولين القلب والرغبة فيما عنده، والخوف منه - تعالى -، والاعتراف بالعجز والحاجة إلى الله. وترك الدعاء يدلك على الكبر وقسوة القلب والإعراض عن الله وهو سبب لدخول النار. قال - تعالى -: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ " [غافر:60] كما أن دعاء الله سبب لدخول الجنة. قال - تعالى -: " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءلُونَ (25) قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ (26) فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ (27) إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ " [الطور:25-28] يخبر سبحانه عن أهل الجنة أنهم يسألون بعضهم بعضاً عن أحوال الدنيا وأعمالهم فيها، وعن السبب الذي أوصلهم إلى ما هم فيه من الكرامة والسرور أنهم كانوا في دار الدنيا خائفين من ربهم ومن عذابه، فتركوا الذنوب، وعملوا الصالحات وأن الله سبحانه منّ عليهم بالهداية والتوفيق. ووقاهم عذاب الحريق. فضلاً منه وإحساناً، لأنهم كانوا في الدنيا يدعونه أن يقيهم عذاب السموم، ويوصلهم إلى دار النعيم.
      فادعوا الله أيها المسلمون، وأكثروا من دعائه مخلصين له الدين.
      قال - تعالى -: " ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ " [الأعراف:56،55].


      تعليق


      • #4
        رد: البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

        حمل القرآن كاملاً بصوت خاشع للشيخ فارس عباد يبكي القلوب والعيون


        سورة البقرة كاملة بصوت خاشع للشيخ فارس عباد

        http://youtu.be

        /

        FSsRRBKSFpo

        سورة آل عمران كاملة بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/n_tjhSvLeLg

        سورة النساء كاملة للشيخ فارس عباد بصوت خاشع http://youtu.be/_gIWkzgaz3c

        سورة المائدة كاملة للشيخ فارس عباد بصوت خاشع http://youtu.be/EYqDSFCfxNo

        سورة الأنعام كاملة بصوت خاشع للشيخ فارس عباد http://youtu.be/dS93boTSerc

        سورة الأعراف كاملة بصوت خاشع للشيخ فارس عباد http://youtu.be

        سورة الأنفال والتوبة كاملة بصوت خاشع للشيخ فارس عباد http://youtu.be/8e-2pK6erWs

        سورة يونس وهود من القرآن الكريم للشيخ فارس عباد http://youtu.be/memysceoKrE

        سورة يوسف كاملة بصوت خاشع للشيخ فارس عباد http://youtu.be/6TbdCSxsoI0

        سورة الرعد وإبراهيم والحجر للشيخ فارس عباد http://youtu.be/1AlPl8F476A

        الجزء الرابع عشر والخامس عشرمن القرآن كامل لفارس عباد http://youtu.be/D9eG1lpr60U

        الجزء السادس عشرمن القرآن كامل بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/n_rSAiC-4z4

        الجزء السابع عشرمن القرآن كامل بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be

        الجزء الثامن عشر من القرآن كامل بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/le4u5dQNWzo

        /iWd5TU7FwyY

        الجزء التاسع عشر.من القرآن الكريم للشيخ فارس عباد http://youtu.be

        الجزء العشرون كامل من القرآن الكريم للشيخ فارس عباد http://youtu.be

        الجزء الحادي والعشرون من القرآن الكريم لفارس عباد http://youtu.be/3ASaLt7KOvo

        الجزء الثاني والعشرون من القرآن الكريم لفارس عباد http://youtu.be/gZBNB82SGRU

        الجزء الثالث والعشرون من القرآن الكريم لفارس عباد http://youtu.be/QekmtZUpKGM


        الجزءالرابع والعشرون كامل بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/lwzIvPS-I-8

        الجزء الخامس والعشرون كامل بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/fRslcmVg84g

        الجزءالسادس والسابع والعشرون من القرآن لفارس عباد http://youtu.be/RLB7T8uDWtU

        الجزء الثامن والعشرون بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/dtsrLZJ7cnA

        الجزء التاسع والعشرون بصوت الشيخ فارس عباد http://youtu.be/_2aOEY1C_-E

        الجزء الثلاثون من القرآن الكريم للشيخ فارس عباد http://youtu.be/Icb0Nd-ndco


        تم بحمد الله أنشر تؤجر ولا تبخل فالدال على شيء كفاعله


        تعليق


        • #5
          رد: البرنامج اليومي: الكيفية المثالية لاغتنام المسلم يومه في رمضان

          الجزء الثلاثون من القرآن الكريم للشيخ فارس عباد http://youtu.be/Icb0Nd-ndco


          تعليق

          يعمل...
          X