بسم الله
حدث الشيخ راشد الزهراني
في حلقة جديدة من برنامج الحقيقة 4 عن مفهوم الإصلاح في الإسلام وفي حياة النبي الكريم.
وقال الزهراني:
"الإصلاح في القرآن والسنة مفهوم واسع، ويجب أن يكون في جميع مجالات الحياة المختلفة".
وأشار الزهراني
إلى أن الأنبياء شهدوا أعظم إصلاح في
الأرض، حيث نقوا التوحيد من لوثات الشرك والجاهلية وقادوا البشرية إلى نور
العلم والإيمان.
وتابع الزهراني القول:
"الأمة الإسلامية تعاني من فساد كبير ينخر في بنيانها، ولا سبيل إلى نهضتها إلا بالإصلاح".
وأضاف الزهراني:
"الأخطاء من طبيعة البشر، لكنها تتكاثر
كالجراثيم إذا وجدت أرضاً فاسدة، لكن مع قيام المصلحين تقل، ومن المؤسف أن
بعض البلاد لا يتمكن الإنسان من الوصول إلى الإصلاح فيها إلا بالعنف".
وأوضح الزهراني: "علماً أن ثمرات الإصلاح تعود على
الحاكم قبل المحكوم، فهذا عمر بن عبدالعزيز قاد حركة إصلاحية كبرى استطاع
أن يحقق ثورة إصلاحية في مدة لم تتجاوز العامين".
وحث على أن ينطلق الإصلاح من القادة ليكونوا قدوة لشعوبهم؛ فالناس على دين ملوكهم كما يقول ابن كثير رحمه الله.
وعلى صعيد آخر زار الشيخ الزهراني إفريقيا لنقل صور
للمعاناة التي يعيشها المسلمون، وكيف تستثمرها المنظمات التنصيرية في تنصير
المسلمين.
وقال: "زرت إفريقيا ورأيت فيها من المجاعة ما لا يخطر
على قلب، والله لقد رأيت طفلاً لم يتجاوز التاسعة يزحف على بطنه باتجاهنا؛
فظننت أنه مشلول، فقيل إنه لا يستطيع الوقوف على قدميه؛ لأنه لم يأكل ولم
يشرب منذ ثلاثة أيام".
يحدثني أحد الدعاة أن امرأة لحقت به ومعها ثلاثة من
أبنائها وألقت بهم أمام إحدى الجمعيات وذهبت وهي تقول: "سأموت من الجوع ولا
أريد أن أرى أبنائي أمامي وهم يموتون".
وختم الزهراني القول: "نحن في شهر البر والصلة؛ فلنصل إخواننا ونطعمهم لعل الله أن يطعمنا ويسقينا بذلك يوم القيامة".
حدث الشيخ راشد الزهراني
في حلقة جديدة من برنامج الحقيقة 4 عن مفهوم الإصلاح في الإسلام وفي حياة النبي الكريم.
وقال الزهراني:
"الإصلاح في القرآن والسنة مفهوم واسع، ويجب أن يكون في جميع مجالات الحياة المختلفة".
وأشار الزهراني
إلى أن الأنبياء شهدوا أعظم إصلاح في
الأرض، حيث نقوا التوحيد من لوثات الشرك والجاهلية وقادوا البشرية إلى نور
العلم والإيمان.
وتابع الزهراني القول:
"الأمة الإسلامية تعاني من فساد كبير ينخر في بنيانها، ولا سبيل إلى نهضتها إلا بالإصلاح".
وأضاف الزهراني:
"الأخطاء من طبيعة البشر، لكنها تتكاثر
كالجراثيم إذا وجدت أرضاً فاسدة، لكن مع قيام المصلحين تقل، ومن المؤسف أن
بعض البلاد لا يتمكن الإنسان من الوصول إلى الإصلاح فيها إلا بالعنف".
وأوضح الزهراني: "علماً أن ثمرات الإصلاح تعود على
الحاكم قبل المحكوم، فهذا عمر بن عبدالعزيز قاد حركة إصلاحية كبرى استطاع
أن يحقق ثورة إصلاحية في مدة لم تتجاوز العامين".
وحث على أن ينطلق الإصلاح من القادة ليكونوا قدوة لشعوبهم؛ فالناس على دين ملوكهم كما يقول ابن كثير رحمه الله.
وعلى صعيد آخر زار الشيخ الزهراني إفريقيا لنقل صور
للمعاناة التي يعيشها المسلمون، وكيف تستثمرها المنظمات التنصيرية في تنصير
المسلمين.
وقال: "زرت إفريقيا ورأيت فيها من المجاعة ما لا يخطر
على قلب، والله لقد رأيت طفلاً لم يتجاوز التاسعة يزحف على بطنه باتجاهنا؛
فظننت أنه مشلول، فقيل إنه لا يستطيع الوقوف على قدميه؛ لأنه لم يأكل ولم
يشرب منذ ثلاثة أيام".
يحدثني أحد الدعاة أن امرأة لحقت به ومعها ثلاثة من
أبنائها وألقت بهم أمام إحدى الجمعيات وذهبت وهي تقول: "سأموت من الجوع ولا
أريد أن أرى أبنائي أمامي وهم يموتون".
وختم الزهراني القول: "نحن في شهر البر والصلة؛ فلنصل إخواننا ونطعمهم لعل الله أن يطعمنا ويسقينا بذلك يوم القيامة".